عشائر العراق تسرق تاريخة
بقلم: صادق الهاشميعلى مايبدو ان المختصين في وزارة الداخلية هم ادرى من غيرهم بأجهزتهم الأمنية التي لم تتمكن من تأمين الحماية للمواقع الاثرية العراقية وعددها يفوق ١٥ الف موقع اثري وأهمها بابل والناصرية وسامراء وكركوك وبغداد والموصل قبل التحرير ومابعده وباقي المناطق حصلت الحماية والأخرى لم تحصل والتي هى مناطق القرى والارياف تسكنها عشائرمتخلفة لا تعي معنى الاثار ورموزها ولغزها وعلومها وحضارتها ...الحفر في المناطق المختلفة الغير علمي وغير المنطقي لغرض السرقة والبيع الى عصابات متخصصة لدول اقليمية تدر عليها اموال طائلة لاتقدر برقم وتشمل مسكوكات واُخرى طينيات تتنازع عليها العشائر وعصاباتها(سفله جهلة لايحترمون التاريخ العراقي) وفِي ريف سامراء حدث ولا حرج حيث الاصطدامات بالاسلحة بين عشائر (الفو) لاتمت العراق وتاريخة بصلة وكذالك في كركوك وغالبا مانسمع تدخل بما يسمى الوجهاء ورؤساء العشائر اللطش لفظ النزاعات وإيجاد حلول الى عصاباتها والتي هي من الواجب الوطني تسليم الجميع الى المحاكم العراقية لأنهم هم يرتكبون جرائم عظمى أشد من القتل ...اغلب هذه الاثار تعود الى عشرة آلاف سنة غير موءمنة ومعرضة الى السرقة وقد سرقت من قبل العشائر وعصاباتها منذ عام الغزو وسقوط بغداد..ندعوا الأجهزه الأمنية المختصة الى التدخل السريع ولغرض الحد من السرقة وإيقاف تصدير تاريخ العراق والاهتمام بحضارتنا العريقة وادي الرافدين...............
