المحرر موضوع: رد على مقال د عبد الله رابي تحت عنوان "الثقافة الكلدانية تتألق مع الرابطة الكلدانية “  (زيارة 3029 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد على مقال د عبد الله رابي تحت عنوان "الثقافة الكلدانية تتألق مع الرابطة الكلدانية “

كتب الأخ العزيز البروفيسور عبد الله رابي المحترم
مقالا تحت عنوان “الثقافة الكلدانية تتألق مع الرابطة الكلدانية “
على الرابط التالي http://www.ankawa.com/forum/index.php?action=post;topic=836681.0;last_msg=7520934

كان ولا زال البعض يراهن على حركة القومية للكلدانيين المعاصرون حركة تافهة وطارئة، بل هي ردة فعل لصراع التسميات بين أبناء شعبنا من الكلدان والاشوريين والسريان، وان نشاطهم القومي في عشرين سنة الاخيرة ما هو الا زوبعة في قدح الشاي.

 لكن الحمد لله بتظافر جهد الجميع وبتعاونهم وبالأخص الدور الايجابي والابوي الذي لعبه غبطة البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى في جمع المثقفين الكلدان من حول العالم ومشاركته الشخصية مع سبع أساقفة وثلاثة كهنة معهم في المؤتمر التأسيسي، اتت بثمار لم يتوقعها الجميع وها هو حصادهم ظهر للعيان في الاحتفلات عيد اكيتو الاخير راس الكلدانية البابلية 7317، ومشاركتهم ودعمهم لاعمار بلدات قرى ابناء شعبنا في سهل نينوى او غيرها من القضايا.

شخصيا لا اشعر بالسعادة الا حينما تتجلى الحقيقة، او حصول مفارقة في الحدث، او نجاح الطرف العادل الذي معظم أحيانا يكون الطرف الضعيف في هذه الأيام! هكذا كانت سعادتي كانت كبيرة في هذه السنة حينما رأيت احتفالات في عيد راس الكلدانية البابلية بصورة عفوية أقيمت في كل الإمكان تقريبا من غير تحضير او نشر لها او تنسيق معا. حيث أقيم الاحتفال في هذه السنة في (دهوك، مانكيش، القوش، أربيل، كركوك، بغداد، عمان/اوردن، تورنتو، ونزر، ديترويت (احتفالين) وسانت دياكو احتفالين وسدني.

اما كلدان مدينة ملبورن فهم معروفون في اهمية هذا العيد لهم، وفي عدد السنوات التي اقاموا احتفالاتهم بعيد اكيتو، حيث كانت هذه السنة الرابعة العشر على التوالي يحتفلون بهذا العيد (في سنتين 2003 و2004 كان مشترك بين الكلدان والاشوريون والسريان).

فرحتي هذه أتت لان في الأخير شعر اخوتي الكلدان بأهمية القضية التي كتبنا وعملنا من اجلها خلال عشرين السنة الأخيرة. نعم الوعي والتغير الذي حصل لدى الكلدان وظهر للعيان وعلى مراء الجميع وفي الاعلام في احتفالاتهم بعيد عيد اكيتو .


وما زاد فرحي هو مشاركة بعض ابائنا الروحانيين في احياء هذا الاحتفال الذي يعتبره البعض عيد وثني، حيث اعادوا المفهوم الصحيح للهوية او القومية الكلدانية، لان احترامها لا يعني التخلي من الايمان المسيحي او الابتعاد عن تعليمه وانما هو حماية الذات الجامعة لمجتمعنا ضرورة حقة، احترام وعدم نكران الذات الكبيرة امر حتمي كما هو لدى كل الامم والشعوب في العالم، مفهوم القومية هو مفهوم يشمل على الجماعة التي نشترك معها باللغة والوطن والتاريخ والعادات والقيم والاخلاقية الملابس والموسيقى والفلكلور ...الخ.
لأول مرة في التاريخ وبعد 2552 سنة تسمع مدينة بابل من بعد سقوطها أصوات ابنائها يحتفلون بعيدها الكبير عيد اكيتو بهذا الحجم وهذا العدد.

اخي. عبد الله
لا يهمك الذين ينتقدون مقالاتك او الذين يريدون ان يحطوا من قيمتها يفعلونه بغير وعي او بدافع الحسد، انهم يصورن مقالاتك للقراء وكأنها اطروحة دكتوراه ام مجموعة المختصين في قضية جدلية مهمة لا تقبل أي مجال للاجتهاد!!، ينسون ان مقالك هو موجه لكل المستويات الثقافية، لهذا يجب ان تُفهم من قبل جميع القراء. فالكتاب الجيد هو ذلك الكاتب الذي يجعل القاريء ان يفهم فحوى المقال بكل بسهولة، ان يسرق انتباهه ليكشف له الحقيقة او امرا جديدا لم يعرفه سابقا!، قراءة المقال الجيد هو مثل رغبة في الاستماع الى قطعة موسيقية بدون انقطاع. فالنقد الذي اتى به عزيزنا د ليون معروف غرض وسببه؟؟!!.
يسوع المسيح قال لتلاميذه عن امثال د. ليون برخو: " من ثامرهم تعرفونهم".
اساله ان يتحفنا برابط مقال كتبه يفيد الكلدان ليس فيه طعن في الكنيسة.

