المحرر موضوع: هل ستوقظ خسارة الراهب أيوب شوكت الكلدان من سباتهم وينقذوا أنفسهم ومؤسستهم الكنسية من الضياع والفوضى العارمة التي هم فيها  (زيارة 11862 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل ستوقظ خسارة الراهب أيوب شوكت الكلدان من سباتهم وينقذوا أنفسهم ومؤسستهم الكنسية من الضياع والفوضى العارمة التي هم فيها

ليون برخو
جامعة يونشوبنك – السويد

مقدمة

اخذت قضية الراهب الكلداني أيوب شوكت الكثير من الحيز على هذا المنبر (رابط 1  ). والقضية ذاتها عقب عليها موقع البطريركية الكلدانية ببيان فيه الكثير من المغالطات والتجني على الراهب أيوب شوكت وبعض القسس الكلدان من الذين جرى ذكرهم فيه لا سيما العلامة الكلداني الذائع الصيت الفونس منكنا (رابط 2).

ان يأتي مقال من شخص عادي عن الراهب أيوب شوكت وغايته الأساسية، كما بدا من المتن والتعقيبات لا تتجاوز الدفاع عن الطائفة والمذهب على حساب الهوية والثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها، فهذا امر عادي.

ربط الثقافة والهوية بالمذهب والطائفة امر مؤسف حقا. إن غادر كلداني المذهب، أدين وفضح بغض النظر إن كان لهويته وثقافته حافظا او خاسرا. صاحب الهوية (القومية) يأخذ الثقافة مقياسا وليس المذهب او الطائفة او أي ميل أخر.

ولكن ان يأتي التجني والخطاب الجارح الذي ينتقص من الأخر دون وجه حق من موقع البطريركية الكلدانية، فهذا لعمري مأساة حلت بالكلدان منذ امد أربع سنين عجاف رمتهم في صراع داخلي وتكاد تقضي على هويتهم وثقافتهم ولغتهم وتراثهم وإرثهم وفنونهم وطقوسهم وأدبهم وريازتهم وأزيائهم وكل ما يشير إليهم كأمة وهوية وكنيسة ذات خصوصية.

شيء من التاريخ القريب

ترجع معرفتي بالراهب أيوب شوكت الى منتصف التسعينيات من القرن المنصرم. كان هو وكوكبة من الرهبان الشباب شعلة من النشاط في بغداد. وكنا كلنا ومعنا البطريرك المرحوم روفائيل بيداويد نرى فيهم أمل الكنيسة الكلدانية لحبهم وشغفهم بثقافتها ولغتها وطقوسها وأناشيدها وتراثها وإرثها وأزيائها وفنونها.

وكنا مجموعة من الأساتذة نلقي محاضرات في شتى العلوم على هذه الكوكبة من الرهبان الشباب وكان تدريس اللغة الإنكليزية من حصتي. كان الراهب أيوب واحد من اذكى الرهبان في الصف وكله خلق وخشوع واحترام وهمة ونشاط لتقبل واكتساب العلم والمعرفة.

وكانت الرهبنة في حينه فيها حوالي 30 كاهنا وعدد كبير من الرهبان برتبهم المختلفة من مبتدئ الى راهب بسيط وراهب قد أدى النذور. وكانت الأديرة عامرة في بغداد والموصل وروما والسليمانية والقوش.

وفي حينه، كانت هناك فكرة تأسيس فرع للرهبنة في أمريكا لخدمة الجالية الكلدانية هناك وبناء دير باسم "دير مار كوركيس". وكنت من اشد المتحمسين للفكرة التي تبناها المرحوم الأنبا قرياقوس ميخو ولكنها لم تلق النجاح.

هذه مقدمة تاريخية غايتها تسليط ضوء ولو خافت على ما كانت عليه الرهبنة الكلدانية التي كانت طوال تاريخها المعاصر العمود الفقري للكلدان وثقافتهم ولغتهم وهويتهم وخصوصية كنيستهم.

علاقة البطاركة الكلدان بالرهبنة الكلدانية

والتاريخ يشهد وتواريخ البطاركة الكلدان الأجلاء شاهد انه لم يحدث ان قام أي بطريرك بتهميش او عداء الرهبنة الكلدانية.

والأديرة الكلدانية كانت فيها قلايات خاصة للبطريرك والأساقفة الكلدان الذين كانوا في الغالب يفضلون المبيت والبقاء في الدير على أي مكان أخر اثناء ترحالهم.

وشخصيا كان من واجباتي في الدير (دير السيدة في القوش ومار كوركيس ودير الابتداء في بغداد) العناية بالقلاية الخاصة بالبطريرك والأساقفة وتنظيفها وان تكون معدة دائما لأننا لم نكن نعرف متى سيحل البطريرك علينا او أحد أساقفته زائرا.

وكان المرحوم البطريرك بولس شيخو والبطريرك بيداويد يحضرون شخصيا المراسيم الطقسية وبلغتنا الساحرة والحانها الملائكية في المناسبات لمشاركة الرهبان الرمش وأحيانا صلوات الفجر او الصباح.

وكان للرئيس العام لأديرة الرهبنة الكلدانية لدى كل البطاركة الكلدان مكانة متميزة أحيانا ترقى لا بل تفوق ما تمنحه البطريركية لأي من اساقفتها.

هذا أيضا بإيجاز شيء من التاريخ القريب.

ماذا عن العهد الجديد

في العهد الجديد، أي السنين الأربع العجاف الأخيرة، قلبت الآية، ومع الأسف.

البطريرك لم نراه يوما يزور الدير او يزور الرئيس العام. ولم نلحظ أي اهتمام بالرهبنة الكلدانية في السنين العجاف الأخيرة وليس لدينا صورة واحدة او خبر صغير منشور في الموقع البطريركي عن الرهبنة ونشاطاتها او نشاطات رئيس عامها الجديد.

على العكس، هناك جفاء وتهميش يرقى الى العداء للرهبنة الكلدانية وهذا لم يحدث في تاريخ كنيستنا الكلدانية المجيدة برمته.

ليس هذا فقط. كل فترة للبطريركية قصة مع أحد الرهبان الكلدان.

والبطريركية تستغل منبرها الإعلامي، الذي يجب ان يكون منبرا للمحبة ولا ينشر غير قصص الإنجيل وما يتعلق بها، تستغله للهجوم على هذا الراهب او ذاك مستخدمة أحيانا خطابا هابطا لا يليق بجريدة محلية عادية فكيف بموقع كنسي. ولم يسلم الرهبان حتى من المراسلات الداخلية للبطريركية:



كنا سابقا ننتقد موقع كلدايا.نت في عهدة إدارته السابقة لاستخدامه خطابا لا يليق بموقع أبرشي، بيد ان الموقع البطريركي عبر كل حدود اللياقة والكياسة في بياناته التي لا تنقطع في كل ما هبّ ودبّ ومنها ما يرتقي الى الشخصنة والمباشرة وإهانة الأخر وتهميشه واستغلال المنبر المسيحي هذا للإيقاع بالأخرين وهم رهبان او قسس او افراد كلدان. بدلا من ان يلم الشمل، صار هذا الموقع سببا للتفرقة والشرذمة في الصف الكلداني والصف المسيحي المشرقي العراقي بصورة عامة. والأدلة كثيرة ليس هناك حاجة لتفصيلها.

البيان البطريركي الخاص بالراهب أيوب

ومن ثم انظر البيان الخاص بالراهب الكلداني أيوب شوكت. هذا ليس بيان من رجل دين مسيحي غايته المحبة. هذا بيان من شخص غايته الانتقام من الأخر المختلف مستغلا المنصب وتعاطف الناس مع المنصب.

والذي يقرأ البيان، لا يخرج الا بنتيجة واحدة وهي ان كاتبه حاقد على كل من يختلف عنه او لا يرضى عنه بأي شكل من الأشكال. فيه إهانة واضحة للراهب أيوب، وهذه الإهانة وبهذا الشكل السلبي الذي يفتقر الى الكياسة وأخلاق الكتابة لا ينطلق الا من أناس لا علاقة لهم بالروح الإنجيلية التي غايتها الأولى والأخيرة التسامح والغفران والمحبة.

إن كانت البطريركية منزعجة من الراهب الكلداني أيوب لأنه ترك الكنيسة الكلدانية ومذهبها والتجأ او ا انضم الى كنيسة أخرى، كانت هناك حلول كثيرة للحيلولة دون تفاقم الأمور الى ما وصلت إليه من فوضى عارمة في كل شيء من الإدارة والشؤون الكنسية والثقافية والطقسية واللغوية والثقافية والتراثية الى الأمور المالية والإعلامية وغيرها.

كم راهب كلداني تعادي البطريركية اليوم؟ إنها لا تستثني أي راهب كلداني. هي تعمل بالضد من الرهبنة الكلدانية الى درجة انها تنبذها ولا تقبل حتى ان تنشر خبرا صغيرا عن نشاطاتها في موقعها الرسمي المليء بالبيانات الهزيلة التي لا ترقى الى إنشاء في الثانوية حول نشاطاتها واستقبالاتها الدنيوية التي لا يتعدى تأثيرها مواقع ومنتديات شعبنا وهي في الغالب تؤدي الى البلبلة والشقاق والفرقة.

لم يحدث في التاريخ ان وقفت بطريركية بالضد من الرهبنة الكلدانية مثل البطريركية هذه وكل هذا لقب الجالس على الكرسي هو بطريرك الكلدان.

ما زلت قريبا من الرهبنة الكلدانية. وأكاد أجزم لم اتصل او التقي راهبا كلدانيا الا وكانت له قصة مؤلمة تجرح القلب وتدمية مع هذه البطريركية.

نحن لم نخسر الراهب أيوب وحسب. نحن خسرنا الرهبنة الكلدانية في السنين الأربع العجاف الأخيرة. نحن لم نخسر الراهب أيوب بل خسرنا هويتنا وطقسنا ولغتنا وتراثنا وفنونا وريازتنا وأزيائنا وثقافتنا الفريدة من نوعها في السنين الأربع العجاف الأخيرة.

أي بطريرك كلداني او أي بطريرك في المشرق برمته تجرأ او يتجرأ على إطلاق تصريحات مناوئة ومنتقصة ومهمشة لتراث وثقافة ولغة وطقس وأزياء وريازة شعبه وكنيسته غير بطريركيتنا العتيدة هذه؟

ومن ثم لماذا التباكي او التشكي او الهجوم على راهب كلداني غادر الكنيسة الكلدانية في السنين العجاف الأخيرة؟ هناك فلتان وتسيب وفوضى عارمة افقيا وعموديا على المستوى المؤسساتي والإداري في الكنيسة الكلدانية.

ولهذا لا ينظر البعض ابعد من أنفه ويتصور ان كل المشكلة التي نحن فيها والفوضى العارمة التي نحن فيها سببها الراهب أيوب.

العهد الحالي يمثل أخطر فترة يمر فيها الكلدان ومؤسستهم الكنسية، فيه جرى تسرب كبير وخرق خطير للكنيسة الكلدانية من قبل الكنائس الوافدة (المبشرون الغربيون) إن في العراق او الشتات.

هل تتفضل البطريركية وتقول لنا كم ألف كلداني انتقل الى الكنائس الإنجيلية في العراق وخارجه في عهدها الميمون وبسبب سياساتها التأوينية الهوجاء التي فيها صرنا لا نميز بين خصوصيتا وهويتنا وثقافتنا ولغتنا وطقسنا وفنوننا وأزيائنا وريازتنا وأناشيدنا الكلدانية الكنسية وبين ما لدى أي كنيسة انجيلية أخرى؟

وهذا اعتراف من البطريركية ذاتها (أي شهد شاهد من أهلها) للخرق الخطير لكنيسة انجليه واحدة في عهد صاحب التأوين الميمون وفي مدينة دهوك فقط. اما في مسقط رأس صاحب سياسة التأوين الهوجاء (كركوك) التي تقريبا انهتنا وقضت علينا ككلدان وهوية وثقافة فحدث ولا حرج. لماذا لا تسطر مقالات وبيانات عن هذا الخرق الخطير في الكنيسة الكلدانية وعن هجرة المئات والالاف من أبنائها وبناتها الى كنائس أخرى في العهد البائس هذا ويتم التركيز فقط على الراهب أيوب؟



هل وصل الأمر بالبطريركية وإعلامها الهزيل الاستهانة بعقول الناس الى هذه الدرجة؟ هل يتصور هذا الإعلام الهزيل ان القراء من الجهل بمكان حيث انهم لا يفهمون وهو الوحيد الذي يفهم؟ أظن ان العكس صحيح وإلا لما وقع الموقع البطريركي بمطبات كبيرة مثل هذه التي لا يقبل كاتب هاو ومبتدئ اقترافها.

تجني وإسقاط لا يليق بالمقام

ولماذا التجني على واحد من العلماء والباحثين الكلدان الذين تشهد الدنيا ببراعتهم مثل الفونس منكنا الذي لمكانته العلمية وأبحاثه وكتبه له خزانة كبيرة باسمه في واحدة من اهم المكتبات الجامعية في العالم. (رابط  2 ).

من اين اتى اعلام البطريركية الهزيل وصاحبه بهذه المعلومة (ادناه)؟ المطلوب توثيق هذه المعلومة الخطيرة لأن حسب علمي، وشخصيا انا متابع لسيرة وكتابات وأبحاث العلامة الكلداني الشهير هذا وزرت خزانته التي لا تثمن في جامعة برمنكهام، انه لم ينضم ككاهن الى الكنيسة الأنغليكانية. المعروف انه ترك الكهنوت. فلماذا كل هذا التجني؟ ان يتزوج المرء جزء من الحياة ومتطلب انجيلي ولكن ان يتجنى الشخص على الحقيقة ويسقط الأخر لأنه تزوج فهذا لعمري امر معيب لا يقوم به أصحاب الكياسة والأخلاق. ومن ثم الزواج في كنيسة أخرى لا يعني بالضرورة ان الشخص تبع الكنيسة التي تزوج فيها علما ان زوجته إيما صوفيا نرويجية حيث تقريبا لا تواجد للكنيسة الأنغليكانية في الدول الإسكندنافية:

"نذكر على سبيل المثال في القرن المنصرم ان القس الفونس منكنا ترك الكنيسة الكلدانية وانضم الى الكنيسة الانغليكانية وتزوج فيها." (رابط 2).


العالم الكلداني الشهير الفونس منكنا


بأي حق يتجنى الموقع البطريركي وإعلامه الهزيل على هذا العالم الكلداني الجليل الذي لولاه لفقدت الدنيا والعالم وفقدنا نحن جزءا كبيرا من تراثنا وثقافتنا ومخطوطاتنا.

بدلا من الاحتفال بهذا العالم الكلداني الجليل وتخصيص يوم للاحتفاء به، يأتي الموقع البطريركي من خلال بياناته الإنشائية الهزيلة ويتهمه زورا وبهتانا بأنه التحق بالكنيسة الأنغليكانية كي يتزوج.

العالم الكلداني الفونس منكنا ترك الكهنوت لأسباب خاصة لا اريد الغوص فيها، ولكن لماذا تتجنى البطريركية عليه وتتهمه اتهامات باطلة كي تبرئ ساحتها ومسؤوليتها عما يحدث في الساحة الكلدانية العلمانية والكنسية من مشاكل وأمور لم نشهدها ولم نقرأها في تاريخنا المعاصر.

العالم منكنا تزوج بعد تركه سلك الكهنوت بصورة رسمية ولأسباب لو راجعناها اليوم بموضوعية وتجرد لرأيناها منطقية وسليمة.

إن كان للبطريركية الكلدانية مثقال خردل من تحمل المسؤولية عليها ان تعتذر عن الإهانة التي الحقتها بعالمنا الكلداني الجليل هذا وتعيد الاعتبار له في صفوف قراء مواقع شعبنا رغم ان مكانته في عالم التاريخ واللغة والمخطوطات الخاصة بكنيستنا وتاريخنا وتاريخ الشرق الأوسط لا ينازعه عليها أحد.

ولكن متى راجع أصحاب الإعلام والخطاب الهزيل أنفسهم وقبلوا النقد ومن ثم تغيروا؟

الهجوم على الراهب الكلداني أيوب لا يختلف عن الهجوم على العالم الكلداني منكنا. الفرق هو ان منكنا من الرفعة السمو والمكانة العلمية والبحثية والأكاديمية ما لم ولن يتمكن موقع اعلامي هزيل مثل موقع البطريركية الكلدانية ان يهمشه او يزدريه كما يفعل بنا وبتراثنا ولغتنا وثقافتنا وأزيائنا وريازتنا وأناشيدنا وطقسنا وفنوننا ورهبنتنا الكلدانية المجيدة؟

بيد ان الهجوم على الراهب الكلداني أيوب يختلف لأن الراهب هذا جرى ذبحه تقريبا من الوريد الى الوريد في البيان البطريركي وفي المراسلات الداخلية للبطريرك التي في حوزتنا وجرت تعريته في بعض المقالات دون ان يتمكن او يقبل ان يدافع عن نفسه او يرد على منتقديه.

وفي الختام، اؤكد مرة أخرى ان الكلدان في خطر وأدعو الى تشكيل مجلس أسقفي طارئ لإدارة البطريركية وموقعها الإعلامي قبل فوات الأوان.
=============
رابط 1
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,835261.0.html#msg7519174

رابط 2
http://saint-adday.com/?p=16820


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

مقتبس من مقالتك:
(بدلا من الاحتفال بهذا العالم الكلداني الجليل وتخصيص يوم للاحتفاء به، يأتي الموقع البطريركي من خلال بياناته الإنشائية الهزيلة ويتهمه زورا وبهتانا بأنه التحق بالكنيسة الأنغليكانية كي يتزوج).انتهى الاقتباس[/i]

بيان البطريركية حول انضمام أيوب شوكت الى الكنيسة الانكليكانية واضح، وأرادت البطريكية الكلدانية من خلاله معرفة حقيقة راهب أرسلته رئاسته للدراسة في روما لخير رهبنته. لكنه غادر الى كندا لحضور زواج شقيقة له، وقدّم اللجوء في كندا، ضارب عرض الحائط نذور رهبانيته وكهنوته.

الدكتور برخو: نطلب منك وانت على معرفة جيدة بالرهبنة الأنطونية الكلدانية ، اذ خدمت فيها لفترة حسبما تقول، نطلب منك ان توضّح لنا ما معنى النذور الرهبانية، وما هي واجبات الراهب وعلاقته برئاسته، وكيف يجب ان يعيش حياته. ثم قارن كيف تنطبق أجوبتك على القس الراهب أيوب؟ لا تتهرّب من هذه الاسئلة لانها من صميم  مقالتك، لكنك تريد الابتعاد عن الحقيقة والتغاضي عنها، لا بل تشوهها بكتاباتك.

من ناحية أخرى، عن المؤرخ العلامة ألفونس منگنا تقول نقلا عن بيان البطريركية، بانه ترك الكنيسة الكلدانية وانضم الى الكنيسة الانكليكانية كي يتزوج !!! أنت أكاديمي وتحرّف المحتوى؟ لماذا أضفت كلمة كي؟ بعملك هذا، وتزويرك للحقيقة، جنيتَ على مصداقيتكَ. اتهمتَ الدكتور القدير رابي لعدم إشارته  الى  مصدر  معين استقى منه معلومة واعتبرته سرقة، حسب تفسيرك، علما ان الدكتور رابي أشار عموميا الى علماء الاجتماع في مقالته تلك، ويخصّص الإشارة عند الضرورة والحاجة في جميع مقالاته على الدوام. وتستمر بالقول عن العلامة منگنا عن الموقع البطريركي بان الموقع لم يعطي أهمية له اضافة الى التشهير به. ومن يقرأ بيان البطريركية يستشف منه بان الموقع يمدح جليّا منگنا وشوريز ويصفهما بالمثقفَين والبارعَين.

