احزاب و مؤسسات كلدانية اشورية سريانية تدين العمليات الارهابية التي استهدفت الكنائس في مصر

[هيئة الاعلام للرابطة الكلدانية]

الربطة الكلدانية في العراق والعالم تشجب وبشدة الاعمال الإرهابية ضد الأبرياء المؤمنين من أبناء الشعب المصري



الربطة الكلدانية في العراق والعالم تشجب وبشدة الاعمال الإرهابية الاجرامية البربرية التي تقوم بهاالجماعات الإرهابية والتي طالت
الأبرياء المؤمنين من أبناء الشعب المصري ، والذين كانوا يحتفلون بأحد الشعانين والتي أدت الى سقوط العشرات من الشهداء والمئات
من الجرحى من خلال تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الاسكندرية ، ونطالب الحكومة المصرية بتحمل مسؤوليتها القانونية والدولية بحماية مواطنيها من المسيحين وغير المسيحين ، وكما نطالب المراجع الدينية الاسلامية والأزهر بشجب
هذه الاعمال الإرهابية التي تُمارس بأسم الدين ، ويجب ان يتحمل كل فرد مسؤوليته الانسانية تجاه أخيه الانسان بعض النظر عن
دينه أو عقيدته .

نتقدم بتعازينا الحارة لحكومة وشعب مصر عموما والى قداسة البابا توضراس وجميع أبناء الكنيسة القبطية خصوصا والى
ذوي الشهداء وعوائلهم طالبين من الله ان يخمدهم في أخداره السماوية بين القديسين والابرار والشفاء العاجل للجرحى .

[حزب الاتحاد السرياني]

امانة الاعلام   

السرياني العالمي  مدينًا التفجيرين الإرهابيين في مصر: للتحرك السريع من أجل تأمين مناطق حكم ذاتي للأقباط

دان رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا كنيستين في كل من طنطا والإسكندرية في مصر والذين حصدا عددًا من الشهداء والجرحى الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا يحملون أغصان الزيتون ليواجهوا بها أشد أنواع الأحقاد والضغائن فسقطت الأغصان لترويها دماء أبرياء كانت قد تربّصت بهم أيادي الشرّ التكفيرية.
واعتبر مراد أن اللوم الأكبر يقع بالدرجة الأولى على التعاليم المعتمدة في معاهد ومدارس وجوامع وكتب والتي تدعو إلى القتل والذبح والسبي والاغتصاب وإلغاء الآخر وإجباره على تغيير دينه، معلنًا أنه مسلسل مستمر دون رادع لا من دولة ولا شعب ولا معتدلين  ولا من الأزهر فلا وجود لموقف يكفر الإرهاب ويلفظ معتنقيه ولا دعوات من ملوك وحكام عرب لثورة فكرية ثقافية إسلامية حقيقية على أرض الواقع تنفض عنها  تهمة أصبحت ملتصقة بواقع مرير فنصير إلى ما نحن عليه اليوم من كرهٍ وضغينة وحقدٍ دفين يترجم بهذه الأعمال الإرهابية التي لا يقبلها عقل ومنطق .
كما دعا مراد الأقباط في مصر للتحرك عالميًا لحثّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل من أجل حمايتهم والمطالبة بحق تقرير مصيرهم بمناطق حكم ذاتي تؤمن لهم العيش الحر الكريم  في بلدهم الأم مصر الفرعونية لا الإرهابية بأمان وسلام ممارسين بكل حريتهم طقوسهم الدينية وحياتهم الطبيعية.
وفي الختام تقدم  بأحر التعازي لعوائل الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى مطالبًا الدولة المصرية والمجتمع الدولي التحرك السريع للحيلولة دون تكرار هذه المأساة بحق شعب لم يعرف سوى السلام والمحبة.

[جوي حداد]

التضامن السرياني دانت  تفجير كنيستي طنطا والاسكندرية

.إستنكر رئيس " هيئة التضامن السرياني الديمقراطي " جوي حداد، في بيان، "التفجيرين الإرهابيين في كنيستي طنطا والاسكندرية " ممّا أدّى لمقتل وجرح العشرات خلال احتفالاتهم بأحد الشعانين


أشار حداد : " تفجير الكنيستين يهدف لزعزعة الأمن في مصر وضرب صيغة العيش المُشترك " .
وتابع : " شبعنا من البيانات والاستنكارات والتّنديدات في هذا الوقت العصيب ؟؟
على القيادات الدينية في مصر قبل السياسية ان تأخذ قراراً واضحاً بمنع تسليح الارهابيين ودس النّميمة والحقد والسموم في ادمغتهم، المطلوب إجتثاث هؤلاء المجرمين وسوقهم الى السجون ومحاكمتهم ومعرفة حقيقةً من يقف ورائهم ومن يدعمهم ؟ !".
كما أثنى حداد على بيان الاستنكار للامانة العامّة لهيئة كبار العلماء في السعودية التّي وصفت التفجير ب " هتك لحرمات الامن والاستقرار وحياة الناس الآمنين، وانّه مُحرّم شرعاً باجماع المسلمين وانّه غدر وخيانة وبغي وعدوان ...
وأردف حداد : " لا يمكننا وصف هذا العمل الشيطاني والهمجي الّا بالجبن والخساسة خاصّة انه استهدف الابرياء الآمنين في الكنيسة ".
وقال : " كل التضامن مع جمهورية مصر العربية والرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي والشعب المصري عموماً والكنيسة القبطية الارثوذكسية بشخص رئيسها قداسة البابا تواضروس الثاني خصوصاً."
ختم حداد : " حمى الله مصر أُم الدنيا وحفظها من المؤامرات والفتن، وكلّنا ثقة انّها بقيادتها ووحدة شعبها ستتجاوز هذه الأيام العصيبة ".
" الرحمة لشهداء مصر الابرار والتمنّيات بالشفاء العاجل للجرحى".