لا يهمك اخي العزيز د. عبد الله، مسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، ومسيرة الكلدان بدأت على يد الرابطة الكلدانية والمؤسسات الكلدانية القومية الأخرى، أتمنى ان لا تتوقف عند هذا الاحتفال، ان يصعد عطائهم يوما بعد يوم، ان يوحد الكلدان حول العالم وحدتهم عبر مؤسسة (آصورا كلدايا) من اجل حماية هويتهم ومجتمعهم ولغتهم وكنيستهم واخيرا قوميتهم الكلدانية.

شكرا لا بائنا الاكليروس الذين ادركوا أهمية هذه القضية من جانبها الإنساني والروحي.

اشكرك على التحليل الموضوعي والثناء والتقييم والايجابي الذي اعطيته للرابطة بثورة محقة.

يوحنا بيداويد









غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فالنقد الذي اتى به عزيزنا د ليون معروف غرض وسببه؟؟!!.
يسوع المسيح قال لتلاميذه عن امثال د. ليون برخو: " من ثامرهم تعرفونهم".

الأخ يوحنا بيداويد المحترم

ان تقتبس من الأنجيل ومن ثم تقول ان الآية تنطبق على شخص (ليون برخو) فقط لأنه يختلف عنك فكريا وله وجهة نظر مختلفة، هذه قمة الإهانة (استغر الله) للإنجيل لأنك تستخدمه لأغراضك الخاصة ولتثبيت مواقفك وحسب وتخرج النص من بعده الإنساني وأركانه في المحبة والتسامح والغفران والعطاء.

كيف وصل بك الأمر الى هذا الدرك ان تستخدم الإنجيل لغاياتك أي وسيلة لتحقيق اغراضك الشخصية ومواقفك؟ حتى ميكافيلي لم يفعل ذلك أي لم يقتبس من الانجيل لتبرير فكره وفلسفته وفقهه الذي يستند الى استخدام أي وسيلة مهما كانت للوصول الى غايته وحضرتك تستخدم نصا انجيليا وسيلة لتبرير غايتك ومواقفك الشخصية.

ومن ثم لماذا الهروب من النقد. بدلا من التعامل معه تهرب ومن ثم تخفي غايتك الشخصية وراء نص إنجيلي وكأن – استغفر الله – الانجيل لم يأتي الا ليلبي طلباتك.

البطريرك ساكو عليه ان يتخذ من البابا فرنسيس نموذجا للسلوك والتصرف.  والبطريرك ساكو ما هو الا أسقف شأنه شأن أي أسقف كاثوليكي اخر اقسم على الولاء لبابا روما بعد الإنجيل.

ولا أظن ان هناك ما يقنع شخص عادي ان البطريرك ساكو يدافع عن كنيسته. هل تعلم لماذا؟ لأن كل صراعه وحروبه ومعاركه المسرحية في الإعلام هي في الأساس مع كنيسته، أي مع الكلدان من قسس واساقفة ورعية لا يرون فيه القدوة الحسنة او يختلفون عنه في الرأي.

هل الخلاف مع الرهبنة الكلدانية وتدخله في شؤونها وهو لا يحق له، دفاع عن الكلدان والكنيسة الكلدانية؟

هل الخلاف مع بعض المطارنة والقسس ومع الكثير من الكلدان الكاثوليك هو دفاع عن الكلدان والكنيسة الكلدانية؟

الذي يدافع عن الكنيسة الكلدانية يمارس الإنجيل كما يمارسه البابا فرنسيس وذلك من خلال الرحمة والتسامح والمحبة مع الكل بدون استثناء حتى مع الذين كانوا الى فترة قصيرة يعدون اعداء وهراطقة. وحضرتك تعلم كيف ان البابا فرنسيس أعاد الاعتبار الى لوثر واللوثرية وكان من أوائل الذين من شاركوا في الذكرى ال 500 لحركته وأطلق عليه "شاهد على الإنجيل" والأن يعقد مؤتمر عالمي حول أهمية حركته الإصلاحية في الفاتيكان نفسها.

