المحرر موضوع: نائب السكرتير العام لزوعا لـ(عنكاوا كوم): تصريحات نواب نينوى بشان المحافظة على ممتلكات الموصليين وومقارنتها بما حدث لممتلكات مسيحيي المدينة يثير الاستغراب  (زيارة 2084 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نائب السكرتير العام لزوعا لـ(عنكاوا كوم)
تصريحات نواب نينوى بشان المحافظة على ممتلكات الموصليين وومقارنتها بما حدث لممتلكات مسيحيي المدينة  يثير الاستغراب
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيد
انتقد نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية التصريحات  الاخيرة التي اطلقها عدد من ممثلي محافظة نينوى في مجلس النواب العراقي بشان مطالبتهم للقوات الامنية بجدية المحافظة على ممتلكات اهالي المدينة بعدما شهدته من احداث عسكرية خصوصا في جانبها الايمن مشيرا بان هذه التصريحات اختفت تماما حينما كانت منازل مسيحيي المدينة فضلا عن منازل ابناء شعبنا في المناطق التي سيطر عليها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش ) تسلب وتنهب من قبل هذه العناصر المذكورة ..
وتطرق جيفارا زيا في حديث خاص لموقع (عنكاوا كوم ) لزيارته الاخيرة للجانب الايسر من مدينة الموصل خصوصا لعدد من الاحياء التي شهدت تواجدا كثيفا من ابناء شعبنا واستقراره فيها قبل سيطرة تنظيم داعش كاحياء (المجموعة  وحي العربي والزهور والمصارف  وباب نركال )وانطباعاته التي استخلصها من خلال لقاءاته الشخصية مع عدد من اهالي هذه الاحياء مشيرا بانهم اكدوا انهم تنفسوا الصعداء بعد تحررهم من قبضة التنظيم الارهابي وبدا هذا الامر جليا من خلال عودة الحياة لطبيعتها في اسواق المدينة واحيائها ..
وقارن زيا ما بين حجم الاضرار التي نالت  من المباني العامة  عبر قصفها من قبل طائرات التحالف وما بين ما شهدته الحواضر المسيحية  من تخريب متعمد احدثته عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش )مبينا بان اضرار المباني العامة يمكن تعميرها وتاهيلها من جديد فيما اكد على صعوبة تعمير الحواضر المسيحية في الوقت الحالي فضلا عن عدم امكانية اعادة المعالم المدمرة للاثار الاشورية التي محاها (داعش) وسواها بالارض مثل بوابة ادد وبوابة نركال والمسقى وسور نينوى مبديا  مناشدة للحكومة العراقية  والجهات ذات الصلة  بالتحرك الفوري نحو  تاهيل التراث الثقافي وحمايته  ..
وعن رؤيته لمستقبل مسيحيي مدينة الموصل وعودتهم للعيش في المدينة فاكد على ان هذا الامر مرهون بعدة معطيات  ابرزها  اخلاء منازل المسيحيين في المدينة من السكان الذين اضطروا للاستقرار فيها بعد نزوحهم من مناطقهم التي تعرضت للاعمال العسكرية الاخيرة مستثمرين خلوها من سكانها الاصليين  فضلا عن ادوار رئيسية تضطلع بها  سواء الحكومة المحلية او الحكومة المركزية  لتخصيص مبالغ تعويضية لاصحاب تلك الدور لاعمارها وتاهيلها  فضلا عن البدء بحملة اعمار الحواضر المسيحية التي تعرضت للتخريب والتدميرفضلا عن تخصيص مبلغ تشجيعية تقوم الحكومة بتوزيعها على اصحاب المنازل للبدء بحملة ترميم للاضرار البسيطة  وشراء المستلزمات الضرورية التي  سلبها التنظيم خلال سيطرته على المدينة واهم من كل هذا  ان تمنح الحكومة لمسيحيي المدينة الثقة المطلوبة باستعادة  التعايش السلمي في مناطق تواجده سواء بمدينة الموصل او في مناطق سهل نينوى ..

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية