المحرر موضوع: دراسة لرسالة ابينا البطريرك لويس ساكو جزيل الاحترام بمناسبة عيد الفصح  (زيارة 4099 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دراسة لرسالة ابينا البطريرك لويس ساكو جزيل الاحترام بمناسبة عيد الفصح
المقدمة :
 من خلال دراستنا لرسالة غبطته وجدنا المحاور التالية :
1 ) مطالب غبطته لأصحاب السلطة والقرار العراقي .
2 ) تذكير بنشاطات المؤسسة الكنسيّة الكلدانية .
3 ) توجيه ومطالب للمسيحيين العراقيين بصورة عامة والكلدان بصورة خاصة .
من خلال تلك الدراسة وجدنا الآتي :
•   تناقض واضح بين الفكر والقول .
•   تناقض آخر بين القول والفعل ( العمل ) .
الدراسة :
جزء الدراسة هذه سنأخذها من النقطة رقم واحد التي وردت في رسالة غبطته كونها ستشرح بقية ما جاء فيها .
1 ) مطالب غبطته لأصحاب السلطة والقرار العراقي .
( ..... لذلك فإن مشاطرتهم المشاعر في هذه المناسبة ، تقتضي ، بعيدًا عن المجاملات الروتينية واعتبارات الأغلبية والأقلية ، إطلاق مبادرة ملموسة ، من قبل المسؤولين الحكومييّن والمرجعيّات الدينيّة لاحتضانهم كمكون أصيل ، ودعم استمرار وجودهم وضمان حقوقهم . كمواطنين متساوين وشركاء حقيقيين في تقرير المصير.  )[/
color]
ملاحظة : ( يرجى الانتباه لما تحته خط ) .
•   وهنا نفهم ان على أصحاب السلطة والقرار ... احتضان المسيحيين كمكوّن اصيل وان يسعوا إلى جهود استثنائية لدعم استمرار وجودهم وضمان حقوقهم ... وهنا نفهم ان جميع الجهود التي بذلت من غبطتكم مع أصحاب القرار والمقابلات والمجاملات والسياسات والعزائم والهدايا لم تثمر معهم ولم تحرز أي تقدم لذلك يفترض منهم اليوم ان ( يطلقوا مبادرة ملموسة ..!! )
•  أما موضوع المساواة والشراكة فحدّث ولا حرج " فهل يتساوى الذميّ مع الأصيل والعبد مع السيد " لا نظام دستوري ولا عقيدة تسمح بذلك .
•  كيف إذاً ونحن غير متساوون نبحث عن موضوع تقرير المصير ومن الذي سيسمح بذلك ...!! ؟
... من هنا يا سيدي الغالي أُطمأنك بأن لا مبادرات على المدى القريب بل سيكون هناك تسويف وتعطيل وتقيّة ووعود ... ولا نتائج .. نحن يا سيدي يمزقنا الدفع والجذب بين الإقليم والمركز الجميع يسعى لأن نتقدم بالولاء له وليس مشاركته ، الخضوع لمشيئته وانت تعلم جيداً اننا " قطيع صغير " وهم ينظرون لنا كذلك ، نحن سيدي في ظل حكومة طائفية وانت لمست نتائج مقابلاتك مع المرجعية ... فعلى ماذا تكابر ... ! ولماذا هذا التناقض . الحل الذي يطلبونه اليوم واضح ( الولاء .... ان لم نقل الخضوع ) وانت تعرف ذلك جيداً فأحسن اختيارك لمن سيكون الولاء ... فإن اخترته فستذهب بنا إلى صراعات لا نحسد عليها لأننا سنواجه بانتقام الطرف الآخر ( نحن كشعب وليس المؤسسة )  فلن تمر مصالحهم بدون دفع ثمن والثمن الذي دفعناه في الموصل من أموال شعبنا المنقولة وغير المنقولة لن يعود ولن يعوّض ، الشعب هو من دفع الثمن . شعبنا في سهل نينوى خرج على الأقل بأمواله المنقولة ، وغير المنقولة نهب وسرق واحرق ... إذاً فالبديل اليوم لكي ننتهي من هذا كلّه بأمان وسلام واحترام للمكوّن المسيحي وللمؤسسة المسيحية جميعها هو انسحاب المؤسسة الكنسية من الحياة السياسية للبلد وترك هذا الموضوع للأحزاب كون عملها يسمح بـ ( التقية ) ( الكذب والمناورات والتحالفات والوعود والتكتيكات .... الخ ) وهذا لا يليق بكم سيدي كقائد روحي نذر نفسه لخدمة إلهه وشعبه ولا يليق بمؤسسة عريقة بنيت على الإيمان بالمسيح سيداً ورباً وليس آلهة أخرى تجيز ذلك . وهذا ما لخصناه من ( التناقض بين الفكر والقول ) .... لا تقارننا بأخوتنا المسلمون ( فالإسلام دين ودولة ) عقيدة وسياسة ... اما نحن فلسنا كذلك بل النقيض منه وانت اعلم بذلك فأبتعد بسفينتك عنها وكن كبقية اخوتك الذين نئوا  بأنفسهم عن هكذا صراعات غير مجدية ... عد بنا سيدي إلى اخوتنا فهم بحاجة لنا وكذلك نحن . ولنتعلّم من انجيل الصلب ان المعلم العظيم في آخر لحظات حياته ( سلّم امه لأصغر أخوته لكيّ يرعاها امه التي هي أغلى ما له على الأرض ) لم يسلّمها للمعبد ولا لشيوخه ليدرجوها في خانة ( الأيتام والأرامل ) سلمها لأخيه بل أصغرهم تلميذه الذي أحبه هكذا يجب ان نكون ولنتعلّم من القيامة انه عاد من أجل خاصّته اخوته وأولاده ليلتقي بهم قبل كل الآخرين . الكلدان يا سيدي أولادك فأرعاهم مع اخوتك .
• لاحظتم انني اجلت الكلام عن فقرة وردت قبل تلك التي ناقشناها وهي (بعيدًا عن المجاملات الروتينية واعتبارات الأغلبية والأقلية )
ألا تلاحظ سيدي انك تناقض نفسك عندما تتكلّم عن الأغلبية والأقليّة  واعتباراتها فسيادتك لا تؤمن بها عندما يكون الكلام عن الوطن ومكوّناته وعندما نشكل نحن اقليّة لذلك فنحن ( نكفر ) بهذا المبدأ وننكر تلك العقيدة ، لكن عندما يكون الكلام داخل المكوّن المسيحي فنحن ( نقدّس ) هذا المبدأ ونطلب تثبيت تلك العقيدة ، والويل لمن يخالفها لأنه سيواجه بالانسحاب من الاتحاد والانفصال عنه وتشتيت المكوّن ... لماذا ..؟ لأننا نؤمن بعقيدة ( الكرسي للأغلبية ) .. أوليس هذا يعدّ ( تناقضاً بين القول والفعل )  وتجسيد لمقولة ( حرام عليهم " الحكومة " وحلال علينا " أخوتنا " )
2 ) تذكير بنشاطات المؤسسة الكنسية الكلدانية .
كنيستنا الكلدانيّة في العراق لكلِّ هذه الأسباب وبخاصة الهجرة، غدت اليوم “قطيعاً صغيرا"، ولكنها كنيسة حيّة ومفعمة بالنشاط، كنيسة منفتحة على الجميع، حاضرة بقوة، ساعدت الفقراء والمهجرين من دون تمييز، ومن بينهم 700 طالب جامعي من نازحي الموصل وسهل نينوى وقفت إلى جانبهم لكي يكملوا دراستهم فاستقبلتهم وأسكنتهم وأطعمتهم. كنيسة تعمل بمحبة لما فيه خير الجميع. وتغرس الأمل وتشجع التضامن، وتسعى بمصداقيّة لمدّ الجسور ودعم الحوار والمصالحة الوطنيّة. وما دعوة البطريركية الكلدانية لمسيرة للسلام في السبوع المقدس (الفصح والقيامة) في العراق 140كم من أربيل إلى القوش وإعدادها لمؤتمر شامل في العاشر من أيار بعنوان: المواطنة والعيش المشترك في رسالة المنبر الديني" بالتعاون مع هيئة النزاهة العراقية سوى تعزيز لرسالتها السلمية.
سيدي الغالي جميع الكلام لا غبار عليه ولم يجبرنا أحداً على هكذا عمل بل كان تجسيداً لما نؤمن به من عقيدتنا ( الإنسانية ) لكن هناك تساؤلين الأول : ( عندما تعطي بيدك اليمنى يجب ان لا تعرف يدك اليسرى ) هذا ما قاله الرب ، يكفي هذا التعليق ( فاللبيب بالإشارة يفهم ) ... الثاني : ما شأن هيئة النزاهة العراقية بموضوع المواطنة والعيش المشترك ...؟ على علمي ان مهمات هيئة النزاهة هو كشف الفساد المالي والإداري للعاملين في مؤسسات الدولة ، اما المنبر الديني ورسالته السلمية بالعيش المشترك فأذكركم سيدي الغالي بمشاركتكم في لقاء القاهرة ولقاءاتكم بمفتيها ورسالة التعايش السلمي وكيف اسفر ذلك عن الهديّة المتواضعة التي قدمت لسيادتكم قبل الأعياد ....!!  عندما نتكلّم عن هكذا شؤون فيجب ان نتصل بوزارة وهيئات ( حقوق الإنسان ) ورسائل موجّهة لحكومات المركز والإقليم ، وغيرها يعتبر ( تخبطاً ) ويمكن ان يدرج في خانة الجهل في تصنيف واجبات مؤسسات الدولة والتعامل معها . إلاّ إذا كان الموضوع علاقات شخصية والعلاقات الشخصية تخدم الشخص وليس الشعب . إذاً من هنا نقول لا تأثير لمشاركة هيئة النزاهة في هكذا فعاليات .
أما موضوع ( دعم الحوار والمصالحة الوطنية ) ، كنت أتمنى ان يكون معها ( دعم الحوار والسعي للمصالحة المؤسساتية المسيحية بدون قيد وشرط )
3 ) توجيه ومطالب للمسيحيين العراقيين بصورة عامة والكلدان خاصة .
أما النقطة الرابعة في رسالتك سيدي الغالي فهي كارثة دونها الكوارث هي ( ام الكوارث ) فغبطتك تحث المسيحيين عامة والكلدان خاصة وسيادتك خرجت عن اجماعهم ونسفت اعظم شعار تبنيته سيادتك ( الوحدة ) مع الأخوة وفرقت بين ابنك وأهله وعشيرته وشعبه بتبرير تطبيق قانون اعمى انتم صنعتموه فإن كان ( خطأ القانون فأنتم من يصلحه وان كان زلّة ابن فأنتم أولى بالرحمة والغفران ) لكن المصيبة في الكبرياء سيدي الغالي نعم الكبرياء ... كيف تطلب منهم ان لا ينطفئ نور الفصح في قلوبهم ويخنق الرجاء ويستسلموا للإحباط واليأس وتدعوهم إلى تعميق ارتباطهم بمسيحيتهم وكنيستهم .... تدعوهم للخروج من النظرة السلبية وعدم اللجوء إلى الهجرة والعودة إلى بلدانهم ... أوتطلب منّا ان نعود من جديد لنجمع الغلّة لنعطيها ونحن صاغرون ألم تشاهد كيف سرق ذهبنا واموالنا وحتى ملابسنا وشردنا كنّا نأتمن على أرث آباءنا واجدادنا بما تركوه لنا ومن تعب جبيننا اكملنا مسيرتهم لنوّفر العيش الكريم لأولادنا واليوم بتنا شحاذين على أبواب الدول والوكالات بل شحاذين في وطننا حتى مساعداتكم بدأت تأكل كرامتنا من الذي سيعوّض عنّا أرث آبائنا واجدادنا ماذا سنقول لأحفادنا عندما تتكرر معهم هذه المسرحية البليدة  ... كان من الحكمة سيدي ان تترك الحديث عن هذا الموضوع خمسين عاماً على الأقل ينتهي فيها هذا الجيل الذي عاصر المأساة ليستطيع ان يقبل تكرارها .
( أدعو المسيحيين إلى توحيد صفوفهم ومواقفهم وخطاباتهم، فهم شعب واحد، لكن بثلاثة أسماء: الكلدان والسريان والأشوريون، هم إخوة متساوون ومتميزون مثل أصابع اليد الواحدة، فلكل منهم خصوصيته ينبغي احترامها، لكن هذا التمايز لا يمنع الوحدة، فهي ممكنة ومطلوبة وهي قوّة لئلا نفقد وجودنا السياسي وإسهامنا في الشأن العام.  )
لم يعد سيدي المبجل من توحيد لصفوف المسيحيين ما دامت مؤسساتهم الكنسيّة متباعدة ممكن هذا الكلام لغير الكلدان فالكلداني بدأ يشعر بعد الانفصال وتكوين الرابطة انه فوق الكل من اخوته وانه الأولى بتزعمهم وليس بمشاركتهم ، هذه ثقافة ارساها مثقفونا بتوجيه وعمل ...! هذه ثقافة وليدة اليوم هي ثقافة مصنّعة وليست اصيلة . فأصالة الكلداني من مسيحيته ومن تلاحمه مع اخوته فيها ومنها يأتي تعايشه السلمي ومحبته للآخر فالمسيحية يا سيدي هي المنبع هي السلام مع الذات ومع الآخر المسيحية ليست تسيّد بل هي خدمة وما اعظمها عندما يتواضع معلمها وراعيها وربها ليغسل ارجل تلاميذه ليقول لهم بصوت عالي يشق حجاب السماوات ( اعظمكم أكبر خادم لكم ) . استغربت كلامك عن ( وجودنا السياسي ) ليتنا عدنا إلى الماضي القريب لنستعيد رأيكم بالسياسيين .... ! وفشلهم وقصورهم الفكري وكيف حاربتهم وتبنيت مشروع الرابطة لتحقق ما لم يستطع السياسيون تحقيقه لكن للأسف الشديد فقد اخْتُرِقَتْ الرابطة وتسيّد فيها من لا يستحق قيادتها من انتهازيين ومرائين فشعارها ( الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب ) كل هذا تحت انظاركم وعلمكم ، انك سيدي تعلم ان أي حزب ما لم يدعم من مؤسسته الكنسية فهو فاشل لذلك فإنك لم تحكم العلاقة بين المؤسسة الكنسية والسياسية وكيف يجب ان تكون شراكتهما لأنك ببساطة شديدة سيدي كنت تريد ( حزباً صورياً ) يقود المرحلة على هدى نظام ( دولة الفقيه ) فتعيد تجربة الأحزاب الدينية في العراق والكوارث التي جلبتها معها ومع هذا تطالب الدولة بنظام ( دولة مدنية ) عندما تتعلّق المصالح مع ( المكوّن المسيحي ...!! ) ( أوليس هذا تناقضاً بين الفكر والقول ) ... إلاّ إذا كنت تقصد القيادة السياسية للمكوّن المسيحي عن طريق المؤسسة الكنسية الكلدانية ، فأنا أُطمأنكم ان هذا الموضوع لم يحصل سابقاً ولن يحصل لاحقاً كون الأحزاب العاملة في الساحة تتبع مؤسساتها الكنسية ... فأتحاد المؤسسات الكنسية يؤدي لأتحاد الأحزاب او تقاربها ... أما موضوع الوحدة فقد تكلمت عنه في مواضيع سابقة فأبشروا بـ ( اللا وحدة ) ... لأن الطريق إلى الوحدة هو نجاح طريق الاتحاد أولاً وبما ان هذه التجربة قد وضعت عراقيلها المصالح والرئاسات إذاً فمبدأ الوحدة لن يكون سوى في احلامنا .   
أخيراً أقول من وحي الموت والقيامة ... القيامة هي نتيجة حتمية للموت لقد متنا يوم انفصالنا ولن تكون لقيامتنا معنى إلاّ في اتحادنا ... هكذا نعتبر مع المسيح ...
محبة مسيحية خالصة لكم نقية من كل خبث وانتقام وحقد وتقيّة .
محبة الرب يسوع المسيح معكم دائماً .
حسام سامي         14 – 4 – 2017   الجمعة العظيمة



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
المقال الرصين ... يعـجـز ــ الردّ عـليه ــ القـلمُ الأمين
إلاّ إذا إرتـضى لـنـفـسه أن يـزيغ عـن الخـط المستـقـيم

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ حسام : لقد كتبتُ سخرية قبل كلمتك هذه تتعلق بالحال ولا اعلم إذا كنتَ قد سخرتَ منها أم لاء ! بصراحة ومن خلال كلمتك هذه ايضاً اتسائل إذا كان القائد الديني يضحك علينا أم على نفسه أم يلعب مع الجميع !!! الوضع مقرف والساحة حقيرة والمستقبل قاتم فعلى مَن يضحكون لا اعلم ! والله يا اخي صرنا فرجة .. تحية وأيامك .................. .

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقال يستـحـق دفـعه إلى المقـدمة

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاستاذ حسام سامي المحترم و الاخوة المشاركون و الاعزاء القائمون على موقع عنكاوة المحترمون

اولا نهنئكم بمناسبة عيد قيامة ربنا و مخلصنا يسوع المسيح متمنين لكم و لآسركم عيدا مباركا يعود عليكم و على عوائلكم و على شعبنا المسيحي في كل العالم بالخير و السلام و الصحة و السعادة و تحقيق الاماني ، كل عام و انتم بالف خير .

وثانيا : اهنئ الاستاذ حسام سامي على التحليل الممتاز للرسالة ، و التي وضحت الهوة بين ما يتمناه الشعب المسيحي في داخل العراق و في دول المهجر و الشعب العالق بالوسط في دول الانتظار. هذه الهوة التي جلبت الدمار على هذا الشعب المسكين و لا يزال المستغلين لسلوك القطيع من اجل دفع الجمهور للبصم على أرائهم و لا يكترثون الا لتثبيت رأيهم و كأنه كتاب منزل.

سمير عبد الاحد - بغداد

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأساتذة الأفاضل :
مايكل سبي المحترم ... نيسان الهوزي المحترم .... سمير عبد الأحد المحترم .
موقع عينكاوا بإدارييه وكتابه وجمهوره المحترمين .
قام المسيح    بالحقيقة قام      
كل عام وانتم بخير الرب يبارك حياتكم وعائلاتكم جميعاً وينعم عليكم بالصحة والعافية ويسير بكم من تقدم إلى آخر ويجعلكم قناديل نور تضئ دروب الحقيقة فتعطي اشراقة لمستقبل يرفض الفساد والفاسدين ولا يقبل سوى الحق ... والحق يحرركم .
أخوتي المتحاورين : سنتحاور على تداخلاتكم وشكراً لمشاركتكم وأيانا مواضيعنا نتشرف بكم وبأقلامكم .
اخوكم حسام سامي      17 - 4 - 2017

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم .

تحية الرب يسوع المسيح معكم وعائلتكم .
ان لم تكن مهمة الكاتب واللاهوتي والفنان والأديب تستوفي شروط الأمانة والصدق فلا داعي لها ... ان لم يكن هؤلاء يحملون رسالة الحق والتعليم الصحيح فلا ضرورة لهم .
ان كنّا نحب الله ونحترمه حق الاحترام لا نقبل ان يشوّه اسمه ممن كان لذلك فواجبنا جميعاً ان نكون صادقين بما نطرح راجين بالصلاة ان تكون كلمتنا للتعليم والتوجيه لمشيئة الرب الإله ( ظهرنا وسندنا في ضيقاتنا ) نتكل عليه فلا ( ظهر اعظم منه ... ان كان الله معي فمن عليّ ) لا ظهر حكومات ولا قادة سياسيين ولا عتاة لأن كلهم في زوال ...
الرب يبارك حياتك .
اخوك حسام سامي     17 - 4 - 2017 

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد حسام سامي المحترم
بركة القيامة تحل عليك وعلى عائلتك.
لدي تعليق بسيط اريد ان اقوله حول هذه الدراسة كما وصفتها..
روما من فوق ليست كما هي من تحت , والسؤال هو لوكنت مكان البطريرك
ماذا كنت ستفعل في ظل هذه القضايا السياسية والطائفية المتشعبة والمعقدة
في وضع مأساوي يعيشه شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين.
وهل دراستك هذه تنصب في حقل النقد البناء ام النقد الهدام لانه هناك فرق
كبير بين الحالتين تبنى عليه النوايا السلبية والاجابية ,
عزيزي الاخ حسام ارجو ان تكفوا عن انتقاد البطريرك لانه يعمل بلا كلل من
اجل الكلدان وبقية المسيحيين وهذا واضح جدا , نحن مع ما يقوم به البطريرك
رغم بعض الاخطاء في الاداء في الاخر هو انسان .
تحياتي لشخصك العزيز

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم .
تحية مسيحية خالصة .
من خلال مشاركاتك اكتشف مرّة بعد أخرى شيء جديد ... بدايةً انا اتابع مواضيعك على المنبر الحر واتفاعل معها سلباً كانت ام إيجاباً ولا اخفيك سراً انني استمتع بها لاقترابها من الحرفية . مثلاً أسلوب مداخلتك معي كانت بطرح سؤال والجواب عليه لتعلمنا انك تعرف الجواب ونحن متأكدين من انك تعرفه ...
(( اتسائل إذا كان القائد الديني يضحك علينا أم على نفسه أم يلعب مع الجميع !!! الوضع مقرف والساحة حقيرة والمستقبل قاتم فعلى مَن يضحكون لا اعلم ! ))
 . شكراً لمشاركتك موضوعنا ونأمل ان تستمر معنا لتبيان الحقيقة ..
الرب يبارك حياتك ... تحية وأيامك ( ..... ) سعيدة بالتأكيد
اخيك حسام سامي       17 - 4 - 2017

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الفاضل سمير عبد الأحد المحترم .
 كل عام وانتم بخير ....
قيامة مجيدة لرب المجد يسوع المسيح نرجو ونصلي لتكون اشعاعاً ونوراً لقيامتنا من بين الأموات .
يؤكد لنا الكتاب المقدس ان كلمة الأموات ليست بالضرورة مرافقة للجسد لأنها تحصيل حاصل لكن تأكيد الكتاب على الأموات بالروح وهم كل من لم يعرفوا الرب يسوع المسيح وكذلك للذين عرفوه وزاغوا فمات لديهم الحس الإنساني فباتوا لا يرون سوى مصالحهم فأصبحوا عمياناً بكل ما يربطهم بالرب يسوع المسيح .  شكراً لتواصلكم معنا الرب يبارك حياتكم
حسام سامي     18 - 4 - 2017

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي فارس ::
إن لم يقـل ((( أبـينا ))) ربما لـن يُـسمح بنـشـر مقاله
أنا أذكـر البطرك في مقالي بكـلمة ( أخي ) لأنـنا كـلـنا إخـوة في المسيح ، لكـن الإدارة لا تسمح بنـشره ، عـلماً أنـني ــ وكما يعـرف القارىء ــ لا أكـتب إلاّ بأدلة وبراهـين  .

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ غالب صادق المحترم .
قام المسيح ... بالحقيقة قام ونحن شهود قيامته .
الذي يفترض ان نقوم نحن أيضاً معه ، لكن لا زال الكثير منّا يرزح تحت عبئ الحجر ( لا الحجر يتحرك ولا هم يريدون ان يرفعوه عنهم ) من جهة فالحجر ثقيل ومن جهة أخرى لا مبالاتهم ( كشعب ) واستسلامهم للفساد وقبولهم الاستعباد جعلت ذاك الحجر جاثماً على صدورهم وعقولهم ، ولأجل دحرجة الحجر لا بد من توافر شرطين مهمين ( فتح العيون والقوة ) ، فتح العيون : حالة تعتمد على ادراك الذات لرؤية الحقيقة والإيمان بها والسعي لتحقيقها والتي تحقق لاحقاً ( الفرز بين الفساد والطهارة ، الخدمة والسلطة ، مصلحة الله ومصلحة الفرد ، بين الفادين والمصلحيين ، بين انقياء القلوب والمرائين ) اما ، القوة : فهي تستمد مِن الذي دحرج الحجر وهذه لا تأتي إلاّ ( بالصلاة ) وانشاء علاقة صحيحة بسيّد المجد الرب يسوع المسيح . من هنا نعلم يقيناً ان الحجر لا يتدحرج إلاّ بفعل ذاتي ( نحن من يدحرج الحجر بتوافر الشرطين أعلاه ) . العلاقة الصحيحة مع الله تستوجب منّا ان لا نسكت على من يشوّه صورة الله فيغيّر ملامحه ولا تبنى تلك العلاقة إلاّ بالإيمان وبه نحصل على ثقة الرب الإله بنا ...
عسى هذه المقدمة تعطيك فكرة صحيحة عن ما يجب ان نسعى له كمؤمنين .
في مداخلتك يا سيدي الفاضل أراك تسأل ثم تغلق الباب للأجابة ... فلا نعرف منك هل تسأل لتحصل على إجابة ام لتبيّن لنا قناعتك وسأشرح لك ذلك ...
1 ) والسؤال هو لوكنت مكان البطريرك ماذا كنت ستفعل في ظل هذه القضايا السياسية والطائفية المتشعبة والمعقدة في وضع مأساوي يعيشه شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين.
الجواب : كنت سأفعل الكثير ...!!   أما عن الوضع المأساوي الذي نحن فيه فقد مرّ المسيحيون بصورة عامة والكلدان خاصة بأوضاع اكثر من هذه صعوبة وسوء لكنهم تجاوزوها بالإيمان ... لأنهم كانوا يثقون بالرب لأنه سندهم وظهرهم الذي يتكئون عليه ، لم يقولوا مرّة بأن ( احنا المسيحيين ما عندنا ظهر ولهذا نحن نضطهد ...!!! ) بل كان الاضطهاد واحداً من أهم العلامات لمسيرة الكنيسة على مر العصور لهذا سميّت كنائسنا بكنائس الشهداء ... ومن الاضطهاد نمت المسيحية ... ولو قسّمنا الوضع المأساوي فغبطته يتحمل جزءً منه ، أراد ان يكون بديلاً عن جميع الأحزاب السياسية والجمعيات والتنظيمات بتشكيل هجين يحمل اسمه ليمجده وهو ( الرابطة ) وكان المفروض ان يدعم هذه المؤسسات العريقة التي بنيت على جهود المثقفين والسياسيين الكلدان وان كانوا بدون المستوى كان لابد ان تنصب محاولاته لدعمها وتطويرها وليس محاربتها والغائها كذلك أراد ان يكون البديل عن جميع القيادات المؤسساتية الكنسية بحجة الأغلبية . اما عن الظرف الموضوعي الذي تمر به منطقتنا فهذا نطلق عليه بالمصطلح السياسي ( المخاض ) الذي يجعلنا نفكّر في تكتيك يصلح لتجاوزه او لبناء استراتيجية لزمن أطول ولنا في المنطقة تجارب ناجحة من هذا النوع ( وان شاء الرب سنتكلم عن ذلك بالتفصيل ) 
2 ) وهل دراستك هذه تنصب في حقل النقد البناء ام النقد الهدام لأنه هناك فرق كبير بين الحالتين تبنى عليه النوايا السلبية والاجابية ,
الجواب : عليك ان تجيب انت على سؤالك ... ان كانت المصداقية ترافق ما اطرحه فهذا يدرج من باب النقد البنّاء لأن الصدق هو للبناء وان كان في اغلب الأوقات مؤذياً لمن يحاول ان يزيح نظره عنه ( ليكن كلامكم نعم نعم ولا لا والباقي من الشيطان ) ( لا تخف بل تكلّم ولا تسكت لأني انا معك ولا يقع بك أحد ليؤذيك ... سفر اعمال الرسل ) أما النوايا يا سيدي تأتي من التعليم الصحيح .
3 ) عزيزي الاخ حسام ارجو ان تكفوا عن انتقاد البطريرك لانه يعمل بلا كلل من اجل الكلدان وبقية المسيحيين وهذا واضح جدا , نحن مع ما يقوم به البطريرك رغم بعض الاخطاء في الاداء في الاخر هو انسان .
الجواب : وهنا سأعود لما ذكرته لك أعلاه ( هل تسأل لتحصل على إجابة ام لتبيّن لنا قناعتك ) يا سيدي الفاضل غبطة البطريرك ( شخصية قيادية عامة ) أي انها مرصودة في أدائها فإن كان ذاك الأداء جيد فسيثني عليه الجميع فلا نرى أي كم من الناقدين اما ان كان الأداء سيئ فأنه سيتعرّض للإنتقاد فكما يعجبه الإنتقاد فيجب عليه ان يتحمّل النقد لكي يعمل على تصحيح المسار فإن ركب رأسه فهذا دليل على ان كبريائه وغروره اصبح فوق المألوف ( تذكّر المرحوم صدام حسين والنتائج التي وصلنا إليها هل تريد تكرار ما كنّا عليه ألا نتعلّم من تجاربنا ) وهل الكف عن الأنتقاد سيجعل غبطته يكف عن الأداء السلبي ويكف عن سماع المرائين حوله والذين لا يحسنون سوى المدح والتصفيق وتقبيل الأيادي . المصيبة يا سيدي انك تناقض اقوالك (لانه يعمل بلا كلل من اجل الكلدان وبقية المسيحيين وهذا واضح جدا ) أي وضوح هذا الذي تراه انت فقط ولا يستطيع آخرون ذلك ... كن صادقاً ليس معي بل مع نفسك ولو مرّة واحدة وأذكر لي عملاً واحداً فقط ... واحداً فقط .. من اجل الكلدان وبقية المسيحيين ..!! انتظر بفارغ الصبر ان توافيني بذلك وستعرف انني اعرف ما ستقوله وأطمأنك ان الجواب جاهز ليس لأقناعك لكن ليعرف الجميع اين تكمن الحقيقة . أما فقرتك الأخيرة التي هي ( نحن مع ما يقوم به البطريرك رغم بعض الاخطاء في الاداء في الاخر هو انسان   .  ) هنيئاً لك سيدي الفاضل إيمانك العظيم من قال اننا نريد ان نغيّر عقيدتك وإيمانك اننا فقط نطرح ما نراه صحيحاً فنرى ان كل ما يقوم به غبطته كان ولا يزال وسيبقى في اطار مجد اسمه ولا غير ذلك ... ولهذا احيلك مرّة ثانية لقراءة متأنية للموضوع ... ولا تنسى سيدي ان تمر قليلاً على المقدمة أعلاه عسى ان تستفيد منها . ومن له اذنان فليسمع وعينان فليرى .
الرب يبارك حياتكم جميعاً      حسام سامي  21 – 4 – 2017


غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد حسام سامي المحترم

في البداية شكرا على ردك المبهم وشكر اخر للمقدمة اللاهوتية عن القيامة , اعجبني ما كتبته ولكن كنت بأنتظار ان ترد ولو بمثل ( ماذا كنت ستفعل اذا كنت مكان البطريرك)  اكتفيت بقول كنت سأفعل الكثير !!!!!! ما اسهل الكلام والاسهل منه هو الانتقاد ورؤية السلبيات  وغض النظر الاجابيات  ,  ما استغربت  منه هو مقارنتك الغير موفقة بين صدام الدكتاتور الطاغية والمجرم وبين غبطة مار لويس . !!!!!!!
ثم من قال ان البطريرك يريد ان يأخذ دور الاحزاب  هات لي دليل واحد لكي اصدقك ويصدقك القراء ,  اصبحت مودة بعض الكتاب في هذا الموقع هي الاطالة في الكلام كيفما كان لتشتيت  فكر القاريء وهي عملية اصبحت مكشوفة ومملة .
الحقيقة اقول لحضرتك لم تتوفق في الرد بمنطقية واصبحت تتكلم بالمثاليات الانجيلية ونسيت ان هذا الامر نسبي لدى كل واحد منا حسب ايمانه . بالاخر اقول لك بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم .... لا تدينوا لكي لا تدانوا.
تحياتي لشخصك

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة المسؤولين عن موقع عينكاوا المحترم ..
تحية مسيحية وبعد ...
مع الأعتذار للأستاذ غالب صادق لتأخر ردي عليه ... سأوافيك بالرد فلا تستعجل عليّ ... هذا لو لم يتم حجبي للمرّة الثالثة .
شكراً على إعادة دخولي للموقع وللمرّة الثانية على التوالي بعد الحجب . لا اعتراض على ذلك لأن سياسة الموقع يقررها المشرفين عليه وهم ( ادرى بشعاب مكة افضل من غيرهم ) . مشاركتنا في الموقع لإيماننا بالرأي والرأي الآخر ( في الاختلاف يكون التطوّر ) .
لو كان إداريي  الموقع يعتقدون اننا نحاول ان ننتقص من أي شخصية كانت فأعتقد هنا يجب إعادة الحسابات من جديد ... ولو انتظروا قليلاً على مداخلة السيد فارس ساكوا المحذوفة لكانوا حصلوا على جواب يبيّن لماذا استخدمت العنوان في مخاطبتي بمفردة ( أبينا غبطة البطريرك لويس ساكو جزيل الاحترام ) لم يكن من أجل المداهنة والرياء لأنني قد تجاوزتهما من زمان بعيد عندما قررت ان اترك العمل السياسي والتصق بالرب يسوع المسيح وان اواجه تركات ذلك من متابعات النظام وملاحقاته وانا لا أزال بعمر الـ 44 عاماً فمسألة ان أنافق لكي اسمح لموضوعي بالنشر او أخاف ان يتم حجبي فالمواقع كثيرة وأساليب النشر اكثر ، ولكن لقناعتي انه لا يزال هناك بصيص أمل ورجاءً في العودة ولكون غبطته لا يزال لحد هذه اللحظة يمثلني ككلداني ولا يزال جالساً على كرسي المؤسسة الكنسية الكلدانية . لذلك فأنا اخاطبه بأدب المسؤولية لكنني في الوقت ذاته لا اتوّقف عن الإشارة على الأداء سلباً كان ام إيجابا وهذا حق تكفله عقيدتي المسيحية أولاً بل تحثني عليه ، وثانياً المصداقية في الطرح والبحث عن الحقيقة . وقد اشرت على ذلك من خلال كتاباتي .
الرب يبارك حياتكم
اخوكم    حسام سامي          25 - 4 - 2017