هل القسس والمطارنة والرهبنة الكلدانية المجيدة أعداء للكنيسة مثلما كان لوثر سابقا؟ إذا كانت الكنيسة تصالحت وسامحت وأعادت الاعتبار للوثر، لماذا لا يقوم بذلك البطريرك ساكو ويزور ويتصالح مع غرمائه من الكلدان، أي مع كنيسته.

لماذا لا يستطيع البطريرك المصالحة مع الكنيسة التي هو منتم اليها – أي مع المختلفين معه من الكلدان الكاثوليك – كما يفعل قدوته وهو البابا؟

لماذا، لا يتخلى عن ظهوره الإعلامي المتكرر والهزيل كتابة وصوتا وصورة في أحيان كثيرة للانتقاص من الأخر الذي هو من كنيسته؟

دور البطريرك وصلاحياته، مهما حاول إظهار ذاته من خلال إعلامه الهزيل، لا يتجاوز الحفاظ على ثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها التي هي من كنوز كنيسته وشعبه.

اما الروحانيات (المذهب) فهذه نستقيها من الإنجيل أولا ومن ثم من طوباوي مثل البابا فرنسيس الذي يتصالح مع من كانوا يعدون أعداء المذهب البارحة وبينما البطريرك ساكو لا يستطيع ان يتصالح مع أبنائه من الكهنة ولا مع رهبنتنا الكلدانية الكاثوليكية المجيدة.

الكلداني الكاثوليكي يستقي الروحانيات من الإنجيل والممارسات المذهبية التي تطابق تعاليم الإنجيل من شخصية طوباوية مثل البابا وليس من البطريرك ساكو او غيره.

إذا، مسألة ا (تعليم الإنجيل ونصوصه) محسومة. نحن ككاثوليك بإمكاننا اليوم ممارسة المذهب الكاثوليكي (العقيدة) من خلال أي كنيسة كاثوليكية وهذا ما يحدث اليوم لا سيما في الشتات حيث يغادر الكلدان لا سيما في السنين العجاف الأخيرة (ليس مذهبهم بل ثقافتهم الكنسية) ويلتحقون بثقافة كاثوليكية أخرى لا تختلف مذهبا ولكنها تختلف خصوصية بسبب الفوضى العارمة التي خلقتها سياسته التأوينية الهوجاء وسياساته الطائشة في الادارة والشفافية والإعلام وغيره.

اليس من حقنا ان نسأل أين ذهب مبلغ الخمسين مليون دولار التي استلمها وأين السجلات؟ اليست هذه فوضى:

الكنيسة الكلدانية غنية جداً ،ولوكان هذا هدفها وهدف المسؤلين فيها لاختلسوا نحو خمسين مليون دولار كاعاناة للمهجرين ،وفي عهد من ؟ البطريرك ساكو .

ومن ثم كيف دفع البطريرك عطايا التي نعرفها تقدر بمئات الالاف من الدولارات ومنها مبالغ كبيرة لكنائس كاثوليكية في أوروبا مما اثار موجة من الاستهجان لدى الكثير من الجمعيات الخيرية التي كانت تجوب الشوارع لأستجداء المارة لمساعدة النازحين ومن ثم يأتي البطريرك ويتبرع بمئات الالاف من الدولارات – هذه التي نعرف عنها – للأغنياء المتخمين في أوروبا؟ هذه كله موثوقة.

من أفضل إنجازات البطريرك الراحل عمانوئيل دلي كان المعهد الكهنوتي الذي كان قد أعاد له اعتباره من خلال التركيز على الثقافة الكلدانية، واعتقد ان الكل يتذكر إنجازات القس فادي ليون عندما كان رئيسا للمعهد.

ماذا حدث في عهد صاحب التأوين؟ القس فادي لم يعد هناك وضرب صاحب التأوين الثقافة الكلدانية عرض الحائط والمعهد لم يعد كما كان لأن التأوين أساسه الغاء الثقافة، وإلغاء الثقافة يرقى الى القتل وأكثر من ذلك، لأنك تقتلني فقط عندما تقتل ثقافتي، والبطريرك ساكو يقتل الثقافة الكلدانية وهذا واضح في سلوكه وتصرفاته وتصريحاته وممارساته التي طالت أقدس وأغلي ما نملكه ككلدان حيث إهانة وازدراء الثقافة من قبله صار امرا مألوفا.

لا أظن سيبقى لأي كلداني كاثوليكي أي علاقة مذهبية (روحانية) مع البطريركية إن استمرت في ازدرائها وتهميشها وتحقيرها للثقافة من طقس وريازة وازياء وشعر وفنون ولغة وغيره ويبدو ان هذا هو طريقها ولن تحيد عنه وتاريخها شاهد ونحن له شهود.

