المحرر موضوع: البيان الختامي للمؤتمر الثامن للحركة الديمقراطية الاشورية  (زيارة 3359 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البيان الختامي للمؤتمر الثامن للحركة الديمقراطية الاشورية



تيري بطرس
تحت شعار
"وحدة الخطاب ومواصلة النضال لمواجهة آثار الابادة الجماعية والتغيير الديموغرافي من اجل تعزيز وجودنا القومي"  انعقد في نوهدرا - دهوك المؤتمر الثامن للحركة الديمقراطية الآشورية - زوعا  للفترة  23-25 آذار 2017 وبمشاركة 340 مندوبا من مختلف القواعد التنظيمية للحركة في الوطن والمهجر.

الجديد والجيد كان مشاركة ممثلي احزاب ورؤوساء احزاب شعبنا والمؤسسات المدنية وشخصيات رسمية، فالخطوة جيدة للانفتاح والتحاور وازالة معيقات الاعتراف والاعتراف المتبادل، التي هي محصورة بين تنظيمات ابناء شعبنا، بمعنى ان عدم اعتراف اي تنظيم بتنظيم اخر، لا يؤثر كثيرا فيهما ماداموا كلهم مستمرون ولهم علاقاتهم مع بقية التنظيمات القومية  والتنظيمات الوطنية. المعيب والمثير للاستهجان، باعتقادي هو مشاركة طلاب المدارس السريانية في مثل هذا المؤتمر الحزبي، وهي مدارس ممولة من الحكومة، واذا كانت بعض اذرع زوعا تقوم بتقديم بعض المنح لانشطة معينة، فهذا لا يبرر تسيس المدارس والتلاميذ، واعادة تجربة نحن العراقيين والسوريين واغلب ابناء منطقة الشرق الاوسط، عانينا منها وهي محاولة امتلاك قطاع معين لحساب حزب يعتبر نفسه الحزب القائد. فالمرجو هو ابعاد التلاميذ من الحزبيات وتشجيع وتطوير مفهوم الانتماء القومي والوطني لديهم. ودفعهم لرفع الرموز القومية والوطنية التي هي اكثر شمولية من الرموز الحزبية. كما يجب ان لا ننسى ان اغلب احزابنا تدعي انها تقبل في صفوفها الناس البالغين، اي على الاقل من بلغ الثامنة عشرة من العمر، اي حين يدرك الصح من الخطاء. وليس بهذه الطريقة التي يفهم منها حشو الادمغة بتوجهات معينة، قد تكون سببا لعدم التلاحم القومي. وهو ما يلاحظ في ابتعاد التلاميذ الذين يداومون في المدارس التي تدرس بالكوردية والسريانية فيها تدرس كلغة فقط.
(وفي الوقت الذي ناقش المؤتمر الشأنين الدولي والاقليم والمرحلة الحالية من الصراع في المنطقة وتصاعد التوترات والحروب بالوكالة واستثمار الظروف المحلية المستمة بالاستبداد والاستئثار بالسلطة ومعاناة الشعوب لتمرير اجندات وبسط الهيمنة بما يخدم مصالح خارجية.) نرى ان المؤتمر يؤسس للممارسات الاستبدادية من خلال مثال استقدام تلاميذ المدارس السريانية للمشاركة في تقديم فعاليات في هذا المؤتمر الحزبي البحت. كما ان ممارسة الاستئثار بالسلطة متهم فيها قيادة الحركة، فاذا ما تم ادانته على المستوى الاقليمي او الدولي، يمارس حسب ادعاءات البعض في الحركة نفسها، وهذا يذكرني بممارسات سلطة البعث، حينما كانت تستنكر وتندد بقيام نظام جنوب افريقيا بازالة بعض القرى القريبة من الحدود الخارجية للبلد، في الوقت الذي كان يمارس النظام نفس السياسة في ازالة القرى الاشورية والكوردية في مناطق واسعة من العراق وخصوصا القريبة من الحدود التركية. والفقرة اعلاه والتالية(وحمل المؤتمرون المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والاخلاقية إزاء المآسي التي تعرضت لها شعوب المنطقة، مما يحتم عليه تكثيف حملات مكافحة داعش الارهابي الذي بات خطرا على الامن والسلم الدوليين) باعتقادي هي تكرار ممل لكل ما صدر وما يصدر منذ عقود عن المؤسسات والاحزاب الوطنية والاقليمية، فالمجتمع الدولي الذي نحمله المسؤولية والذي نكاد ان نقول اننا لسنا جزء منه بهذا التحميل السمج. يتحرك على اساس تبادل المصالح، وان تحميل هذا المجتمع مسؤولية ما انتجته ايادنيا من خلال ما نربي به الاجيال من تحزبات وانتماءات ضيقة وفي الغالب النابذة للاخر والذي هو جزء من المكون الوطني. هذا ناهيك عن الحقد والكره الذي ننميه في هذه الاجيال تجال الاخر الاكثر بعدا، فكيف سيتمكن المجتمع الدولي والحالة هذه في تحميل مسؤولية ما نقترفه بحق انفسنا، ان جملة تحميل المجتمع الدولي المسؤولية، هي اغبى فقرة ترد في كل بياناتنا، فلكي نتهم طرف ونطالب بتحمل مسؤولياته علينا ان نعترف اننا جزء منه، واننا نقبل قيمه وتطلعاته. في الوقت الذي كل ممارساتنا في المنطقة كلها تقول عكس ذلك. وتطرقت الفقرة بشكل خجول الى مطلب حقيقي وشرعي وهو المطالبة بان يتم التعامل مع منبع الارهاب بحصر منابع الفكرية للتطرف والتكفير. ولكن لهذه الغاية على المجتمعات التي نحن جزء منها ان تقر بالتعددية وبالحريات الاساسية وبان لا تضع قيود باسم الله على الانسان. وعلى بعض احزابنا ان لا تعتبر نفسها منزلة من السماء وهي الممثلة الحقيقة للامة، لان هذا الاعتبار يخالف الحريات والحقوق الإنسانية.