ولم يقل الموقع البطريركي بان الاب منگنا ترك الكنيسة الكلدانية وانضم كاهنا الى الكنيسة الانگليكانية كما تدّعي. بل قال: ترك الكنيسة الكلدانية وانضم الى الكنيسة  الانكليكانية وتزوج فيها. أي انضم اليها كمؤمن وتزوج فيها. والكل يعلم بان الاب منگنا بعد ان هاجر الى بريطانيا ترك الكهنوت وأصبح علمانيا وتزوج بعدئذ..

أتمنى ان تكتب بأمانة كأكاديمي، وان لا تُشوّه الحقيقة وتنقل الخبر صحيحا وكاملا،  وليس مبتورا وتضيف اليه ما يحلو لك، لإظهار البطريركية بصورة سلبية. هذا الأسلوب يلتجئ اليه المغرضون، وفي هذه الحالة، أنت واحد منهم. تقبّل تحياتي....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور ليون برخو المحترم

تحياتي

أرجو أن تسمح لي ببيان وجهة نظري حول النقاط الواردة في موضوعك هذا الذي  ليس الأوّل من نوعه وسوف لن يكون الأخير بكل تأكيد لأني أرى بأنّك وبسبب التكرار والمبالغة تقدم خدمة كبيرة للباطريركية الكلدانية والى موقعها الاعلامي الذي لا يخلو نتاجه من بعض الضعف وقد كتبتُ وكتب غيري عنه وليس هناك انسان معصوم عن الخطأ ومن ادعى الكمال من البشر فهو ناقص.

التكرار في مقالاتك حول موضوع الطقس والريازة والأزياء والألحان ألخ................ لا أظنه يخدم الغاية التي تكتب من أجلها ان لم يكن مفعوله عكسياً لأنّ بوصلة الكتابة المزاجية غير الثابتة عندك قد تحوّلت عكس الاتجاه الذي كنت تسير عليه وأسلوبك التسقيطي هذا يدفعني لأن أشَبِّهه بأسلوب شخص آخر مولع بالتكرار والتهكم وبشكل ممل ولحساب جهة معروفة كان لها ولا زال دور تخريبي في الكنيسة الكلدانية وقد كَتبنا عنها الكثير أنت وأنا وغيرنا .

وجهت اليك ضمن مواضيع سابقة لك أسئلة محددة من دون أن أتلقى اجابة مباشرة  على أي منها وبدل ذلك كنت تحاول تشعيب الموضوع وحشر أمور خارجة عنه وأعترف بأن لديك قابلية كبيرة جداً في هذا الحقل قد لا يضاهيك فيها أحد ومع ذلك أتوجه اليك بأسئلة محددة حول موضوعك هذا وأرجو أن لا تبقى دون اجابة كسابقاتها وهي :

1- كنت راهباً لمدة 9 سنوات استناداً الى ما كتبته  في احدى المرات ان لم تخني الذاكرة وقد تركت الدير لأسبابك الشخصية . هل لك اعلام القراء عن أسباب تركك الدير؟ ولكون هذا السؤال ذي صفة شخصية فمن حقك تركه وعدم الاجابة عليه.

2- بحسب معلوماتي الشخصية فأن دير الرهبنة الهومزية وربما غيره  تابع ادارياً للفاتيكان كما هي الحال مع أبرشيات المهجر الكلدانية لا سلطان عليها من قبل الباطريركية الكلدانية عدا ما يخص الأمور الطقسية فلماذا يلقى اللوم على غبطة البطريرك والبطريركية عن أي خلل يحدث فيها؟.

3- أنا أرى بأن من حق لا بل من واجب الكنيسة الكلدانية متابعة كهنتها المخالفين سواء أتوا من خلفية رهبانية أم تخرجوا من المعاهد الكهنوتية لأن الكهنوت خدمة وأمانة يجب أن يلتزم بها من نذر نفسه لها بارادته وبكامل قواه العقلية وهو في عمر يؤهله لاتخاذ هكذا قرار وعندما يخطئ بحق الأمانة التي نذر نفسه من أجلها فلا بد أن يحاسب والا سادت الفوضى . ألا ترى بأن هناك طرق أصولية كان بامكان الكاهن أيوب شوكت أو غيره اتباعها كتقديم طلب اعفاء من الخدمة وبيان أسبابه الموجبة بدل التمرد والعصيان وفتح دكان يسميه كنيسة أو يلتحق بكنيسة أخرى ومن باب التحدي؟

4- أفهم من كتاباتك بأنك حاليا تذهب الى كنيسة المشرق الاشورية لاداء الفرائض وتمارس فيها نشاطاتك الدينية وتقدم فيها التراتيل مصحوبة بالعزف على آلة االكمان وهذا حق شخصي مكفول لك لكنه يدل على أنك قد تركت الكنيسة الكلدانية التي تكرر الهجوم عليها منذ فترة . فهل لك أن تخبرنا عن السبب الحقيقي لاصرارك على مهاجمتها  بعيداً عن  التباكي على: ( هويتنا وطقسنا ولغتنا وتراثنا وفنونا وريازتنا وأزيائنا وثقافتنا الفريدة من نوعها في السنين الأربع العجاف الأخيرة ) التي تبالغ في الدفاع عنها عسانا نتعاطف معك ونؤيد وجهة نظرك؟
 
أنا من المؤمنين الذين يرتادون الكنيسة وأحضر القداس في الآحاد والأعياد وفي مناسبات أخرى ولي المام جيد بالطقس واللغة الطقسية والاحظ وجود بعض التغيير البسيط ولنسميه تأوين ولكنه ليس جوهرياً . هناك قداس بالعربية وغيره بالانكليزية عندنا في غرب أميركا للذين لا يفهمون لغتنا كما هناك قداديس باللغة الكلدانية تلتزم  بالتراث الذي تحاول اظهاره على كف عفريت وتطالب بتشكيل لجنة لانقاذه من الزوال ملقياً كل اللوم على شخص البطريرك . اني واثق من شيء واحد وقدر تعلق الأمر بفروع الكنيسة الكلدانية في المهاجر وهو أن التراث الذي نتباكى عليه اليوم في طريقه الى الزوال الحتمي خلال جيلين الى ثلاثة أجيال على أبعد تقدير وليس بمستطاع أحد ايقافه وعندها سوف  يكون حال لغتنا كحال اللغة اللاتينية المركونة على جانب حيث تترجم الصلوات الى لغة البلد الذي تقام به وليس باللاتينية كما كان الأمر سابقاً.

أعتذر عن الاطالة مع التقدير.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبدا لاحد سليمان بولص المحترم

تحية طيبة

فهمك خاطئ. انا لم اترك الكنيسة الكلدانية وما زلت نشطا في كافة حلاقتها اثناء تواجدي في السويد. لا أعلم من أين اتيت بهذه المعلومة وكيف توصلت الى هذا الفهم. هذا اتهام – مع كل احترامي وتقديري وتقديسي لكنيسة المشرق بكل فروعها وكل كنائس شعبنا لأنها كلها كنائسي ايضا – لا بل تجني له غايات أخشى انها غير حميدة يا اخي العزيز منها تشويه السمعة ومنها التهرب من النقد وتحمل المسؤولية عن الوضع المؤلم الذي صرنا فيه في السنين الأربع العجاف الأخيرة.

فهمك هذا واتهامك هذا مرفوض وغير مقبول وأمل ان تتملك الشجاعة وان تعتذر عن ما بدر من حضرتك من تجني وتصحح ما اتيت به.

الكلدان في المهجر لهم وضع خاص. إداريا ومؤسساتيا لا علاقة لهم بالبطريركية هم وكهنتهم. الأساقفة والكهنة والكلدان الذين بمعيتهم في الشتات كل تابع للأسقف اللاتيني ضمن منطقته الجغرافية. وأنا ومعي كل الكلدان في السويد تابعون للأسقف السويدي اللاتيني اداريا وتنظيميا ومؤسساتيا وهو له القول الفصل في كل شيء تقريبا. هذا هو الواقع واظن تعرفه أكثر مني. نعم لدي علاقة عميقة ومكانة كبيرة افتخر بها لدى الكنيسة الكاثوليكية في السويد وإسكندنافيا وعلى اتصال مباشر وبصورة دورية مع الأسقف الكاثوليكي الذي انا وغيري من الكلدان في السويد مع كهنتهم تابعون له.

علاقتي وعلاقة أي كلداني اخر في الشتات مع البطريركية ثقافية طقسية لغوية تراثية وحسب، اما ماذا حلّ بالثقافة في العهد الجديد لا سيما في السنين الأربع العجاف الأخيرة فهذا صار جليا للكل.

وأرجو – وهذا ليس موجه لحضرتك وحسب – عدم اخراج الموضوع عن سياقه. في الموضوع له خمسة محاور وهي: الراهب أيوب، الرهبنة الكلدانية، موقف البطريركية من الرهبنة الكلدانية، إعلام البطريركية وبيان البطريركية الخاص بالراهب أيوب.

أمل من الأخوة المعلقين البقاء ضمن المحاور الخمسة هذه إن أمكن.

تحياتي



4- أفهم من كتاباتك بأنك حاليا تذهب الى كنيسة المشرق الاشورية لاداء الفرائض وتمارس فيها نشاطاتك الدينية وتقدم فيها التراتيل مصحوبة بالعزف على آلة االكمان وهذا حق شخصي مكفول لك لكنه يدل على أنك قد تركت الكنيسة الكلدانية التي تكرر الهجوم عليها منذ فترة . فهل لك أن تخبرنا عن السبب الحقيقي لاصرارك على مهاجمتها  بعيداً عن  التباكي على: ( هويتنا وطقسنا ولغتنا وتراثنا وفنونا وريازتنا وأزيائنا وثقافتنا الفريدة من نوعها في السنين الأربع العجاف الأخيرة ) التي تبالغ في الدفاع عنها عسانا نتعاطف معك ونؤيد وجهة نظرك؟
 



غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم،
مرة اخرى وكما هو معتاد منك تكتب في أمور تخص الكنيسة الكلدانية وتظهر علناً خلافاً عميقاً مع غبطة البطريرك مار لويس ساكو، لحد انك تحسب كل سنين جلوسه على كرسي البطريركية " سنين عجاف " وتدعو الى لجنة طوارئ لأنقاذ الكنيسة الكلدانية من المأزق الذي يعطل مسيرتها. لا أظن ان لك الحق ان تنادي بهذا كله ، لأنك أولاً لست رجل دين وحسب الذي هو عالق في ذهني عنك -- اعتذر مقدماً ان كنت مخطئاً في هذا -- حين دُعيتَ من قبل الرب لتكون خادماً في كنيسته لبيت النداء ولكن بمحض إرادتك تخليت عن الدعوة هذه، وبعد سنيين من الأنتماء الى الرهبنة. هذا كان خيارك ولَك كل الحق فيه، لكن الذين يعملون في كرم الرب هم الذين يحافظون عليه ويديرون اموره. اما انت وانا وسامي ديشو وَعَبَد الأحد سليمان بولص  وغيرنا كثيرون، كلنا تخلينا عن الدعوة وفضلنا حياة الدنيا والزواج والماديات . دع ألذين ضحوا بهذه المغريات لأجل الرب ان يديروا كنيستنا الكلدانية الكاثوليكة فهم الأجدر بذلك..
انا الآخر مثل الأخ سامي ديشو  اتهمك بعدم المصداقية والأبتعاد عن الأكاديمية  حين اقتبست جملة من بيان البطريركية وأضفت من جعبتك كلمة " كاهناً " الى الكنيسة الأنكليكانية في حديثك عن ألفونس منگنا.
وعلى ذكر منگنا فأنت معجب به لا بل مقتد به. الكثير من الذي يجمعكم بدءاً في طريقة اكتساب ثقافتكم ثم حيادكم عن الكنيسة الكاثوليكية وانتقاداتكم اللاذعة لها. انت معجب بمنگنا الذي ادخل الفرحة التي قد لا تدوم  الى قلوب المسلمين حين وجدوا انه متكتشف اقدم نسخة للقرآن والتي تعود الى زمن الثلاث الأوائل من الخلفاء المسلمين، وربما ناسخها هو من عاصر رسول الأسلام محمد بن عبدالله. ولكن العجب ان الكتابة القرآنية هذه منقطة... والبقية اتركها لحضرتك كي تمدح العلامة منگنا كما تشاء.
منگنا الذي ورد سطر واحد عنه في بيان البطريركية أنساك محور موضوعك الذي كان يجب ان يكون دفاعاً عن الراهب الذي ترك كنيسته لأجل حفنة من الدولارات وربما زواج في المستقبل خاصة انه نال بركة " أسقفتين " كما ظهر في الصورة المرفقة مع بيان البطريركية. ان كنت يا دكتور هكذا تبجل طقسنا المشرقي فلماذا لم تكتب كلمة عتاب لترك هذا الراهب لتراث كنيسة المشرق لينظم الى كنيسة بعيدة عن المشرق لاهوتاً ونظاماً. اما كان الأجدر عليه ان ينظم الى كنيسة المشرق الآشورية او القديمة من ان يترك طقسه وميراثه ولغته وكل ما تعتز انت به كما تدعي.
وسؤال مشروع -- مرة اخرى-- ان كان البطريرك الكلداني ليس له سلطة على هذا الراهب الخارج عن الطاعة ، فكيف تريده ان ينظم الامور في كرمته. انا هنا اريد ان أنوّه اني لست كاملاً مع غبطته حين يعمل في الحقل القومي او السياسي لأن هذا ليس اختصاصه وفي هذا قد يخطئ او يصيب.
انتظر جوابك ولكن ادعوك مسبقاً ان لا تفقد أعصابك وتشبهني كأني الديان. ذلك هو صعب علي لأن بالأقل أتركك الأن مع عدة اخطاء إملائية وقواعدية وربما نقدية في هذا الرد.
لك مني التحية املاً ان تعترف ولو مرة بأخطآئك الجلية.
                                                           حنا شمعون  / شيكاغو

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي ديشو المحترم

عن أي مصداقية تتحدث أخي العزيز سامي. أظن ان ما أتيت به حضرتك هو الذي يفتقر الى المصداقية وقد يرقى الى درجة الافتراء.

يبدو أنك لا تميز بين طرائق الإسناد ولهذا تقول، وانت على خطأ، انني نقلت عن بيان البطريركية قوله وهذا يعد صوت الكاتب ويجب ان يعززه الكاتب بإسناد مباشر حرفي فورا وإلا فقد المصداقية وحضرتك لا تفعل ذلك (لأن هذا قولك) بل تأتي بتفسيري للبيان وتضع كلمة او كلمتين من عندك ومن ثم تتهمني جزافا بأنني انقل عن البيان قوله وهذا ليس صحيح.  انا لم أستخدم عبارة (نقل عن البيان قوله) انت اقحمتها لغاية في نفسك وهي دليل فشل في دفاعك المستميت عن الباطل وعن الخطأ الذي رافقنا في السنين العجاف الأربع الأخيرة ولا يزال.

أي ان حضرتك ومع احترامي لك تنتهك أصول وأخلاق الإسناد والاقتباس في هذه الحالة الى درجة أنك تأتي بكلمات وعبارات وتقول انني نقلتها عن البيان حرفيا (نقل عنه قوله هذا معناه) وانا لم انقل عن البيان قوله في ما اتيت به وانت تفشل في اختبار المصداقية لأن كان عليك ان تنقل حرفيا عني اي تقول(وانقل عن ليون برخو قوله في المقال ومن ثم تأتي بنص حرفي من المقال دون أي تغيير) أين مصداقيتك؟.

انا قلت، مفسرا لبيان البطريركية الذي يتهم العلامة الكلداني الفونس منكنا "بأنه التحق بالكنيسة الأنغليكانية كي يتزوج فيها" هذا انا ما قلته في النص ولم انقل عن البيان قوله وبعدها ما أتيت به حضرتك من كلمات بعضها من عندك رغم انك غيرت نص تعقيبك مرتين على ما يبدو في اقل من 24 ساعة. شتان بين الذي قلته وهو ليس نقلا عن بيان البطريركية وبين ما اتيت به والفرق بينهما كما بين السماء والأرض.

حضرتك تقول إنني نقلت عن البيان قوله وبعدها لا تأتي بإقتباس حرفي مباشر والأنكى تستخدم مفردة او مفردتين من عندك. هذا لا يجوز في منطق وفلسفة اللغة وغير مقبول على الإطلاق. هنا انا لا انقل من البيان ابدا. حضرتك لا تعرف اصول الاسناد وتقع في مطبات منها فقدان المصداقية:

من ناحية أخرى، عن المؤرخ العلامة ألفونس منگنا تقول نقلا عن بيان البطريركية، بانه ترك الكنيسة الكلدانية وانضم الى الكنيسة الانكليكانية كي يتزوج !!! أنت أكاديمي وتحرّف المحتوى؟ لماذا أضفت كلمة كي؟ بعملك هذا، وتزويرك للحقيقة، جنيتَ على مصداقيتكَ.
سامي ديشو - استراليا
يا اخي العزيز هذا يرقى الى افتراء لأنني لم انقل عن بيان البطريركية الكلمات التي اتيت بها.

انا نقلت عن بيان البطريركية اقتباسا واحدا في المقال، (انظر كي أوضح لك كم حضرتك مخطئ) وهو الاقتباس ادناه فحسب والباقي من خيالك لأنني لم انقل عن البيان قوله غير الجملة ادناه ووضعتها بين علامتي التنصيص، للدلالة ان النص هو نقل حرفي من البيان:

"نذكر على سبيل المثال في القرن المنصرم ان القس الفونس منكنا ترك الكنيسة الكلدانية وانضم الى الكنيسة الانغليكانية وتزوج فيها."(رابط 2).

إذا انا لم انقل عن البطريركية ما ذكرته أعلاه. هذا كان تفسيري للنص الأصلي الذي نقلته عن البطريركية ووضعته بين علامتي التنصيص.

والسياق الذي اتى فيه بيان البطريركية والمقارنة التي أجرتها في بيانها تعني بالنسبة الى أي قارئ له إلمام بوظيفة اللغة ان البيان يساوي بين الراهب أيوب وبين العلامة الفونس منكنا وهذا تجني واضح لأنه غير صحيح.

من ثم ما اتي في بيان البطريركية من اتهام لا مسوغ له وخارج سياق مسألة الراهب أيوب ولا أظن بإمكان البطريركية توثيق ما أتت به من معلومة بشأن العالم هذا.

إذا، يا اخي العزيز، اتهامك لي بعدم المصداقية غير صحيح. على العكس حضرتك تنتهك المصداقية بالقول انني نقلت عن البيان قوله وتأتي بكلمة او كلمتين من عندك وانا لم انقل عن البيان ما اتيت به بل كان تفسيرا للبيان وهو تفسير ضمن سياق البيان وتفسير صائب.