لا اعلم لماذا تتجاوز البطريركية صلاحياتها – رغم كلنا كنا نتمنى وضعا مختلفا – وهي تعلم انها لا تستطيع تثبيت او تعيين او نقل أسقف وان لا صلاحيات لها على الكلدان في الشتات وحتى في بعض الأماكن في الداخل خارج بغداد.

علاقة أي كلداني مع البطريركية هي ثقافية وحسب وهذه صلاحياتها ومن خلالها باستطاعتها جمع شمل الكلدان وليس بالبيانات التي لا تنتهي والاستقبالات التي لا معنى لها ولا تقدم ولا تؤخر وبالصراع المرير الذي تخوضه أولا مع نفسها ومع بعض اتباعها من الكلدان أي مع كنيستها (الكنيسة الكلدانية).

هذه هي نتف من صلاحياتها الأساسية والتي تنتهكها بشكل واضح ولا تكترث لها وتعمل عكسها بالضبط وبدلا من تنفيذها تقحم نفسها في معارك إعلامية هزيلة وصراعات مع قسسها وبعض مطارنتها وجمهرة من الكلدان يلومونها على الوضع الذي وصلنا اليه.

"مجموعة القوانين الكنسية تؤكد على: أنّ طقوس الكنائس الشرقية يجب حفظها ودعمها بورع، لكونها تراث كنيسة المسيح بأسرها، يشعّ فيه التقليد المنحدر من الرسل عن طريق الآباء، ويؤكّد بتنوّعه وحدة الإيمان الكاثوليكي الإلهيّة (ق 39
القانون يذكر بالواجب المقدس للمؤمنين بالحفاظ على طقسهم الخاص والذي هو التراث الليتورجي، اللاهوتي، الروحي، والنظامي (ق 28).
كما يؤكد على انه واجب على الرؤساء الكنسيين المحافظة على هذه الطقوس والتقيد بها وعدم قبول تغير او تعديل عليها الا اذا كانت هذه التعديلات ضرورية في مجتمعنا وحياتنا المسيحية؛ وواجب على الاكليريكين وجميع أعضاء مؤسسات الحياة المكرسة المحافظة على طقسهم؛ كما هو واجب المؤمنين ان يعززوا معرفتهم للطقس والمحافظة عليه (ق 40).
بل ويذهب القانون الى ابعد من ذلك فيؤكد على انه واجب على كل من يقوم برسالته في الشرق او وسط مؤمني الكنائس الشرقية ذات الحق الخاص عامةً، ان يُنشأ بعناية على تلك الطقوس وممارستها كي يستطيع ان يخدم من يحيطه بامانة وحق (ق 41).
من هذه الأمثلة البسيطة وغيرها العديد، والذي لم نذكره هنا، نجد كيف ان مجموعة القوانين جسدت هذا المبدأ لروح المجمع الفاتيكاني الثاني: الوحدة في التنوع هو غني. فيجب المحافظة اذا على هذه الطقوس والاعتناء بها، لانها تراث لكل الكنيسة الجامعة."


أين البطريرك من هذه القوانين وهذه الصلاحيات؟ منذ عقود وهو ينتهك كل هذه القوانين والى اليوم.

الكلدان في فوضى عارمة لم يشهد لها تاريخهم المعاصر حيث ضاعت الثقافة والتراث والإرث لا بل يستهان به ويزدرى في العلن ويلغى ويهمش.

البطريرك الذي ليس في إمكانه مصالحة بعض اساقفته وكهنته ورهبانه ورهبنته الكلدانية ولا يحافظ ويستقتل من اجل تراث وإرث ولغة وطقس وفنون شعبه كنيسته ويكون القدوة، لا يصدقه أحد أنه يدافع عن الكنيسة الكلدانية.

البطريرك الذي يرمي تراث وكتب ولغة شعبه وكنيسته ويطلب صراحة من التابعين له رميها في سلة المهملات ليس اليوم ولكن منذ عقودا واستبدالها بالأجنبي والغريب ويأمر الكلدان باستخدام أي لغة لأن تراثهم زراعي (تراث الصرصار والجراد) ولا يوائم هذا الزمن وعليهم استبداله، لا يصدقه أحد انه بطريرك الكلدان.

حتى التراث الكلداني بلهجتنا الكلدانية الساحرة يرميه جانبا وهذه حقيقة. الذي لا يضع تراث امته وكنيسته في مقدمة اولياته، لا يستطيع ان يقول انه يدافع عن الكلدان او الكنيسة الكلدانية

أكثر الاختراقات خطورة في صفوف الكلدان تمت في كركوك في البداية حيث تم تطبيق سياسة التأوين الهدامة هناك لأول مرة على نطاق إبرشي حيث كان قبلها تطبق اين ما حلّ.

