المحرر موضوع: الأسد 'أدار ظهره' لإيران بفضل الحسم الروسي  (زيارة 1072 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الأسد 'أدار ظهره' لإيران بفضل الحسم الروسي
مسؤول ايراني يقر بأن طهران ليست لديها إستراتيجية خروج من الحرب السورية مع انتشار ميليشياتها وتراجع دورها.
ميدل ايست أونلاين

كيف سنخرج؟
طهران - اعترف مسؤول إيراني بأنه بلاده ليس لديها استراتيجية خروج من الحرب في سوريا واتهم رئيس النظام السوري بشار الأسد بإدارة ظهره لايران، في تصريحات نادرا ما تصدر عن مسؤولين إيرانيين.

وعلاوة على الدعم التقليدي لحزب الله اللبناني، أرسلت ايران ودعمت ميليشيات شيعية تقاتل الى جانب قوات النظام في سوريا تحت غطاء حماية المراقد الشيعية المقدسة.

وقال رئيس الشؤون الاستراتيجية في معهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية مصطفى زهراني إن "إيران ليست لديها استراتيجية خروج من الحرب السورية".

وأضاف عبر مقال نشره على موقع "دبلوماسي إيراني" الإلكتروني "لقد كنا متفائلين. اعتقدنا أن الحرب في سوريا ستكون لفترة قصيرة. اعتقدنا أن العدو ضعيف وأنه بإمكاننا إنهاء الأمر سريعاً".

زهراني الذي كان أيضا نائبا لسفير إيران لدى الأمم المتحدة بين عامي 2000 و2004 قال "نحن من الدول التي لم تفكر في استراتيجية الخروج من الحرب وهذا مشكلة أساسية عندنا".

واوضح "يبدو أن لدى الروس استراتيجية خروج من هذا الحرب، فدورهم اقتصر على التغطية الجوية. في المقابل نحن نواجه أزمة في وضع استراتيجية الخروج من سوريا".

واتهم زهراني أيضاً بشار الأسد بإدارة ظهره لبلاده، قائلا "بسبب الدعم الجوي والثقل الدبلوماسي الروسي على الساحة الدولية، يظن بشار الأسد أن روسيا تستطيع مساعدته في مواجهة أميركا وإسرائيل أكثر من إيران ومن ثم فإنه -على ما يبدو- يدير ظهره لإيران في نهاية المطاف ويتجه إلى روسيا".

وأضاف "روسيا حققت أهدافها في سوريا وبعد ذلك ستبدأ التفاوض مع أميركا وحتى إسرائيل وأهم مسألة لديهما هي منع إيران وحزب الله اللبناني من تأسيس قاعدة عسكرية على حدود إسرائيل ويبدو أن روسيا لا تعارض هذه السياسة وستتفق مع أميركا وإسرائيل في النهاية".

وعززت روسيا وايران علاقاتهما على مدى السنوات الاخيرة بسبب تحالفهما العسكري في سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد بالاضافة الى التعاون في قضايا الطاقة والدفاع.

لكن انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدو انه خلط الاوراق بين طهران وموسكو اللتين ظلت علاقاتهما قائمة على الحذر طوال عقود.

ولموسكو اليد العليا على طهران في سوريا التي تستضيف القاعدة الروسية الوحيدة في الشرق الأوسط منذ سنوات طويلة قبل اندلاع الثورة السورية في 2011.

وايضا جاء التدخل الروسي حاسما في الحرب وحول دفتها لمصلحة الاسد لا سيما منذ استعادة مدينة حلب، التي كانت ذات يوم العاصمة الاقتصادية لسوريا.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