 

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أبريء الموقع من حذف تعليقاتي على ثلاثة مقالات ومنها هذا المقال ! حيث قمت بنفسي بحذف تعليقاتي تلك لأنني كنت مستعجلا في كتابتها ليس لأنني اعتقد انني مخطيء بها وانما لأنني لازلت على قناعة بان الكلام لا ينفع وان الكنيسة الكلدانية بحاجة الى موقف يشبه موقف يسوع عندما طرد الباعة من الهيكل !
اعتذر منك اخي حسام سامي لهذا الأشكال علما ان الموقع حذف في نفس الفترة مقالا لي كنت أرد فيه على ادعاء احد الكتاب ان كل من ينتقد البطريرك هو (مأجور)  بعد ان قام الموقع بحذف المقال الذي وردت فيه تلك الاساءة  !
مع فائق الاحترام

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد غالب صادق المحترم .
تحية مسيحية وبعد ...
الآن جاء دوري بالرد عليك ... خذها نقطة بعد أخرى ...
1 ) نعم مقدمتي لاهوتية لكوني بالفعل لاهوتي وجميع كتاباتي تنطلق من هذا المفهوم ولديّ كتابين الأول ( الأختبار بين الله والإنسان والثاني الوصايا العشرة ) وتحت المتابعة ثلاث كتب ( هكذا عرفت المسيح والله والعلم وصلاة الأبانا ) وتستطيع ان تدخل على الفيس بوك خاصتي لترى وتسمع محاضراتي ( محاضرات للتأمل في الكتاب المقدس ) مصوّرة ومنشورة وبمشيئة الرب سيكون هناك موقع على اليو تيوب لعرضها ) .
2 ) اما عن سؤالك الكبير الذي لا يستطيع احد ان يجيب عليه ...!! فببساطة اجيبك لو كنت تتابع كتاباتي لما سألت سؤالك هذا ولو على الأقل قرأت هذا الموضوع بتأني وليس لغرض ادانته لعرفت الجواب لكن هذه الأسئلة التي تعتبرها وغيرك تسقيطية فهي تقلل من شأنك يا عزيزي .... لا تذهب بعيداً وارجع للموضوع لكي تعرف انك تسأل لا لكي تتعلّم بل لكي تُسَقِّط ... وبما انني اعطيتك البرهان انني لاهوتي فسأجيبك لاهوتياً ..
اذهب إلى ( متى 21 : 23 - 28 و مرقس 11 : 27 - 33 و لوقا 20 : 1 - 8 ) هذه النصوص تعلّمنا كيف كان الرب يسوع يواجه التسقيطيين من ( رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب ) عندما يحاولون ان يشككوا به ليوقعوه (( بأية سلطة تعمل هذه الأعمال ؟ ومن اعطاك هذه السلطة ؟ )) على الرغم من انهم سمعوا ورأوا لكن مصالحهم اعمت بصيرتهم فباتوا عمياناً عن رؤية الحق لكي يتحرروا فما كان من الرب إلا ان يجيب على سؤالهم بسؤال شرطي للجواب على سؤالهم (( من أين ليوحنا سلطة المعمودية ؟ من السماء ام من الناس ؟ )) ولما لم يستطيعوا ان يجيبوه لم يجيبهم عن سؤالهم ... لقد عرف الرب يسوع ان ( نواياهم خبيثة ) فكل تلك المعجزات من الشفاءات وإخراج الشياطين وإقامة الأموات لم تفتح بصيرتهم لماذا ؟(( لأن مصالحهم قد أعمت تلك البصيرة )) هذا يا سيد هو مربط الفرس (( المصالح )) فأنظر يا عزيزي اين انت من كل ذلك .
3 ) اما موضوع ما ذكرته على أساس المقارنة فأنا قلت ( تذكّر المرحوم صدام حسين والنتائج التي وصلنا إليها هل تريد تكرار ما كنّا عليه ألا نتعلّم من تجاربنا ) فهذه يا أستاذ جملة لسيادتك انت اخاطبك انت ولو رجعت إلى الوراء مباشرةً لقرأت( على ان كبريائه وغروره اصبح فوق المألوف ) إذاً فالربط عندك لأقول لك اننا من يصنع الدكتاتور (( بالنفاق والمراءات فيرتفع عنده الغرور والكبرياء فيتصوّر انه ينافس الله في كرسيه وبهذا يكون السقوط فلا تعيدوا تلك التجربة اليوم )) اعتقد انك فهمت الآن من اعني اعني المرائين وماسحي الاكتاف وأصحاب المصالح والانتهازيين  والمصفقين ومقبلي الأيادي وعابدي البدلات وووو ...
4 )( ثم من قال ان البطريرك يريد ان يأخذ دور الاحزاب  هات لي دليل واحد لكي اصدقك ويصدقك القراء , ) جوابي لك هو النصوص التي ذكرتها لك فعد إليها لعلك تستطيع ان تساعد نفسك أولا لمعرفة الحقيقة والحقيقة ستحررك .
5 ) سأتجاوز عنك في موضوع تشتيت ذهن القارئ والإطالة وأقول لك حكمة ليتك تستفيد منها ( القارئ الفطن لا يهمه الإطالة بقدر ما يهمه فحوى الموضوع وغناه الفكري وتأثيره التربوي الأخلاقي البشارة يا أستاذ ليس بقصر وطول الموضوع لكن بعمقه الروحي ) وان كان هناك ضرورة في الإطالة فهي واجبة للذين يعرفون ويغضون البصر فحق عليهم المثل الذي يقول (( في التكرار والاطالة يفهم .... الشطّار ))
6 ) ( الحقيقة اقول لحضرتك لم تتوفق في الرد بمنطقية واصبحت تتكلم بالمثاليات الانجيلية ونسيت ان هذا الامر نسبي لدى كل واحد منا حسب ايمانه . بالاخر اقول لك بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم .... لا تدينوا لكي لا تدانوا. )
هذه هي الطامة الكبرى ... أي حقيقة تريد ان تقولها لحضرتي ...!! [/color](( الأنجيل مثاليات ....!!! ) هذه الكلمة كنت استخدمها وانا اعمى كنت أمر في مرحلة المراهقة الفكرية كنت كما انت اليوم وقبل ( 21 ) عاماً أعيش اعمى قبل ان اعرف المسيح حق معرفته أتكلم كما السلفيين " الانجيل مثالي ....!! إذاً لا يصلح ليكون كتاب الحياة ....!! وتتكلم عن النسبية والإيمان ولا تعرف ما هو الإيمان هل هو نسبي .... ؟ رائع سيادتك في ترتيب الكلمات ... والأروع استخدامك لنصوص لو عرفت معناها الحقيقي فهي (( إدانة )) لكل من يستخدم اسم الرب يسوع المسيح ليمرر مصالحه الخاصة وليخضع الآخرين لسلطته ..
نصيحتي الأخيرة لسيادتك ان لا تستخدم نصوصاً لا تفهمها وكذلك لا تستخدمها وانت تعتبرها مثالية لا تصلح اليوم للتطبيق فهذا يقلل من مصداقيتك امام القراء ..
لم استغرب هذا الكلام لأنني عايشته في كنيستي السابقة وتجربتي مع كاهنها عندما اختلفت معه في موضوع بيع الأسرار ... قال لي عبارة رائعة لا ولن انساها (( أجئت لكي تحاربني على رزقي ...!! ) هذا هو التعليم السائد اليوم ,,, وهنا تساؤل مشروع ... أهناك ضرورة اليوم لوجود امثالي في الساحة ليقفوا بوجه هكذا تعليم .... ؟
اشكرك عزيزي لأنك ذكرتني بقيمة الذي انا فيه اليوم وبروعة التعليم الذي تعلمته وعظمة معلمي الرائع يسوع المسيح عندما قال (اعمى يقود عميان والجميع ساقطون في الحفرة .. )شكراً يا رب لأنك حررتنا من عبودية ذواتنا وعبودية الإنسان لنا شكراً لك ربنا لأنك تنبأت لنا بالطرد من المجامع لأننا نؤمن باسمك القدوس .
الرب يبارك حياتكم جميعاً
اخوكم في الرب    حسام سامي    26 - 4 - 2017
[/b]