اليوم، بعد ان تم تطبيق هذه السياسات الهوجاء على نطاق واسع زاد الاختراق خطورة في الداخل والشتات. لم يغادر الكلدان كنيستهم بأعداد خطيرة مثل هذه إلا في زمن صاحب التأوين ولم يمر الكلدان بهكذا فوضى حيث الكل تقريبا يعمل كما يريد وحيث هناك فلتان في الإدارة والشفافية حتى في الأمور المالية – ولا أريد ان ازيد – الا في هذا العهد.

ولم تلغى ثقافتنا لدى الراهبات الكلدانيات – التي كانت حافظة وراعية لارثنا قبل هذا العهد البائس – الا في السنين الأربع الأخيرة.

ولم يتم إشهار العداوة بهذا الشكل الى الرهبنة الكلدانية الا في هذا العهد.

الجرح كبير جدا وهو يتوسع ولن يمضي وقت طويل وربما بعمرنا وسنرى اننا بدون ثقافة وبدون تراث وبدون لغة لأن الذي تقع على عاتقه المسؤولية الأخلاقية في الحفاظ عليها يهدمها بمعول حمله معه منذ عقود ولن يتخلى عنه.

ومن هنا جاء اقتراحي تأسيس مجلس أسقفي لإدارة البطريركية وإعادة الأمور الى نصابها.

وفي النهاية، لا علم أي اية انجيلية أخرى ستقتبس هذه المرة وتستخدمها وسيلة لتحقيق اغراضك الشخصية بدلا من ان تشغل عقلك وتقرأ ما كتبته وتجاوب على النقاط التي اثرتها في هذا التعليق.

تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي د. ليون برخو
تحية

الم اقل لك وللقراء الأعزاء "من ثمارهم تعرفونهم؟"  وها هي العبارة تنطبق عليك.
هل ذكرت هنا اسم البطريرك ساكو كند لك كي تجعله محورا في المقال؟

اقتباس مما ذكرته عنك:
يسوع المسيح قال لتلاميذه عن امثال د. ليون برخو: " من ثامرهم تعرفونهم". اساله ان يتحفنا برابط مقال كتبه يفيد الكلدان ليس فيه طعن في الكنيسة

أنك في كل ردك تهرج وتمرج يمينا ويسارا وتحمل سيدنا ساكو تاريخ الكنيسة ومشاكلها من 500 سنة او أكثر من 2000 سنة وانت تعلم سيدنا ساكو أصبح له فقط أربع سنوات في سدة البطريركية، كيف تستطيع ان تقنع القراء بان السلبيات التي حصلت خلال مدة اربعة سنوات هي أكبر وأكثر من 500 سنة او 2000 سنة؟!!.

عزيزي د. لا اعرف أنك تكتب وكأنك سكران من حقدك او حرصك لتلبية طلب الاخرين في الطعن في الكنيسة الكلدانية وهذا واضح.

اين ثمار عطائك خلال 33 سنة او أكثر "حسب ادعائك" كأستاذ جامعي في الاعلام او صحفي في بغداد او كاتب مقال لجرائد الخليجية؟!
اخي انها ايام التوبة وفحص الضمير، انها ايام العبور، انفض من داخلك كل ما يعيقك واتحد مع المسيح في ذكرى قيامته. كن شجاعا واعتذر من اخطائك.

بالنسبة لي مع كل الشر الذي اراه في قلبك لا زالت صديقا عزيزا عندي. وما أكرهه فيك هو رغبتك في عمل هذا الشر من غير وعي في الطعن في الكنيسة الكلدانية التي كلنا كأبناء لها . نحن نعرف كم هي متأخرة وكم هي جريحة وحزينة، انها لكن هي امنا روحيا، انها كنيستنا، كيفما تكون من واجبنا حمايتها والعمل من اجل دفع الشر بعيد عنها.
هذا ما يقوم به سيدنا ساكو مع جميع اخوته من الاكليروس والمؤمنين العاملين كشمامسة مثلك.
اذا كانت حماية اللغة والارث والثقافة والعادات .....الخ مهمة لك ولي لنعمل نحن شيئا لحمايتها، رجال الكنيسة دعهم يخدمون اسرار الكنيسة السبعة ، وان عددهم لا يكفي لما تطلبه الكنيسة منهم.
سؤال اخر مهم لك عزيزي د. ليون
اذا كنت هكذا حريصا على الكنيسة الكلدانية، ما الذي قدمته بالمقابل؟ ما الذي قمت به بسبب حرصك الداخلي؟
مثلا الكلدان المهتمين بالشان القومي احتفلوا بعيد اكيتو في معظم مدن العالم  او يقومون باعمال وواجبات اخرى لصالح الكلدان.
فماذا كان موقفك؟ انها اسئلة مهمة يجب ان تجيب عليها كي نعرف غرضك ومصدقيتك وحرصك على الكنيسة كما تدعي.