ان تغلب الروح الانشائية والتوصيفية على بيان المؤتمر الثامني للحركة الديمقرطية الاشورية، يدل بوضوح ان الغاية من المؤتمر كانت في اعادة اضفاء الشرعية باي صورة على قيادة الحركة واستمرارية النهج المتبع لحد الان واعطاءه مقبولية تنظيمية. ففي الوقت الذي سوقت وتسوق في اغلب الاحيان الحركة نفسها على انها جزء فاعل من السلطة القائمة منذ سقوط النظام البائد، نظام صدام، نراها في احيانا اخرى وخصوصا في المواقف السلبية تتخذ موقف المعارض او تنأ بنفسها عن السلطة وخصوصا في الاعلام المهجري. وهذا واضح من الفقرة التالية (  وعلى الصعيد الوطني اكد المؤتمر إن تصاعد هجمات اعداء الحرية والديمقراطية على العراق يهدف اسقاط العملية السياسية وبالتوازي مع فشل القيادات السياسية المهيمنة في بناء دولة المؤسسات، وتسابقها في ممارسة الفساد والاستئثار بالسلطة وتدمير البنى التحتية للدولة، ليتحول المجتمع من منتج خلاق الى مجتمع مستهلك متهالك،). الم تعتبر الحركة نفسها او على الاقل بعض قياديها جزء من السلطة القائمة، وماهي المواقف والاقتراحات والمشاريع المقدمة من قبل الحركة وقيادتها الى الجهات التشريعية او على الارض الواقع  لتطوير او تحسين الاوضاع، وعدم القبول بتحويل المجتمع الى مجتامع استهلاكي مثلا. ورغم ان البيان يمر على ما اقترفه تنظيم داعش بشكل عام ودون التركيز عليه، وهو الامر الواجب اعطاءه بعدا اكبر من التحليل وذكر اسباب بروزه وكيفية القضاء عليه. والتي باعتقادي ليست الاسباب الاقتصادية، وليس ايضا التكالب على السلطة، بل ان هذه الامور منبعها الاساسي عدم وجود رؤية وطنية مشتركة، وبمعنى اخر كل طائفة او مكون له رؤيته الخاص للوطن واراد فرضها، مستغلا السلطات التي بيده لاجل ذلك، دون مراعاة المصالح المشتركة او مصلحة الوطن ككل، هذه المصلحة التي تنبع من الارادة الكلية، والمتكونة من خلال الحوار والنقاش المستمرين، لحين بناء بلد، مستقر على قيم وطنية لا يتنازع عليها، ويحصر النزاع في التغييرات الاقتصادية وتطوير الحريات. اختصار الفقرة والانتقال الى مسألة تحرير الموصل وتقديم الشكر لكل القوى المسلحة وبرغم من الايجابية المتوفرة في هذه الفقرة، الا انني ارى بان هذا الانتقال السريع، كانت نتيجة لضبابية الرؤية لدى صائغي البيان حول الاوضاع الوطنية واسباب ما وصل اليه الامر، وخصوصا ان تمدد داعش كان بشكل مؤامراتي وتم قضم فرق عسكرية كبيرة من الجيش بما امتكلته من الاسلحة والمعدات، وقد يكون السبب رد الدين قيادة الحركة للسيد نوري المالكي ليس الا. والا باعتقادي ما السبب في التعميم والمرور بشكل مبهم على القضية؟ يجب ان ندرك الان ومستقبلا وعلى كل تنظيماتنا القومية ان تقر بان ظهور داعش واحتمال بروز تنظيمات اخرى اكثر دموية، كان احد اسبابه الرئيسية هو الحشو الفكري والتكفيري الذي شمل اغلب التوجهات السياسية والانتماءات الدينية والطائفية. سواء خلال الفترات الماضية او اليوم. وبالتالي ان معالجة الامر يكون بتنقيح الكتب المدرسية من كل ما يشم منه رائحة نبذ الاخر اي ان كان هذا الاخر. والتركيز على اساليب التعايش وتقبل الاخرين كما هم والتفاعل معهم. وعليه ان  من المحبذ ابعاد التربية الدينية من المدرسة والاقتصار على مادة الاخلاق. ويمكن الاستعانة بالتجربة اليابانية، وان كان هناك بد من دراسة الدين، فانه يفضل ان يكون في العموميات، والمفاهيم الا نسانية والتربوية وليس في الخلافيات والتي توصل الى تكفير الاخير والشك في دينه او منبعه. واذا كان البيان اشار الى السقوط السياسي، اي بمعنى ان التجربة السياسية كلها كانت فاشلة، وهو كان يدعي انه جزء منها، فانه لم يقدم حلولا حقيقية لما بعد ذلك، وهنا نود ان نقول حلولا لكي يعود المجتمع متوحدا، ويزول التشضي المجتمعي السياسي القائم. 

