المحرر موضوع: من يتحمل مسؤولية غياب ممثل الكنيسة الكلدانية عن اجتماعات ولقاءات مجلس الطوائف !!؟  (زيارة 2021 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
من يتحمل مسؤولية غياب ممثل الكنيسة الكلدانية عن اجتماعات ولقاءات مجلس الطوائف !!؟
-----
بتاريخ 5 - 4 - 2017 عقد مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق اجتماعه الاعتيادي في مطرانية السريان الكاثوليك بمدينة عنكاوا العريقة بغياب ممثل للكنيسة الكلدانية !! وهذا مؤلم للاطلاع الرابط الاول ادناه وبتاريخ 7 - 4 - 2017 التقى وفدا من رؤساء الطوائف المسيحية في العراق وكوردستان بالرئيس مسعود البرزاني بغياب ممثل الكنيسة الكلدانية ايضا وهذا مؤلم ايضا للاطلاع الرابط الثاني ادناه وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

1 - كما هو معروف ان الكنيسة الكلدانية انسحبت من مجلس الطوائف المسيحية في العراق بتاريخ 12 - 1 - 2017 بدون ان نعرف الاسباب الحقيقية لهذا الانسحاب المفاجىء وغير المبرر ؟ رغم صدور بيان توضيحي غير مقنع عنها للاطلاع الرابط الثالث ادناه لان مثل هذا القرار المستعجل وغير المسؤول والمثير للجدل والاستغراب في بعض جوانبه يهدف لاحراج بعض كنائسنا بسبب قلة اتباعها في الوطن وكأن الحجوم العددية وليس النوعية اصبحت المقياس والمعيار للريادة والتقيم وان قرار الانسحاب مع الاسف لم يراعي الظروف العصيبة التي يعيشها ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن

2 - كنائسنا واحزابنا ومؤسساتنا المختلفة في الوطن والمهجر اليوم بحاجة الى تعزيز وترسيخ مبادىء وروح العمل الجماعي المشترك والتقارب ومبادىء وقيم الكنيسة السمحاء في المحبة والاخوة والسلام والتواضع والتسامح والوحدة وغيرها فشعبنا ذاق درعا بسلسلة الاحباطات واخفاقات العمل الجماعي المشترك بين كنائس شعبنا في الوطن والمهجر خاصة اذا عرفنا ان المخطط المشبوه واضح لتصفية قضيتنا ووجودنا الوطني والقومي والديني بالوطن جهارا نهارا في حالة استمرار انشغالنا بصراعات ومعارك هامشية وجانبية لا تخدم شعبنا وقضيته ومستقبله في الوطن واعدائنا يرقصون على الحان خلافاتنا ونحن لا نعي ما يجري من حولنا الا بعد فوات الاوان ومثلما يحصل في كل مرة فهل نتعظ قبل فوات الاوان ونتعلم ونستفاد من اخطاء ودروس الماضي وتجارب شركاء الوطن في توحيد ورص الصفوف قوميا وسياسيا وحتى مذهبيا

3 - الاسئلة التي تطرح نفسها ؟ من يتحمل مسؤولية غياب الكنيسة الكلدانية عن اجتماعات واللقاءات المهمة لمجلس الطوائف المسيحية في العراق ؟ وهل مثل هذا الغياب لصالح المصلحة العليا للكنيسة الكلدانية ؟ وهل مثل هذا الغياب ينصب في خدمة شعبنا وقضيته الوطنية والقومية والدينية ؟ من يتحمل مسؤولية تحجيم دور وعمل مجلس الطوائف ؟ ثم ماذا سيقولون المسؤولون من شركائنا في الوطن عند عدم حضور ممثل للكنيسة الكلدانية ؟ خاصة عندما يصبح لنا اكثر من رأي واكثر من خطاب واكثر من مطاليب واكثر من رأس ؟ اليس ذلك ضعفا واحراجا لنا جميعا دون اسنثناء !! وماذا سيقولون شركائنا في الوطن عن قدوتنا رجال كنيستنا ؟ حسب رأينا لا اريد ان اقول ان غبطة مار ساكو يتحمل لوحده مسؤولية قرار الانسحاب بل يتحمل معه جزء من هذه المسؤولية كافة رؤوساء الطوائف المسيحية في العراق لانهم قادتنا وقدوتنا ومؤمنون ومتسلحون بعقيدة ومبادىء السيد المسيح العظيمة له المجد فمن يكون بموقع القيادة الدينية يستطيع معالجة المشاكل والاشكالات والاختلافات بطريقة المناقشة والتسامح ومبادىء الحوار الجماعي الاخوي والتواصل وقبول الاخر احتراما لسمعة كنائسنا واحتراما لظروف شعبنا ومستقبله

