المحرر موضوع: استعجال الوقف السني لاعادة بناء مرقد النبي يونس في الموصل لطمس اثار الامبراطورية الاشورية المكتشفة (قصر الملك اسرحدون) !!  (زيارة 2636 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
استعجال الوقف السني لاعادة بناء مرقد النبي يونس في الموصل لطمس اثار الامبراطورية الاشورية المكتشفة (قصر الملك اسرحدون) !!
------
الدكتور عبداللطيف هميم رئيس الوقف السني في العراق وضع بتاريخ 18 - 3 - 2017 حجر الاساس لاعادة بناء مرقد النبي يونس التاريخي في الموصل بعد تحرير الجانب الايسر من مدينة الموصل للاطلاع الرابط الاول ادناه والذي تم تدميره وتسويته بالارض بتاريخ 24 - 7 - 2014 من قبل ما يسمى تنظيم داعش الارهابي علما ان علماء الاثار العراقيين ومنهم عالِمة الآثار العراقية - مديرة متحف الموصل الست ليلى صالح اكتشفوا اكتشافا مذهلا بتاريخ 28 - 2 - 2017 عبارة عن بقايا قصر يعود للملك الاشوري اسرحدون في اسفل موقع النبي يونس في الموصل لم تمتدّ إليه أيدي البشر منذ 600 عام قبل الميلاد يقع تحت المرقد للاطلاع الرابط الثاني ادناه وهذا الاكتشاف المهم له عدة مدلولات تاريخية وبصدد ما تقدم اوضح الاتي :

1 - بني القصر المكتشف موضوع بحث مقالنا اعلاه من قبل الملك الاشوري سنحاريب ثم جدد ووسع من قبل الملك الاشوري اسرحدون (681 - 669) ق . م ثم جدد مجددا في عهد الملك الاشوري اشور بانيبال (669 - 627) ق. م وقد تعرضت بعض اجزائه للتدمير عند سقوط نينوى 612 ق . م علما ان الدولة العثمانية سنة 1852 حاولت التنقيب في تلك المنطقة للعثور على بقايا هذا القصر الاشوري وكذلك حاولت الحكومة العراقية في خمسينات القرن الماضي من اجراء تنقيبات للعثور عليه لكن دون جدوى حيث فشلت كل المساعي والجهود

2 - عالم الاثار العراقي المعروف المرحوم الدكتور بهنام ابو الصوف كتب سنة 2009 على موقعه الشخصي الاتي : (يوجد تل يعرف بتل النبي يونس يقع الى الجنوب من مدينة الموصل في محافظة نينوى ويضم بقايا لحصون المدينة القديمة واسوارها وهذا التل يضم تحته قصرا للملك اسرحدون كما يضم مسطبة عالية والحق بالقصر مخازن للاسلحة الاشورية كما يوجد فيه احدى بوابات المدينة الرئيسة) انتهى الاقتباس للاطلاع الرابط الثالث ادناه

3 - البروفسورة البريطانية إليانور روبسون رئيسة مجلس أمناء المعهد البريطاني لدراسة العراق قالت حول الاكتشاف اعلاه الاتي : (لم ار سابقا شيئا كهذا على حجر بهذا الحجم ما وجدناه لا يطابق ما كنا نعتقد انه موجود في الاسفل لذلك فأن الدمار قادنا الى اكتشاف رائع) الرابط الثاني للاطلاع

4 - نطالب ونناشد الحكومة العراقية تحمل مسؤولياتها الوطنية والايعاز لدائرة الوقف السني للتريث في اعادة بناء مرقد النبي يونس في الموصل لحين استكمال التنقيبات الاثرية المطلوبة او تغير موقع المرقد للحفاظ على الموقع الاثري المهم وكذلك نناشد منظمات الامم المتحدة المختصة وفي مقدمتها منظمة اليونسكو لتحمل مسؤولياتها تجاه التراث الحضاري العراقي وبصورة خاصة اثار الامبراطورية الاشورية في نينوى التي تعرضت للتدمير او لسرقات داعش  وغيرها ومنها قصر الملك اسرحدون المكتشف تحت مرقد ضريح النبي يونس في الموصل

5 - الامبراطورية الاشورية امجاد وعنوان حضارة وثقافة وتاريخ بنت أعظم حضارة مزدهرة على أرض بلاد ما بين النهرين والحقائق التاريخية والمكتشفات الأثرية القديمة والحديثة وآلاف المصادر التاريخية تنطق بها الحجارة والآثار وفن العمران والكتابات المكتشفة على أرضه والمكتشفات العلمية والأدبية والفلكية والفلسفية وكافة العلوم الأخرى التي منحت للبشرية جمعاء أعظم الخدمات الجبارة في سلم الرقي الثقافي والحضاري للإنسانية والعلوم المزدهرة بكافة مجالاتها الأجتماعية والعسكرية وبناء الدولة والسلطة والقوانين والتعليم والفلسفة والآداب والفنون والعمران والعادات والتقاليد والأعياد والعائلة وعلوم البيئة والزراعة وأمورأخرى كثيرة كل هذه الأسس الحضارية فخر للإنسانية ان هذاالموروث الحضاري والثقافي والتاريخي للامبراطورية الاشورية والذي يملىء به أشهر المتاحف ومعاهد الأبحاث التاريخية والجامعات العالمية العريقة فخر لابناء امتنا الاشورية