كما يجب ان ننوه بان الفقرة الخاصة بالصراع بين الحكومة الاتحادية والاقليم، كانت موفقة في اشارتها بان هذا الصراع قد لا ينتهي الا بنهاية العراق الحالي او التقليدي، فالعواقب التي لا يحمد عقباها، والغير المحددة هنا، هي الاشارة الى امكانية قيام صراع مسلح يمكن ان يؤدي الى المعاناة الكبيرة للعراقين كلهم، وبالتاكيد ان ابناء الاقليات سيكون نصيبهم اكبر. ان عملية التمني بحلول على اساس الدستور باعتقادي غير ملائمة لان اساس الدستور مبني على عدم وجود اتجاه موحد فيه، بمعنى ان الدستور كان يجب ان يمنح المكانة الاساسية للانسان ومتطلبات الارتقاء به وبحاجاته، بينما الدستور الحالي هو تجمع لاغلب الرغبات القومية او ذات الصوت الاعلى وجمعها، بصورة لا يمكن ان تعطي حلولا لاي مشكلة. من هنا فان رؤيتنا القومية والتي يجب ان تكون اساس بناء خطابنا السياسي يجب ان تظهر كحل بديل للصراع الذي نتوقع ان يتفاقم. وفي الموقف مما يحدث في الاقليم نرى بان البيان نجح في ان يخرج من المعمة القائمة هناك، كالشعرة من العجين، انه لم يغضب اي طرف.