تحياتي



غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

انت تقول: يأتي الموقع البطريركي من خلال بياناته الإنشائية الهزيلة ويتهمه زوراً وبهتاناً بانه التحق بالكنيسة الانگليكانية كي يتزوّج.

الموقع البطريركي لم يقل بان القس منگنا ترك كنيسته كي يتزوّج، مثلما تروّج له أنت، هذا هو الافتراء بعينه، وواضح لمن له أدنى إلمام باللغة العربية. الموقع قال:  ترك كنيسته والتحق بالكنيسة الانگليكانية وتزوّج، وأتى به الموقع مثالا كما الراهب أيوب. لكن الموقع مدحه ووصفه بالمثقف والبارع، وحضرتك تشير الى عكس ذلك.

الدكتور برخو: قلتُها سابقا وأقولها الان، اذا أردت ان تقدم فعليا خدمة للكلدان والكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق عموماً، ولأنك تملك صوتا رخيماً وتعرف العزف والألحان الكنسية، حاول ان تقوم بتسجيل اكبر عدد ممكن من الحاننا الطقسية لتعمّ الفائدة، لا ان تكون حجر عثرة، آسف ان أقولها، أمام البطريركية في هذا الزمن العسير، والبطريركية همّها وغمّها، كيفية إنقاذ ابناء شعبنا المسكين من مصائب الزمن الحالي. تقبّل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي ديشو المحترم

البيان البطريركي والإعلام البطريركي بصورة عامة إعلام هزيل جدا وهذا ما أكده بعض الأخوة من المدافعين والمناصرين للبطريرك ولم يحرك ساكنا كي يعالج الأمر.

ولم يكن المعنى قصدك ابدا. كان قصدك وبدليل الاقتباس من تعليقك الأول انني نقلت عن البيان البطريركي قوله وهذا افتراء لأنني لم افعل ذلك.

وبعدها كي تتهرب من الخطأ الذي وقعت فيه وفقدان المصداقية أقحمت مسألة المعنى.

المعنى واضح والمقارنة واضحة.

ما علاقة العالم الكلداني الفونس منكنا بقضية الراهب أيوب وما علاقة زاوجه بالقضية؟

البيان البطريركي هزيل جدا وفيه إساءة واضحة للراهب أيوب والعالم الفونس منكنا وكان يجب عدم ذكر زواجه بهذه الطريقة لأن البطريركية ذكرت انه ترك الكنيسة الكلدانية وانضم الى الكنيسة الأنغليكانية وتزوج فيها ولم توثق المعلومة التي غايتها التشهير بهذا العالم والراهب أيوب وهذا امر خطير ان يتم اتهام الناس دون توثيق.

ومن يقرأ هذه الفقرة التي نقلتها عن البيان قوله (انظر كيف يكون النقل عن البيان قوله) لا أظن سيخرج بتفسير لا يقترب من الذي اتيت به ضمن السياق الذي وردت فيه:

"نذكر على سبيل المثال في القرن المنصرم ان القس الفونس منكنا ترك الكنيسة الكلدانية وانضم الى الكنيسة الانغليكانية وتزوج فيها."(رابط 2).

وشكرا على إشارتك الى حبي وشغفي بتراث والثقافة المشرقية الكلدانية الفريدة من نوعها التي نشترك بها مع أشقائنا من الكنائس الشقيقة. هنا قولك صحيح لأنني اؤمن اننا دون التراث والثقافة الخاصة بنا وبلغتنا لا يحق لنا ان نسمي أنفسنا امة او كنيسة ذات خصوصية. وكنت اتمنى ان تشير ولو بصورة غير مباشرة الى الذي يزدري ويهمش ويسيء الى هذه الثقافة في تصريحات علنية من موقعه الإعلامي الهزيل.

لدي باقة من الأناشيد الجديدة وسأهديها الى كل محبي ثقافتنا وتراثنا وفنونا واظن انك واحد منهم.

تحياتي

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاذ ليون المحترم
تحية طيبة
منذ فترة وانا متحفظ بالكتابة ولكني احيانا تدفعني محبتي لكنيستي الكلدانية التي خدمت فيها ((١٥)) سنة خدمة مجانية لا يرقى اليها بعض أساقفتها اليوم ومنهم المطران الهارب المشرف على موقع البطريركية الذي بدلا من ان يعيده غبطة البطريرك الى أبرشيته كافأه بان صيّره مطرانا ومعاونا بطريركيا وهو الذي غادر العراق بعد ان خدع البطريرك السابق بانه قد مرض نفسيا بعد خطفه المزعوم ! أقول تدفعني محبتي لكنيستي الكلدانية وكذلك ردود البعض الذين لا يهمهم سوى كسر شوكة كاتب مثلك لان لك وجهة نظر معينة بإدارة غبطة البطريرك الجليل وليس هدفهم كما هو واضح الرغبة في إظهار الحقيقة كما هي .
نعم يااخي فإضافة كلمة و " تزوج" تعني بلا شك الانتقاص من رسالة واهداف الشخص الذي صار انغليكانيا وتصوير الموضوع على انه مجرد رغبة بالزواج وابعاد التهمة عن الكاتب بان الأسباب موضوعية وتتعلق بالكاتب نفسه !
ان اضافة كلمة " تزوج" هي اهانة لكل متزوج وكأنه ليس سرا من اسرار الكنيسة وكأن الكاهن عندما ينذر عدم الزواج فانه يحتقر الزواج وهذا لوحده تفكير خطير على الكنيسة فالكنيسة ليست رهبان وراهبات بل جماعة مؤمنين فهل ذكر في الاعلام ان الكاهن أيوب قد تزوج ؟!!! حسب موقع البطريركية انه يكتفي بالقول : ان الاعلام ذكر ان الكاهن أيوب انتقل الى الإنغليكانية ... طيب لماذا اضافة كلمة " تزوج " ؟!!!
هذه ليست المرة الاولى التي يستخف بها كاتب موقع البطريركية بالآخرين  فهذا اُسلوب من لا يريد ان يتعامل مع المشكلة كما هي بل يحاول التبرير باي طريقة بل باسوء طريقة وهي توجيه اتهام جاهز للاخر ((مع الأسف هذه تسمى دينونة )) .
مع فائق تقديري واحترامي للجميع

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور ليون برخو المحترم

تحياتي

لم تجب مرة أخرى على اسئلتي التي ربما وضعتك في زاوية محرجة وبدل ذلك بدأت الهجوم وفق المبدأ العروبي القائل " خير وسيلة للدفاع هي الهجوم" الذي يبدو أنّك متأثر به.

 تتهمني بالتجني عليك وتطالبني بالاعتذار عن عمل لم أقم به لأني وبكل بساطة لم أتهمك لكني بنيت استنتاجي على المقتبس التالي من نص ورد في ردك ذي التسلسل 38 على الرابط أدناه تقول فيه بأنّك تذهب الى كنيسة المشرق الآشورية ألخ....... وهناك فرق شاسع بين ما ذكرته أنا وبين اتهامك لي بالتجني ولغايات غير حميدة ومع ذلك أنا على أتم الاستعداد للاعتذار اذا أثبت لي وللقراء بأني قد تجنيت عليك بأي شكل من الأشكال لأن الاعتذار بالخطأ فضيلة .:

الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,833933.msg7516716.html#msg7516716

 أقتباس :

الأخ ادي بيث بنيامين المحترم

سمعت ادائك لتسبحة قديس وملفان كنيستنا المشرقية المجيدة مار افرام. وللعلم هذه واحدة من مئات ومئات المدائح الربانية والنبوية التي لم تأت بها ومثلها المسيحية طوال تاريخها وتركها لنا قديس وملفان شعبنا هذا.

لقد ابدعت اخي العزيز. أرفع القبعة لك وقد استمتعت كثيرا باللحن وبالطبع انا على إطلاع عليه لترددي على كنيسة المشرق الأشورية وكنيسة المشرق القديمة لأداء الطقس مع إخوتي الشمامسة حيت كنيستنا الكلدانية جرى تقريبا تعريبها في السنين العجاف الأخيرة والفضل كل الفضل لصاحب التأوين ولم يعد أحد يكترث بتراث وروائع ومقدسات هذا القديس الكبير.


 انتهى الاقتباس.

أخي العزيز دكتور ليون أرجو أن لا تفهمني خطأ لأن غايتي ليست الطعن بأحد بقدر ما هي شعوري بالألم عندما يبتعد أكاديمي من أبناء شعبنا له موقعه المميز مثلك عن الموضوعية في طروحاته وأنت تعلم جيداً بأنه كانت لي محاولات عديدة معك سواء عن طريق الكتابة العلنية أو عن طريق المراسلاات االشخصية طالبتك فيها التقليل من نبرتك التهجمية التي طالت المؤسسة الكنسية الكاثوليكية في حينها ثم انتقلت الى الباطريركية الكلدانية وشخص رئيسها وقد وعدتني خيراً في احدى المرات ولكن للأسف يبدو أن محاولاتي قد فشلت وعليه قررت أن لا أكررها مستقبلاً.

أنا على قناعة تامة بأن المثل الشعبي الذي يقول ( الملحة تفك اللحيم) الذي يؤمن به البعض غير قابل للتطبيق في جميع الحالات وقد يكون له أثر معاكس عند تكرار الاتهامات وخير مثال يجول في ذهني هو موضوعك عن (الزبالة) على الرابط أدناه بخصوص الأخ المتخفي تحت اسم (لوسيان) حيث كررت هذه الكلمة  عشرات المرات واستكثرت عليه كونه متخفياً ودخلت معه في حرب تشبه حرب دون كيشوت (دون كيخوتي) مع طواحين الهواء في حين سبق لك القبول بغيره من ذوي الأسماء المستعارة وتحاورت معهم.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,835131.msg7518708.html#msg7518708

النقد الهادف والبناء ضروري ومطلوب لكنه عندما يتحوّل الى معول للهدم والانتقاص من الغير فانه يصبح مغرضاً لا يتقبّله الانسان المنصف وينعكس مردوده على صاحبه الذي عليه أن يتوقع ردود فعل معاكسة.

مع التقدير لشخصك ولكل متابع منصف.





غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز عبد الاحد سليمان المحترم

تحية طيبة

استنتاجك خاطئ وأخشى مرة أخرى ان وراءه اهداف غير حميدة والتردد على كنيسة شقيقة شيء وترك كنيستي الكلدانية ومذهبها شيء اخر.

بعض الأخوة والأخوات من كنيسة المشرق الاشورية يترددون على كنيستنا في كثير من الأحيان ويشاركوننا في صلاة الوردية ودرب الصليب فهل هذا معناه انهم تركوا كنيستهم؟

وهناك أسقف من كنيسة المشرق الأشورية حضر قداسا لكاهن كلداني وتقدم وتناول القربان المقدس من يديه وامام جمهرة من الكلدان، فهل ترك هذا الأسقف كنيسته؟

ما هذا الذي تقوم به، وكل هذا اللف والدوران دفاعا عن قضية خاسرة.

ارجو ان تتوقف عن الاستنتاج لأن وراءه اهداف غير حميدة ومحاولة لتشويه السمعة.

ولا اعلم لماذا لم تتمكن من الوصول الى استنتاج ان الكلدان في فوضى عارمة بسبب السياسات الهوجاء والمربكة والفاشلة في التأوين والادراة والإعلام والشفافية والتراث والطقس وكل شيء تقريبا للبطريركية الحالية رغم الكم الهائل من الأدلة والبراهين المتوافرة؟ هنا لا تستطيع ان تستنتج رغم الأدلة وفي مناطق اخرى تقفز على الاستنتاج بسرعة البرق دون دليل؟

لقد غادر حوالي 20 كاهنا كلدانيا والتحقوا بكنيسة المشرق بفرعيها اللذين يحافظان على مذهب الأجداد وهذا له اجراءات مؤسساتية تبدأ بالانفصال الرسمي عن الكنيسة التي كانوا عليها وهي الكلدانية ومن ثم المرور بأجراءات خاصة للإنضمام لكنيسة الجديدة. وهذا ما حدث مع الراهب ايوب.

أنت تعرف هذه الأمور ولكن اخشى أن حضرتك تحاول التصيد في الماء العكر لأن استنتاجاتك ما هي الى محاولة فاشلة ذات غايات غير حميدة لتحويل مسار الموضوع والانتقاص من الأخر الذي لم يعد يقبل الوضع المزري والفوضى العارمة التي اقحمنا فيها صاحب التأوين في السنين الاربع العجاف من ادارته ويدعو الى مجلس اسقفي طارىء لإيقاف هذا الخطر.

ولو كنت قد تركت كنيستي الكلدانية المجيدة التي تربيت في احضانها - وهذا مستحيل - لقلت ذلك ولا أخشى احد.

ولا اعلم لماذا تبذل كل هذا الجهد الكبير لإخراج الموضوع عن سياقه وغرضه يبدو انه التهرب من النقد في المقال ومحاوره الخمسة وهي : الراهب أيوب، الرهبنة الكلدانية، موقف البطريركية من الرهبنة الكلدانية، إعلام البطريركية وبيان البطريركية الخاص بالراهب أيوب.

وأرى ان حضرتك وبعض الأخوة كلما وجهت نقدا الى البطريكرية تحاول جر الموضوع خارج سياقه كما فعلت عندما قلت انني صفقت للعالم الشهير ستيفان هاوكنز وأستنتجت انني اصفق لإلحاده ومؤيد له في موقفه من الإيمان بالله او ربما استنتجت انني ملحد لأن لا يجوز التصفيق لملحد وهذا قصر في النظر وهو ايضا اتهام اخر باطل لأن اول من صفق لهذا الفيزيائي الشهير رغم الحاده هو البابا فرنسيس وجمهرة من الكرادلة في الفاتيكان واستقبله البابا بالأحضان وهو عضو الأكاديمية الباباوية للعلوم، وهو واحد من أرفع المناصب في الدنيا.

فكف يا أخي العزيز عن إخراج الموضوع عن سياقه لأن هذا علامة فشل ومحاولة يائسة للأنتقاص من الكاتب وتسقيطه وتهرب جلي وواضح من المسائل المثارة في المقال والتي تشير الى ان الكلدان يمرون في فوضى عارمة وسببها ومسببها واضح للعيان.

وقد اعرج على تعقيبك مرة اخرى.

تحياتي


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور ليون برخو المحترم

تحياتي

لم تجب مرة أخرى على اسئلتي التي ربما وضعتك في زاوية محرجة وبدل ذلك بدأت الهجوم وفق المبدأ العروبي القائل " خير وسيلة للدفاع هي الهجوم" الذي يبدو أنّك متأثر به.


الأخ العزيز الدكتور ليون برخو المحترم

آسف أن أقول بأن لا إضافة لي على ما جاء في المقتبس أعلاه وستكون هذه آخر مشاركة لي وأترك التقييم لقرائنا الكرام

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

لم تجب مرة أخرى على اسئلتي التي ربما وضعتك في زاوية محرجة وبدل ذلك بدأت الهجوم وفق المبدأ العروبي القائل " خير وسيلة للدفاع هي الهجوم" الذي يبدو أنّك متأثر به.


الأخ العزيز عبد الاحد سليمان المحترم

تحية طيبة

أظن حسنا فعلت بمغادرتك صفحتي هذه لأن كل تعليق لك يعزز ما ذهبت إليه ان حضرتك لك نية غير سليمة وغايات غير حميدة منها التجني والتسقيط والتشهير.

أنظر الى تعليقك أعلاه حيث تتهمني بأنني متأثر بالمبدأ العروبي القائل "خير وسيلة للدفاع هي الهجوم."

اليس هذا تجني اخر ينم عن جهل معرفي حتى بالإقتباس الذي تورده وتنسبه الى العرب ومن ثم تنتفه كي تهاجمني. هل وصلت الأمور بمثقفي شعبنا الى هذا الدرك؟ حقا نحن في ورطة كبيرة.

الاقتباس "الهجوم خير وسيلة للدفاع" ليس "عروبي". إنه ترجمة للنص الإنكليزي  attack is the best form of defense وهو نص يرد اول ما يرد بصيغة مشابهة له في كتاب نيكولا ميكافيلي Niccolo Machiavelli وهو مفكر وسياسي إيطالي شهير أبطل مفعول الأخلاق الإنسانية والدينية المسيحية في السياسة والإدارة والحرب وجعل الغاية تبرر الوسيلة في كتابه "الأمير" الذي الفه قبل حوالي 500 سنة وهو أكثر الكتب شهرة وانتشارا وتطبيقا في الغرب وسياسات دوله.

والعبارة كما وردت يكررها نابليون والقادة الغربيون بكثرة واستخدمها القادة العسكريون في الغرب كثيرا قبل ان تصل الى اللغة العربية وتم ترجمتها في مستهل القرن العشرين.

وانا اجبت على أغلب اسئلتك لا سيما التي تتجنى فيها علي في محاولة لتغير سياق المقال وكما قلت ضمن مسعى غير حميد لتشويه السمعة وإسقاط الأخر فقط لأنه يتخذ موقفا معاكسا.

تحياتي

غير متصل فاروق يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 387
  • الكلدان أصل العراق
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 لأن أشَبِّهه بأسلوب شخص آخر مولع بالتكرار والتهكم وبشكل ممل ولحساب جهة معروفة كان لها ولا زال دور تخريبي في الكنيسة الكلدانية


بعد اذن الدكتور ليون برخو .. اريد توضيح بعض الحقائق وما يدور خلف الكواليس لكم و للقراء الكرام

السيد عبدالاحد سليمان المحترم

الذين اشرت اليهم هم المدافعين عن الحق , والمدافعين عن الحق كما هو معروف لا يعملون على حساب احد بل يعملون من اجل  ارضاء لله اولا ,   ولضمائرهم  ثانيا .

أما الذين يعملون من اجل انفسهم , لتحقيق اهدافهم الشخصية , وحتى ان كان على حساب تخريب الكنيسة  وزعزعة الايمان في قلوب المؤمنيين , فهم  هم معروفين بعمالتهم لجهة معينة , مولعين باسلوب التكرار والتهكم واليك ما يجري خلف الكواليس القذرة :

  قبل ايام اجتمع كاتبان من اشد الكتاب الحاقدين على المطران سرهد جمو مع المطران ( ش ) وهؤلاء الكتاب هم :   ( ع . س )  و  ( و .ك )

الكاتب الاول سخر كل امكانياته لخدمة ( القائـــــد الاوحـــد )  من اجل تشويه سمعة المطران سرهد جمو , حتى اتهمه هذا الحاقد واقصد  الكاتب     ( ع. س )  بان المطران سرهد جمو قد تمرد على اخوته في الايمان , وكاد لا يخلو اسبوعا الا و نشر مقالا على هذا المنبر ضد المطران سرهد جمو ناهيك عن مداخلاته اللئيمة الحاقدة التي يفوح منها رائحة الحقد والكراهية والعمالة القذرة.

اما الكاتب الثاني الذي اجتمع معهما المطران (ش) قبل ايام  وهو (و.ك) فهو الاخر نفذ انتقامه ضد المطران سرهد جمو  بنشر كل كان يجري داخل الكنيسة  في موقع المستكردين  , وكان يستقي كل معلوماته من الاب الملقب يهوذا اسخريوطا (ص) .