4 - شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن اليوم احوج من اي وقت مضى للم الشمل ووحدة الصف وتوحيد الخطاب والمطاليب (قوميا ودينيا) من قبل كنائسنا بالتنسيق مع احزابنا القومية (التجمع السياسي) وشعبنا كذلك بحاجة لمرجعيات مشتركة مسيحية وسياسية حكيمة ومتفهمة لظروف شعبنا الصعبة وظروف وطننا العراق المتلاطمة وتعرف قواعد اللعبة السياسية ودهاليزها المظلمة وتقول كلمة الحق والعدل بعيدا عن العواطف والمجاملات وتتحمل الانتقادات الموجهة لها لان شعبنا كان ولا يزال يعقد امالا على استمرارية وتطوير عمل مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق وتعزيز دوره ولا يريد ان يكون مثل هذا العمل الجماعي المشترك طارئا او مؤقتا او من اجل غايات مرحلية ومزايدات اعلامية لان ذلك لا يخدم غير اعداء شعبنا ويزيد من الاحتقان والتوتر والازمات بيننا

5 - من هذا المنبر الديمقراطي ادعو الكنيسة الكلدانية وفي مقدمتها غبطة مار ساكو رأس الكنيسة الكلدانية الى العدول عن قرارها المستجعل والعودة الاخوية بروح مبادىء السيد المسيح العظيمة له المجد الى مجلس رؤوساء الطوائف المسيحية في العراق بدون اي وصاية وشروط ومكابرة واملاءات وتفعيل دور المجلس بالحوار والمناقشة والطروحات البناءة والاستماع الى افكار وملاحظات وايضاحات ومقترحات بقية رؤوساء الطوائف وتعديل ما يمكن تعديله بروح العائلة الواحدة وبروح اخوية مسيحية جماعية مشتركة بما يتناسب مع المصلحة العليا لشعبنا وظروفه بعيدا عن المخاطبات الكتابية والاعلامية التي لا تؤدي الا لمزيد من الاحتقان والتشنج ولا جدوى منها

http://www.ishtartv.com/viewarticle,74159.html

http://www.ishtartv.com/viewarticle,74188.html

http://saint-adday.com/?p=16005

                                      انطوان الصنا

                   antwanprince@yahoo.com

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أنطوان الصنا
شلاما
نضم صوتنا الى نداءكم ونامل ان نسمع خيرا
بارك الرب في جهودك
تقبل تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الكاتب انطوان الصنا
تحية
اظن جواب البطريرك لك موجود في رسالته الى المسيحيين بمناسبة عيد العبور (القيامة) او عيد الفصح على الرابط التالي،
لان تزوير الحقائق لن يجد نفعا احد
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=837277.0
فصحا مباركا لك ولجميع القراء