اما عن التهميش وبالرغم من انه واقع وله اسبابه الداخلية احيانا، اي نتيجة صراع الكبار، فيجب التاكيد ان التهميش يضرنا كثيرا، واننا مع الوطن والارض والشعب ككل، وبالتالي فان المخاوف التي تظهرها الاطراف من تواجدنا هي بالحقيقة مخاوف في غير محلها، ان كان المراد حماية الوطن والشعب، اما الرغبة في الانحياز لاي طرف لكي يغض النظر، او يرفع الفيتو عن مشاركة ابناء شعبنا بصورة تظهر شراكته الحقيقية في القرار الساسي والامني والاقتصادي،  فهي عملية وضع اسفين في الوحدة الوطنية، التي في الغالب يرها البعض الانصياع لراي واحد، وقرار واحد. ان ظهور صوت شعبنا في هذه المجالات هو اعطاء بديل لواقع الصراع العشائري والمناطقي والطائفي، بديل يرى التطلعات الحقيقية للانسان، بعيدا عن انتماءاته الطائفية والقومية والعشائرية، رغم اننا ننطلق من موقع قومي، ولكنه موقع يطالب باحقاق حقوق حقيقية وليس سلب حقوق الاخرين كما هو قائم الان، لدى الاطراف التي تهمش الجميع، ولا مجال لاشباع نهمها لابتلاع كل مستحقات الاخرين، فقط لانهم ديموغرافيا ضعفاء. ان كل ذلك يمكن ان يكون له المصداقية، حينما يشبع طرف منا لابتلاع كل مستحقات شعبنا او الاشتراط ان يكون هو من يكون في المواقع والا فان الاخرين لا يمثلون امتنا.

وكان البيان موفقا في تخصيص فقرات كثيرة لواقع شعبنا، وهو امر جيد وتطور ملحوظ وايجابي، يعبر عن محاولة الخوض في مشاكلنا الحقيقية، وبالرغم من وجود فقرة افتراضية وهي عن افتراض ان قوات امنية من ابناء شعبنا كان يمكن ان تقف موقفا اكثر صلابة وقوة مع هجوم عصابات داعش وخصوصا بعد ان امتلكت اسلحة تقارن بامكانيات الدولة، ووجود دافع اكبر وهو الهحوم على مواقع (نصارى) مع امكانيات السبي والخطف وغيرها من المغريات. اما عن شجب او الرفض بعض القوانين مثل المادة 26، في المؤتمر يجب ان يقابله الوعد بالعمل من اجل تقديم مشاريع قوانين وفضح القوانين الحالية في المحافل الدولية. تلك المحافل وخصوصا ما يتعلق بحقوق الانسان والذي وقع عليه العراق وصار ملزما التقيد به. ونكرر تأييدنا التقدير العالي لتضحيات جميع القوات المسلحة ومفهوم تخصص ذكر (NPU) في هذا المجال. كما ان تاكيد المؤتمر على استحداث محافظة سهل نينوى هو امر ايجابي وجيد ولكن يجب التذكير ان  الامر يجب ان لا يقف عند هذا الحد، بل ان هذا التأكيد يجب ان يؤدي الى وضع سياسة قومية وطنية يمكن ان تؤدي الى تحقيق هذا الامر، اي خطط وتحركات على المستوى القومي والوطني.  في الفقرة التالية لم اتمكن من التوصل الى المغزى منها،((وعلى صعيد العمل السياسي القومي، فان العمل المشترك ضمن تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية تواصل، ولكن دون ان تتطور آلياته بالشكل المطلوب، مما يدعونا لوحدة الخطاب السياسي .))

على الرغم من انه يمكن الاستشفاف ان الصائغ او كاتب البيان اراد القول، ان العمل القومي المشترك تواصل ولكن دون ان تتطور الياته بالشكل المطلوب لصياغة الخطاب السياسي المشترك، هذا اذا كنت موفقا في قراته. ولكن هذا النقد الذاتي للعمل المشترك والعاملين فيه، باعتقاد تتحمل الحركة الديمقرطية المسؤولية الاولية فيه، فالخطاب المشترك، ليس فقط في النصوص ولكن في الممارسات والظهور بمظهر الواحد وخصوصا في المناسبات القومية وهذا ما لم نلاحظه، بل يمكن القول ان الحركة تعمل لكي تحقق انتصارها على بقية تنظيمات شعبنا، ويكفيها من النصر هذا. ان وضع اسباب المشاكل الداخلية على الوضع القومي الصعب لشعبنا، باعتقادي هو هروب اكثر مما هو معالجة، فالحركة لم تظهر اي نية او جدية (وهي ليست الوحيدة على كل حال) في العمل من اجل معالجة المشاكل التي ادت الى تفاقم المشاكل، لان هم الجميع كان الصراع الداخلي وصراع من القائد ومن العميل. وباعتقادي ان المؤتمر لحد الان لم يوفق في معالجة المشاكل التي ادت الى بروز المشاكل الداخلية وابتعاد الكثير من اعضاء الحركة ومن مستويات مختلفة لمواقعهم.

