المحرر موضوع: ▀ ليبيا : أسواق " لبيع البشر " علنا ... !!! ▀  (زيارة 895 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
" أسواق " لبيع البشر " علنا في مدن ليبية !
الثلاثاء 11 ـ 04 ـ 2017
 قال مهاجرون أفارقة إن تجارا للبشر في ليبيا يبيعون علنا في " أسواق للرقيق " مهاجرين من غربي أفريقيا ، بعد أن علقوا
وهم في طريقهم للهجرة إلى أوروپا عبر السواحل الليبية ، وقد أبلغ هؤلاء الأشخاص شهاداتهم لمندوبين عن منظمة الهجرة الدولية ، التي أشارت بدورها إلى أن التجارة في البشر أصبحت أمرا عاديا في مناطق عدة على الأراضي الليبية ، وقال أحد الهاربين من أسواق الرق في مدينة [ سبها ] ، وهو سنغالي يبلغ من العمر 34 عاما ، إنه تم نقله مع آخرين فجأة في سيارة إلى مدينة سبها جنوبي ليبيا ، بعد عبور الصحراء من النيجر في حافلة للمهربين ، وأضاف أن الرحلة كان هدفها السواحل الليبية ، ومن ثم الانطلاق عبر البحر إلى أوروپا ، لكن السائق ادعى فجأة أن أحد الركاب لم يدفع رسوم الرحلة ، ثم سلم المجموعة فجأة إلى أحد الوسطاء ليبيعهم في أحد أسواق الرق .
نقل بـ " الجملة " :
وأجرت المنظمة الدولية المقابلة مع الناجي السنغالي، بعد أن فر من ليبيا في وقت سابق من هذا الشهر، وقالت إن هناك تقارير عن أسواق الرقيق ، أكدها مهاجرون آخرون تحدثت إليهم المنظمة في النيجر وأوروپا .
وقال ليفيا مانانتر، المسؤول في المنظمة الدولية للهجرة في النيجر، إنه " يتم جلب الرجال في سيارات لنقل المواد إلى إحدى الساحات أو موقف للسيارات ، حيث تتم هناك عمليات البيع للبشر والتجارة بالرقيق " ،
وأضاف مانانت : " أكد العديد من المهاجرين الآخرين قصته ( الرجل السنغالي ) ، ووصفوا بشكل مفصل كيف تصير عمليات بيع البشر كعبيد  وأماكن احتجازهم في ما يشبه السجون بعد إتمام عمليات البيع " ، وأكدت المنظمة الدولية للهجرة في إيطاليا أن هذه القصة تشبه العديد من القصص التي أفاد بها مهاجرون عند وصولهم إلى إيطاليا عبر ليبيا ، مما يعطي المزيد من الأدلة على صدقيتها .
عمل بلا أجر :
ويضطر المهاجرون ، الذين يقعون فريسة لتجار البشر، إلى العمل بدون أجر، والحصول على طعام رديء ، والإقامة في معتقلات كبيرة في الصحراء ، في حين يموت بعضهم بسبب الجوع والمرض ، وأوضح مانانت أن المهاجرين الذين أقاموا هناك لفترة طويلة بدون " دفع فدية " تم نقلهم إلى أماكن مجهولة وقتلهم ، ولا نعرف الأرقام الإجمالية لمن يقع ضحية هذه العمليات
من الاسترقاق " ، وقال : " إذا انخفض عدد المهاجرين المحتجزين بسبب الوفاة أو القتل
لعدم تسديد الفدية ، فإن الخاطفين يذهبون إلى السوق ويشترون بدائل لهم " .
وقال محمد عبد القادر، مدير العمليات والطوارئ في المنظمة الدولية للهجرة :
" يمكن إضافة ظاهرة أسواق الرقيق إلى قائمة طويلة من الاعتداءات في ليبيا " .
وأضاف أن " الوضع مروع " ! .
وقال جيوسيبي لوبريت ، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في النيجر، إن العديد من المهاجرين يفرون من ليبيا بقصص مماثلة ، وأضاف : " من الواضح جدا أنهم يرون أنهم يعاملون كعبيد " ، وقد تمكن مكتب المنظمة
في النيجر من إعادة 1500 شخص إلى بلادهم
في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ،
وهو العدد نفسه تقريبا من الأشخاص الذين
تم إعادتهم من ليبيا عام 2015 .