 بمناسبة عيد القيامة والعبور من عصر الخطيئة الى عصر النعمة  ادعوك مرة أخرى  ان تعبر معنا وتعيد افكارك وكتاباتك وتسال نفسك هل هي لبناء الكنيسة ام للطعن في البطريرك،؟؟  ومن هو المهم في القضية.؟؟؟


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز يوحنا بيداويذ المحترم
تحية ومحبة عيد سعانين مبارك لكم جميعاً
شكرا اخي العزيز يوحنا على ردكم الجميل على مقالتي الاخيرة عن تألق الثقافة الكلدانية مع الرابطة الكلدانية .نعم بوجود حاملي الغيرة على كنيستهم وشعبهم مثلك ومع بقية الاخوة في الرابطة اينما كانوا في استراليا ،في امريكا ،في كندا ، في أوربا ، في العراق ،في الاردن ، وبالتعاون مع الاخوة الاكليروس من كنيستنا الكلدانية ورعاية رمز الثقافة الكلدانية في العالم ومجددها وموحيها أب الاباء مار ساكو ستبقى شعلة التألق لثقافتنا الكلدانية متواصلة في كل مكان لخدمة شعبنا الكلداني والمسيحيين من الاخوة الاشوريين والسريان والارمن والانسانية جمعاء كما يرسخها في أعماله مع الكل غبطة البطريرك مار لويس .
ماذا أقول لهؤلاء الذين لا يميزون بين المقال والبحث والدراسة ولا بين الدراسة الاستطلاعية والوصفية ويبدو انهم يفتقرون الى ابسط قواعد واسس البحث الاجتماعي وتطبيقاته وانواع المناهج المستخدمة .ماذا اقول لهؤلاء الذين يتصورون لاني أعرف نفسي بباحث أكاديمي فما أكتبه هو بحث علمي رصين ومقيد بضوابط ،في حين انا اكتبها لكي يكون القارىء الكريم على بينة ان الكاتب يكتب من منظور علم الاجتماع ومتأثر في خلفيته العلميةولا يعني ذلك أنه بحث .وكم كنت اتمنى لو أدركوا كما تفضلت به في ردك .علماً أني لم اقل يوماً هذا بحث رصين ومكتوب وفق ضوابط البحث العلمي الدقيقة والمنهجية ،انما لتعريف القارىء عن طبيعة الافكار التي اطرحها بأنها من منظور سسيولوجي ولا أكثر.
اخي يوحنا العزيز على كيفك مع الاخ زميلنا الدكتور ليون برخو
اخوكم
د. رابي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ العزيز الدكتور عبد الله رابي المحترم
تحية
شكرا على تعليقك الجميل
شخصيا لا يهمني الاشخاص بل مسيرة او موكب الجماعة، وحينما ارى قائد المسيرة له خطة وهدف ويقوم بمسؤوليته بشجاعة وإصرار، تملئني الغبطة. لان قيادة مجتمع ليست عملية سهلة، لاسيما اذا كان هناك أعداء يتربصون للموكب في كل الزوايا، ولكن تكون تعاستي اشد حينما يشذ نفر من هنا او هناك عن القاعدة ويكتب  بحسب مزاجه الشخصي وبصورة سلبية فانا اقف مع الجماعة ومصير موكبها وليس مع قائدها.

اخي العزيز من المؤسف جدا في هذا العصر ان لا يكون لنا خيار الا نتعامل مع هذه النفرات التي ليس لها اي عطاء او الشعور بالمسؤولية سوى كتابة التعليقات والردود السلبية عن وضع المجتمع والمسؤولين. وبعض مشكوك بانها مدفوعة من الغرباء ان بم نقل الاعداء!!

نحن نعلم جيدا كما قال افلاطون ان هذا العالم، هو عالم الاختلافات والتناقض، والتغيرات، عالم الصراعات، لكنه ليس عالما مقرفا كليا الى النهاية لأنها في هذا العالم ايضا  هناك مساحة تبدع فيه العقل، تزيل الظلام وتكشف الحقيقة ،  فالعقل هو الذي يصنع النجاح والوحدة ويساعد الجماعة للوصول الى هدفها، نعم العقل يعطي ثمارا فكرية قابلة للتطبيق عمليا وبالتالي تخلق حضارة، فالحضارة الانسانية ما هي الا نتيجة لجهود العقل الجماعي وتبني وتطبيق عمليا لآراء المفكرين في تلك الجماعة.