يوحنا بيداويد

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاذ انطوان الصنا المحترم
تحية
تمنياتي لك وللعائلة الكريمة بالخير والصحة وكما نهنئكم بمناسبة عيد القيامة المجيد
متابعة اعلامية مستمرة منكم لشؤون شعبنا وتحليلها هي من اهتمامتكم الاولية ،وفي هذا المقال وتساؤلكم عن المسؤلية لعدم مشاركة الكنيسة الكلدانية في لقاء رؤساء الطوائف المسيحية مع سيادة رئيس اقليم كوردستان،أود المشاركة برايي وبحسب استقرائي للمعلومات عن هذا الموضوع :
أنهم ليسوا رؤساء طوائف الا يدركوها المعنيين .
وقد أضيف شيء خطير وهو مخالف للقوانين بتسمية المجلس ( رؤساء الطوائف المسيحية في العراق وأقليم كوردستان ) فاضافة الاقليم الى التسمية هي خطيرة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق سياسياً ،لان الاقليم لايزال ضمن العراق وجزء منه ،فماذا لو أُقيم أقليم البصرة أو اقليم سهل نينوى أو اقليم الانبار مثلا فهل ستُضاف اليه هذه الاقاليم ؟!!!
هذا مؤشر لضعف الرؤية والفطنة.
أجتمعوا وحاوروا رئيس الاقليم ، وهل خرجوا ببيان ختامي ليعلنوا للشعب ما الذي جرى ؟ وما هي نتائج حوارهم ؟
أنسحاب الكنيسة الكلدانية بحسب استقرائي المعلومات عن الموضوع هو لاسباب واهمها :
تسمية المجلس غير موفقة فالاصح ان يكون مجلس كنائس العراق وليس الطوائف ،فالاساقفة ليسوا رؤساء الكنائس بل البطاركة .
وكانت مطالبة الكنيسة الكلدانية أن يكون التشكيل الاداري :
رئيس المجلس - نائب الرئيس - أمين عام - ناطق رسمي - محاسب - .
ووجود مكتب وبناية وارشيف وانما لم تكن هناك اية استجابة من قبل الكنائس الاخرى.
المجلس ليس له أية مبادرات وطنية أنسانية مسجلة له منذ تاسيسه تجاه النازحين العراقيين من المسيحيين والمسلمين ،والكنيسة الكلدانية هي الوحيدة تقوم بهذه المهمات وباستمرار والاعلام يشهد على ذلك .فهناك مبادرات يصل بها البطريرك مار ساكو الى الخطوط الامامية لمناطق القتال وزياراته السباقة للمناطق المحررة ، ولا تزال صور الاخبارية للزيارة الميدانية للمطران مار يوسف  توما رئيس اساقفة كركوك للكلدان مع النازحين لتقديم الغذاء لهم .
أخي انطوان العزيز : ارى شخصياً أن الخطاب الكلداني اكثر واقعية ووطنية وحكمة وشمولية ،وادعوك لمراجعة رسالة غبطة البطريرك مار لويس بمناسبة عيد الفصح وسترى فيها العديد من المؤشرات للعمل الجماعي سوى على مستوى الاثنيات الثلاث لشعبنا أو على المستوى الوطني لمختلف الاطياف .اتمنى من المجلس عدم الركون الى البقاء على الاسلوب الذي يتخذه بصيغته الحالية أنما لابد مراعاة أفكار الاخرين ودعم الشخصية الاكثر تألقاً وشعبية على المستوى الرسمي والشعبي والمحلي والاقليمي والعالمي .
تحياتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ أنطوان الصنا المحترم

أنت من القلائل الذين يُجيدون تحليل المواضيع والمقالات، سياسيا بالدرجة الاولى، اجتماعيا اقتصاديا وادارياً.

مجلس الطوائف بتركيبته الإدارية الحالية، وكما يقول الدكتور رابي، ليس مجلس طوائف، بل هو مجلس مسؤولي الابرشيات أو من ينوب عنهم. اذ لا يعقل ان يكون هناك اكثر من ممثل واحد لطائفة معينة، مثل السريان الارثوذكس والكاثوليك اذ لهما ثلاثة ممثلين وممثِلَين على التوالي، حسب عدد الابرشيات. وعلى هذا المنوال، المفروض ان يكون للكلدان ثمانية ممثلين اضافة لقداسة البطريرك. هل هذا معقول كمجلس رؤساء الطوائف؟ 

لا أدخل في تفاصيل من يعمل فعليا في الساحة، فلقد أوضحها مشكورا الدكتور رابي. لذا نطلب منك ان تحلّل وتعطي رأيك في التركيبة الإدارية الحالية، وما العمل لإصلاحها؟

ختاما تحياتي لكم وللعائلة الكريمة. عيد قيامة مَجِيد لكم وللقرّاء الكرام.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
انها مبادرة وخطوة موفقة ومسؤولة ومباركة من لدن مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق تنم عن الشعور العالي بالمسؤولية الوطنية والقومية والدينية والتاريخية من اجل عودة سريعة وكريمة للكنيسة الكلدانية الى عضوية المجلس للاطلاع الرابط ادناه شكرا لمجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق شكرا لغبطة مار ساكو شكرا للكنيسة الكلدانية من اجل المصلحة العليا لشعبنا مع تقديري

http://saint-adday.com/?p=17299


                             انطوان الصنا