بعد هذه المقدمة , النقطة التي اريد ان اصل اليها  وما جرى في الاجتماع السري مع المطران (ش) , هو  المطالبة بثمن العمالة للقائــد الاوحـد

 فالكاتب الاول (ع.س ) يطالب ان يصبح مسؤول لاحد  ( الميديا سنتر ), ويطالب بطرد المسؤؤل عليه حاليا  وهو (ن . د ) ليحل محله .

أما الثاني ( و . ك )  يريد ان يجني ثمار غيره ويطالب  ليصبح مسؤلا لراديو  أسس حديثا جدا.

أعزائي القراء  هذه هي جزء بسيط من حقائق القائد الاوحد ( النبيلة جدا  في مكافاته  لثمن العمالة ) وهذه هي صفات المدافعين عنه

تقبلوا تحياتي

فاروق يوسف

لا تنازل عن حرف الواو بين الكلدان والأشوريين

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور برخو المحترم

أراك، وكما يقول الاخ عبدالاحد سليمان، تتهرّب من الإجابة على سؤالي في ردي الاول بخصوص قوانين الرهبنة الأنطونية وموقف الراهب أيوب شوكت الذي ضرب القوانين والنذور الرهبانية عرض الحائط. وكذالك الإجابة على السؤال الثالث في الرد الاول للاخ عبدالاحد، وهو في ذات المعنى لسؤالي أعلاه. أنت أكاديمي، من الطبيعي أنك تحب النظام والقانون، وبدونهما، ستحدث: فوضى، بلبلة، خربطة، هوَسْ.....

بماذا تُجيب عن الأسئلة أعلاه؟ لا تخن ضميرك ، كن شجاعا وأجبْ بدون مراوغة أو تهرّب. تقبّل تحياتي.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ فارس ساكو المحترم

تحية طيبة

بداية أتمنى لك التوفيق في مسعاك للاستقرار في بلد يمنحك وعائلتك الكريمة الأمان والاطمئنان وراحة البال.

واشكرك على المعلومات المهمة التي ذكرتها حول " المطران الهارب المشرف على موقع البطريركية الذي بدلا من ان يعيده غبطة البطريرك الى أبرشيته كافأه بان صيّره مطرانا ومعاونا بطريركيا وهو الذي غادر العراق بعد ان خدع البطريرك السابق بانه قد مرض نفسيا بعد خطفه المزعوم!"

انا لا أشك في مصداقيتك وهذه معلومة اضعها امام الذين طبّلوا للبطريرك لأنه حسب وصفهم يطبق القانون الكنسي او قانون الرهبنة الهرمزدية الكلدانية (وهذا ليس من اختصاصه ومسؤولياته ابدا) وهو اول من يخالف القوانين الكنسية ليس اليوم ولكن منذ عقود. وسأعرج في تعقيب اخر مع الأدلة للمخالفات الكثيرة لهذه البطريركية ليس في سنيها العجاف الأربع الأخيرة ولكن منذ عقود.

اما بخصوص "ردود البعض الذين لا يهمهم سوى كسر شوكة كاتب مثلك لان لك وجهة نظر معينة بإدارة غبطة البطريرك الجليل وليس هدفهم كما هو واضح الرغبة في إظهار الحقيقة" فهذا صحيح. اغلب ما يأتي من تعاليق ليس هدفها التعامل مع النقد لحلحلة المشاكل والفوضى العارمة التي نمر فيها بل محاولة يائسة لإثارة أسئلة غير ذات علاقة وإن اجبت على سؤال اثاروا سؤلا اخر أيضا غير ذات علاقة.

ونعم يا أخي العزيز، ما اتى في البيان البطريركي بخصوص الراهب الكلداني أيوب شوكت وبخصوص العالم الكلداني الفونس منكنا شيء معيب ومهين، يفتقر الى الكياسة وغايته اسقاط الأخر بأي ثمن ولا يعرف أصحاب هكذا خطاب هزيل ان ادعاءات باطلة كهذه ترتد عليهم.

لا يناقشون الأسباب والظروف التي جعلت الناس، ومنهم علماء ومثقفين كبار يغادرون كنيستنا زرافات، كي يتوصلوا الى حلول ناجعة للوضع المزري والفلتان والفوضة العارمة التي نمر فيها بدلا من ذلك يتكئون على عبارات مهينة لا تليق بالمقام للانتقاص من الأخر.

إضافة كلمة " تزوج" ليست انتقاص من العالم الكلداني منكنا وحسب بل انتقاص كما تفضلت " لكل متزوج وكأنه ليس سرا من اسرار الكنيسة".

ونحن ليس اليوم ولكن منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي ضحية ما تسميه "التفكير الخطير" هذا الذي كان له حدوده بحكم الموقع قبل أربع سنوات واليوم أصبح يتغلغل وينخر في صفوف الكلدان ومؤسستهم الكنسية وأخذ يهدم ما تبقى لهم من وجود. 

وتثير مسالة التعامل مع النقد والتعامل بعقل منفتح وروح مسيحية انجيلية لحل المشاكل. هنا تطلب المستحيل لأن الغاية خلق المشاكل ولهذا هي تبرر الوسيلة وعليه وما ان خرج من مشكلة خلق مشكلة أخرى وحفر مطب اخر. المشكلة هي انه بحكم منصبه الكل يقع معه في الحفرة.

نعم وصدقت "فهذا اُسلوب من لا يريد ان يتعامل مع المشكلة كما هي بل يحاول التبرير باي طريقة بل بأسواء طريقة وهي توجيه اتهام جاهز للأخر"، وهذا ديدنه والدليل اعلامه الهزيل الذي يرفض التعامل مع المشكلة وهي مشكلته ولكنه بارع في الانتقاص من الأخرين واتهامهم على انهم سبب المشاكل التي هو يخلقها بنفسه.

تحياتي


غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاذ ليون المحترم
تحية طيبة
اشكرك ... انشاء الله يحصل ذلك بأقرب وقت .
بخصوص المعلومة عن المطران الهارب فهي معلومة معروفة في الوسط الكنسي  وتوجد معلومات اخرى وإنما ذكرت هذه لانها تخص المطران الذي هو مشرف على موقع البطريركية وليس بغرض التسقيط فهو لم يقدم لحد الان اي إنجاز يجعله مستحقا ليصبح مطرانا بينما يوجد كهنة تملا مؤلفاتهم المكتبات الكنسية واقدم منه لا يتم ترشيحهم ليصبحوا مطارنة لسبب واحد بسيط انهم في يوم ما اختلفوا مع البطريرك بوجهة النظر بل عوقبوا و (هجروا) من قبل غبطة البطريرك اي بمعنى ابعدوا من المركز حتى يقل تأثيرهم .... وهناك كهنة مسكوا بالجرم المشهود وهم يمارسون الرذيلة لكن لم يتم ايقافهم بل تم الاكتفاء بنقلهم الى مكان اخر . فقد نقل لي احد الأشخاص وكان قد مسك احد الكهنة (يزني) ان كاهن اخر قال له بالنص : " اذا نطرد كل كاهن (يزني) فمعنى هذا ٨٠ ٪‏ من كهنتنا سيطردون " !!!
لاحظ هذه هي نذور العفة التي يطلبها غبطته : ان يكون الكاهن طوع أمره وليفعل مايشاء !
فعلا كنيستنا الكلدانية تمر بازمة وخاصة عندما قال لي احد الأساقفة مرة : " انا يهمني ابرشيتي ولست معنيا بالامور الاخرى " وكان قوله هذا جوابا على سؤالي ؛ " كيف تمكنتم من مناقشة كل هذه المواضيع التي وردت في بيان السينودس في ساعتين او ثلاثة هو كل وقت اجتماع السينودس ومتى كتبتم البيان الختامي الطويل للسينودس ؟!!!"
هذه اللامبالاة هي التي تجعل البطريرك يتصرف كما يشاء وبدون نقاش !
تحياتي

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم،

 في ردي الأخير حول الموضوع اعلاه نوهتُ انك من منطقة زاخو ، حالك حال ألفونس منگنا، وقد نبهني احد الأصدقاء الى خطأ هذه المعلومة ، ولذا اقدم اعتذاري لشخصك الكريم وكل القراء الذين يهمهم الامر. وكنت أتوقع العتاب منك ولأنه لم يصلني لحد الآن ، ولذا ارتأيت ان احذف المعلومة الخاطئة كي لا توهم قراء آخرين.
مع الشكر،
                              حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الدكتور ليون برخو المحترم
الى كافة الأخوة المتحاورين الأعزاء المحترمين

تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الصادقة
شكرنا الجزيل لكم جميعاً على ما سطرته أقلامكم النبيلة حول هذا الموضوع الذي ليس هو الأول من نوعه ولن يكون الأخير في كل كنائسنا المشرقية من دون استثناء ومن دون انحياز ولا مجاملة ، ولذلك مع أحترامنا للجميع أن مثل هكذا حوارات وبمثل هذه الطريقة التي تتسم بتبادل المفردات التي تخدش المشاعر بشكل من الأشكال لا توصلنا الى حل لمثل هكذا مشاكل وعادة مثل هكذا خلافات انتهت بتقسيم المقسم وتجزأة المجزء وبتنا في النهاية كنائس لا تُعد ولا تحصى ... كل الأديان عملياً كانت حمال أوجه متعددة ، نصوصها قابلة للأجتهاد الذي يقود الى الأختلاف والخلاف وبالتالي الى ظهور شيع ومذاهب مختلفة في رؤآها لتفسير نصوص كتبها الدينية وهذا هو واقع حال كل الأديان اليوم حيث لا نجد دين واحد منها موحد بل نراها في حالة من الصراع الأيديولوجي الرافض لقبول الآخر من مكوناته ، في هذا الأختلاف والصراع يكمن سر بقاء واستمرار هذه الأديان ، ولكل دين ولكل مذهب ولكل مجتهد قناعات باتت راسخة تارخياً في ذهن ومعتقدات الأتباع المؤمنين بها لا يتخلون عنها مهما كلفهم الأمر ، ومثل هذه القناعات والرؤى هي المتحكمة بقرار وسلوك كل فرد من أتباع هذه الأديان ومذاهبها ..... وعليه أيها الأخوة الأعزاء لا نجد ضرورة للأستمرار في هذه الحوارات والسجالات غير المنتجة للخير بل تنتج ما يزيد الطين بلة ويزيد من أسباب تمزقنا يومٍ بعد آخر ... ندعوكم الى التفكير والتأمل في عدم جدوى تبادل الخلافات والأختلافات لأمر طبيعي وبسيط مثل قضية الراهب أيوب شوكت مع احترماتنا له لأنها ليست القضية الأولى كما قلنا ولن تكون الأخيرة ، فلتركز كل الجهود على ما هو أنفع وأجدى لخدمة أمتنا وكنائسنا ، ودمتم جميعاً وعوائلكم الكريمة بخير وسلام .

                  محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ حنا شمعون المحترم

كنت أتمنى ان تراجع تعليقك برمته وليس الفقرة التي تخص محل ولادتي التي أخطأت فيها وصححتها لأن هناك أمور أخرى تحتاج الى التصحيح. فمثلا، أرى ان الفقرة هذه مع احترامي لك ترتد سلبا عليك ويجب ان لا تصدر من أي شخص ملم بالثقافة العامة والنظرة الموضوعية والحيادية في تناول الثقافات المختلفة عنا ولا أقول ألف باء الدراسات العلمية والأكاديمية:

وعلى ذكر منگنا فأنت معجب به لا بل مقتد به. الكثير من الذي يجمعكم  انت معجب بمنگنا الذي ادخل الفرحة التي قد لا تدوم  الى قلوب المسلمين حين وجدوا انه متكتشف اقدم نسخة للقرآن والتي تعود الى زمن الثلاث الأوائل من الخلفاء المسلمين، وربما ناسخها هو من عاصر رسول الأسلام محمد بن عبدالله. ولكن العجب ان الكتابة القرآنية هذه منقطة...

ما هذا الكلام وما علاقة اكتشافه بالصدفة لهذه المخطوطة التي لا تثمن والتي هي اليوم من اهم مقتنيات جامعة برمنكهام بما تقوله. لم أتوقع منك ولا من أي مثقف ان يقول ما قلته ولهذا كنت مترددا في التعامل مع تعقيبك.

هل تعلم لماذا، لأن الذي اكتشف التصوف الإسلامي ومخطوطاته وقدمه للعرب والمسلمين والعالم هم الرهبان الكاثوليك اليسوعيون، فهل ستدينهم؟

ومن ثم اغلب المخطوطات العربية الاسلامية الثمينة ومنها مخطوطات القرآن والحديث اكتشفها رهبان وقسس كاثوليك ودرسوها وحققوها وقدموها بحلة جديدة كي يقرأها العرب والسلمون وترجموها للعالم ويحافظون عليها في مكتبة الفاتيكان او مكتبات جامعات او متاحف شهيرة أخرى، فهل ستدينهم؟

احياء التراث والثقافة العربية والإسلامية في العصر الحديث لما كان حدث لولا العلماء والأساتذة المسيحيين علمانيين وإكليروس، فهل ستدينهم؟

شهادة البطريرك المرحوم روفائيل بيداويد كانت إضافة مهمة وثمينة للثقافة العربية والإسلامية وعلوم الحديث لأنها كانت حول فلسفة حجة الإسلام أبي حامد الغزالي وتلقفها العرب والمسلمون، فهل ستدينه؟

البطريرك ساكو يحمل شهادة في الفقه الإسلامي، فهل ستدينه؟

أفضل الدراسات عن الاسلام والمخطوطات العربية والإسلامية ومنها المخطوطة الثمينة التي عثر عليها بالصدفة العالم منكنا هي التي تنجز في جامعة اوربان التابعة للفاتيكان في روما، فهل ستدين هذه الجامعة والفاتيكان ايضا؟

أغلب الجامعات في الغرب لها اقسام وكليات لتدريس العلوم الإسلامية وما تنشره من أبحاث وكتب في شهر في هذه العلوم يساوي ما تصدره الدول العربية في عشر سنوات وأغلب هذه الدراسات تستند الى المخطوطات ومن ضمنها المخطوطات المهمة التي اكتشفها بالصدفة العلامة منكنا، فهل ستدينها؟

ما قمت به حضرتك هو أنك ذهبت الى كوكول وبحثت ورأيت هذه المعلومة ونتفتها خارج سياقها ووظفتها للتجني على العالم منكنا كما فعل بيان البطريركية ومن ثم للهجوم على المقال وكاتبه.

اذهب الى جامعات الدنيا واقرأ ماذا تكتبه عن هذا العلامة وسعيه الحثيث للمحافظة على التراث المشرقي دون تميز بين ثقافة وأخرى ودين وأخر رغم ان سعيه كان الحفاظ على الثقافة السريانية، ثقافة شعبنا.

حقا كنا في ورطة كبيرة بخصوص هذه المخطوطة والعمل والنشاط العلمي للعالم الكلداني هذا ولم نتخلص من هذه الورطة الا بعد ان اكتشفنا ان هناك عالما وباحثا أكاديميا جديدا اسمه "السيد حنا شمعون" الذي استطاع في منتدى شعبي تفنيد ما اتى به العالم الفونس منكنا ودحض اكتشافاته التي أذهلت العالم.

لم يبق يا اخي العزيز الا ان نزيح اسمه وصورته في قاعىة العلماء الكبار الذين انجبتهم جامعة برمنكهام ونضع اسمك وصورتك بدلا منه وان نبدل اسم خزانة منكنا في اهم مكتبة جامعية في العالم الى خزانة "حنا شمعون".

وبعد ذلك سييسجل اسمك محل اسمه وستسجل مئات ومئات الصفحات التي يملكها في كوكل للمعرفة  Google Scholar كدليل لشموخ قامته في العلم والمعرفة على مستوى العالم، باسم "حنا شمعون".

تعرف لماذا؟ لأن ليس هناك جرأة مثل هذه في التجني على عالم كبير بالطريقة التي قمت بها حضرتك.

ومع ذلك، ستكون لك الجرأة لترجع وتعيد وتصقل نفسك مرة أخرى في تعقيب لن يزيد عن الذي أتيت به هنا خبة خردل.

انتظرت كثيرا كي تحذف تعليقك او تصححه لأن لم يكن بودي الدخول في نقاش مع مثقف ينظر الى العثور بالصدفة على مخطوطة لا تثمن مهما كان موضوعها من منظار مذهبي ديني واسمح لي متعصب ويوظف ذلك كي ينال من أبرز عالم كلداني أنجبه شعبنا في العصر الحديث ومن ثم يوظفه للنيل من الكاتب والمقال بدلا من مناقشة المحاور التي أتت فيه.

ومن ثم تقول:

انا الآخر مثل الأخ سامي ديشو  اتهمك بعدم المصداقية والأبتعاد عن الأكاديمية  حين اقتبست جملة من بيان البطريركية وأضفت من جعبتك كلمة " كاهناً " الى الكنيسة الأنكليكانية في حديثك عن ألفونس منگنا.

يا اخي العزيز، وكما وضحت للأخ سامي، هذا ليس اقتباس، هذا تفسير لما ورد في البيان البطريركي الذي لا بد وأن يستشف منه أي قارئ انه يستهين بالعلامة الفونس منكنا وبزواجه ويربط زواجه حسب ادعائه بانتقاله الى هذه الكنيسة وزواجه فيها، في محاولة مكشوفة للانتقاص منه. كل هذا، دون توثيق وتوضيح، ويأتي في جملة لا يكتبها مبتدئ وفيها تحامل وكره واضح وهي الجملة الوحيدة التي اقتبستها وغيره ليس اقتباس.

لا حضرتك ولا الأخ سامي يميز بين الاقتباس او الإسناد المباشر ومن ثم الاسناد التعبيري او إعادة الصياغة. ما اتيتُ به ليس اقتباسا ولا يجوز ان يكون اقتباسا. إنه تفسير وإعادة صياغة لما تعنيه الجملة اليتيمة التي اقتبستها من البيان. وإن اردت حضرتك او الأخ سامي التميز بين الإثنين، احيلكما الى كتاب اكاديمي يتربع حاليا على قمة الأكثر مبيعا من مجموع أكثر من 1000 كتاب منهجي في الدول الإسكندنافية والغرب كي تتطلع ومن ثم تزيد من معلوماتك وترى بنفسك الخطأ الذي يقترفه الأخ سامي وعدم مصداقيته ولقد وضحت ذلك له أعلاه:

http://bookboon.com/en/where-you-may-get-it-wrong-when-writing-english-ebook#download


اكتفي بهذا القدر وسأتجاوز الهفوات الأخرى في تعليقك وأخشى ان حضرتك ستظهر في صفحتي هذه وتقول كما يقول الأخ سامي انني اراوغ ولم اجاوب سؤاله ويلح على ذلك رغم انه لم يتعامل في تعقيباته التي أرحب بها بأي محور من محاور المقال وأجبت اسئلته وأظهرت وعدم مصداقيته.

تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني






  قبل ايام اجتمع كاتبان من اشد الكتاب الحاقدين على المطران سرهد جمو مع المطران ( ش ) وهؤلاء الكتاب هم :   ( ع . س )  و  ( و .ك )

الكاتب الاول سخر كل امكانياته لخدمة ( القائـــــد الاوحـــد )  من اجل تشويه سمعة المطران سرهد جمو , حتى اتهمه هذا الحاقد واقصد  الكاتب     ( ع. س )  بان المطران سرهد جمو قد تمرد على اخوته في الايمان , وكاد لا يخلو اسبوعا الا و نشر مقالا على هذا المنبر ضد المطران سرهد جمو ناهيك عن مداخلاته اللئيمة الحاقدة التي يفوح منها رائحة الحقد والكراهية والعمالة القذرة.