نحن هنا نرى مجموعة من الكتاب لا ترى ولا تكتب الا عن السلبيات التي تعيق وتشوه وعملية توحيد الجماعة في الموكب الواحد الذي يؤدي بالتالي تأخير وصول موكب الجماعة الى هدفه او عبور محنته.
املنا ان يعي هؤلاء ليست كل فكرة قابلة للبوح بها مفيدة احيانا.
اشكرك على الكلمات المشجعة.
يوحنا بيداويد

غير متصل 1_MAHER POLES

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
حيث أقيم الاحتفال في هذه السنة في (دهوك، مانكيش، القوش، أربيل، كركوك، بغداد، عمان/اوردن، تورنتو، ونزر، ديترويت) (احتفالين) وسانت دياكو احتفالين وسدني)
لا اتحدث عن الأخطاء الاملائية و اللغوية، لكني لم أجد رابط احتفال الرابطة في سدني بأكيتو، حبذا لو  تضع لنا الرابط  لنرى كيف كان المهرجان و بعكسه فلن يصدقكم الناس؟ حيث يقال بأنه يعيش في سدني أكثر من ثلاثين ألف كلداني!!.
كما ان احتفال الكلدان بأكيتو في الوطن كان مخجلاً مقارنة بعدد الكلدان هناك بالرغم من دعم الرابطة من قبل الأبرشيات و البطريركية... ماذا يعني هذا؟؟.
مع الشكر


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ يوحنا بيداويد المحترم

تحية

الم اقل إنك لن تجاوب او تناقش نقاط الخلاف بيني وبين البطريرك والتي وضعتها بشكل نقاط ومن حقي ان اختلف. انت من حقك ان تدافع عن البطريرك ولكن ليس ان تأتي بالباطل في دفاعك كما قمت في المقال وردودك وتتهم الذي يختلفون عنك انهم "أشرار". انظر الدرك الذي وصلت إليه؟

انت لم تذكر اسم البطريرك ولكنك ذكرت اسمي لأنني اختلف مع البطريرك صراحة. انت اقحمت اسمي وبشكل مهين في نهاية المقال ومن ثم تقتبس نص انجيلي وتعيد اقتباسه في ردك الثاني؟ ومن هنا كان علي ان ابين موقفي عسى ولعل لمرة واحدة  تركز على نقاطا الخلاف وهي كثيرة ووضحتها في فقرة بعد فقرة.

بدلا من ذلك تدافع عن البطريرك بطريقة ان شخصيا اراها مثل الهروب الى الأمام. ما علاقة تركة "500" سنة او "2000" بحملة التأوين الهوجاء والهدامة التي طبقها ويطبقها البطريرك وهي من خططه الحديثة لهدم الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها، السياسة الهوجاء التي تقريبا لم تبق لنا شيء.

وعن أي سلبيات تتحدث؟ شخصيا انا أركز على سلبيات حملة التأوين الهوجاء التي طبقها البطريرك منذ ان كان كاهنا ومن ثم أسقفا والأن بطريركا وبسبب هذه الحملة أضاع الكلدان ارثهم وهو يتحمل المسؤولية المباشرة على ذلك؟

الموقف من الثقافة وحملة التأوين التي تلغي الثقافة عمرها ليس "500 سنة او 2000" كما تقول. هذه آفة كبيرة سببها سياسات البطريرك بإقحام مفهوم خاطئ للتأوين والإصرار عليه.

نحن لا نطلب الكثير. فقط إيقاف الهجوم غير المبرر على ثقافتنا من خلال الإعلام ومن خلال توصيفات غير حميدة ومشينة للثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها والتي يطلقها البطريرك بين الفينة والأخرى ومنها وصفها بثقافة الصرصار والدواب والجراد وغيره إضافة الى ازدرائه لا بل تحقيره الأزياء ومنها أزياء بطاركتنا الأجلاء والريازة والفنون واللغة لا بل فرض أي لغة مناسبة واي نصوص وفنون مناسبة على حساب اصالة ثقافتنا مما خلق فوضى عارمة في الكنيسة.

بربك (هذه عبارة اقتبسها منك في مكان اخر) هل هذه السياسة الطائشة الهدامة والمدمرة للثقافة جزء من التركة الثقيلة التي عمرها 500 او 2000 سنة ام تركة السنين العجاف الأخيرة؟

وماذا عن الشفافية والعطايا والمكارم ومحاربة التراث، هل هذه عمرها 2000 سنة ايضا؟ هل هذه تركة ثقيلة من الذين سبقوه ام انها تركته هو التي يصر عليها رغم أهدافها التخريبية الهدامة؟

هذه المشكلة خلقها البطريرك وبإمكانه حلها بسهولة ان أراد وإن كانت لديه نية لإصلاح ذات البين بين محبي الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها وبين الذين يهدمونها من خلال حملة التأوين.

وكفى اثارة حجج واهية لتبرير ما اقترفه ويقترفه صاحب التأوين من اذى وهدم للثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها.

