المحرر موضوع: العبادي يرتب لولاية ثانية على رأس الحكومة العراقية  (زيارة 1275 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
العبادي يرتب لولاية ثانية على رأس الحكومة العراقية
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يعمل على إذابة الجليد مع نوري المالكي والتوافق على تصفير الأزمات داخل حزب الدعوة.
العرب/ عنكاوا كوم  [نُشر في 2017/04/02، ]

استثمار الدعم الخارجي
بغداد - تتسع في العاصمة العراقية دائرة المناقشة لفكرة كانت قبل شهور تبدو مستحيلة وهي الولاية الثانية لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يبدو أنه حاز لنفسه مكانة مهمة محليا وخارجيا.

وترتبط معظم النقاشات التي تدور حول إمكانية تجديد الولاية للعبادي بعد انتخابات أبريل 2018 بعاملين أولهما نجاحه في استقطاب دعم دولي وعربي، وثانيهما إذابة الجليد بينه وبين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون وأمين عام حزب الدعوة الحاكم الذي ينظر إليه في العراق بوصفه الرقم السياسي الأصعب.

وشهد الشهر الماضي نشاطا خارجيا لافتا للعبادي بدأ بزيارته إلى الولايات المتحدة ولقائه الرئيس دونالد ترامب وختمها بلقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على هامش أعمال القمة العربية.

وما بين لقائه الرئيس ترامب ولقائه بالملك سلمان التقى العبادي سبعة من الملوك والرؤساء والزعماء العرب بينهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وارتبطت هذه اللقاءات بتصريحات وأنباء وتسريبات تدور حول حصول العراق على وعود دولية وإقليمية كبيرة تتعلق بالدعم العسكري للبلاد التي تخوض حربا طاحنة للقضاء على تنظيم داعش، وتوفير الأموال اللازمة لإعادة إعمار المدن التي دمرت كليا بفعل هذه الحرب.

يضاف إلى ذلك البحث عن حلّ لقضية تؤرق العراقيين كثيرا وهي سمات الدخول، إذ تشترط جميع الدول العربية على المواطن العراقي الذي يريد زيارتها الحصول على سمة دخول تتطلب إجراءات معقدة وتنتهي أحيانا كثيرا بالرفض، وهو ما يشار إلى أن العبادي عالجه خلال لقائه بالزعماء العرب خلال قمة عمّان.

ولم يكد العبادي ينهي هذه اللقاءات حتى فجر القيادي في حزب الدعوة والنائب في البرلمان عن حزب الدعوة علي العلاق قنبلة من العيار الثقيل عندما كشف عن زيارة قام بها المالكي للعبادي أخيرا شهدت نقاشا بينهما بشأن تصفير الأزمات الداخلية داخل الحزب الحاكم والشروع في مناقشات تشكيل قائمة انتخابية واحدة.

وكشفت صحيفة “العرب” في تقرير سابق عن تفاهم داخلي بين المالكي والعبادي على خوض الانتخابات النيابية المقررة في أبريل من العام القادم في قائمة انتخابية واحدة.

وتكشف مصادر شديدة الاطّلاع في حزب الدعوة الإسلامي أن كلا من المالكي والعبادي لديه خطتان لدخول الانتخابات القادمة لمواجهة أيّ احتمالات مفاجئة.

وأبلغت هذه المصادر صحيفة “العرب” أن المالكي يراهن بقوة على عودته إلى منصب رئيس الوزراء بعد انتخابات 2018، لكنه لا يريد أن يخسر كل شيء في حال فشل رهانه، لذلك وضع خطة ثانية تسمح له بالمشاركة في اختيار رئيس الوزراء الجديد على طريقة “صنّاع الملوك”.

ولا يريد العبادي، الطامح بقوة إلى تجديد ولايته معتمدا في ذلك على سلسلة انتصارات عسكرية تحققت تحت إدارته ضد داعش ودعم عربي ودولي متزايد، الذهاب بعيدا عن حزب الدعوة، وإن كان لا ينتظر دعما كبيرا منه بسبب هيمنة المالكي على مفاصله، لذلك وضع خطة تبقيه قريبا من الدائرة المهمة في حال فشل في الحصول على ولاية ثانية.

وتقول مصادر الحزب إن المالكي لن يجد أفضل من العبادي لدعمه في هذه المرحلة التي يواجه فيها حزب الدعوة منافسة شيعية حادة على منصب رئيس الوزراء من قبل المجلس الأعلى بزعامة عمار الحكيم والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر.

ووفقا لسياسي شيعي بارز فإن الحكيم والصدر يراقبان باهتمام كواليس النقاشات بين المالكي والعبادي آملين فشلها. وتحدث هذا السياسي مع “العرب” عن رغبة الحكيم في التحالف مع المالكي ورغبة الصدر في التحالف مع العبادي خلال الانتخابات.

ويعلم المالكي والعبادي أن أيّا من هذين التحالفين لن يضمن بقاء منصب رئيس الوزراء لحزب الدعوة بحسب السياسي.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
العبادي مطمئن ؛ لأن حكومة ملالي طهران ؛
راغبة في بقائه لولاية ثانية !
لإستفادتها من الوضع القائم ! .