اما الكاتب الثاني الذي اجتمع معهما المطران (ش) قبل ايام  وهو (و.ك) فهو الاخر نفذ انتقامه ضد المطران سرهد جمو  بنشر كل كان يجري داخل الكنيسة  في موقع المستكردين  , وكان يستقي كل معلوماته من الاب الملقب يهوذا اسخريوطا (ص) .

بعد هذه المقدمة , النقطة التي اريد ان اصل اليها  وما جرى في الاجتماع السري مع المطران (ش) , هو  المطالبة بثمن العمالة للقائــد الاوحـد

 فالكاتب الاول (ع.س ) يطالب ان يصبح مسؤول لاحد  ( الميديا سنتر ), ويطالب بطرد المسؤؤل عليه حاليا  وهو (ن . د ) ليحل محله .

أما الثاني ( و . ك )  يريد ان يجني ثمار غيره ويطالب  ليصبح مسؤلا لراديو  أسس حديثا جدا.



فاروق يوسف




بعد الاستئذان من الدكتور ليون برخو الحترم

السيد فاروق يوسف خيا المحترم

أسلوبك في الكتابة مع كل الأسف  سوقي ولا غرابة في ذلك لأنّك محسوب على  الشلة التي تشرف على موقع الخفافيش الهابط ( كلداني أقبح منتدى) والموقع الثاني المسمى ظلماً (كلدايا أنا) وهما الموقعان الذان تم تأسيسهما للتخفيف عن الضغط الذي وقع على موقع كلدايا.نت المنفضح بعد نشره لمقالات هابطة لا تليق به وهو محسوب على الكنيسة.

أنت لست كاتباً انما تكتب بالصدفة وحسب الايعاز الذي يأتيك من الغير لأنّ كل ما ورد في مداخلتك التي تحمل التسلسل رقم (13)  أعلاه وان كان مغلَّفاً جزئياً ببعض الحقيقة فانّ محتواه عبارة عن تخرصات وافتراضات الغاية منها محاولة يائسة لتشويه صورة المقابل وهناك احتمالات أخرى كالتجسس يمكن أن تكونوا قد لجأتم اليها في تلفيق هذه المغالطات لا مجال لذكرها تفادياً للاحراج وهذا غير مستغرب لأنّ لكم سوابق في تزوير الحقائق كما فعلتم  معي ومع غيري .

أنت مطالب بأثبات العمالة   لغبطة الباطريرك مار لويس ساكو الذي لم يحصل لي شرف اللقاء به في يوم من الأيام وليس لي أي اتصال معه والذي تسميه (القائد الأوحد) من دون احترام لدرجته وهو الرئيس الأعلى المنتخب لكنيستنا شاء من شاء وأبى من أبى وتقوم بذلك ارضاءً للذين حاربوه وخلقوا بلبلة داخل الكنيسة لأنّهم فشلوا في الحصول على المنصب كما أنك مطالب أن تثبت افتراءك بأنّ الكاتبين الذين تشير اليهما بشكل غير مباشر قد حاولا تخريب الكنيسة وزعزعة الايمان في قلوب المؤمنين .

 الكاتبان الذان تشير اليهما قد اجتمعا فعلاً مع سيادة المدبر الرسولي علناً وليس في الأمر سر وتم ذلك بناءً على طلب من سيادته كما سبق له الاجتماع بكثيرين غيرهما بغية الاستماع الى آراء مختلف الأطراف حتى يتمكن من تكوين صورة واضحة عن الوضع الشاذ والمنفلت الذي ساد في الأبرشية ولمدة 14 سنة بكاملها وذلك بحكم واجبه كمدبِّر رسولي مكلف رسمياً من قبل قداسة الحبر الأعظم والفاتيكان. الرجل يعمل ما في وسعه للم شمل ابناء الرعية بما يمليه عليه واجبه كرجل دين مكلَّف بخدمة مؤقتة وليس مسؤولاً عن عدم تحقق أحلام اليقظة عندكم ولا أفهم لماذا تراقبون كل تحركاته وتحصون أنفاسه وهل هذه هي الأخلاق المسيحية التي تدعونها؟

أنت مطالب أيضاً باثبات وجود حقد ومحاولة تشويه لسمعة المطران سرهد جمو الذي تصر على حشر اسمه في معظم مداخلاتك الركيكة وبيان غرضك من ذلك . أما أن تستكثر علي وعلى غيري من المخلصين ما كتبناه سابقاً عن الانحرافات التي حصلت في الأبرشية  حرصاً منا على سمعة الأبرشية والكنيسة الكلدانية ككل فلا يسعني الا أن أسألك أين كنت يوم نشر تلك الكتابات ولماذا لم تكن لديك أو لدى غيرك الجرأة للرد عليها وتفنيدها ان لم تكن صحيحة؟

ليكن معلوماً لديك بأني خلال حياتي في العراق قد تقلّدت مناصب مرموقة في الوظيفة الحكومية وبعد أن أحلت نفسي على التقاعد كنت عضواً في غرفة تجارة بغداد  والآن أنا متقاعد أكتفي بما أنعم به الله علي من رزق وراتب تقاعدي بعد أن عملت في أميركا التي أسكنها منذ 25 سنة من دون أن ألوِّث لقمتي بالمساعدات الحكومية  ولا أطمع بوظيفة جديدة بعد أن بلغت المشيب ولا أفكّر بأن أكون بديلاً لصاحبك (يوهانس) أو (ن.د.) الذي لا يزال لحد اليوم يعمل بتوجيهات ولي نعمته السابق رغم تلقيه لراتبه من واردات الأبرشية والزمن كفيل بكشف كل خفي لأن الله يمهل ولا يهمل وفي الأخير لن يصحّ الا الصحيح.

ملاحظة أخيرة عليك أن تعرفها وهي أن صاحبك (ن.د.) لم يكن في يوم من الأيام مسؤولاً عن موقع كلدايا.نت بل مشرفاً فنياً مختصاً بالبرمجة الالكترونية وأنا بعيد عن هذا الاختصاص وهذا بحد ذاته يكفي لتكذيب ادعائك بأني طلبت ازاحته لأحل محله. أما اذا كان هو من يدير الموقع حالياً بسبب الفراغ الحاصل فتلك مصيبة على المسؤولين معالجتها وأنت بكل تأكيد تعرف بأن مدير الموقع الشكلي سابقاً كان القس والراهب المفصول نوئيل كوركيس والمدير الفعلي كان سيادة المطران سرهد جمو الذي لم يكن يسمح بنشر حرف واحد من دون علمه وموافقته.


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القراء الكرام

لا اظن ان شعبنا انجب عالم بقامة العالم الكلداني الفونس منكنا ولا أظن ان أي عالم من شعبنا كان له هذا التأثير الكبير على الدراسات السريانية الحديثة والدراسات الخاصة بتاريخ الشرق الأوسط وتاريخ شعبنا وكنيسته المشرقية المجيدة مثله.

ولا اعلم كيف يتجرأ شخص يقول انه مثقف مثل الأخ حنا شمعون بالهجوم عليه بطريقة مهينة فقط لأنه عالم كلداني والهجوم غير المبرر هذا منطلقه مذهبي ديني طائفي متعصب الذي يعمي البصر والبصيرة.

ولكن لماذا نلوم الأخ حنا شمعون اذا كان الذي يحمل الموقع الأعلى في تحمل المسؤولية الأخلاقية للحفاظ على الثقافة الكلدانية بلغتها وطقسها وريازتها وأعلامها وأزيائها وتراثها وفنونها وشعرها ونثرها صار شغله الشاغل هدم هذه الثقافة والانتقاص منها وكل من يحملها وعلى العلن ومن ثم الهجوم بطريقة مهينة تفتقر الى الكياسة على واحد من اعمدتها وهو عالمنا الكداني الجليل الفونس منكنا.

وأحيل القراء الكرام الى موقع جامعة برمنكهام وموقع مجلس الفنون والأداب البريطاني وما تكتبه عن عالمنا الكلداني الجليل من خلال الروابط التالية التي لا تذكر أي شيء عن ميول ومذاهب وديانة علمائها ابدا كما يفعل البيان البطريركي الهزيل:

http://www.artscouncil.org.uk/sites/default/files/download-file/Designated_Collections_List_June_2016.pdf
http://www.birmingham.ac.uk/facilities/cadbury/archives/mingana/index.aspx
http://www.birmingham.ac.uk/facilities/cadbury/archives/mingana/history.aspx
https://archive.org/stream/MinganaCatalogueOfTheMinganaCollection.III/Mingana_Catalogue%20of%20the%20Mingana%20Collection.III_djvu.txt

وهذه صفحة للمخطوطات التي جمعها والتي لا تثمن لأهميتها لأنها تعد من كنوز التراث الإنساني. بعضها درسها وحققها، بيد ان الكثير منها لم يتمكن من دراستها حيث وافته المنية في عمر مبكر وتركها للعلماء من بعده وما زالوا منكبين على دراستها:




تحياتي

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم،
تحية ..
بعد هيجانك على الملثم وصاحب كتابات الزبالة رحت هائجاً اكثر تريد صب جأم هيجانك على حنا شمعون تصفني ساخراً بالديان والعالم والأكاديمي والباحث . ان تنتقد بأسلوب حضاري وحتى هجومي فليس في ذلك من عتاب لأنك تريد ان تدافع وتصد الهجوم عنك ، اما ان تستهزئ وانت دكتور وواجهه لجامعة راقية في السويد فهذاعيب عليك.  انا من البداية قلت لك اني كنت أتحاشى الرد عَل كتاباتك لأَني كنت ادرك عدم المصداقية في كتاباتك حيث انك تكتب في موقعين ولكن في كل منهما تظهر وجهاً مختلفاً كأنك عملة معدنية. والعلة الكبرى انه ما كنا نتعرف على ذلك لو بعض الذين اكتشفوا سرك الخفي هذا ومنهم هذا الذي رحت تصفه الملثم والزبالة على الأقل ثلاثين مرة في مقال واحد نشرته في " منتدى شعبي" كما تحب ان توصفه. لكن هذا المنتدى الشعبي يرى سبباً وجيهاً لكي لا ينشر كتابات استاذ جامعي في ارقى جامعات السويد على الواجهة، فهلا حاسبت نفسك لتعرف السبب.
انت تجمع الأرقام العالية جداً في قراءة كتاباتك فهل تعتبر هذا بارومتر لشعبيتك ام انه إنذار لك لتعرف مدى الجدل السقيم والصخب الذي تثيره في كتاباتك المحسوبة على الأكاديمية؟
ولنأتي الآن على موضوع منگنا الذي يبدو انك تقدسه وهو خط أحمر عندك لا يجب ذكره الا بالمديح والتعظيم . انا قرأت عن منگنا قبل ظهور الگوگول لأَني كنت طالب سمنير لمدة ثلاث سنين وانا مدين بثقافتي لهذه السنين . لا انا ولا موقع البطريركية ذكرنا منگنا بسوء . ذكرناه  كما قرأنا عنه  وأتحداك ان تقول ليست ثمة شكوك تثار حوله وان كان عالماً  او ذَا أهمية في التاريخ. اما عن اعتزازك بمنگنا انه مكتشف اقدم نسخة للقرآن في بداية القرن الأول الهجري ورغم ما اثير عن ذلك الأكتشاف يبقى السؤال الذي يطرحه المشككون بهذا الأكتشاف العظيم كيف كان هذا القرآن منقطاً والتنقيط لم تعرفه اللغة العربية الا في القرن الثالث الهجري. هذا السؤال طرحته عليك بأسلوب ذكي ولكنك تهربت من الأجابة اليه او حتى التطرق اليه. هذا ديدنك انك تتهرب من الأسئلة المنطقية والتي هي محرجة وهذه لست شكواي فقط بل شكوى كتاب مشهود لهم في هذا المنتدى الثقافي وليس الشعبي كما ذكرته. ذكرت " ، انه لم ينظم ككاهن الى الكنيسة الإنغليكانية." هذا اقتباس من كتابتك. السؤال هل قال إعلام  البطريكية انه انظم ككاهن الى ...فلماذا تريد ان توهم القاريء ان إعلام البطريكية يقول اويقترح هذا الأمر. مهما قلت و تفلسفت عن الأقتباس والتفسير فيبقى هذا هو الأنطباع الذي تولده كلماتك في ذهن القاري ، فلماذا هذه النكران من لَّدُنك وتعاند الجميع بطريقة تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب! اريد ان اعرف هل ان الأكاديميين أمثالك معصومون من الخطأ؟ لا تجبني اجب الجميع.
طبعاً انسيتني وانسيت القراء القراء موضوعك حول الراهب أيوب شوكت الذي كان يجب ان تحوم حوله ( الموضوع ) لكنك نسيت الراهب المتمرد حين جاء طاريء منگنا المتمرد على كنيسته الكاثوليكية لأن الكاتب نفسه متمرد على الكنيسة الكاثوليكية . اختتم وأقول لكم أنتم الثلاث ما أنتم الا ناكري الجميل للأديرة آلتي كسبتم منها ثقافتكم.
وتحية لكل قارئ طيب و فيّ لمن احسن اليه، ومنهم هذا الدكتور الطيب الذي في ساندياكو الذي قال لي ان لا ارّد عليك لأنك لا تستحق الرد.
                          حنا شمعون / شيكاغو 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ حنا شمعون المحترم

تحية طيبة

شكرا للرد وهذا ما توقعته بالضبط من حضرتك.

تعقيبك الأول فيه اتهامات كبيرة وخطيرة دون وجه حق وذلك بالشك بمسيحيتي المشرقية وانتمائي الى المذهب الذي انا عليه وكذلك إثارة الشكوك حول العالم منكنا والراهب ايوب كونهما فقط غادرا الكنيسة الكلدانية، كما تفعل في تعقيبك الثاني الذي هو ايضا مليء باتهامات وادعاءات باطلة .

ومن ثم تربط الثقافة بالمذهب والميول وهذا لا يجوز وأقول، وأستميحك عذرا، حتى الكردي الأمي اليوم يميز بين الدين والمذهب والثقافة ولهذا كل نضال الأكراد لم يكن من اجل المذهب او الدين الذي هم عليه بل من اجل ثقافتهم (هويتهم وقوميتهم).

حضرتك تتهم وتهاجم  العلامة الفونس منكنا والراهب أيوب لأنهما غادرا المذهب الذي كانوا عليه.

ويبدو ان حضرتك وبعض الاخوة لم يستوعبوا ما قلته وهو ان المقال وكل ما أكتبه هو شأن ثقافي وحسب وليس  مذهبي وطائفي ومن هنا الخلاف مع البطريركية.

من المعيب ان نقيس مكانة الناس وبعدها وقربها من ثقافتها من خلال دينها او مذهبها او ميولها. أنت حضرتك تفعل ذلك وكما يقوم بذلك ومع الاسف الشديد وبشكل مهين بيان البطريركية وهذا لا يفعله حتى كردي أمي اليوم يعتز بثقافته لأنه يحارب من اجل هذه الثقافة حتى ولو كان حاملها إيزيدي الذي تعده بعض الفرق الإسلامية الظلامية التكفيرية كافرا يحق قتله وسبي نسائه استنادا الى نصوص يرونها مقدسة.

بيد ان الكردي المسلم السني الأمي يضع الدين والمذهب جانبا ويحارب حتى الموت من اجل الإيزيدي وثقافته وانت حضرتك لم تصل حتى الأن الى المفهوم النير صوب الثقافة الذي وصل إليه الكردي الأمي الذي يدافع عن ثقافته.

انا انظر الى منكنا بقدر التعلق الأمر بتشبثه بثقافته الكلدانية الفريدة من نوعها (قوميته) وليس ميله ومذهبه وأنظر الى البطريرك ومسيرته بقدر التعلق الأمر بتشبثه بثقافته الكلدانية الفريدة من نوعها وارى وبالدليل القاطع انه السبب الرئيسي لضياع الكلدان لإرثهم الثقافي.

هذه حيثيات المقال ولكن أظن المتعصب والمنغلق سيحتاج الى وقت طويل كي يهضم مواقف ترقى الى التي ترعرع الكردي الأمي عليها اليوم.

ولهذا يا أخي العزيز تهرع الى "زبالة" ملثم كي تكتشف أصالتك وهويتك وجذورك وتهرع الى ذات "الزبالة" للهجوم والانتقاص من اشقائك الكلدان الذين هم مكون أصيل يحمل اصالة الثقافة التي ننتمي اليها، ولا تتورع من الانتقاص من عالم كلداني جليل فعل لثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها الشيء الكثير لم يفعله أي عالم اخر من ابناء شعبنا في العصر الحديث:



اما عن القومية فاني اقتبس الآتي من كلام غريمك " لوسيان":
"وانا كنت سابقا قد شرحت بان منتسبي الكنيسة الكلدانية والسريانية واولهم انت لا تملكون خبرة في العمل القومي ولا باي عمل يخص اي نوع من انواع الخصوصية."
هذا الكلام صحيح ٩٩٪‏. أنتم لا تعرفون القومية ، أنتم تتخبطون بين المذهب والقومية .
                                   حنا شمعون / شيكاغو

نعم كان من الأفضل ان تستمع الى الدكتور صديقك ولا تظهر على صفحتي.

اما إن كان الموقع لم ينشر المقال على الواجهة لعلمك انا كتبته خصيصا ليس للواجهة ومكانته المنبر وهذا لا يغير في الأمر شيئا ابدا.

ولكن فقط أقول ان كل ما يكتبه صاحبك الملثم الذي هو عالمك الداهية لأنه فقط كتب جملة هزيلة واكتشفت ثقافتك وهويتك وأصالتك وجذورك من خلالها (كما يظهر الاقتباس من قولك اعلاه) وتهاجم اشقاء لك من الكلدان والسريان بشكل سافر وتتهمهم انهم طائفة اي ليس ثقافة، كان كل ما يكتبه لا يظهر في الصفحة الأولى ووصل الأمر بك الى الاقتباس من "الزبالة"للبرهنة على اصالتك ولكن لا تقتبس من عالم كلداني شامخ بل تستهين به من منطلق مذهبي ديني متعصب ومنغلق.

اما ماذا جرى في "السيمنير" بشأن هذا العالم، فهذه قصة تحتاج الى كلداني مثقف شجاع كي يكتبها لنا بشكل نزيه ومحايد وموضوعي  فيها نسمع الى الطرفين وليس طرف واحد كما تريد حضرتك (وكما هو الحال مع كل الرهبان الكلدان لا بل الرهبنة الكلدانية برمتها التي تحاول البطريركية بشتى السبل اقصائها وتهميشها هي والمنتسبين اليها دون وجه حق كما حصل مع الراهب الكلداني أيوب وغيره كثيرون لأنهم فقط يواجهون ويقاومون سياساتها التأوينية الهدامة التي تهدم ما بقي لنا من ثقافة فريدة من نوعها).