6 - لكن من المؤسف ان حضارة الأمبراطورية الآشورية العظيمة تعرضت وما زال تتعرض حتى يومنا هذا إلى حملة شرسة للنيل من عظمتها وتشويه الحقائق التاريخية من أجل الأستيلاء على الأرض والثقافة والتاريخ وأبناء الأمة الآشورية ومنذ 2500 عام اي منذ سقوط كيانهم السياسي والقومي والوطني سنة 612 ق.م ولغاية اليوم تعرضوا ويتعرضون إلى مجازر إبادات التطهير العرقي الدموية والعنصرية على يد بعض الاطراف والجهاد الدينية والقومية المتطرفة وأنظمة الحكم الديكتاتورية والاستبدادية الفاسدة والظالمة وبعض المنظمات إلارهابية العنصرية من اجل طمس هويتنا القومية الاشورية وانهاء وجودنا القومي والديني في ارض الاباء والاجداد لكن لن يستطيعوا لان الحجر والشجر والتاريخ ينطق بأسمنا الاشوري

http://www.sahafaty.net/news8470538.htm

http://www.alghadpress.com/news/93228/Alghadpress

http://www.abualsoof.com/inp/view.asp?ID=78



                             انطوان الصنا

            antwanprince@yahoo.com

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ أنطوان الصنا المحترم
تحية
لو عرف العراقيون كيف يبرزوا قيمتهم الحضارية! عليهم ان يعرفوا كيف يبرزوها للعالم ويتباهوا بها أمامه !
لا احد يعترض لو بنوا الجامع النبي يونس بأحلى أبهة وأعلى منارة وأجمل بنيان وان تأتي قيمته لكل العراقيين عند احترام القيمة الحضارية لارض نينوى من خلال ما حصل مصادفة عندما علم العراقيون ان لهم حضارة كانت مخبئة تحت ذلك المقام الذي هدم من قبل اشرار العراق، وبان يستفادوا من الموقع القديم ببنائة كموقع اثري ومتحف يضاهي المتاحف العالمية بهيبتها ليقابل ذلك المتحف ومن الطرف الاخر من الشارع ان تقابله البناية الجديدة للجامع النبي يونس.
عندها سينظر العالم على العراقيين بنظرة غير النظرة الحالية ، وان يعتبروهم ناس تعلموا واستفادوا دروس المعارك والمصائب التي مروا بها لقرون......
من رايي ،ان يأخذ كتابنا هذا الموضوع بجدية ، بكتابات تشجيعية لاهالي الموصل ذات الاطياف المختلفة وابراز ان أهالي الموصل لهم تاريخ كان مطمور والآن ظهر وان العالم اصبح يعرف ما موجود تحت الارض فيما اذا تم البناء الجامع فوق ذلك المهدوم  ،وكيف سيفقدون قيمة من قيمهم التاريخية من التي تمثلهم امام المجتمعات الاخرى، لو لم يستفادوا من العبر....
الموضوع يجب ان يدرس الان قبل فوات الاوان وان يدرس من جميع جوانبه الثقافية والسياسية والتاريخية وغيرها من الجوانب العلمية والتراثية، لانه موضوع يخص كل اطياف الشعب العراقي باديانه وأطيافه ....
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير انطوان الصنا

شكرا للمقالة والروابط ...

مريت اما جامع النبي يونس مرارا وتكرارا .

القس الانكليزي جورج بيرسي باجر زار منطقة هكاري حوالي عام 1842 ومكث فيها لمدة سنتين . قضى معظم اوقاته بتاليف كتاب عن الحياة اليومية لعامري منطقة هكاري . بعد ان تعلم لغة السورث من عامريها استطاع ان يترجم طقس كنيسة المشرق للغة الانكليزية . حينما غادر منطقة هكاري متوجها لبلاده انكلترة جلب معه 112 مجلدا قديما يخص كنيسة المشرق واحوال عامريها . جميع المجلدات الان محفوظة في مكتبة في بريطانيا .

حينما كان القس الانكليزي جورج بيرسي باجر في هكاري يتفقد احوال عامريها كانت شقيقته ماريا وزوجها في الموصل . حاولت ماريا بكل جهدها الدخول في الكنيسة التي بنيت فوق قصر الملك الاشوري اسرحدون سنين قبل ان يبنى جامع النبي يونس فوقها . بعد ان حصلت الموافقة من الوالي التركي لتلك المنطقة دخلت الكنيسة ورأت كتابات بالسريانية كذلك ضريح البطريرك مار خنانيشوع الاول لم تمسه اي يد .

