المحرر موضوع: أول لقاء بين الملك سلمان والعبادي يمهد لتحسين العلاقات  (زيارة 1237 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20786
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
أول لقاء بين الملك سلمان والعبادي يمهد لتحسين العلاقات
اللقاء على هامش القمة العربية المنعقدة في الأردن يأتي فيما بدأ العراق والسعودية خطوات لفتح صفحة جديد بعد توتر بين البلدين.
ميدل ايست أونلاين

قمة الأردن، قمة المصالحات
عمان/الرياض - التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الأربعاء برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش أعمال القمة العربية التي اختتمت اشغالها في منطقة البحر الميت بالأردن.

ويعد هذا أول لقاء يجمع الملك سلمان والعبادي منذ تحسن العلاقات بين البلدين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة".

وشهدت العلاقة بين الجارتين توترا خلال الفترة الماضية بعد تقديم بغداد طلبا في أغسطس/ آب 2016 إلى الرياض لاستبدال السفير السعودي ثامر السبهان بعد اتهامها له بـ"التدخل في الشأن الداخلي العراقي".

وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسن بشكل كبير بعد زيارة الجبير لبغداد في 25 فبراير/شباط، حيث أجرى محادثات مع العبادي وكانت الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ 1990.

وفي 12 مارس/ آذار زار وفد عراقي الرياض واتفق البلدان خلال هذه الزيارة على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، مبنية على الثقة المتبادلة وإعادة فتح المنافذ الحدودية والنقل الجوي المباشر وتسهيل الإجراءات الخاصة بالحجاج والمعتمرين العراقيين وكذلك فتح آفاق التعاون في مجال النفط والتكرير والطاقة، وفق وزارة الخارجية العراقية.

كما تضمنت التفاهمات، مساهمة السعودية في إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي وتشجيع استثمار شركاتها داخل العراق فضلا عن إيجاد تنسيق أمني في مجال الاستخبارات وتبادل المعلومات.

وكانت السعودية قد نصحت بغداد قبل بدء معركة الموصل بعدم اشراك ميليشيات الحشد الشيعي التي تضم فصائل عراقية موالية لإيران وذلك خوفا من تأجيج التوترات الطائفية وأيضا خشية ارتكاب تلك المليشيات جرائم بحق أهل السنّة.

وتتهم دول سنية وشخصيات عراقية ميليشيات الحشد الشعبي بارتكاب جرائم على أساس طائفي في مناطق شاركت في تحريرها الفصائل المنضوية في الحشد.

وقد اثارت النصيحة السعودية حفيظة الحشد وشخصيات سياسية شيعية نافذة، انتقدت بشدة ما اعتبرته ايضا تدخلا سعوديا في الشأن العراقي الداخلي.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