المحرر موضوع: العبادي يسقط ورقة الحشد من أيدي منافسيه  (زيارة 1883 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
العبادي يسقط ورقة الحشد من أيدي منافسيه
رئيس الوزراء العراقي يحاول عزل القيادات العسكرية الموالية لإيران عن قاعدة المقاتلين الميدانيين في قوات الحشد الشعبي.
العرب/ عنكاوا كوم [نُشر في 2017/04/05،]

ممنوع من الأدوار السياسية

بغداد - يحاول رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن يقحم نفسه في منافسة على زعامة قوات الحشد الشعبي مع قادة الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران، معتمدا على تشريع برلماني يمنع العسكريين من ممارسة العمل السياسي.

ويخطط العبادي لعزل قيادات الميليشيا الشيعية المرتبطة بإيران عن الآلاف من المقاتلين، وذلك بتخييرهم بين الاحتفاظ بمهامهم العسكرية وعدم ممارسة أي دور سياسي، أو الاستقالة من الحشد ودخول الانتخابات المحلية أو العامة.

وقالت مصادر عراقية مطّلعة لـ”العرب” إن العبادي يريد أن يسقط ورقة الحشد من أيدي منافسيه، خاصة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بما يسمح له بتحقيق هدفه في الاستمرار لولاية ثانية على رأس الحكومة.

ووفقا لمصادر رافقت رئيس الوزراء العراقي في واشنطن، فقد تعهد العبادي خلال لقائه الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على استيعاب جزء من مقاتلي الحشد الشعبي ضمن القوات المسلحة العراقية، وتحويل الجزء الآخر إلى وظائف مدنية، بمجرد انتفاء الحاجة العسكرية إليهم.

وبدا العبادي صريحا، على غير عادته، في الدفاع عن الحشد الشعبي، خلال تجمع أقامه المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، مطلع الشهر، معلنا أنه سيقطع الأيدي التي تحاول النيل من هذه القوة.

وبينما شكل إعلان العبادي هذا صدمة لقيادات الفصائل الموالية لطهران ضمن الحشد الشعبي، تلقته الأوساط الشعبية الشيعية بترحاب كبير.

ووفقا لمراقبين، فإن رئيس الوزراء يحاول عزل القيادات العسكرية الموالية لإيران عن قاعدة المقاتلين الميدانيين في قوات الحشد الشعبي، وهو ما سيواجه ممانعة شديدة.

وبعدما شرع البرلمان قانونا لقوات الحشد الشعبي، ملحقا إياها بالقوات المسلحة تحت إمرة القائد العام، أي العبادي، بات محظورا على أي نائب في البرلمان أن يلعب دورا عسكريا في هذه القوة.

ويحاول نواب في البرلمان أن يحافظوا على مواقعهم القيادية في فصائل مسلحة أعلنت انضمامها إلى الحشد الشعبي، بالاستفادة من قرار سابق لمجلس النواب يفتح الباب أمام أعضاء البرلمان للذهاب إلى جبهات القتال وقيادة مجموعاتهم القتالية، في إطار الحرب على تنظيم داعش.

ويرى مراقبون أن العبادي يعول على هذا المدخل القانوني لعزل القيادات العسكرية عن المقاتلين في الحشد الشعبي، مستثمرا رغبة هؤلاء في التحول إلى موظفين حكوميين، عسكريين ومدنيين، يتقاضون رواتب ومخصصات مالية ثابتة وامتيازات تتعلق بالسكن والعلاج وغيرهما.


غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي

 يا السيد اضرب بيد من الحديد علي منهم مالين لنوري لهاكي وقاسم سليماني والمالن منقادة والمنتسبين لحشد لا شعبي لا عراقي بل ايراني لكي يرتاح اشعوب
  لعراقيه من هولا قادة وافراد من غير الموالين لعراق بل مولين لا يران وسير ال امام وكل اشعب العراقي الوطني معك يا حيدر



   مواطن المخلص لعراق

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

ما يسمى بالحشد الشعبي ؛ صورة طبق
الأصل من [ الحرس الثوري الإيراني ] !
فلا فائد ترجى منهم ! .