اخ انطوان
لا بد شاهدت مقطع الفيديو لداعشي يدمر قبرين قبل تدمير جامع النبي يونس وبدون شك داعش الارهابي سرق كل شيئ من تلك الكنيسة .

ارفقت صورة جامع النبي يونس  بني فوق قصر الملك الاشوري اسرحدون ونرى بكل وضوح الثور المجنح الاشوري .

تقبل تحياتي وشكرا

ادي بيث بنيامين

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أنطوان الصنا
شلاما
نضم صوتنا الى صوتكم  وَيَا حبَّذا ان تسمع الأصوات من قبل الجهات المعنية حيث ان المشكلة هي ان معظم العراقيين وخاصة الذين تعربوا او هم عربا أصلا لا يحسون  في الانتماء الى الحضارة الاشورية علما ان كل تاريخ العراق منذ قديم الزمان هي مبني بالدرجة الاولى على تلك الحضارة  حيث ما زالت لدى البعض مشاعر الحنين الى يثرِب وغيرها من المدن السعودية الحالية  وتلك مفارقة بين ذهنية إنسان يعيش وينمو ويتغذى ويشرب ويتنفس من هواء وماء وأرض أشور ويتغنى بمدينه لا علاقة له بها
تقبل تحياتي
والرب يبارك بجهودك المستمرة في متابعة كل ما يتعلق بشعبنا وتاريخنا ومستقبلنا الاشوري

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز أنطوان الصنا
تحية وكل عام وأنتم بخير
هذا المقال اعتبره شخصياً وقومياً ووطنياً من خيرة ما كتبت
وأتمنى ان تستمر بكتابة مقالات بهذا الموضوعية وهذا الكمال
لان هكذا مقالات  لا تفرقنا بل تجمعنا جميعاً مهما تحاربنا 
والسؤال   : لماذا
والجواب هو الآتي
 
شخصياً : أنا اعتز بكل من يكتب عن هكذا مواضيع تهم القرّاء والمتابعين ويتفق القريب  والغريم عليها
   
قومياً     : هذا قصة  وتاريخ   شعب  من خيرة  شعوب المنطقة  ومن يفتخر بنسبه لا بد ان يفتخر بقوميته وكوني   أبن   المنطقة فأنا اعتز بهكذا مقالات
  تحرك  المشاعر
وتحمس وتربط القلوب
 وتمس  وتشد  العقول
   
وطنياً : كل بلد يعتز بتراثه الإنساني والحضاري وهل هنالك أرقى وأبدع وأفضل من تراث بلد ما بين النهرين .

قبل الخاتمة : كنت أتمنى هكذا مقالات ان  تصل الى المنظمات  العالمية لأن الجمعيات والمنظمات الدولية ، العالمية وخاصة التي تعتني بالآثار والتراث  يهمها هكذا أمور وتتدخل بقوة  وتتقصى  الحقائق وتبحث بالموضوع وترسل خبراء ولها إمكانيات اكبر من إمكانياتنا .

الخاتمة : أتمنى إرسال  ونشر  نسخة من هذه المقالة آلى الجمعيات المعنية بهذه  الأموار وانت اكثر علماً مني ولَك علاقات متينة وقوية  .

قبل أن أضع قلمي جانباً أقول لك شكراً على فتح هذا الباب ونشر هذه المقالة وأتمنى عليك الاستمرار بمتابعتها .
وأخيراً تقبل تحياتي

والبقية تأتي
جان يلدا خوشابا 

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل ثائر حيدو المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم القيمة جدا في اعلاه نعم عزيزي رابي ثائر المحترم المجتمع العراقي مع الاسف تسللت وتغلغلت اليه بعد 2003 مفاهيم ومضامين ثقافية ودينية مغلوطة ومقلوبة ودخيلة الى قيمه وعاداته وتقاليده بغفلة من الزمن الردىء حيث استطاعت التنظيمات الارهابية الدينية والقومية المتطرفة (السنية والشيعية) باستغفال عقول الناس البسطاء لنفث سمومهم وطلاسمهم الفكرية المتطرفة في الغاء المختلف عنهم قوميا ودينيا

