لسنا مع الماسونية وديمقراطيتها
بقلم: صادق الهاشمينبحت كلاب العملية السياسية بامبرياليتها وصهاينتها منذ عام ( اول /انتخابات) وتنبح اليوم قبيل انتهاء الأربع سنوات بأشهر بان الشعب هو مصدر تشريعي وتنفيذي وقضائي وبمعنى ادق الشعب مصدر السلطات وبعد النباح من هذا وذاك يرزمون الشعب وعلى شكل أوراق ترمى في صناديق تتنافس فيها رؤوس الأموال على السلطة وما ان انتهت المشاركة رميت الصناديق وصادروا آراء من فيها لتزداد مزابل العراق المرمية في شوارعه وأزقته ومحاله وسرقوا الملايين باسم هذه التظاهرة التي هى مظهر من مظاهر الدجل الراسمالي الامبريالي الصهيوني الماسوني المتوحش القذر الذي يفضي الى المحاصصة والتي تفرخ المذهبية وتلد أحفادها الطائفية والحزبية والعشائرية وولاءتها المقيتة....والان نسال العراقيين بعد المشاركة الكاذبة من فيكم مارس حقه في التشريع والتنفيذ والقضاء المباشر...اين الديمقراطية الماسونية من الشعار الحقيقي(الشعب مصدر السلطات) ياعراقيين انتم من اعان واعنتم على انفسكم لاختيار ازلام المجلس المزعوم لتغييبكم عن الممارسة الديمقراطية الحقة المباشرة اولا ولسرقة المال العام ثانيا...الديمقراطية الحقيقية ياعراقيين هي التي تصنعون من خلالها سلطتكم وتمارسون فيها سلطتكم من خلال الموتمرات الشعبية المفتوحة تناقشون فيها شؤونكم والوطن ابتداء من واجبات البلدية البسيطة الى قرارات الحرب الخطيرة مع ضمان الحرية بأصنافها والاحترام المتبادل في الاختلافات ......ليس من الحرية ان تهمل و تغدو نباحا.......................
