الموقع الرسمي للمؤسسة
10 نيسان 2017
رفض "لقاء سيدة الجبل" ان يتحول المسيحيون في الشرق إلى صندوق بريد بين الإرهاب والأنظمة، وبين الأنظمة والخارج. إن المسيحيين جزءٌ لا يتجزّأ من النسيج الاجتماعي داخل كل بلد، ويربطهم بإخوانهم المسلمين ماضٍ وحاضر ومستقبل مشترك وهم يستحقّون، أسوةً بغيرهم من المواطنين، حماية معتقداتهم وطقوسهم وأسلوب حياتهم، ولن يقبلوا تكرار استهدافهم.
كما يتقدّم اللقاء بالتعازي الحارة للمصريين قيادة وشعباً، ويطلب إلى الله تقبّل أرواح الشهداء الأبرياء والشفاء للجرحى.إن المسيحيين مدعوون حيال هذا الواقع المحزن إلى المبادرة في حمل رسالة السلام وقيام الدولة المدنية في لبنان والدول العربية، في مواجهة