المحرر موضوع: طريق طويلة لمحاربة الفساد في العراق  (زيارة 1472 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31431
    • مشاهدة الملف الشخصي
طريق طويلة لمحاربة الفساد في العراق
وزير عراقي يكشف أن مسؤولين بوزارة التجارة متهمين بمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية على بيع القمح وتزويد المتشددين بمعلومات.

ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

قطاع القموح واحدة من بؤر الفساد الكبيرة في العراق
بغداد - قبل عامين كان الفساد متفشيا في برنامج شراء القمح في العراق حتى أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية جنوا أموالا من تهريب السلعة الاستراتيجية عبر الحدود من سوريا مع شبهات بتورط مسؤولين بوزارة التجارة.

ويقول الرجل الذي أشرف على الحملة التي استهدف شبكة التهريب إن الوزارة التي أعلنت مؤخرا عن إجراءات جديدة لمحاربة الفساد وتتولى مسؤولية الأمن الغذائي بالعراق، لا يزال أمامها طريق طويل إلى أن تتمكن من التغلب على المشكلة المترسخة الجذور.

وقال وزير العمل محمد السوداني "نحتاج إلى توعية الناس بدءا من الأطفال في المدارس للتوعية حول مخاطر الفساد ولكي نخلق مجتمعا يرفض هذه الظاهرة."

وعمل السوداني الذي أطلق عليه اسم "السيد نظيف" لجهوده في محاربة الفساد، قائما بأعمال وزير التجارة في العام 2015.

وهرب سلفه وزير التجارة ملاس محمد عبدالكريم بعدما أصدر العراق مذكرة اعتقال بحقه وبحق شقيقه أثناء تحقيق في رشا ومكاسب غير قانونية وإساءة استخدام منصبه. وقال عبدالكريم إن المزاعم لا تستند إلى أدلة قوية.

وينتظر حراس عبدالكريم محاكمة بتهم قتل مستشار بوزارة التجارة قال زملاؤه إنه كان على وشك تسليم ملفات تتهم الوزير بالفساد.

ووعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالتصدي للفساد في منظومة سياسية توزع المواقع على أسس عرقية وطائفية مما يخلق شبكات قوية للمحسوبية.

وعلاج المشكلة في وزارة التجارة مهمة شاقة بالرغم من أن الوزارة فرضت مؤخرا قواعد تنظيمية منها تقديم الأموال للموردين على دفعات لمنع أي صفقات سرية.

وقال السوداني الذي يتولى حاليا وزارة العمل، إن التغيير الحقيقي سيأتي فقط إذا حدثت عملية تغيير كاملة لمنظومة المناقصات تلغي الشركات الوهمية التي تبرم صفقات غير مشروعة مع كل مستويات موظفي الوزارة.

وأضاف "الخلل في نظام المناقصات يتمثل بالاعتماد على شركات غير رصينة وغير متخصصة. شركات غير ملائمة.. هناك شركات كبيرة معروفة. هناك اعتماد على الشركات الوسيطة."

وقال "كان هناك مدراء عامون متورطين. حتى الموظف الذي يأخذ العينة من السفينة يأخذ الرشوة."

وتصدى السوداني لقضايا الفساد الرئيسية عندما أدار الوزارة ولا تزال الظروف التي أذكت كل هذه الفضائح باقية ومنها دفع الحكومة علاوات كبيرة للمزارعين المحللين.

واكتشفت وزارة التجارة عملية محكمة لتهريب القمح.

وأدخل مهربون نحو 600 ألف طن من القمح الروماني والأوكراني إلى العراق من السعودية وتركيا في هيئة محصول محلي وبيعت إلى الدولة بعلاوة.

وقال السوداني إن تنظيم الدولة الإسلامية شارك أيضا في هذا الفساد مؤكدا شبهات تتردد منذ فترة طويلة بقيام الجماعة المتشددة بتهريب القمح من سوريا إلى مشترين عراقيين.

وقام التنظيم بتهريب حوالي 180 ألف طن بالعمل مع تجار عراقيين وجرى تخزين ذلك القمح في صوامع في محافظة الأنبار وفي بابل وأبوغريب.

وقال السوداني إن مسؤولين بوزارة التجارة كانوا متهمين بمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية على بيع القمح وتزويد المتشددين بمعلومات هاجموا على إثرها صومعة كانت قيد التحقيق من قبل السلطات بشأن توريدات غير قانونية.

وتابع "أحلنا مدراء عامين للتحقيق وكذلك أحلنا موظفين. بعضهم طرد والآخرين غرموا."

والعراق واحد من أكبر مستوردي القمح والأرز في العالم. وحتى الزعيم العراقي السابق صدام حسين فطن إلى أن أي تعطيل كبير في المعروض من هذه السلعة الأساسية قد يتسبب في رد فعل عنيف.

وبدأ صدام نظاما لتوزيع حصص غذائية كرد على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الأمم المتحدة على العراق بعد أن غزا الكويت في 1990.

وقال السوداني إن المنظومة لم تكن تخضع لتفتيش ملائم منذ الإطاحة بصدام في 2003 مما جعلها عرضة لفساد واسع. واكتشفت السلطات العديد من المخالفات.

وقال الوزير العراقي "اكتشفنا أن هناك 49 ألف شخص هم بالحقيقة متوفون لكنهم لازالوا مسجلين. كذلك اكتشفنا أن هناك أناسا ولدوا في عام 1887 وهم لازالوا مسجلين."


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مادام تنظيم داعش المجرم موجودا
على الأرض العراقيّة ؛ فلا يتمتع العراق
وشعبه بحياة مستقرّة ، لأنّ من نتائج
الإرهاب ؛ تولد فوضى وفساد وآنفلات الحكم ! .

غير متصل Qaisser Hermiz

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 179
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا ينظف العراق من الفساد الا بمجيء هتلر عراقي يحرق كل الطبقة السياسية الفاسدة التي حكمت العراق منذ عام ٢٠٠٣ و لحد الان ؟؟؟؟