تمنياتنا للجميع بالموفقية والتطوير والعمل حقا من اجل وحدة القرار القومي وضرورة التشبث بالارض في الوطن، وايجاد مخارج حقيقية للمشاكل التي نعاني منها.

 
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ تيري بطرس,

ترددت كثيرا للتعليق على مقالك هذا لسببين وهي, اولا, انا لست زوعايا او مؤيد لسياسة اي حزب قومي اشوري حاليا, واختلف معهم جميعا سواء ارتبطوا بحكومة بغداد او كردستان لذلك انا لا تهمني سياسة الرفع والكبس التي تمارسها هنا. ثانيا, من خلال تجربتي معك وصلت الى قناعة بانك لا تجيب بامانة على تعليقات المعلقين وانما تدور على نفسك الى ان تسقط مغشيا على الارض من فرط اللف والدوران.

النقطة الوحيدة التي اود التعقيب عليها هو موضوع الاطفال المشاركين في احتفالات مناسبات الزوعا القومية. حينما تقول " المعيب والمثير للاستهجان، باعتقادي هو مشاركة طلاب المدارس السريانية في مثل هذا المؤتمر الحزبي" وتقول "  فالمرجو هو ابعاد التلاميذ من الحزبيات وتشجيع وتطوير مفهوم الانتماء القومي والوطني لديهم".

ان مشاركة الاطفال في المناسبات الاجتماعية والسياسية والترفيهية ظاهرة عامة في جميع المجتمعات سواء في الشرق او الغرب وبالتأكيد في الدولة الغربية التي تسكن فيها, واولياء الامور للاطفال يستطيعون منعهم اذا رغبوا بذلك, لكن يبدو بانهم اما اعضاء في زوعا او مؤيديه وحتى غيرهم وليس لهم اعتراض على المشاركة.
نقطة اخرى حول مشاركة الاطفال, الم يعمذوك في الكنيسة وانت رضيع وتناولت القربان المقدس في كنيسة معينة حسب رغبة والديك وانت طفل صغير لا تفقه ما يجري؟ بالتأكيد انت لا زلت مسيحيا ولكنك لست متعصبا مذهبيا!

نقطة اخيرة لو سمحت. الاخ عدنان ادم يتهمك بأنك رفضت زواج اختك من مسيحي اشوري لانه زوعايا او عليه ان يلغي انتماءه. اتمنى ان تستطيع تكذيبه وبالادلة مقنعة. لان حتى لو كانت مسألة شخصية او عائلية فانها اشارة على مدى مصداقية ما تكتبه عن زوعا.

لا اطمح في ردك. مع تقديري لك



غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ تيري بطرس ألمحترم،
بإعتقادي إن مشاركة ألطلبة في مؤتمر ألحركة ألديمقراطية ألآشورية في شهر آذار ألمنصرم كانت مبادرة حكيمة للغاية، إن طلبتنا بحاجة ماسة إلى ألمشاركة وألإطلاع على ألمسيرة ألسياسية لأمتنا، أن إتاحة هذه ألخطوة للطلبة ثمينة جداً في صقل ألتفكير وألإطلاع ألذين يساعدان في صرف ألوضع ألراهن من خلال ألعقول ألنامية وألقابلة للتطور ألسليم في ألشباب ألحالي ألذكي، إن ألعقول ألناشئة في ألعالم وخصوصا ألمتقدم لها طاقات حادة وذكية قابلة إلى ألتقدم بسرعة تفوق ألأجيال ألسابقة، ولهذا ألسبب إنني أحيي ألحركة ألديمقراطية ألآشورية بهذه ألخطوة تمهيدا للأجيال ألقادمة وخصوصا ألمواقع ألقيادية، وأتمنى بأن يستمرهذا ألبرنامج في ألمستقبل وإنني أقترح أن يتم تحديد وإعطاء ألفرصة للطلبة بإبداء آرآئهم وألإستفادة منها.