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد حسام سامي المحترم
اللاهوتي لا يقول على نفسه انه لاهوتي بل الناس تصفه بهذه الصفة
والتي ليست دليل الايمان لانه تستطيع ان تكون لاهوتي دون ان تكون مؤمن
(( 1 إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة، فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن

2 وإن كانت لي نبوة، وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال، ولكن ليس لي محبة، فلست شيئا

3 وإن أطعمت كل أموالي ، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئا

4 المحبة تتأنى وترفق . المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ

5 ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ

6 ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق

7 وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء

8 المحبة لا تسقط أبدا . وأما النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيبطل

9 لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ

10 ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض

11 لما كنت طفلا كطفل كنت أتكلم، وكطفل كنت أفطن، وكطفل كنت أفتكر. ولكن لما صرت رجلا أبطلت ما للطفل

12 فإننا ننظر الآن في مرآة، في لغز، لكن حينئذ وجها لوجه. الآن أعرف بعض المعرفة، لكن حينئذ سأعرف كما عرفت

13 أما الآن فيثبت: الإيمان والرجاء والمحبة، هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة ))
هل تعلم يا سيد حسام سامي المحترم لماذا اقتبست لحضرتك نشيد المحبة ؟ لان جوابك
لي الهمني بها ... مثلا قلت ((( نصيحتي الأخيرة لسيادتك ان لا تستخدم نصوصاً لا تفهمها وكذلك لا تستخدمها وانت تعتبرها مثالية لا تصلح اليوم للتطبيق فهذا يقلل من مصداقيتك امام القراء ..)))
من اين لك ان تعرف انني استخدم (ايات )وليس (نصوص )كما ذكرت ايها اللاهوتي لا افهمها
شيء اخر لا تستخدم كلامي عن المثالية وتعممه .؟؟واضرب لك مثلا عما قاله يسوع لاجل اقصى حدود التسامح وهو ( (إنجيل لوقا 6: 29) مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا،)وهنا
يسوع ذاته ماذا يقول تأمل وقارن ((( 22 ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا، قائلا: أهكذا تجاوب رئيس الكهنة
23 أجابه يسوع: إن كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي، وإن حسنا فلماذا تضربني )))
اقتباس اخر من ردك ((( لم استغرب هذا الكلام لأنني عايشته في كنيستي السابقة وتجربتي مع كاهنها عندما اختلفت معه في موضوع بيع الأسرار ... قال لي عبارة رائعة لا ولن انساها (( أجئت لكي تحاربني على رزقي ...!!)))انتهى الاقتباس
من كلامك فهمت انك لست عضو في كنيستنا الكاثوليكية الكلدانية وهذا شأنك .
اما موضوعك مع ذلك الكاهن بكل بساطة اقول انه انسان انتهازي لا يستحق صفة الكاهن
ولكن لم تشرح كيف كان يبيع الاسرار ؟؟؟
اخي السيد حسام سامي المحترم لم تجاوبني على سؤالي ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان
غبطة مار لويس.
تتكلم عن مار لويس وتصفه (((( على ان كبريائه وغروره اصبح فوق المألوف )))
اي كبرياء يا اخي واي غرور !!!! مشكلتك كما اتضح لي هي مذهبية وموضوع مار
لويس هو مادة دسمة لافراغ اختلافاتك مع كنيستك سابقا . ارجو ان اكون مخطأ ؟؟؟
بالنهاية احترم رأيك الله يباركك




غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد غالب صادق المحترم .
تحية مسيحية معطرة بعطر مغفرة ورحمة ربنا يسوع المسيح له كل المجد .
يسعدني استمرار تداخلكم معي كوننا الآن نشكل فريق متكامل هدفه (( البشارة )) وهذه هي غاية الرب يسوع المسيح فالبشارة (( تعليم وتوجيه لغرض فتح العيون المغلقة للوصول بها لرؤية الحق والحق يحررها )) .
وهذا بالحقيقة ما أسعى إليه .. الآن سنجيب على تساؤلاتكم ..
1 ) السيد حسام سامي المحترم
اللاهوتي لا يقول على نفسه انه لاهوتي بل الناس تصفه بهذه الصفة والتي ليست دليل الايمان لانه تستطيع ان تكون لاهوتي دون ان تكون مؤمن .

