العلم الشيوعي في سماء بغداد
بقلم: صادق الهاشميالعمر ثلاث وثمانين عام وانهيار المعسكر الاشتراكي ستة وعشرون عام بدأت المنافسة بين أوروبا والولايات المتحدة لكنها لن تمر عبر القنوات السياسية كما هو معهود ومتداول دوليا لا في افريقيا ولا في الشرق الاوسط فوسائل جميع الأطراف قد عبئت بطريقة متحده ومنحازة خلف الولايات المتحدة تماما(كفصيل يتبع اثر أمه) ضد جميع الثورات الوطنية الشعبية في المنطقة ومحاولة سحب البساط من تحت اقدام الأحزاب الشيوعية في دول المعمورة وقد ادركت الأحزاب الوطنية بان الرأسمالية العالمية هي حمالة للحرب كما تحمل السحب الرعدية العواصف...ان الأحزاب الشيوعية والدول الاشتراكية القائمة بالفعل تمزقها تناقضات جديدة ونوعية تختلف عن تلك التي تميزها الرأسمالية العدوانية التي طالما يتميز بها الغرب صهيوني ازاء المجتمعات الاشتراكية او المجتمعات المتعددة الأحزاب وبضمنها الحزب الشيوعي العراقي الى التحالف مع قوى التحرر الوطني او الاحزاب الاشتراكية المبعثرة هنا وهناك في دول تأخذها الصراعات الدينية و المذهبية والقبلية وباستخدام وسائل الضغط المضادة... اما المنظور الوطني الشعبي للحزب الشيوعي العراقي يتطلب استراتيجية ديمقراطية توحيدية اذ ينبغي العمل في اتجاه وخلق بيئة تتقبل الواقع الاشتراكي وبالتالي الى تأسيس دولة ترقى الى مستوى التحدي خاصة وان المنطقة سئمت الاحزاب الرأسمالية وعملائها من الاحزاب الاسلامية التي بانت فاشلة للعيان وعلى الحزب الشيوعي العراقي العمل بهمه وذكاء على تجديد نفسه للتكيف مع زمنه وهي قدرة الحزب على التطوير في المجالات الممكنة وخاصة ماذكر في مؤتمره الأخير وهو ثورة بكل مافي الكلمة من معنى ..................