تتحجج بصورة واهية وغير منطقية كي تبرر الباطل وتقول" رجال الكنيسة دعهم يخدمون اسرار الكنيسة السبعة ". هذه حجة لن تنطلي على أحد. الكلدان كاثوليك وبإمكانهم الحصول على هذه الأسرار من أي كنيسة كاثوليكية وما أكثرها لاسيما في الشتات. ما يريده الكلدان اليوم هو المحافظة على ثقافتهم الكنسية الفريدة من نوعها التي يحاربها صاحب التأوين ليس اليوم ولكن منذ عقود. حجة "الاسرار" حجة واهية لأن الكلدان كاثوليك والأسرار نحصل عليها من أي كنيسة كاثوليكية في أي مكان في العالم. فعلى من تقرأ مزاميرك؟

وتقيم نفسك ديانا مرة أخرى وترى انني "شرير" بدليل قولك "مع كل الشر" الذي تراه في قلبي! متى أصبحت باحرا في القلوب ونبيا وترى الشر في قلب الأخر والخير والقداسة في قلبك والذين يتفقون معك؟

مهلك يا زميلنا العزيز حتى البابا فرنسيس وهو الحبر الأعظم يرفض ان يرى الشر في مثليي الجنس الذي تدينهم نصوص واضحة في الكتاب وتأتي حضرتك وترى ان الأخرين اشرار لأنهم لا يتفقون معك وانت تطفح بالخير ومعك اصحابك لأنك تتفق معهم وهم يتفقون معك .

وبمناسبة عيد القيامة ادعو البطريرك ساكو ان يعيد في مواقفه من الإعلام أولا ومن ثقافتنا الكلدانية الفريدة من نوعها ثانيا وذلك بإيقاف وإلغاء حملة التأوين التي تهدمها واحترام كل ما يشكل ثقافتنا من أزياء وتقاليد وريازة ونصوص وفنون ولغة لأن الفوضى الحالية هي سبب مباشر لسياساته.

وكذلك بمناسبة هذا العيد المجيد ادعوه الى عقد صلح أساسه المحبة والرحمة مع كل المختلفين عنه وفي مقدمتهم مناصري ومحبي المطران سرهد جمو من المؤمنين والكهنة ومن ثم الكهنة الرهبان والرهبنة الكلدانية وجموع الكلدان من الذي يختلفون معه كي نعيد اللحمة للكنيسة التي مزقتها سياساته في السنين الأربع العجاف الأخيرة.


وإن كنت تصر ان الاحتفال بأكيتو ونشر صورة او صورتين لحضرتك في الإنترت هو تعزيز للهوية والثقافة الكلدانية فأنت مخطئ وهذا إهانة للهوية والثقافة. إن كانت الأمة تقيس ثقافتها بتجمع مثل هذا ونشر صور لنفسها، فبئس تلك الأمة.

الأمة تقيس هويتنها بتشبثها بثقافتها (لغتها) ولا تقبل كائن من كان ان يهمشها مع كل رموزها من ريازة وازياء وطقوس وفنون موسيقى ونصوص وشعر ونثر وأدب وتراث وإرث. هذه هي الهوية وليس الصور التي في مقالك.

نحن ايضا البارحة قمنا باحتفال مهيب في السويد نمارس ثقافتنا ضمن الحدود المسموح بها وكنا جمع أكثر بكثير من عدد الذين تتباهى بهم في صورك، ولكن كلنا من الكلدان الغيارى في هذا الحفل المهيب كنا تقريبا متفقين ان البطريرك ساكو في سياسته الطائشة وحملته التاوينية الهدامة تقريبا لم يبق لنا شيء وأننا زائلون وكيف لا إن كان مثقفون من امثالك وغيرك يشدون من عضده وهو يهدم ثقافتا وليس اليوم ولكن منذ عقود والهدم الذي احدثه في السنين العجاف الأخيرة يرقى الى كارثة وكل هذا لك حجج وتبريرات واهية للدفاع.

وكل هذا أيضا وانا حاشي لي ان أقول إنك كذا وكذا او ادينك شخصيا. الذي يدين الناس انهم اشرار معناه جعل من نفسه "المسيح" لأنه هو الذي سيدين في يوم مجيئه ويضع الناس عن يمينه وعن يساره ويدينهم حسب الرحمة والمحبة والعطاء والتسامح – أركان الإنجيل -  وليس حسب الموقف من البطريرك.

تحياتي

غير متصل Youhana Bidaweed

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل 1_MAHER POLES

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
شتان بين الإحتفال بأكيتو و بين دعوة أو أمسية عشاء للمتبرعين...
الحقيقة أصبحت واضحة و بالدليل القاطع.