في هذه ألظروف ألقاسية ألتي تمر بها أمتنا أقترح بألتوقف وعدم مزاولة ألنقد ألنابع من إختلآف ألآرآء، وألمحاولة للإحترام ألمتبادل وألعمل ألجماعي ألناضج قدر ألمستطاع لصالح ألأمة.

ودمتم أخاً موفقاً.

ألمهندس قيصر شهباز

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي تيري بطرس المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا رأيك اعلاه محترم حتى في حالة الاختلاف والتقاطع معنا لكن عزيزي رابي تيري المحترم اني شخصيا اطلعت بعناية واهتمام على البيان الختامي لمؤتمر زوعا الثامن موضوع بحث مقالك اعلاه الرابط ادناه للاطلاع ولدي بعض الملاحظات والتحفظات الشخصية لكن المهم في هذه المرحلة العصيبة والمعقدة من حياة شعبنا في الوطن ان نترك ونؤجل الخلافات والاختلافات والصراعات الهامشية والثانوية بيننا جانبا ونسعى جديا بصورة مشتركة في اطار العمل القومي المشترك بعيدا عن المزايدات والانتقادات عن كيفية تثبيت وترسيخ كيان جغرافي اداري دستوري لشعبنا في الوطن وليس قومي او ديني سواء كان بأستحداث محافظة له في سهل نينوى او بتحقيق مشروع الحكم الذاتي في اقليم كوردستان ؟ وبعد ذلك من الممكن ان نتصرف مع بعضنا لتصفية الحسابات وتنقية الاجواء بيننا وداخل بيتنا القومي مع تقديري

http://www.zowaa.org/index.php?page=com_articles&id=6872#.WORzgZRdVZg

                                      اخوكم
                                  انطوان الصنا

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ميخائيل المحترم تقبل تحياتي
كنت منتظر من ان ناشر المقالة سوف بتهرب من مشاركتي ولهذا توقعت انه سوف لا يرد علئ مطلبكم ، لا بل فام بحذف ردنا له ، السبد تيري  عنده مواقف محرجة كنا قد كشفناه ، ومنها عندما تواجدت مقالته المسمومة في موقع إيلاف العربية واللي جل كتابها من عرب السنة ، فلينكر الأخ تبري ذلك وانا سانشرها هنا ،
الذي لا يستطيع الحوار في موضوع ما فعليه السكوت ولا بدخل نفسه في مواضيع لا بستطيع الحوار فيها
ان كان اعضم من حمل رسالة السلام والمحبة ظهرا اسخريوطا فلا عتب علئ سخريوطات هذا الزمن

