المحرر موضوع: ○ المانيا : ميركل / على اللآجئين احترام قيم التسامح والقوانين الألمانية !!! ○  (زيارة 942 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميركل : على اللاجئين احترام قيم التسامح والقوانين الألمانية !
 الأثنين 03 ـ 04 ـ 2017
خندان -
 قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الاحد ، إن على اللاجئين في ألمانيا احترام قيم التسامح والانفتاح وحرية العقيدة ، وتتعرض ميركل لانتقادات لسماحها لأكثر من مليون لاجئ بدخول ألمانيا على مدى العامين الماضيين ، في وقت تسعى فيه للفوز بولاية رابعة في انتخابات تجرى في أيلول .
 وفي مقابلة أجراها معها صحفي سوري جاء إلى ألمانيا عام 2015 سألها ماذا تتوقع ألمانيا من اللاجئين ، وردت ميركل في حديثها الإذاعي الأسبوعي قائلة " نتوقع من الأشخاص الذين يأتون إلينا الالتزام بقوانيننا " .
 وأضافت المستشارة الألمانية ، أن من الضروري أن يحترم الوافدون الجدد ويتفهمون القيم الليبرالية لألمانيا الحديثة مثل التسامح والانفتاح والحرية الدينية وحرية الرأي ، حسبما ذكرت " رويترز " ، وفي المقابل دعت ميركل التي تنتمي ليمين الوسط ، الألمان
إلى أن يكونوا منفتحين ، وقالت :
 " نعرف أمورا محدودة للغاية عن سوريا .. نعرف أمورا محدودة جدا عن العراق أو
الدول الأفريقية .
 علينا أن نعتبر ذلك فرصة كي نعرف أكثر وتكون خبراتنا أكبر" .
 وتراجعت شعبية حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة ميركل منذ قرارها عام 2015 بترك حدود ألمانيا مفتوحة أمام مئات الآلاف
من اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا والعراق ، وسوف تكون قضيتا الهجرة والأمن
من القضايا الرئيسية في الانتخابات حيث من المتوقع أن يتمكن حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف من دخول البرلمان .

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
على كل لاجئ في اية دولة مُستضيفة له ؛ أن يحترم نظامها ؛ وأن يعمل
 بموجب قوانينهـا ؛ السيدة ميركل لم تقرأ التاريخ جيداً ؛ لعدم إدراكها أن معظم الجماعات التي قبلت استضافتهم في المانيا ؛
 أنهم لا يُؤمنون بالتسامح ؛ بل يُؤمنون بمقولة : [ الجهاد في سبيل الله ] ، وهذه المقولة عفى عليها الزمن ؛ وباتت اسطوانة مشروخة !
 التّسامح يأتي من قانون { المحبّــة والتعايش السلمي بين الأديان ، فقد لاحظ اللاجئين الإحترام والمساعدة والرعاية من قبل المانيا ؛ والتي لم يلمسوها في بلدانهم ؛ فترجموها بأن الألمان ضعفاء ويخافون منهم !
 لذا اخذوا يتصرفون بهمجيـة وآستهتار ،
/ هنا لا أقصد الجميـع / !
 وإذا ضاقت الحكومة الألمانية ذرعا تجاه
من يخل بالنّظام ولا يحترم القانون !
 فإنها ستضطر الى طرده وإرجاعه الى بلده ؛ ليلقى مصيره المجهول !