عندها سيظهر كم كان العالم الكلداني الفونس منكنا صائبا في مواقفه في الدفاع عن الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها وكم كان مناوئوه على خطأ في تهميشهم وازدرائهم لهذه الثقافة الى درجة انه حمل حقيبته ورحل كما يرحل اليوم الكلدان زرافات - كما اوضحت في المقال - هربا من سياسة التأوين الهوجاء وسياسات صاحبها العشوائية المدمرة التي تحطم ثقافتهم الفريدة من نوعها او ما تبقى منها وتستبدلها بالهجين والركيك والهزيل ومن كل صوب وحدب وتزيل وتلغي الأصالة والأصيل.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم

تحية طيبة

وأنا أثمن ما اتيت به في تعليقك وعلى الخصوص وجهة نظرك حول دور الأديان والمذاهب في تكوين الواقع الاجتماعي والطبيعة البشرية، فإن الغاية من هذا المقال ليست ما حدث للراهب الكلداني أيوب شوكت ولا علاقة لها بالدين والمذهب.

غاية المقال هي فصل الثقافة عن الدين والمذهب، بمعنى اخر لا يجوز تقييم الأشخاص وانتمائهم الى ثقافة شعبنا من خلال المعايير المذهبية.

وعندما ادافع عن الرهبنة الكلدانية ومنتسبيها وعن الراهب أيوب ومن ثم عن العالم الكلداني الكبير الفونس منكنا اضع في اعتباري مساهمتهم لثقافتنا (هويتنا) واعتزازهم بها وممارستهم لها معيارا لتقييمهم وليس المذهب الذي هم عليه.

وهكذا انا شخصيا أقيم البطريركية الكلدانية ليست لأنها من هذا المذهب او ذاك بل مدى مساهمتها في الحفاظ على ثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها.

والأخوة اغلبهم يعيش في الغرب حيث لا مكان لميل ودين ومذهب وجنس ولون الشخص في تقييم أدائه ودوره في المجتمع.
   
والعلمانية التي ينادي بها الغرب ويمارسها قولا وفعلا – وحضرتك يبدو لي أنك ملتزم بها من خلال كتاباتك – لا تقييم أي فرد في المجتمع استنادا الى دينه ومذهبه. تقيمه يستند الى مساهمته في رفد المجتمع ثقافة وعلما وفنا وغيره.

ولكن في هذه الصفحة جرى ذبح عالم كلداني من أبناء شعبنا وإهانته من قبل بعض الأخوة ومعهم البطريركية الكلدانية فقط لأنه تزوج والتحق بمذهب اخر، ضاربين عرض الحائط مساهمته الجبارة في الحفاظ على ثقافتنا من الضياع.

والعلمانية ليست الإلحاد او اللادينية. هي تحترم الأديان والمذاهب والميول بشتى اشكالها ولكن لا تجعل منها المقياس لتقييم أداء الفرد والمجتمع.

مع الأسف نحن لا زلنا ننظر للشخص بعيون الدين والمذهب وندينه على هذا الأساس ونجعل من المذهب والدين أساسا لتقييم الثقافة.

اليوم في الغرب، النظم العلمانية ذاتها والذين يؤمنون بالعلمانية وبينهم الملحدون الذي يشكلون حوالي 85 في المائة من المجتمع السويدي مثلا أكثر تشبثا بالثقافة ومنها الكنسية من ريازة وأزياء وتراتيل وأناشيد وفنون ورسم وموسيقى وغيره من المتدينين أنفسهم.

في السويد تدرس الفنون الكنسية والاناشيد والثقافة الكنسية في المدارس العلمانية ذاتها.

ونحن شعب لا يزال لرجل الدين والمؤسسة الكنسية دور فاعل في توجيهه والتقييم يستند الى ميول الشخص وحسب وليس الى اعماله وادائه ومساهماته.

ما اود قوله ان الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها مثلا ليست حكرا ولا ملك المؤسسة الكنسية رغم انها لا زالت في الرواق الكنسي.

ولهذا لا يجوز للمؤسسة الكنسية تهميش وازدراء وإلغاء الثقافة تحت اية اعذار او ظروف لأنها ملكنا جميعنا باختلاف ميولنا.

ولا يجوز القول ان المنتمي الى هذ المؤسسة ومذهبها له الحق في هذه الثقافة وغيره لا حق له ويجب ادانته لأنه انسحب من هذه المؤسسة.

شعبنا اغلبه في الشتات وحتى في الداخل هناك خرق كبير في صفوفه من قبل تيارات فكرية ومذهبية كثيرة.

الفكرة هي ان الثقافة ليست حكرا على مذهب معين ومؤسسة معينة.

إن كنا شعبا كما ندعي، علينا حمل ثقافتنا بغض النظر عن الجغرافية وبغض النظر عن الفكر والمذهب الذي نحن عليه والمؤسسة التي ننتمي لها.

وأتيت بمثل الكردي الأمي الذي يدافع ويستشهد في سبيل الإيزيدي رغم ان ميول الإيزيدي تعارض ميوله كمسلم سني ولكن تأتي ثقافة الإيزيدي التي يراها المسلم الكردي السني انها جزء من ثقافته قبل الدين والمذهب ويضعها فوق أي ميل مهما كان ويدخل معركة ويقتل فيها دفاعا عن الإيزيدي.

شخصيا أرحب بكل الأخوة وكل التعاليق ولكن ما يحز في النفس هو الهوى والمد المذهبي والديني الذي نقيس به الأخر.

ومن هنا جاء الهجوم غير المبرر على العالم الشامخ الكلداني الأصيل الفونس منكنا فقط لأنه غادر مذهب محدد واكتسب مذهب اخر. أي وضعناه تحت مشرحة الميل الذي هو عليه بغض النظر عن ثقافته التي هي ثقافتنا ودوره البارز في إحيائها والحفاظ عليها. بينما في كل السير الجامعية عنه وهي كثيرة لا يتم ولا حتى يجوز الإشارة الى ميله او مذهبه او دينه عدا كونه كلداني من مدينة شرانش الكلدانية.

أسف على الإطالة ولكن بدا لي، ربما من حدة النقاش الذي جرى – ونحن نبقى اخوة مهما كان الخلاف – ان حضرتك تصورت ان المسألة متعلقة بالراهب الكلداني أيوب وحسب.

تحياتي


غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور ليون برخو المحترم
تحية
بعد الاطلاع على المصادر التي وضعتها في هذا الموقع...
أرسل لي احد الاخوة عما ذكر عن هذا القس من مصادرك ما يلي
ارجوا الترجمة الصحيحة لما كتب في هذه الأسطر عن هذا القس
The core of The Mingana Collection was built up between 1924 and 1929 through the interest and energy of Dr Edward Cadbury and Alphonse Mingana. Alphonse Mingana, born Hurmiz Mingana in 1878 at Sharansh, a village near Zakho in the Ottoman Empire (now in modern Iraq), was an Assyrian theologian, historian, orientalist and a former priest. Like the majority of Assyrians in Zakho, his family belonged to the Chaldean Catholic Church. Alphonse was born to Paolus Mingana and Maryam Nano, and had seven siblings. He changed his given name
 after becoming a Chaldean priest
وكذلك ما جاء في المقطع الثاني
Alphonse Mingana was born on the 23rd December, 1881, in the neighbourhood of Mosul.
His father, Paul Mingana, was a landowner, who by his services to the Church had earned the
title Reverend ; his mother's name was Marie Nanni. He was the eldest of their eight children.
They belonged to the Chaldean community (i.e. that branch of the Nestorians which had accepted
the authority of Rome ; the name Assyrians has in recent times been given to the others).
after becoming a Chaldean priest
من مصادر اخرى ،جاء عن هذا القس بما يلي....
Alphonse Mingana (born as Hurmiz Mingana; Syriac: ܗܪܡܙ ܡܢܓܢܐ‎, in 1878 at Sharanesh, a village near Zakho (present day Iraq) - died 5 December 1937 Birmingham, England) was an ethnic Assyrian theologian, historian, Syriacist, orientalist and a former priest who is best known for collecting and preserving the Mingana Collection of ancient Middle Eastern manuscripts at Birmingham. Like the majority of Assyrians in the Zakho region, his family belonged to the Chaldean Catholic Church. Alphonse was born to Paolus and Maryam Nano, and had seven siblings.
https://en.wikipedia.org/wiki/Alphonse_Mingana
http://socialarchive.iath.virginia.edu/ark:/99166/w60p26cw
https://archive.org/search.php?query=creator%3A%22Alphonse+Mingana%22
https://www.wikiwand.com/en/Alphonse_Mingana

يرجى الاطلاع
مع التقدير
ثائر حيدو
 t

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور ليون برخو المحترم
تحية طيبة
جاء في ردك على الأخ خوشابا سولاقا مايلي :
(وهكذا انا شخصيا أقيم البطريركية الكلدانية ليست لأنها من هذا المذهب او ذاك بل مدى مساهمتها في الحفاظ على ثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها).
يُفهَمُ من كلامك أعلاه أن الأولوية لدى البطريركية الكلدانية يجب أن تكون الحفاظ على الثقافة الكلدانية  ، أما المذهب فلا يهم كثيرا .
يعلم الجميع أن كل البطريركيات والكنائس الشرقية والغربية قائمة على المذهب ، أي أن المذهب الذي هي عليه هو أولويتها ورسالتها الأساسية .
وكمسيحي ، أحترم خصوصيات كل كنيسة وإتجاهاتها، ومن الخطأ أن تُعطى الأولوية في تقييمها على أساس آخر - مهما كان - غير رسالتها المسيحية ، لأن كنائسنا المشرقية مثلاً، ليست مديريات للثقافات الكلدانية والسريانية والآشورية ليكون هدفها الأساسي الحفاظ على الثقافة والتراث،  وإنْ كان هذا محبذاً لدى الكثيرين وأنا واحد منهم .

من جهة أخرى تقول في ردك رقم (٢٣) على الأخ حنا شمعون :

(عندها سيظهر كم كان العالم الكلداني الفونس منكنا صائبا في مواقفه في الدفاع عن الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها وكم كان مناوئوه على خطأ في تهميشهم وازدرائهم لهذه الثقافة الى درجة انه حمل حقيبته ورحل كما يرحل اليوم الكلدان زرافات - كما اوضحت في المقال - هربا من سياسة التأوين الهوجاء وسياسات صاحبها العشوائية المدمرة التي تحطم ثقافتهم الفريدة من نوعها او ما تبقى منها وتستبدلها بالهجين والركيك والهزيل ومن كل صوب وحدب وتزيل وتلغي الأصالة والأصيل).

ممكن أن توضح لنا ماهي الأسباب الحقيقية التي جعلت العالم الكلداني ألفونس منكنا يترك الكنيسة الكلدانية ، هذا أولاً ؟
لاتقل لي بسبب التأوين وتهميش وأزدراء الثقافة الكلدانية حينها لأنها كانت في أوج عظمتها.
وهل تعتقد بأن أحداً يصدّق ان الكلدان اليوم ،الذين تشير اليهم ، في كلامك قد تركوا كنيستهم زرافات ويتركونها بسبب سياسة التأوين وما تسميه تدميراً لثقافتهم وتراثهم ، ثانيا ؟
للعلم ، ان العالم الكلداني والمشرقي منكنا لم يكن له ليحافظ على تراثه الكلداني والمشرقي لو لم تتوفر فيه وله الأرضية المناسبة لذلك :
١- عبقريته الفذة وسعة إدراكه في مجال إختصاصه.
٢- دعم جامعته له، ليس حبا به أو بتراث كنيسة المشرق أو الحفاظ عليه، وإنما من أجل مصلحتها وسمعتها.

أين الذين يتركون الكنيسة الكلدانية اليوم والكنائس المشرقية عموما زرافات من علم وثقافة ألفونس منكنا أو مما ذكرته عموماً؟ للغالبية العظمى منهم أسبابهم الخاصة بهم لاعلاقة لها مطلقا بالثقافة والتراث، لابل أن الكثيرين منهم لايجيدون حتى التكلم بالسورث !
أخي العزيز : أنت أكثر شخص تتوفر لديه الظروف التي توفرت لألفونس منكنا، فلماذا لاتحذو حذوه في الحفاظ على التراث الكلداني بالفعل وليس بالقول فقط، مع تقييمنا لتسجيلك أناشيد ومقاطع من تراثنا .

وكما يقول المثل :
بدلاً من أن تلعن الظلام أشعل شمعة.

دع الأعمال تتحدث عن نفسها، كما فعل ألفونس منكنا.

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تعقيبا على كلام الاخ ثائر حيدو
جامعة برمنغهام نفسها تعترف بان الفونس منغانا اشوري يتبع الكنيسة الكلدانية ثم ياتينا السيد ليون برخو الاكاديمي ويرفع كلمة اشوري ويضع مكانها كلداني وفي نفس الوقت يحدثنا عن النزاهة وقول الحقيقة والالتزام بالتراث والثقافة وماالى ذلك.

http://www.birmingham.ac.uk/facilities/cadbury/archives/mingana/history.aspx

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ثائر حيدو المحترم

تحية طيبة

شكرا للاقتباسات والمصادر. إنها أتت في محلها لأنك منحت لي الفرصة كي أظهر الفرق بين المصدر العلمي والأكاديمي الذي يجب ان نتمسك به والمصادر الأخرى العادية التي لا يعتد بها ولا يجوز اقحامها في البحث العلمي الرصين مثل الموسوعات الشعبية أي موسوعات التواصل الاجتماعي وتأتي ويكيبديا Wikipedia في مقدمتها.

لن اخوض في مسألة الترجمة، هذه ليست مهمتي هنا. سأترجم نتف فقط للتأكيد اننا في اغلب الأحيان نستقي معلوماتنا من مصادر غير رصينة لا يعتد بها.

مثلا يرد في اقتباسك من Wikipedia وفي مكانين ان العالم الكلداني الجليل اشوري:


Alphonse Mingana, born Hurmiz Mingana in 1878 at Sharansh, a village near Zakho in the Ottoman Empire (now in modern Iraq), was an Assyrian theologian, historian, orientalist and a former priest. Like the majority of Assyrians in Zakho, his family belonged to the Chaldean Catholic Church.

ولكن انظر الى موقع Wikipedia  في الإنترنت الأن https://en.wikipedia.org/wiki/Alphonse_Mingana. ماذا حدث؟ كيف ان هذه الموسوعة الشعبية جعلت منه كلداني؟ انا لا أشك في متن النص في الوقت الذي نقلته او نقله الشخص الذي ارسله اليك. ولكن هذه موسوعة شعبية بإمكان أي شخص أن يدخل اليها ويغير من المعلومة المتاحة، أي معلومة، ومنها انتماء العالم الكلداني الفونس منكنا ويجعل منه كردي او موزنبيقي او أفغاني او صومالي.

أنظر هنا كيف ان كلمة "أشوري" Assyrian التي الصقت بالعالم الكلداني منكنا هي في المصدر "كلداني" Chaldean:



إذا نحن امام مصدرين اتيت بهما (الثاني نسخة طبق الأصل من الأول) لا يجوز اعتمادهما لأنه بإمكان أي شخص ان يدخل ويغير ويبدل كما يشاء وبإمكانك ان تبدل كلمة الكلداني الى أشوري مرة أخرى وأدخل انا او أي شخص عادي أخر ويغيرها الى كلداني:

https://www.wikiwand.com/en/Alphonse_Mingana
https://en.wikipedia.org/wiki/Alphonse_Mingana

ولقد بح صوتي في هذا المنتدى وأنا أصرخ واحذر من مصادر مثل هذه وشهادات وجامعات مزورة (سوق مريدي) وأصحابها ومروجوها وأكاد أجزم ان اغلب المصادر التي نستند إليها ومنها الكثير من الكتب الحديثة يطبعها أصحابها دون تحكيم علمي وأكاديمي ومن خلال جهود شخصية ومطابع تجارية ولا يتعدى المحتوى المتداول فيها ما هو متوافر على صفحات الويكيبديا.

بقي لدينا مصدران:

الأول وهو http://socialarchive.iath.virginia.edu/ark:/99166/w60p26cw . هذا مصدر أكاديمي رصين وبدليل لا تستطيع انت وأنا واي شخص اخر تغير كلمة واحدة فيه وله هيئة تحرير من كبار العلماء وأرقى الجامعات في العالم.

في هذا المصدر لا وجود لاسم "أشوري" Assyrian بينما يرد اسم "كلداني"Chaldean   مرتين وأنظر مصدر المعلومة في هذه الموسوعة المعرفية الأكاديمية الرصينة حيث تذكر انها تستند الى بيان او منشور حول العالم الكلداني منكنا تصدره جامعة برمنكهام:

Reference: Publicity leaflet about the Mingana Collection: text by L-A Hunt, 1997.

في المصدر الثاني وهو https://archive.org/search.php?query=creator%3A%22Alphonse+Mingana%22 الذي في الحقيقة يستند الى أرشيف وموقع جامعة برمنكهام وهو https://www.google.com/search?q=wikipedia&ie=utf-8&oe=utf-8&client=firefox-b-ab#q=%22+the+name+Assyrians+has+in+recent+times+been+given+to+the+others%22&*
هذا المصدر المهم الذي يستند الى موقع جامعة برمنكهام يرد فيه اسم الكلدان مرتين ويرد فيه ايضا  ان العالم الكلداني الفونس منكنا هو وعائلته كلدان وليس فيه ذكار للتسمية "الاشورية":

.
His father, Paul Mingana, was a landowner, who by his services to the Church had earned the
title Reverend ; his mother's name was Marie Nanni. He was the eldest of their eight children.
They belonged to the Chaldean community (i.e. that branch of the Nestorians which had accepted
the authority of Rome ; the name Assyrians has in recent times been given to the others).
after becoming a Chaldean priest

ومن ثم أنظر هذا الاقتباس من نفس المصدر المهم والرصين ومن جامعة برمنكهام حيث يقول:


ا the name Assyrians has in recent times been given to the others).

هذا معناه ان التسمية "الأشوريين" تم اطلاقها مؤخرا على الأخرين" بمعنى انها تسمية أتت في الفترة الأخيرة وأن التسمية الكلدانية تسبقها ... ويرد في مكان اخر وفي صفحة أخرى من الجامعة ذاتها إطلاق تسمية "أشوري" عليه وأظن انطلاقا من هذا المعنى:
http://www.birmingham.ac.uk/facilities/cadbury/archives/mingana/history.aspx

هذه قراتي المتواضعة لهذه المصادر. والتسميات الحالية التي نتصارع عليها حديثة ليس بمعنى انه لا وجود لها في التاريخ بل انها أطلقت علينا في فترات حديثة وهذا بشهادة كل العلماء المهتمين بثقافتنا في أرقي جامعات الدنيا. هذا لا يعني انه ليس من حقنا ان نطلق على أنفسنا ما نشاء ولكن ليس من حقنا ان نقول ان العلم ولأكاديميا والبحث العمي تؤيد الغلو والتعصب الذي نسبغه على هذه التسميات وهذا ما يشير اليه العالم الكلداني الجليل الفونس منكنا في ابحاثه.

أقول هذا وانا وحدوي الهوى كما هو معروف عني ولا أميز بين كنائس ومكونات وتسميات شعبنا لأنني اراها متساوية القيمة في القداسة والأهمية ولكنني أنبذ الغلو الذي يقصي الأخر ويفرض وجهة نظر واحدة ويجعل من صاحبه ومغالاته وتعصبه انه هو الأصل وليس غيره والأخر فرع او ذيل...