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ميخائيل ديشو
وانا لم افرض على احد ان يرد على ما اكتب، فكما من حقي ان اكتب ما اراه، كذلك من حقك ان ترد او لا ترد، تقراء او لا تقراء.اما الرفع والكبس فانا لم اكن في يوم من الايام من لاعبي الكرة الطائرة لامارس الرفع والكبس، وكذلك اؤيدك في موقفك من الاحزاب ، فانت حر في ذلك. شخصيا انا لا اشعر ان لك تجربة معي اصلا. وان نقدك لما اكتبه لا اعتبره تجربة لانه غالبا من (( الله يساعد قلبك)) فبماذا تريدني ان ارد غير ان اقول شكرا. انا لا ادور على نفسي لاني لا العب العاب البهلوانيات مثل غيري.
والنقطة الوحيدة التي اردت التعقيب عليها، تظهر انكم لم تفهموها اصلا، فانا لم اقل الاطفال بحد ذاتهم، وان كان الامر ليس بمستبعد ايضا، قلت اطفال او طلاب المدارس السريانية، وهاك فرق كبير بين الامرين. ان تأتي بمجموعة من الاطفال وتعلمهم انشودة ما، لكي توجه رسالة الى المجتمعين، وبين ان تستغل المدارس وطلابها لامور حزبية بحتة في امر لا يحق لك فعله اصلا. فطلاب المدارس السريانية هم ابناء شعبنا نعم، ولكن هم ليسوا زوعاويين، هم اشوريين، وهناك فرق وبون شاسع بين الامرين. والرسالة الموجهة والتي مضمونها ان زوعا هو اب التعليم السرياني المشوه، فهو مشوه لانه من خلال ممارسات الزوعا، صارت الغالبية تتعلم فقط اللغة بينما الاقلية تتعلم بالسريانية، والامر الاخر ان التعليم السرياني هو استحقاق شعبنا في الاقليم كما هو استحقاق التركمان الذين لم يكونوا يعترفون بحكومة الاقليم ولكنهم تمتعوا بالتعليم بلغتهم، وكما كان استحقاق من اختار العربية. بالرغم من عدم وجود وزراء لا عرب ولا تركمان في حكومة كردستان العراق حينما طبق هذا التعليم. ان تجيير الانجازات لصالح حزب ما هو الطامة الكبرى، كما اعيد واكرر ان هناك محددات لهذه المشاركات وليست مفتوحة كيفا شاء القائم او الراغب بوضع فقرة للاطفال واقول للاطفال ولكن كيف الامر وان من شارك مدارس حكومية. ان تطوير المفاهيم القومية، يكون بتعليمهم تاريخهم الحقيقي وليس تعليمهم ان سمكو هو بطل. ان تعميذي او تناولي القربان المقدس ممارسة دينية يشارك الكل فيها، ولا اشارك فيها لصالح طرف معين، انه ممارسة ايمانية لا يستقيم ايمان الانسان بدونها كما نؤمن. وليس هناك رابط بين ان يدفعوني اهلي للكنيسة وبين ان استغل المدارس السريانية لكي ارسل رسالة خاطئة. لقد استغل البعث العراقي والسوري واغلب الانظمة القائمة في المنطقة، المؤسسات الحكومية من المدارس والدوائر لكي ينشروا فكرهم ويخضعوا الناس لسياستهم، وكانت النتيجة ما ترى الان، واذا كانت هذه الدول وصلت الى الحال الحالية، فكيف نحن، ونحن لا نملك شروي نقير. شكرا لمروركم

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ المهندس قيصر شهباز المحترم
تحية وتقدير
في الوقت الذي احترم رايك، ولكن دعني اقول انني لا اوافقك الراي ابدا. ان المشاركة السياسية يجب ان تأتي في وقتها، وليس دفع الطلبة الاطفال الى تاييد حزب سياسي ورغبة هذا الحزب في توجيه رسالة بانه صاحب اليد البيضاء في التعليم السرياني، وانه صاحب الامر والنهي في شعبنا، وبالدليل انه تمكن من جلب طلبة المدارس السريانية وهي مدارس رسمية الى محفله السياسي.  اعتقد ان المسألة ان اخذنها بالتجارب التي شاهدناها في سبعينيات القرن الماضي، فاننا سنجد اننا خاسرون في هذا المضمار، فالاحزاب التي مارست استغلال طلاب المدارس لمأرب سياسية وخصوصا حزبية، دمرت التعليم وجعلته مرتعا للنميمة والحقد والتسلق. ونظرة الى الخلف ما حل ببلداننا نتيجة مثل هذه الممارسات وغيرها بالتاكيد يؤكد ان التعليم يجب ان يحيد في السياسية، والمؤسسة التعليمية يجب ان تكون مكان العلم والثقافة. اذا كانت الحركة الديمقراطية الاشورية في مهمتها الاساسية قد فشلت، وهي ترسيح حقوق شعبنا، وترسيخ تمثيلة ومشاركته في القرار السياسي، وهذا هو واجب التنظيم السياسي القومي، فاي رسالة سليمة يمكن ان توجهها لهؤلاء الاطفال حينما يشبوا ويروا انهم كانوا بمئات الالاف وصاروا بعشرات الالاف. انني ادرك العاطفة الجياشة التي قد تدفعنا لتأييد مثل هذه الخطوة التي اعتبرها خاطئة كليا، ولكن العواطف التي تم تجييشها باسم الشهداء، وباسم الكفاح المسلح والذي لم يطلق طلقة واحدة، وباسم من سجنوا غيلة وغدرا، وباسم الشهداء ممن وقعوا ودون ان يتم معرفة اسباب ذلك، لم توصلنا الا الى الواقع الحالي، والذي يقول ان معدل الهجرة في تصاعد، وان معدل الامل بتحقيق حقوقنا المشروعة هو بالنزول. من نحاسب يا ترى؟
 عزيزي الاستاذ قيصر شهباز، قلي متى يجب ان ننتقد، حينما يكون الامر كله رائعا، لو حينما نرى اخطاء؟ وشكرا لمروركم

