المحرر موضوع: المسيح ( يبشر في قرية آشورية في اسرائيل )  (زيارة 7960 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المسيح ( يبشر في قرية آشورية في اسرائيل )



اخيقر يوخنا

من المعروف ان الملوك الآشوريون كانوا يقيمون معسكرات ومجمعات سكنية تحوي  جنود الحماية العسكريين والموظفين المدنيين لحفظ الأمن والنظام في البلدان التي كانوا يحتلونها ولحماية الضراءب وغيرها من المتطلبات العسكرية والمدنية الاخرى .
ولذلك نجد ان الاشوريين قد أقاموا قرية  او قرى آشورية في اسرائيل اثناء احتلالهم لها حيث قد يفسر بعض المورخين سبب انهيار الجيش الاشوري المدافع عن نينوى اثناء محاصرتها من قبل الأعداء ، هو تشتت الجيش الاشوري في البلدان. التي يحتلها كحماية عسكرية لها ،

وهذا الإيمان قادني الى البحث عن تاريخ الاشوريين في اسرائيل اثناء مجيء السيد المسيح وخاصة بعد ان علمت من احد الإخوة في فرنسا بوجود كتاب تاريخي حول الاشوريين انذاك. والذي سوف احاول ترجمة ما جا ء. به. فيما بعد ،

وهكذا وجدت هذا الكتاب  الذي نستطيع ترجمته بعنوان -  ( دليل لجماعة الحجاج الى فلسطين )
وقد قسم البلد الى عدة مربعات وتكلم عن تاريخ كل مربع وما يحتويه وأهميته  كما يذكر فيه اسماء الجماعات او العشائر او القرى التي كان المسيح عليه السلام يبشر فيها ووجدنا من ضمن تلك الأسماء اسم قرية آشورية
وننقل اداناه   اجزاء من تلك النصوص :

ص24
يقول النص ) ( هناك عشرة مدن ، من المنطقة التي تسمى decapolis  ويعدد اسماء تلك المدن ومنها مدينة أشور assure  , وهناك بالطبع مدن اخرى
ومن ص ٢٧ ننقل ما يلي
( a little way to the north I have marked with a sword of place where Joshua fought against the king of Assur and twenty four other kings (
وترجمتها وطريق قصير الى الشمال حددت بالسيف المكان الذي يوشع قاتل ضد ملك أشور وأربعة وعشرين من الملوك الآخرين

ويقول ( الرب المسيح ذهب بكل تلك المدن والقصور يعلم في معابدهم ويبشر هم بملكوت السموات
( The lord Jesus went through all these cities and castles teaching in their synagogues and preaching the gospel of the kingdom ( page 24 )

 
ومن ص ٣١ يقول فيها ان مدينة acre والتي كانت مقاطعة للفينيقيين والمحاطة بسياج حيد من الجدران والقلاع ،،،،وتملك حقول مشجرة وحدائق ولَم تكن أبدا من الارض المقدسة ولا تعود لابناء اسرائيل ، مع انها أعطيت لعشائر أشور عندما قسمت الارض المقدسة بينهم

ومن الصفحة التالية نقرا ( في مربع التاسع عشر يوجد بيت القديس جورج والذي يعتقد بان القديس متى ولد فيه ، وتقع بين جبال في وادي غني وخصب والتي تصل الى بحر  الجليل ، وبسبب جمالها وما اجمل ما قيل عنها ، بعيدا عن أشور ، وخبزه سيكون دسما ، ويجني أطايب ملكية ، والتي كانت ممتلئه بإعداد كبيرة من عشيرة أشور )



( Tyre is in the country of the tribe of Asshur ) ص٣٠
ومدينة Tyre هي بلد لعشيرة أشور

 
وننهي اقتباساتنا حيث لا يسمح الوقت لنا بذلك رايحين من القراء الاطلاع على هذا الكتاب القيم بما يحمله من معلومات تاريخية للمسيحية وبما يثبت بان الاشوريين كانوا متواجدين عند مجيء السيد المسيح
كما نستطيع ان نستدل بان المبشرين الذين قصدوا بلاد أشور للتبشير بالمسيحية كانوا من الاشوريين أنفسهم



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
يبدو ان هناك عدة اباء قاموا بترجمة هذا الكتاب القديم والمهم
وهذة مقتطفات من ترجمة اخرى للكتاب الذي عرفنا به رابي  رايموند بيداويد من فرنسا

كتاب  ( دليل الهجرة الى فلسطين سنة ١١٠٢-١١٠٣ )

هذة ترجمة اخرى لنفس   موضوع الهجرة الى فلسطين في سنة ١١٠٢-١١٠٣ م وبترجمة  من قبل الأب كانون براونلو - لندن - الطبعة الاولى سنة ١٨٩٢ 
ونقتبس من الكتاب هذة النصوص :

من ص١٠ نقرا ( بالنسبة الى الاشوريين الذين كانوا آباءهم المستوطنين في هذا البلد منذ الاضطهاد الاول ، ويقال ان المدينة قد احتلت ودمرت سبعة مرات بعد صلب المسيح ، مع كل الكنائس ولكن لم تسوى بالأرض جميعها )

ص١١ ( اولا السجن الذي  اعتقل فيه المسيح  بعد ان تم الغدر به ، كان ضيقا ، كما يشهد الاشوريون )

ص ١٤ ( وخارج  باب  كنيسة الضريح المقدسة وباتجاه الجنوب ، هناك كنيسة القديسة ماريا والتي تسمى الكنيسة اللاتينية بسبب ان المراسيم الكنيسية التي تقدم للرب تكون باللغة  اللاتينية ، والاشوريون يقولون  بان نفس الام المباركة للرب في يوم الصلب لابنها  ، ربنا ، وقفت في نفس الموضع  ، حيث  هو مذبح تلك الكنيسة )

ص١٧ ( في ساحة  هيكل  الرب ، باتجاه الجنوب ، هناك معبد سليمان ، بحجم بديع ، وعلى الجانب الشرقي منه ، الذي هو مهبط الوحي ، ويحتوي على حجرة  ، المسيح،  وموضع الاستحمام ، وسرير ، لامه المباركة كما يشهد الاشوريون بذلك )

ص١٩ ( في المكان الذي وقف التلاميذ مع مريم المباركة ، أمه ، مندهشة  ، بصعوده الى السماء ، وهناك ، مذبح  ، كنيسة القديسة مريم ،  كان هناك رجلان   واقفان  بجانبهم  بثياب بيضاء قاءلين :
أنتم رجال جليل ،لماذ تقفون منبهرين بالنظر  الى السماء ؟
و بالقرب من هناك ، بمدى رمية حجر ،  ربنا كتب الصلاة الربانية بأصابعه الخاصة على المرمر باليهودية ، وفقا لشهادة الاشوريين )

ملاحظة نشكر رابي رايموند روفاءيل من فرنسا الذي عرفنا منه بوجود هذا الكتاب القيم


(