ومهما كان الأمر، يبقى العلامة الكلداني الفونس منكنا قمة شامخة وهو من العلماء القلائل في العالم تعقد مؤتمرات وندوات دورية باسمه لمناقشه علمه ودراساته ومؤلفاته وخزانته في جامعة برمنكهام، وهذا أقصى ما يتمناه أي عالم او باحث او أكاديمي في الدنيا.

اتعبتني يا أخي العزيز ولكن كما يقال "تعبك راحة" وأمل ان يسمع شعبنا لصوت العلم والعقل قبل ان يفوته القطار إن لم يكن قد فاته.

تحياتي

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز الدكتور ليون
عذرا، لم يكن قصدي تعبك من هذا النقاش، ولكن
تبقى المصادر والبحوث الجامعات الغربية هي المصادر المعتمدة عن أصل ومكانة هذا القس، وياخذ بها عند الحاجة....
اما رأيك او ما جاء ب ردّك ،أتحفظ  عليه، والذي بكل تقدير غير مقنع.......
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ا
تبقى المصادر والبحوث الجامعات الغربية هي المصادر المعتمدة عن أصل ومكانة هذا القس، وياخذ بها عند الحاجة....
اما رأيك او ما جاء ب ردّك ،أتحفظ  عليه، والذي بكل تقدير غير مقنع.......

الأخ ثائر حيدو المحترم

تعقيبك المقتضب فيه معان كثيرة ويعكس الواقع الاجتماعي لشعبنا.

انا حاولت ان احلل بطريقة منهجية الاقتباسات والروابط التي اتيت بها مستندا الى بعض الاستقراء والاستنباط انطلاقا من العينة التي وضعتها بنفسك التي قمت بتحليلها وتوصلت الى بعض النتائج بعد جهد ووقت صرفته في تحليلها.

ومن ثم تقول حضرتك، وهذا صحيح:
 
"تبقى المصادر والبحوث الجامعات الغربية هي المصادر المعتمدة عن أصل ومكانة هذا القس"

إذا كان هذا مقصدك ومقصد شعبنا، فنحن بخير.

ولكن أخشى اننا بعيدون عن هذا لأن لو قرأنا ما كتبه العلامة والعالم الكلداني الفونس منكنا، وهو يعد اليوم الباحث الذي لا يشق غباره في تاريخ وثقافة ولغة شعبنا وكنيسته المشرقية المجيدة، لرأيت انه وكل العلماء والأكاديميين في ابحاثهم العلمية لا يعزون أي شيء منها الى "الأشورية" او "الأشوريين" او "الكلدان" او "الكلدانية".

بمعنى أخر، ما نتشبث به من تسمية، وما نجتره حولها، حسب "المصادر والبحوث الجامعات الغربية" ما هو الا كلام عادي لا يعتد به وليس هناك في أي بحث او مصدر أكاديمي علمي رصين (بمستوى ما كتبه العالم الكلداني منكنا) يؤكد ما نذهب إليه في صراعنا العبثي حول التسمية.

 وأتفق معك اننا كشعب نأخذ بالأمور "عند الحاجة" أي حسب ميولنا وحاجاتنا ووجهات نظرنا أي مثل الموسوعات الشعبية التي فيها في الإمكان جعل العلامة الكلداني منكنا مصري او نيجيري او أفغاني وغيره؟

اولم نجعل من مار أفرام السرياني، الذي هكذا يرد في كل كتب تراثنا وكل "المصادر والبحوث الجامعات الغربية"، بجرة قلم جعلنا منه "اشوري" ونحن الكلدان جعلنا منه بجرة قلم "كلداني"؟ بيد ان هذه لن ينطلي على العلماء والباحثين الجامعيين ابدا.

ولم يكن قصدي ان تقتنع او يقتنع أي من القراء. الباحث الأكاديمي يأخذ العينة ويحللها من خلال الاستقراء والاستنباط والتجريب العلمي واضعا ميوله جانبا قدر الإمكان ويستنبط النتائج ويسردها حتى وإن عاكست ما هو عيله من ميل.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ Ruben المحترم

أستميحك عذرا ولكن لو كان العالم الكلداني الفونس منكنا اشوري او يفتخر بأشوريته وينظر اليها من ناحية الميل ووجهة النظر السائدة حاليا لدى مكون من مكونات شعبنا، لكان دافع عن ذلك في كتاب من كتبه او بحث من ابحاثه او صفحة من صفحاته او فقرة من فقراته او جملة من جمله.

لعالمنا الكلداني الجليل حوالي 1600 صفحة في غوغل للمعرفة فقط (وهذا اليوم اهم مقياس للعلم والمعرفة والبحث العلمي والأكاديمي في العالم وعدد صفحاته يعد رقما قياسيا ودليلا على عظمته) وحسب علمي لم يتطرق من قريب او بعيد الى الأشورية او كونه أشوري او كون شعبنا أشوري في أي من هذه الصفحات شأنه شأن العلماء والباحثين الجامعيين الأخرين من اقرانه:

https://scholar.google.se/scholar?q=%22a++mingana%22&btnG=&hl=sv&as_sdt=0%2C5

فكيف يكوم المرء اشوري وهو لا يعترف بذلك في ابحاثه وكتاباته التي هزت في حينه العالم وتأثيرها قائم حتى يومنا هذا بدليل المؤتمرات العلمية الدورية التي تعقد لدراسة مساهماته الكبيرة في تاريخ الشرق الأدنى بصورة عامة وتاريخ شعبنا وكنيستنا المشرقية المجيدة بصورة خاصة إضافة الى خزانته في جامعة برمنكهام التي لا تثمن؟

وأنقل هنا ردي على الأخ ثائر حيدو إن كان قد فاتك لأنه جواب على استفسارك ايضا الذي تذكر فيه اسمي رغم علمي أنك متابع وأغلب الظن انه لم يفوتك:

تحياتي

==========================================

الأخ ثائر حيدو المحترم

تحية طيبة

شكرا للاقتباسات والمصادر. إنها أتت في محلها لأنك منحت لي الفرصة كي أظهر الفرق بين المصدر العلمي والأكاديمي الذي يجب ان نتمسك به والمصادر الأخرى العادية التي لا يعتد بها ولا يجوز اقحامها في البحث العلمي الرصين مثل الموسوعات الشعبية أي موسوعات التواصل الاجتماعي وتأتي ويكيبديا Wikipedia في مقدمتها.

لن اخوض في مسألة الترجمة، هذه ليست مهمتي هنا. سأترجم نتف فقط للتأكيد اننا في اغلب الأحيان نستقي معلوماتنا من مصادر غير رصينة لا يعتد بها.

مثلا يرد في اقتباسك من Wikipedia وفي مكانين ان العالم الكلداني الجليل اشوري:


Alphonse Mingana, born Hurmiz Mingana in 1878 at Sharansh, a village near Zakho in the Ottoman Empire (now in modern Iraq), was an Assyrian theologian, historian, orientalist and a former priest. Like the majority of Assyrians in Zakho, his family belonged to the Chaldean Catholic Church.

ولكن انظر الى موقع Wikipedia  في الإنترنت الأن https://en.wikipedia.org/wiki/Alphonse_Mingana. ماذا حدث؟ كيف ان هذه الموسوعة الشعبية جعلت منه كلداني؟ انا لا أشك في متن النص في الوقت الذي نقلته او نقله الشخص الذي ارسله اليك. ولكن هذه موسوعة شعبية بإمكان أي شخص أن يدخل اليها ويغير من المعلومة المتاحة، أي معلومة، ومنها انتماء العالم الكلداني الفونس منكنا ويجعل منه كردي او موزنبيقي او أفغاني او صومالي.

أنظر هنا كيف ان كلمة "أشوري" Assyrian التي الصقت بالعالم الكلداني منكنا هي في المصدر "كلداني" Chaldean:



إذا نحن امام مصدرين اتيت بهما (الثاني نسخة طبق الأصل من الأول) لا يجوز اعتمادهما لأنه بإمكان أي شخص ان يدخل ويغير ويبدل كما يشاء وبإمكانك ان تبدل كلمة الكلداني الى أشوري مرة أخرى وأدخل انا او أي شخص عادي أخر ويغيرها الى كلداني:

https://www.wikiwand.com/en/Alphonse_Mingana
https://en.wikipedia.org/wiki/Alphonse_Mingana

ولقد بح صوتي في هذا المنتدى وأنا أصرخ واحذر من مصادر مثل هذه وشهادات وجامعات مزورة (سوق مريدي) وأصحابها ومروجوها وأكاد أجزم ان اغلب المصادر التي نستند إليها ومنها الكثير من الكتب الحديثة يطبعها أصحابها دون تحكيم علمي وأكاديمي ومن خلال جهود شخصية ومطابع تجارية ولا يتعدى المحتوى المتداول فيها ما هو متوافر على صفحات الويكيبديا.

بقي لدينا مصدران:

الأول وهو http://socialarchive.iath.virginia.edu/ark:/99166/w60p26cw . هذا مصدر أكاديمي رصين وبدليل لا تستطيع انت وأنا واي شخص اخر تغير كلمة واحدة فيه وله هيئة تحرير من كبار العلماء وأرقى الجامعات في العالم.

في هذا المصدر لا وجود لاسم "أشوري" Assyrian بينما يرد اسم "كلداني"Chaldean   مرتين وأنظر مصدر المعلومة في هذه الموسوعة المعرفية الأكاديمية الرصينة حيث تذكر انها تستند الى بيان او منشور حول العالم الكلداني منكنا تصدره جامعة برمنكهام:

Reference: Publicity leaflet about the Mingana Collection: text by L-A Hunt, 1997.

في المصدر الثاني وهو https://archive.org/search.php?query=creator%3A%22Alphonse+Mingana%22 الذي في الحقيقة يستند الى أرشيف وموقع جامعة برمنكهام وهو https://www.google.com/search?q=wikipedia&ie=utf-8&oe=utf-8&client=firefox-b-ab#q=%22+the+name+Assyrians+has+in+recent+times+been+given+to+the+others%22&*
هذا المصدر المهم الذي يستند الى موقع جامعة برمنكهام يرد فيه اسم الكلدان مرتين ويرد فيه ايضا  ان العالم الكلداني الفونس منكنا هو وعائلته كلدان وليس فيه ذكار للتسمية "الاشورية":

.
His father, Paul Mingana, was a landowner, who by his services to the Church had earned the
title Reverend ; his mother's name was Marie Nanni. He was the eldest of their eight children.
They belonged to the Chaldean community (i.e. that branch of the Nestorians which had accepted
the authority of Rome ; the name Assyrians has in recent times been given to the others).
after becoming a Chaldean priest

ومن ثم أنظر هذا الاقتباس من نفس المصدر المهم والرصين ومن جامعة برمنكهام حيث يقول:


ا the name Assyrians has in recent times been given to the others).

هذا معناه ان التسمية "الأشوريين" تم اطلاقها مؤخرا على الأخرين" بمعنى انها تسمية أتت في الفترة الأخيرة وأن التسمية الكلدانية تسبقها ... ويرد في مكان اخر وفي صفحة أخرى من الجامعة ذاتها إطلاق تسمية "أشوري" عليه وأظن انطلاقا من هذا المعنى:
http://www.birmingham.ac.uk/facilities/cadbury/archives/mingana/history.aspx

هذه قراتي المتواضعة لهذه المصادر. والتسميات الحالية التي نتصارع عليها حديثة ليس بمعنى انه لا وجود لها في التاريخ بل انها أطلقت علينا في فترات حديثة وهذا بشهادة كل العلماء المهتمين بثقافتنا في أرقي جامعات الدنيا. هذا لا يعني انه ليس من حقنا ان نطلق على أنفسنا ما نشاء ولكن ليس من حقنا ان نقول ان العلم ولأكاديميا والبحث العمي تؤيد الغلو والتعصب الذي نسبغه على هذه التسميات وهذا ما يشير اليه العالم الكلداني الجليل الفونس منكنا في ابحاثه.

أقول هذا وانا وحدوي الهوى كما هو معروف عني ولا أميز بين كنائس ومكونات وتسميات شعبنا لأنني اراها متساوية القيمة في القداسة والأهمية ولكنني أنبذ الغلو الذي يقصي الأخر ويفرض وجهة نظر واحدة ويجعل من صاحبه ومغالاته وتعصبه انه هو الأصل وليس غيره والأخر فرع او ذيل...

ومهما كان الأمر، يبقى العلامة الكلداني الفونس منكنا قمة شامخة وهو من العلماء القلائل في العالم تعقد مؤتمرات وندوات دورية باسمه لمناقشه علمه ودراساته ومؤلفاته وخزانته في جامعة برمنكهام، وهذا أقصى ما يتمناه أي عالم او باحث او أكاديمي في الدنيا.

اتعبتني يا أخي العزيز ولكن كما يقال "تعبك راحة" وأمل ان يسمع شعبنا لصوت العلم والعقل قبل ان يفوته القطار إن لم يكن قد فاته.

تحياتي

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذي العزيز ليون
لا اعتقد ان العلماء والباحثين يهتمون بالالقاب القومية كصفاة لأسمائهم عند نشر البحوث والعلوم التي يحملونها في دراساتهم ..وان وجد احد من أؤلئك  العلماء قد لقب او نعت نفسه بلقب  قومي  فانه قد يكون بحثه او علمه  موجه او يخص مجموعة بشرية خاصة  وليس للآخرين فيها من شيء يذكر!!
من يطلق ألالقاب على الباحثين والعلماء ، هي تلك المؤسسات البحثية التي يدرس فيها المؤرخ  ويرخ فيها بحوثه العلمية ، وتطلق  الجامعات او المراكز العلمية الألقاب على الباحثين  لتعريفهم للعالم بأنهم ينتسبون كل الى المجمتع  الذي جاؤا منه للمتطلبات الانمائية  والإحصائية الخاصة بكل مجتمع وغيرها من  الأمور الاخرى
ما يهمني بالنسبة لهذا الموضوع ويهم الاخرين عن هذا القس هو بكتاباته وبحوثه . ولا يهم ان كان  هذا القس كلداني او سرياني او اشوري...
لم نقراء منك عن هذا القس من تلك البحوث التي كتبها بشيء ما، لنستفاد..... لكنك ، انت  من خرجت من موضوعك ، ونسبت القس حسب هواك وبإصرار و تقول أكرر" بحسب هواك" ان القس كلداني ! علما انه لم نرى انه قد نعت او لقب نفسه باي صفة قومية او عشائرية  !!!!
 الجامعة هي التي نشرت عن شخصية هذا القس وهي التي نسبته الى المجتمع الذي جاء منه  ،وكذلك هي التي نشرت عن علومه وبحوثه وهي التي تعرف نسبه ومعلوماته الشخصية بشكل مؤكد من المعلومات التي استقتها منه شخصيا،لانه كان طالبا فيها يتلقى علومه وبحوثه منها...
ما نشرته الجامعة عن هذا الرجل القس هو انه من المنطقة الآشورية ومن البلدات  القريبة من زاخو وهو من اتباع الكنيسة المشرق الكلدانية ( النسطورية) وجمع بحوثه منها والخ.....
اخي العزيز الدكتور ليون
ك أكاديميي و دكتور ولَك من بحوث عدة، ارجوا ان تذكر لنا كم هو عدد البحوث العلمية التي بحثت عنها و فيها من الافتخار بقوميتك الكلدانية!!! لنا ان نعرف من ان لك بحثا واحدا من  الفترة التي سبقت الفترة ٢٠٠٣ ؟ والتي من بعدها عرفنا ان هناك اقوام غير الآشوريين في المنطقة التي نعيش فيها ؟ لنكن صريحين وأرجوا ان يكون الجواب مركزا  رجاءا...
 هذا سيكون اخر رد لي
مع كل الاحترام والتقدير
ثائر حيدو

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القراء الكرام

فقط للتنويه:

 لن ادخل في مزاريب التسمية لأنها مع كل احترامي اصبحت النقاشات حولها في منتديات شعبنا غير مجدية ومحبطة ولم تفدنا بشيء بل زادت في شرذمتنا وتشتيتنا ونحن اساسا شعب على شفا الهاوية وعلى كف عفريت.

كل ما قصدته كان ان العلماء والجامعات المهتمة بشعبنا والدراسات الرصينة التي تتناول شؤونه من لغة وتراث وتاريخ لا تنسبه الى تسمياتنا الحالية. وهذا ما يفعله العالم الكلداني الفونس منكنا. لهم تسمية ولكنني لن اذكرها كي لا ادخل في مزاريب هذا الموضوع الذي فقد طعمه.

عرجت على هذا الموضوع  كي اذكّر شعبنا والكلدان منهم بصور خاصة ان الثقافة الفريدة التي يمتلكونها هي يجب ان تكون المحك للحكم علىى الهوية وليس المذهب او الطائفة او التسمية.

جهدي منصب في ان اغرس مفهوم الثقافة لدى ابناء جلدتي من الكلدان لأننا في فوضى عارمة في السنين العجاف الأخيرة التي صارت فيها ثقافتنا الكلدانية مستهدفة، ولدى شعبنا الواحد بتسميانه المختلفة.

وأغرس ايضا المفهوم والممارسة التي مفادها اننا دون ثقافتنا الفريدة من نوعها نحن لا شيء، لا أمة ولا كنيسة ذات خصوصية ولا هم يحزنون.

وأقرب واحد منا الى الهوية (باي تسمية) هو الأقرب الى ثقافتنا (لغة وتراثا وارثا وطقوسا وريازة وادبا وشعرا وازياء وفنونا وغيره).

وأكنّ لكل تسميات شعبنا ذات الاحترام والتقدير شريطة بعدنا عن الغلو والاقصاء والتهميش وارى التسميات متساوية القيمة ومعها تسميات ومذاهب كنائسنا المشرقية امنحها القداسة ذاتها في الأرض والسماء.

وبقي لدي الأسئلة التي يطرحها زميلي العزيز جاك الهوزي التي سأحاول مناقشتها هذا المساء بعون الله.

وتحياتي لكم.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

جاء في ردك على الأخ خوشابا سولاقا مايلي :
(وهكذا انا شخصيا أقيم البطريركية الكلدانية ليست لأنها من هذا المذهب او ذاك بل مدى مساهمتها في الحفاظ على ثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها).
يُفهَمُ من كلامك أعلاه أن الأولوية لدى البطريركية الكلدانية يجب أن تكون الحفاظ على الثقافة الكلدانية  ، أما المذهب فلا يهم كثيرا .
يعلم الجميع أن كل البطريركيات والكنائس الشرقية والغربية قائمة على المذهب ، أي أن المذهب الذي هي عليه هو أولويتها ورسالتها الأساسية .


الأخ جاك الهوزي المحترم

تحية طيبة

تثير أكثر من سؤال ولكن دعني أركز على الاستفسار أعلاه. لا اعلم ماذا تقصد بالدفاع عن المذهب؟ وهل الدفاع عن المذهب هو الدفاع عن الإنجيل ورسالته في التسامح والمحبة والعطاء والغفران اما ان المذهب هو مؤسسة؟

ومن ثم هناك بون شاسع بين الكنائس المشرقية الكاثوليكية والكنائس التي حافظت على مذهب الأجداد.