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز رابي انطوان صنا المحترم
بشينا
 اولا شكرا لتمنياتكم الطيبة لنا وللعائلة وبالتاكيد نتمناها لكم فردا فردا. وشكرا لاحترام راي، واعتقد انكم تعلمون بانني حينما اكتب،اكتب برأي الشخصي، فانا ومنذ عام 2009 لم اعد منتميا لاي طرف سياسي في شعبنا، وانا اذ احترم كل الاطراف، بما فيهم الطرف الذي انتقده، فان غايتي ليست الدخول في صراع مع احد وكيف لي وانا وحدي بلا نصير. ان ما مارسته هو محاولة فهم وشرح وبالتالي نقد الفقرات التي باعتقادي ليست مناسبة. فانا لم اعلن هجوما على احد، بقدر ما اخذت الفقرات وحاولت الدخول ما بين الاسطر. ان محطة مهمة مثل المؤتمر باعتقادي يجب ان لا تمر دون ان يتم تسليط الضؤ عليها ومن مختلف الجوانب. وان السكوت دلالة على عدم الاهتمام وخصوصا لو رافق الامر سلبيات قد تضر العمل القومي او حتى الحزبي، وتعذرني لعدم اتفاقي معكم مع الكثير من النقاط. وشكرا لمروركم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يقال ان احدهم هدد بنشر مقالة لي  في ايلاف ، ادناه رابط المقالة

http://elaph.com/Web/opinion/2015/11/1053963.html
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز تيري بطرس ألمحترم،

أنني أرى إستمرار ومتابعة ألنقاش ألأخوي ممتع ومفيد سيما ألإحترام ألمتبادل ألناضج ساري ألمفعول، وقبل أن أتوغل في ألمتابعة وبدون مجاملة أود أن أحييك على قابليتك ألجيدة في ألكتابة وألتعبير بأللغة ألعربية.

إعود وأنوه بأن ألأطفال في جميع ألمجتمعات معرضين وبإستمرار إلى مختلف غسل أو صقل ألعقول، تصور بأن ألعائلة لها تأثير مباشر، ألإعلانات ألتجارية كيف تأخذ مسراها إلى ألعقول ألنامية سواء ألمفيد منها وألمضر، تأثير ألأديان ألمؤثر في ألفكر ألإنساني، ألعشيرة وإلقبيلة، ألمدارس وخصوصا في ألشرق ألأوسط وما للهيئة ألتدريسية من تأثير كبير على توجيه ألعقول ألناشئة إلى إتجاهات قد تكون سليمة أو غير سليمة لمستقبل ألطلبة، في كل مجتمع ومن ضمنها ألمتقدمة تهيئ وتمهد عقول ألأطفال إلى ألتكيف للنظام ألإجتماعي ألإقتصادي وألسياسي ألسائد وبشتى ألطرق ألمتاحة، وألقائمة طويلة، وألآن ألطلبة ألكلدان ألسوريان ألآشوريين لهم خيار بأن يذوبوا في ألمجتمعات ألمجاورة أو يحافضوا على قوميتهم، وبإعتقادي إن ألطريق ألأسلم هو توجيه ألطلبة نحو ألتفكير ألسياسي، أعتقد بأن ألنشاط ألسياسي هو ألسبيل ألمعقول في ألوصول إلى ألحقوق ألمشروعة للإنسان ولا سيما في ألشرق ألأوسط، وبألتالي منتسبي أمتنا على أرض ألأجداد لهم ألقرار في إختيار ألطريق ألملآئم لهم في ألمحافظة علي كيانهم ألقومي وألتوجه لأخذ مطالبهم ألمشروعة هناك، وللأسباب أعلآه أعتقد أن لا وجود خطأ في ذلك بل إحدى ألوسائل ألمهمة في ألحفاظ على ألإنتماء.

إنني لست هنا في ألقول بأنك مخطئ حاشاك، ولكن أردت أن أبين بما أفكر به وبالتالى عبرت عن عدم ألتوافق ذهنيا في هذه ألنقطة بالذات.

متمنيا لك كل ألموفقية وألسؤدد صحبة ألعائلة ألكريمة.

أخوكم قيصر