ان هذا التحريض الدنيئ والرخيص ساهم في بلورة الهجمة الشرسة التي تعرض لها ابناء امتنا الاشورية وكذلك الاخوة الايزيدية استنادا للفتاوي المسمومة للفكر الارهابي المتطرف يصدرها (فقهاءالدم والموت والاغتصاب)حيث بموجبها يستبيحون دماءواملاك واعراض المسيحين والايزيديين  علما ان اغلب الاحزاب الاسلامية في العراق والاقليم غير  مقتنعين اصلا بوجودنا القومي والديني في وطننا وكأننا ضيوف وغرباء ولسنا اصحاب الارض والدار !! كيف نتعامل مع اناس يحملون فكرا وثقافة اقصاء والغاء الاخر ويستعرضون عضلاتهم !! على هذا الاساس اعتقد ان الموضوع اذا لم يتدخل المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو للحفاظ على المتبقي من اثار الامبراطورية الاشورية موضوع بحث مقالنا سيكون صعبا جدا حيث لا خير بأغلب القوة السياسية المتنفذة في الوطن مع تقديري

                                اخوكم
                              انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
المؤرخ القومي الكبير العزيز رابي ادي بيث بنيامين  المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم القيمة جدا في اعلاه وشكرا للصورة المعبرة عن الحقيقة التاريخية لامتنا العريقة نعم عزيزي رابي ادي المحترم عالم الاثار العراقي المعروف المرحوم الدكتور بهنام ابو الصوف كتب عام 2009 واكد ما ذهبتم اليه قائلا (مع دخول الاسلام للموصل اقاموا مسجدا ومقاما ثم تكية فوق الكنيسة موضوع بحث مداخلتكم القيمة) للاطلاع الرابط ادناه مع تقديري

http://www.abualsoof.com/inp/view.asp?ID=78

                                     اخوكم
                                    انطوان الصنا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز الكاتب القومي المثابر رابي اخيقر يوخنا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم القيمة في اعلاه وشكرا على كلمات التشجيع نعم عزيزي رابي اخيقر المحترم وطننا العراق مهد الحضارة الآشورية مع الاسف المتنفذين بالسلطة فيه دمروا الحجر والبشر لانهم اعداء الحرية والديمقراطية والإنسانية بسبب فكرهم الحاقد والمتعصب دينيا وقوميا مع تقديري

                                اخوكم
                             انطوان الصنا


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي جان يلدا خوشابا المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اعتذر لتأخر الرد وثالثا شكرا لمداخلتكم القيمة اعلاه وشكرا لكلمات الاطراء الجميلة نعم عزيزي رابي جان المحترم خلافاتنا  خلافات العائلة الواحدة والفريق الواحد خلافات الاخوة والاشقاء والاهل تحت سقف واحد خلافات الشعب الواحد والامة الواحدة عندما نفهمها بهذه الطريقة والروحية والنظرة المسؤولة سيكون معالجتها وتسويتها سهلا وفي متناول اليد حيث اثبتت الاحداث والوقائع التاريخية المتعلقة بحياة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في وطنه العراق ومنذ تأسيس الدولة العراقية 1921 ولغاية الوقت الحاضر بأنه شعب بلا حقوق وبدون اصدقاء حقيقين وجادين وصادقين له من شركاء الوطن الا على نطاق ضيق

فمن خلال قرأءة موضوعية محايدة لتاريخ شعبنا وامتنا مع بقية المكونات القومية والدينية الصغيرة ومنهم اليهود يمكن ان نطلع على الظلم والمأسي والويلات والمجازر الدموية والتهجير القسري الذي طال شعبنا لذلك لا بد من مراجعة ودراسة تاريخنا لنعرف ما نحن مقبلون عليه وما يحيط بنا من مخططات سرية خفية وعلنية لتصفية وجودنا القومي والديني سوى كانت من القوى القريبة منا او البعيدة عنا وحتى لا نقع في متاهة تكرار أخطاء الماضي ونتوهم أنه يمكن أن يتحول أعداء شعبنا وأمتنا إلى أصدقاء أو حلفاء لنا

السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يترك شعبنا وبقية الاقليات لهذا المصير المرعب ؟ اين اصدقاء شعبنا رسميا وحزبيا وشعبيا اذا كان لنا اصدقاء ؟ الى متى ستبقى الحكومة العراقية لا تكترث بما يحل بشعبنا من كوارث وقتل وتهجير وتغير ديمغرافي وبطالة واقصاء ؟ الى متى ستبقى الحكومة العراقية لا تستجيب لحقوقنا القومية والتاريخية المشروعة ؟ الى متى ستبقى الحكومة العراقية وكتلها السياسية الكبيرة تتعامل معنا على اساس المواطنة من الدرجة الثانية وديمقراطية البحار وليس على اساس الدستور الذي ساوى بين جميع ابناء الشعب العراقي دون تميز على اساس ديني او قومي او مذهبي ؟ ام ان التعامل مع شعبنا يقاس بمكيالين !! وستفشل كل المحاولات الخسيسة لطمس والغاء الهوية القومية الآشورية لانها في حرز حريز على مدى العصور وتعاقب الدهور مع تقديري

                                اخوكم
                              انطوان الصنا