[المجلس القومي الكلداني]

المجلس القومي الكلداني يدين ويستنكر العمل الأجرامي لحادثي التفجير في كنيسة مار جرجس والكنيسة المرقسية في مصر

ببالغ الأسى والحزن العميقيين تلقينا الأخبار المؤسفة والمفجعة التي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى من الأبرياء المؤمنين والمصلين بتفجيري كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الأسكندرية بمصر.

أننا في قيادة المجلس القومي الكلداني ندين بشدة ونستنكر هذا العمل الأجرامي، والذي يمثل استهدافاً ارهابياً ممنهجاً للمسيحيين من قبل داعش وأذنابها والذين لا يمتون للأنسانية بصلة، لخلق أجواءاً من الخوف والقلق على وجودهم ومستقبلهم وصولاً لإنهاء وجودهم في مصر والشرق والبلدان العربية عموماً.

 وبهذا المصاب الجلل لا يسعنا الا أن نتقدم  بوافر التعازي والمواساة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأقباط في مصر وللمسيحيين ولشعب مصر ولعوائل الشهداء والشفاء العاجل للجرحى. في الوقت الذي نطالب فيه كل الحكومات العربية والاسلامية والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والسريع للحد من هذه المآسي التي تطال شعباً لم يعرف سوى السلام والمحبة، واتخاذ كل الخطوات الكفيلة بالقضاء على الفكرالأرهابي ومحاسبة الداعمين له.

                                                                المكتب السياسي
                                                            للمجلس القومي الكلداني
                                                               10 نيسان 2017

[الاتحاد السرياني الديمقراطي]

حزب الاتحاد السرياني الديمقراطي يدين ويستنكر العمليات الارهابية التي استهدفت الكنائس في مصر ويطالب المجتمع الدولي لإتِّخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة لحماية المكون المسيحي من الاعتداءات المستمرة ضده

 
حزب الاتحاد السرياني الديمقراطي يدين ويستنكر العمليات الارهابية التي استهدفت الكنائس في مصر ويطالب المجتمع الدولي لإتِّخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة لحماية المكون المسيحي من الاعتداءات المستمرة ضده


يستنكر حزب الاتحاد السرياني الديمقراطي العمليات الارهابية التي استهدفت الكنائس في مصر, كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا  والكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية والتي اسفرت عن إستشهاد أكثر من 46 شخصاً وإصابة العشرات اثناء القداس يوم الاحد (يوم عيد الشعانين) بتاريخ 9 / 4/ 2017.
اننا في حزب الاتحاد السرياني الديمقراطي نقدِّم تعازينا الحارة لكنيسة مصر العريقة، ولقداسة لبابا  تواضروس الثاني، ولجميع أسر الشهداء الأقباط، ونعرب عن تضامننا العميق مع الشعب المسيحي القبطي متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
ان هذه الجريمة النكراء التي تبناها التنظيم الارهابي "داعش" والذي سبق له ان وضع المسيحيين في مصر كهدفاً له وقام بالعديد من الجرائم ضدهم منها انفجار استهدف الكاتدرائية المرقسية في العباسية بالقاهرة فاستشهد وأصيب العشرات ،وقتل الابرياء في منطقة سيناء واسفر عنها نزوح جماعي للمسيحيين منها، هي عمل إرهابي بربري وجبان.
ان استهداف "داعش" الحالي للمسيحيين في الشرق الأوسط في العراق وسوريا ولبنان ومصر، هو امتداد لمسلسل من الإعتداءات المستمرة منذ سنين, نذكر منها في تاريخنا الحاضر مجازر سيفو عام 1915 في تركيا وسميل (1933) في العراق ومذابح الشواف (1959).
ان الغاية من هذه الأعمال الإرهابية باستهداف المكون المسيحي، هي إنهاء الوجود المسيحي في الشرق الاوسط، وافراغه من شعبه المسيحي الاصيل بكل مسمياته وقومياته. ورغم هذه الاعتداءات البربرية، التي أدَّت الى هجرة الملايين من ابناء المكون المسيحي من العراق, سوريا, لبنان, فلسطين, تركيا ومصر، فما زال الإقصاء والتهميش للمكون المسيحي مستمرًا من قبل حكومات هذه الدول، حيث أن إعتبار الإسلام دين الدولة الرسمي هو مصدر التشريع الرئيسي يجعل من المكون المسيحي مواطنين من الدرجة الثانية، وهذا يعطي التكفيريين الرافضين لقبول الآخر والإعتراف به، الحجة للاعتداء على المكون المسيحيين وباقي المكوِّنات الأخرى غير المسلمة.اننا في حزب الاتحاد السرياني الديمقراطي نحمِّل الحكومات المسؤولية الكاملة عن ما يجري لهذا المكون الأصلي والأصيل، كما نطالب حكومات هذه الدول والمجتمع الدولي لإتِّخاذ الإجراءات السريعة لحماية هذا المكون وذلك بإيجاد مناطق آمنة لهم , "مناطق حكم ذاتي" وبمراقبة دولية لحماية هذه المناطق.
الرحمة لشهداء الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر والشفاء العاجل للمصابين
                                                                                      المكتب السياسي
                                                                              للاتحاد السرياني الديمقراطي
                                                                                        10  نيسان  2017