الكنائس الكاثوليكية عليها ان تتخذ من البابا فرنسيس نموذجا للسلوك والتصرف في كل ما يتعلق بالمذهب والبطريرك ساكو ما هو الا أسقف شأنه شأن أي أسقف كاثوليكي اخر اقسم على الولاء لبابا روما بعد الإنجيل.

ولا أظن ان هناك ما يقنع شخص عادي ان البطريرك ساكو يدافع عن المذهب. هل تعلم لماذا؟ لأن كل صراعه وحروبه ومعاركه المسرحية في الإعلام هي في الأساس مع مذهبه، أي مع الكلدان من قسس واساقفة ورعية لا يرون فيه القدوة الحسنة او يختلفون عنه في الرأي.

هل الخلاف مع الرهبنة الكلدانية وتدخله في شؤونها وهو لا يحق له، دفاع عن المذهب الكاثوليكي؟

هل الخلاف مع بعض المطارنة والقسس ومع الكثير من الكلدان الكاثوليك هو دفاع عن المذهب؟

الذي يدافع عن المذهب يمارس الإنجيل كما يمارسه البابا فرنسيس وذلك من خلال الرحمة والتسامح والمحبة مع الكل بدون استثناء حتى مع الذين كانوا الى فترة قصيرة يعدون اعداء وهراطقة. وحضرتك تعلم كيف ان البابا فرنسيس أعاد الاعتبار الى لوثر واللوثرية وكان من أوائل الذين من شاركوا في الذكرى ال 500 لحركته وأطلق عليه "شاهد على الإنجيل" والأن يعقد مؤتمر عالمي حول أهمية حركته الإصلاحية في الفاتيكان نفسها.

هل القسس والمطارنة والرهبنة الكلدانية المجيدة أعداء المذهب مثلما كان لوثر سابقا؟ إذا كانت الكنيسة تصالحت وسامحت وأعادت الاعتبار للوثر، لماذا لا يقوم بذلك البطريرك ساكو ويزور ويتصالح مع غرمائه من الكلدان، أي مع مذهبه.

لماذا لا يستطيع البطريرك المصالحة مع المذهب الذي هو عليه – أي مع المختلفين معه من الكلدان الكاثوليك – كما يفعل قدوته وهو البابا؟

لماذا، لا يتخلى عن ظهوره الإعلامي المتكرر والهزيل كتابة وصوتا وصورة في أحيان كثيرة للانتقاص من الأخر الذي هو من مذهبه؟

دور البطريرك وصلاحياته، مهما حاول إظهار ذاته من خلال إعلامه الهزيل، لا يتجاوز الحفاظ على ثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها التي هي من كنوز كنيسته وشعبه.

اما الروحانيات (المذهب) فهذه نستقيها من الإنجيل أولا ومن ثم من طوباوي مثل البابا فرنسيس الذي يتصالح مع من كانوا يعدون أعداء المذهب البارحة وبينما البطريرك ساكو لا يستطيع ان يتصالح مع أبنائه من الكهنة ولا مع رهبنتنا الكلدانية الكاثوليكية المجيدة.

الكلداني الكاثوليكي يستقي الروحانيات من الإنجيل والممارسات المذهبية التي تطابق تعاليم الإنجيل من شخصية طوباوية مثل البابا وليس من البطريرك ساكو او غيره.

إذا، مسألة المذهب (تعليم الإنجيل) محسومة. نحن ككاثوليك بإمكاننا اليوم ممارسة المذهب الكاثوليكي (العقيدة) من خلال أي كنيسة كاثوليكية وهذا ما يحدث اليوم لا سيما في الشتات حيث يغادر الكلدان لا سيما في السنين العجاف الأخيرة (ليس مذهبهم بل ثقافتهم الكنسية) ويلتحقون بثقافة كاثوليكية أخرى لا تختلف مذهبا ولكنها تختلف خصوصية بسبب الفوضى العارمة التي خلقتها سياسته التأوينية الهوجاء وسياساته الطائشة في الادارة والشفافية والإعلام وغيره.

من أفضل إنجازات البطريرك الراحل عمانوئيل دلي كان المعهد الكهنوتي الذي كان قد أعاد له اعتباره من خلال التركيز على الثقافة الكلدانية، واعتقد ان الكل يتذكر إنجازات القس فادي ليون عندما كان رئيسا للمعهد.

ماذا حدث في عهد صاحب التأوين؟ القس فادي لم يعد هناك وضرب صاحب التأوين الثقافة الكلدانية عرض الحائط والمعهد لم يعد كما كان لأن التأوين أساسه الغاء الثقافة، وإلغاء الثقافة يرقى الى القتل وأكثر من ذلك، لأنك تقتلني فقط عندما تقتل ثقافتي، والبطريرك ساكو يقتل الثقافة الكلدانية وهذا واضح في سلوكه وتصرفاته وتصريحاته وممارساته التي طالت أقدس وأغلي ما نملكه ككلدان حيث إهانة وازدراء الثقافة من قبله صار امرا مألوفا.

لا أظن سيبقى لأي كلداني كاثوليكي أي علاقة مذهبية (روحانية) مع البطريركية إن استمرت في ازدرائها وتهميشها وتحقيرها للثقافة من طقس وريازة وازياء وشعر وفنون ولغة وغيره ويبدو ان هذا هو طريقها ولن تحيد عنه وتاريخها شاهد ونحن له شهود.

لا اعلم لماذا تتجاوز البطريركية صلاحياتها – رغم كلنا كنا نتمنى وضعا مختلفا – وهي تعلم انها لا تستطيع تثبيت او تعيين او نقل أسقف وان لا صلاحيات لها على الكلدان في الشتات وحتى في بعض الأماكن في الداخل خارج بغداد.

علاقة أي كلداني مع البطريركية هي ثقافية وحسب وهذه صلاحياتها ومن خلالها باستطاعتها جمع شمل الكلدان وليس بالبيانات التي لا تنتهي والاستقبالات التي لا معنى لها ولا تقدم ولا تؤخر وبالصراع المرير الذي تخوضه أولا مع نفسها ومع بعض اتباعها من الكلدان أي مع مذهبها.

هذه هي نتف من صلاحياتها الأساسية والتي تنتهكها بشكل واضح ولا تكترث لها وتعمل عكسها بالضبط وبدلا من تنفيذها تقحم نفسها في معارك إعلامية هزيلة وصراعات مع قسسها وبعض مطارنتها وجمهرة من الكلدان يلومونها على الوضع الذي وصلنا اليه.

"مجموعة القوانين الكنسية تؤكد على: أنّ طقوس الكنائس الشرقية يجب حفظها ودعمها بورع، لكونها تراث كنيسة المسيح بأسرها، يشعّ فيه التقليد المنحدر من الرسل عن طريق الآباء، ويؤكّد بتنوّعه وحدة الإيمان الكاثوليكي الإلهيّة (ق 39
القانون يذكر بالواجب المقدس للمؤمنين بالحفاظ على طقسهم الخاص والذي هو التراث الليتورجي، اللاهوتي، الروحي، والنظامي (ق 28).
كما يؤكد على انه واجب على الرؤساء الكنسيين المحافظة على هذه الطقوس والتقيد بها وعدم قبول تغير او تعديل عليها الا اذا كانت هذه التعديلات ضرورية في مجتمعنا وحياتنا المسيحية؛ وواجب على الاكليريكين وجميع أعضاء مؤسسات الحياة المكرسة المحافظة على طقسهم؛ كما هو واجب المؤمنين ان يعززوا معرفتهم للطقس والمحافظة عليه (ق 40).
بل ويذهب القانون الى ابعد من ذلك فيؤكد على انه واجب على كل من يقوم برسالته في الشرق او وسط مؤمني الكنائس الشرقية ذات الحق الخاص عامةً، ان يُنشأ بعناية على تلك الطقوس وممارستها كي يستطيع ان يخدم من يحيطه بامانة وحق (ق 41).
من هذه الأمثلة البسيطة وغيرها العديد، والذي لم نذكره هنا، نجد كيف ان مجموعة القوانين جسدت هذا المبدأ لروح المجمع الفاتيكاني الثاني: الوحدة في التنوع هو غني. فيجب المحافظة اذا على هذه الطقوس والاعتناء بها، لانها تراث لكل الكنيسة الجامعة."

أين البطريرك من هذه القوانين وهذه الصلاحيات؟ منذ عقود وهو ينتهك كل هذه القوانين والى اليوم.

الكلدان في فوضى عارمة لم يشهد لها تاريخهم المعاصر حيث ضاعت الثقافة والتراث والإرث لا بل يستهان به ويزدرى في العلن ويلغى ويهمش.

البطريرك الذي ليس في إمكانه مصالحة بعض اساقفته وكهنته ورهبانه ورهبنته الكلدانية ولا يحافظ ويستقتل من اجل تراث وإرث ولغة وطقس وفنون شعبه كنيسته ويكون القدوة، لا يصدقه أحد أنه يدافع عن المذهب.

البطريرك الذي يرمي تراث وكتب ولغة شعبه وكنيسته ويطلب صراحة من التابعين له رميها في سلة المهملات ليس اليوم ولكن منذ عقودا واستبدالها بالأجنبي والغريب ويأمر الكلدان باستخدام أي لغة لأن تراثهم زراعي (تراث الصرصار والجراد) ولا يوائم هذا الزمن وعليهم استبداله، لا يصدقه أحد انه بطريرك الكلدان.

حتى التراث الكلداني بلهجتنا الكلدانية الساحرة يرميه جانبا وهذه حقيقة. الذي لا يضع تراث امته وكنيسته في مقدمة اولياته، لا يستطيع ان يقول انه يدافع عن المذهب.

أكثر الاختراقات خطورة في صفوف الكلدان تمت في كركوك في البداية حيث تم تطبيق سياسة التأوين الهدامة هناك لأول مرة على نطاق إبرشي حيث كان قبلها تطبق اين ما حلّ.

اليوم، بعد ان تم تطبيق هذه السياسات الهوجاء على نطاق واسع زاد الاختراق خطورة في الداخل والشتات. لم يغادر الكلدان كنيستهم بأعداد خطيرة مثل هذه إلا في زمن صاحب التأوين ولم يمر الكلدان بهكذا فوضى حيث الكل تقريبا يعمل كما يريد وحيث هناك فلتان في الإدارة والشفافية حتى في الأمور المالية – ولا أريد ان ازيد – الا في هذا العهد.

ولم تلغى ثقافتنا لدى الراهبات الكلدانيات – التي كانت حافظة وراعية لارثنا قبل هذا العهد البائس – الا في السنين الأربع الأخيرة.

ولم يتم إشهار العداوة بهذا الشكل الى الرهبنة الكلدانية الا في هذا العهد.

الجرح كبير جدا وهو يتوسع ولن يمضي وقت طويل وربما بعمرنا وسنرى اننا بدون ثقافة وبدون تراث وبدون لغة لأن الذي تقع على عاتقه المسؤولية الأخلاقية في الحفاظ عليها يهدمها بمعول حمله معه منذ عقود ولن يتخلى عنه.

ومن هنا جاء اقتراحي تأسيس مجلس أسقفي لإدارة البطريركية وإعادة الأمور الى نصابها.

وفي النهاية، وكما فعلت حضرتك في تعقيبك، وجريا عليه، ارجو ان لا تقل الي انني لم اجاوب اسئلتك او انني أكرر نفسي. الوضع الذي نحن فيه مأساة بكل ما للكلمة من معنى.

تحياتي

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور ليون برخو المحترم
تحية وبعد،
لا ارغب الكتابة وخسارة الوقت في هكذا مواضيع، لكن، بعد الأطلاع على المصادر المُدرجة في ردّك المرقم 21 أعلاه، كتبتُ هذه الأسطر والسبب لأن مُقتبس المصادر هو استاذ اكاديمي وخبير ومؤلف.
في المصدر الثالث توجد صورة المرحوم العالم المشهور الذي تتحدث عنه وأعطيته أنت لقب "الكلداني" لمرات عديدة في المقال، حتى تحت صورته قد ذكرتَ بانه "العالم الكلداني الشهير الفونس منكنا". هل هذه العبارة موجودة في المصدر الذي ذكرتهُ؟
هل دافع المرحوم منكنا عن كلدانيته يا تُرى؟ الجواب كلا والف كلا. لماذا لم تكتب الجواب عمّا أدرجتهُ الجامعة الرصينة عن الشخص وسيرته الذاتية؟ 
التعليق الأخير للأخ ثائر هو اكثر من رائع وشكراً لهُ ولتوضيحاته القيّمة وكما يقول بأن الجامعات تكتب عن سيرة الشخص نقلاً عن الشخص نفسه، وهذا صحيح. كما نعلم ان استمارة التقديم للجامعات تحتوي اسئلة كثيرة منها ما يتعلق بالهوية وعدد اللغات التي يتقنها المُتقدم والأبحاث المنشورة من قبله وشهاداته ومؤلفاته وغيرها من الأسئلة. هذه الأستمارة تبقى محفوظة في التسجيل ومنها تستقي الجامعة معلوماتها عن الشخص، أليس كذلك؟
أين الكلدانية في مقالاته وبحوثه المنشورة يا اخي؟
 انت تعطي الأهمية لذلك لتقول بأن البطريركية مُقصّرة عند الأشارة اليه، لقد ترك كنيسته المشرقية الى غير رجعة، ورُبما لم يكُن يعترف بها بعد قراره النهائي، لقد تأقلم مع امرأته النرويجية وأنجب منها اولاد. انا احترم ما قام به لأنه لم يقُم بخيانة الضمير أو ما شابه ذلك، رُبما قد حصل على الحلّة من الكرسي الرسولي ونحن لا نعلم، واختار الطريق الآخر.
الراهب ايوب الذي تتحدث عنه اختار الطريق الآخر مثل السابق ومشى فيه واندمج في الكنيسة الأنكليزية لأمور هو يعلمها، والمستقبل سيكشفها حتماً، فلماذا كل هذه المشاحنات بخصوصه وخصوص المرحوم منكنا؟
اخي الدكتور:
كُنتُ اتمنى الأفضل في تحليلاتك وتشخيصاتك وانتقاداتك لنستفاد منها.
تركْ الكنائس مُنتشر في العالم، سابقاً وحالياً، وهذه الأحداث متنوعة وكثيرة في التاريخ، وليست في كنائسنا فقط وإنما تشمل جميع كنائس المعمورة، حتى قداسة البابا الحالي يتحدث عن رسامة كهنة متزوجين ونقص الكهنة في العالم ومشاكل الكنيسة الكثيرة.
أرجو أن تنظر الى التمرد والمقاومة الحاصلة في البرازيل مثلاً من أساقفة وحوالي 50 كاهن وراهب الذين يصفون أنفسهم "مقاومة" ضد اصلاحات الفاتيكان. أين ستصبح نتيجة الأنشقاق؟ وهناك امثلة لا ارغب التطرق اليها والأيام القادمة ستكشف الكثير.
https://www.theguardian.com/world/2015/apr/01/brazil-breakaway-catholics-rebel-against-pope-santa-cruz-monastery
http://www.reuters.com/article/us-vatican-traditionalists-brazil-idUSKBN0MQ23H20150330

تقبل تحياتي الأخوية.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مسعود النوفلي المحترم

تحية طيبة

شكرا لمرورك. ولقد قمتَ بالتعليق على مقال اخر لي، بيد انني أقفلت النقاش من جانبي هناك لأن الموضوع اخذ مداه وأكثر. في الحقيقة لم تكن اضافتك بالمستوى المطلوب ولم تلاحظ النقاط التي اثرتها والتي كانت سببا لكتابة المقال. مع ذلك، حضرتك مرحب به دائما.

اتي الى تعليقك هنا. واسألك أولا، هل دافع هذا العلم الكبير عن "أشوريته" مثلا لأن بعض الأخوة قفزوا على كلمة "الأشورية" التي الصقت به في موسوعات شعبية بينما في أكثر من مكان تذكر الجامعة ذاتها انه كلداني وتذكر ذلك في المنشور الخاص بتعريفه.

ومن ثم: كيف لا يدافع هذا العالم الكبير عن كلدانيته وهل هناك من دافع عنها أكثر منه؟

هذا عالم كبير. في ابحاثه وكتبه لا يستطيع اجترار ما نجتره في الموقع هذا او غيره من مواقع ومنتديات شعبنا عن التسمية لأن التسميات الحالية لا سند علمي وأكاديمي لها. أي بحث علمي رصين عن شعبنا ومن جامعة رصينة لا ينسبنا الى التسمية الاشورية ولا التسمية الكلدانية. العلم والأكاديميا لن يعترفا بهذا مهما علا صوتنا. العلماء في ابحاثهم لا يستخدمون غير التسمية العلمية ولأكاديمية الخاصة بشعبنا وهذا لا مساومة عليه.

والعالم الكلداني الشهير هذا يستخدم المصطلحات العلمية الرصينة والمقبولة ضمن البحث العلمي والأكاديمي الرصين حول شعبنا وتراثه ولغته وتاريخه وكنيسته المشرقية المجيدة.

وعندما يدافع عن هذا المصطلح (التسمية) فإنه يقصد كل الذين يطلقون على أنفسهم لقب "أشوري" او "كلداني" اليوم. هو لا ينسبنا لأي من التسميتين في كتاباته، لأنه عالم كبير ويعرف حقيقة شعبنا وتاريخه وإرثه ولغته وتراثه، وبذل حياته في سبيل ذلك وأبدع.

ولكن، دعني اسألك، وانتب اخ عزير، ومعك الأخ ثائر، وهو اخ عزيز أيضا، هل كنتما تتخذان ذات الموقف لو قلت “العالم الأشوري الشهير الفونس منكنا."  الأخ ثائر ينسبه الى "الأشورية" وبينت ان هذا خطأ. العالم هذا كلداني ابن كلداني وانا اعتز به كما اعتز بهذه التسمية أيضا وكما اعتز بأشقائي الأشوريين واشقائي السريان والأراميين لأننا في المحصلة النهائية شعب واحد وكنيسة واحدة في العمق.

انظر يا اخي كيف ان "الكلدانية" خلقت مني شخصا يرى الكل واحد مع الاعتزاز بالكل بغض النظر عن التسميات التي أراها متساوية القيمة لأن الإشارة الى الكلداني معناه الإشارة الى التسميات الأخرى دون غلو وفوقية واقصاء وتهميش للأخر. وأظن ان الكثير من أبناء جلدتي من الكلدان يشاركونني الموقف ولكن قراءة مداخلتك – وأمل ان أكون مصيبا وبإمكانك التصحيح ان كنت على خطأ – لم تجعل الكثير من الأخوة الأشوريين يرتقون في مواقفهم الى قبول الأخر الا ضمن إطار فرض واقعهم الاجتماعي وان الكل هم كذا وليس كذا.

ودعني هنا أدين مرة أخرى البيان البطريركي الهزيل الذي انتقص من العالم الكلداني الشهير هذا من منطلق طائفي ومذهبي. وكذلك اعتب على أبناء جلدتي من الكلدان لأن الكثير منهم حتى الأن لا يزال ينظر الى الهوية والثقافة من منطلق مذهبي وطائفي وحسب، وإلا كيف يسمحون للبطريركية الكلدانية ان تهين عالم كلداني شهير بهذا الشكل الهزيل وتهمش وتزدري ثقافتهم الفريدة من نوعها الى درجة اننا قاب قوسين او ادن من ضياع ارثنا، أي وجودنا كأمة اصيلة وكنيسة ذات خصوصية.

تحياتي