المحرر موضوع: السيطرة على مسجد 'دولة الخلافة' ضربة قاصمة للجهاديين  (زيارة 901 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20804
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
السيطرة على مسجد 'دولة الخلافة' ضربة قاصمة للجهاديين

 
القوات العراقية تسعى للسيطرة على المسجد الكبير لما له من رمزية كبيرة لدى الدولة الإسلامية رغم ما تواجهه من معارك شرسة ومعقدة.

 
ميدل ايست أونلاين



المعارك متواصلة والهدف مسجد دولة الخلافة


الموصل (العراق) - قبل أسبوع تقدمت القوات العراقية داخل المدينة القديمة، وسط الجانب الغربي للموصل (شمال)، وبات المقاتلون يشاهدون بأعينهم منارة "الحدباء" الأثرية التي تتوسط مسجد النوري الكبير، وظنوا لبعض الوقت أنه بات في متناولهم، لكن الأمر لم يسر على ذلك النحو.

يحمل المسجد رمزية كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، حيث أعلن زعيمه "أبو بكر البغدادي"، في الـ29 من يونيو/تموز 2014، قيام "دولة الخلافة" من على منبره في صلاة الجمعة، وسط إجراءات مشددة فرضها المسلحون، تمثلت بقطع الطرقات كافة وانتشار مئات القناصة على أسطح المبانِ وقطع شبكات الاتصال الخاصة بالأجهزة الخلوية والانترنت.

وقال البغدادي، إن "الخلافة" بدأت وأنها ستمتد من المحيط إلى الخليج، قبل أن تغزو بقية أرجاء المعمورة، لكن بعد عامين ونصف العام باتت القوات العراقية على مسافة 700 متر من المسجد.

ويقول العميد الركن فراس نوار الذهبي، في قوات جهاز الشرطة الاتحادية التابعة للداخلية، إن "رؤية المقاتلين لمنارة الحدباء بعينهم المجردة يزيدهم إصرارا وعزيمة على القتال للوصول إلى هذا المكان، وإزالة أكبر راية للتنظيم منه، والإعلان وبشكل رسمي أن الموصل مدينة عراقية بعد رفع علم البلاد فوقه".

لكن الذهبي، يقر في الوقت نفسه بأن "حدة المعارك تزداد يوما بعد آخر، وتصبح أكثر تعقيدا وصعوبة على القوات العراقية بسبب الطبيعة الجغرافية لهذه المنطقة، متمثلة بضيق شوارعها، وأزقتها الملتوية، وقدم بنائها، واكتظاظها بالسكان".

وأوضح، أن "التنظيم يقاتل بضراوة، وأغلب مقاتليه يفضلون الموت في المواقع التي يتواجدون بها على الانسحاب منها لأنهم يعرفون أن مصيرهم سيكون الموت، سواء كان ذلك عاجلا أم آجلا".

كما أقر الضابط العراقي بأن "قوات جهاز الشرطة الاتحادية لا تملك الكثير من الخبرة في حسم حرب الشوارع كونها لم تتلقَ تدريبات خاصة في الغرض، لكنها تبذل كل ما بوسعها من أجل تحقيق هدفها مع القوات المشتركة الأخرى، وهو الوصول إلى جامع النوري، وتحريره بأقل الخسائر البشرية والمادية".
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