يوم البغاء والعار
بقلم:صادق الهاشميكنت ومازلت مع العقول الأكاديمية العراقية المتميزة في ميدانها و التي ناهضت الاحتلال منذ ساعاتها الاولى بكلمتها الشجاعة والبينة التي تعذر على العملاء ان تدحضها لم اخش ولم يخشوا في قولي وقولهم للحق موتا يتربص بي او بهم او عملا اعدوا له ...فلم تكن بيننا ووطننا الا كصلة الطفل بأمه وأبينا ان نبيع تلك الصِّلة في سوق النخاسة السياسية او الموالاة لهذا وذاك...
٩نيسان) ماساة التعاون مع المحتل الغازي انه يوم البغاء والعار فكفوا عن ممارسة البغاء واغسلوا العار...لاتبقوا دمى يحرككم من هب ودب... بايديكم حرقتم السفن وما فيها من دفاتر ومخطوطات واضعتم اسرار البلاد وقتلتم العباد وركضتم وراء يومك(٩...)تبحثون عن مسميات له ووراء ستار...جام غضبي لا لأنكم رضيتم بالاحتلال وسقوط بغداد ولكن كُنتُم ومازلت تجدون اسوء المبررات ليومكم التاسع فيه جيش غاصب محتل متوحش حرق البلاد وأضاع سمعتكم ولو به ازاحة (العميل صدام)...لأنكم نزلتم الى نفس المستنقع لا بل اسوء منه وبمحض إرادتكم ...نعم نحن قليلون نسبتنا ٢٪ من الشعب العراقي تلك نخبتنا ستكون واعية من ان تمييز الممثلين الحقيقيين للشعب العراقي وبها نقيم الحكومة ونلتف حولها وتمكننا من التغلب على العقبات العديدة في مستهل النهضة الوطنية(الثوره لاحقا) واخيرآ أقول لكم (يانخبويون) كل شي ينجح عندما نصمد امام التقلبات الدولية والإقليمية والمحلية العديدة.................