شكراً لك وهذه فرصة لتصحيح مفهومك لمصطلح ( لاهوتي ) الكثيرون جداً وانت منهم يعتقدون ان مصطلح ( لاهوتي ) هو امتياز او مفاخرة وممكن ان تدرج في خانة الغرور والكبرياء ، والجميل في هذا المصطلح انه لا يختلف مع اقرانه فعندما نقول هذا الرجل هو ( اقتصادي أو سياسي او تجاري او اعلامي او جغرافي ... الخ ) فهذا لا يدخل في باب تعظيم الذات والشأن انما يدل على الاختصاص فالاقتصادي هو من درس الاقتصاد وبحث فيه وطبقه على مشاريعه كذلك السياسي والتجاري ... وهلم جرا ... إذاً اللاهوتي هو من درس اللاهوت ( علم الله ) كما نقول الناسوتي الذي درس علم الإنسان او احد فروعه وبدأ يعمل عليه او فيه ... وبما اننا شرحنا لك هذا الموضوع الذي لم تكن تعرفه سابقاً لذلك سقط تقييمك لبقيته ( والتي ليست دليل الايمان لانه تستطيع ان تكون لاهوتي دون ان تكون مؤمن . ) هذا التحليل ينطبق على اختصاصات لا تمت لله بصلة أي ممكن ان تكون أستاذ في الاقتصاد تُدَرِسَهُ لكنك غير مؤمن بالنظريات التي تُدَرِسها لأن هذا هو ( مصدر عيشك فتصبح مجبراً عليها ) كذلك الناسوتي المختص في الطب مثلاً واي من العلوم الإنسانية ، اللاهوتي ينقسم لقسمين اما ان يكون قد درس اللاهوت من أجل الحصول على وظيفة ( مصدر رزق كما المثال الذي ذكرته لحضرتك عندما اختلفت مع كاهن كنيستي حول موضوع بيع الأسرار " أجئت لكي تحاربني برزقي ...!! " ) من هنا نستنتج ان كل كاهن يتاجر بالأسرار هو لاهوتي فاشل لأن دعوته ليست من الله وانما من مصالحه فيكون هنا قد تساوى مع الآخرين من ذوي الأختصاصات الأخرى ... القسم الثاني تكون دعوته من الله ليكون رجله إذاً يفترض ان يكون قد تسلّق كم درجة من درجات الإيمان ( بالمناسبة الإيمان درجات ) وهذا يتبيّن من كلام الرب ( من أعمالهم تعرفونهم ) إذاً اللاهوتي الحقيقي هو من يقرن ( أقواله بأفعاله ) ( ولا يفترض ان يكون اللاهوتي رجل دين بل يفترض ان يكون رجل الله ) فالبشارة لا تخص رجل الدين فقط بل عموم الشعب المسيحي ومنهم من تتلمذ على هدى مبادئ الرب يسوع المسيح ( اذهبوا وبشروا كل الأمم باسم الآب والأبن والروح القدس ) . وأخيراً اللاهوتي الحقيقي يجب عليه ان يجسّد صورة السيد المسيح فينقلها لمحيطه لتكون واحدة من علامات بشارته .
2 ) اسعدني ما ذكرته عن نشيد المحبة ( من 1 – 13 ) لكن سؤالي بعد اذنك ما هي درجات سلّم المحبة التي تم تسلّقها وهنا السؤال للجميع ( بالمناسبة ايضاً ان المحبة درجات واشكال كما الإيمان ) ؟ ... كذلك اسمح لي بإضافة اربعة فقرات إلى نشيد المحبة تتعلّق بالموضوع الرئيسي الذي طرحته وهناك اخريات  (( 14 – المحبة لا تحسد ولا تحقد  \   15 ) المحبة لا ترائي ولا تنافق لأنها بنيت على الصدق  \  16 ) المحبة لا تستعبد بل تحرر ))  ¬\  17 ) المحبة لا تترأس بل تخدم .))
3 )  ((( نصيحتي الأخيرة لسيادتك ان لا تستخدم نصوصاً لا تفهمها وكذلك لا تستخدمها وانت تعتبرها مثالية لا تصلح اليوم للتطبيق فهذا يقلل من مصداقيتك امام القراء ))) 
من اين لك ان تعرف انني استخدم (ايات )وليس (نصوص )كما ذكرت ايها اللاهوتي لا افهمها
قبل ان نتكلّم لِنُعَرِّف ما هي الآيات وما هي النصوص اولاً ولو كنت تعرفها لما سألت هذا السؤال .. ولكي اسهل عليك الطريق سأشرحها لك ... ( الآية تكون داخل النص فلا يمكن ان تشرح آية ما دمت لا تفهم النص الذي جاءت منه ولأجله . ولأجل تفسير أي نص يجب ان تراعي ( تدرس ) عدة عوامل منها ( التاريخ ، الجغرافيا ، الحالة الاقتصادية ، الحالة السياسية ، الحالة الاجتماعية ... الخ ) (( والآية هي كلام الرب والنص هو المؤثرات التي تحيط بالآية والتي من اجلها قيلت )) الآن يا سيدي الفاضل هل عرفت جواب ((من اين لك ان تعرف انني استخدم (ايات )وليس (نصوص )كما ذكرت ( ايها اللاهوتي ) لا افهمها )) ( اعتقد انك الآن تعرف من أين لي ان اعرف ...!! ) ... ولأزيح عنك تعب التفكير أقول : لست انا من اطلق على نفسه لاهوتي وانما جميع خدام الرب الذين خدمت معهم لقد اعطيتك دلائل على ذلك وهذه اخريات قدمتها لك وانا بالفعل لا احتاج لذلك لكن من اجل التواصل معك قدمتها لك .
4 ) ولأدلل لك وأثبت نصيحتي للمرّة الثانية أقدم لك دليل من ردك يثبت انك تحتاج لقراءات كثيرة ... لقد استشهدت بآيتين كبيرتين من الكتاب سأؤشر عليها من خلال مداخلتك (( شيء اخر لا تستخدم كلامي عن المثالية وتعممه .؟؟ واضرب لك مثلا عما قاله يسوع لاجل اقصى حدود التسامح وهو ( (إنجيل لوقا 6: 29) مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا،) وهنا يسوع ذاته ماذا يقول تأمل وقارن ((( 22 ولما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا، قائلا: أهكذا تجاوب رئيس الكهنة أجابه يسوع: إن كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي، وإن حسنا فلماذا تضربني ))) . لقد وصفت النص الأول على أساس انه اقصى حدود التسامح وهذا ما عزيته للمثالية ولم افهم منك لماذا أدخلت الآية الثانية وزججتها في الموضوع . نستنتج من ذلك انك لا تميّز بين الآيتين وجعلتهما في ميزان واحد ... ولنعمل كما نصحتنا ونتأمل الآيتين : الأولى ليس قصد الرب ان يتكلّم عن موضوع التسامح فيها بل كان القصد (( لا تقاوموا الشر بالشر )) هذا الموضوع أكّده الرسول بولس في رسائله .. ولو كانت الآية الأولى هي كما وصفتها ( اقصى حدود التسامح ) وهذا خطأ لو قارنّاها بالأخرى والتي تدخل في باب ( الاعتراض ) ( وهنا الأعتراض تعني عدم السماح والقبول بتصرف سيئ غير مبرر ) في تفسيرك نصل إلى ان الرب يناقض نفسه ( قمة التسامح وبعدها الاعتراض على اللطم ) (( حاشى للرب ان يكون كذلك )) لذلك اعود فأذكرك بنصيحتي ((( نصيحتي الأخيرة لسيادتك ان لا تستخدم نصوصاً لا تفهمها وكذلك لا تستخدمها وانت تعتبرها مثالية لا تصلح اليوم للتطبيق فهذا يقلل من مصداقيتك امام القراء ))) إذاً نقول في الآية الأولى ولو اكملناها لعرفنا انها تشير إلى مفهوم (( لا تقاوموا الشر )) وفي الثانية (( لا تسكتوا على الظلم )) وهذا هو منهجنا وشكراً لأنك ساعدتنا على ذلك .
5 ) أطمأنك انني لا أزال عضواً مؤثراً في كنيستي على الرغم من العروض الكثيرة التي قدمت لي لتركها وكان جوابي ( الذي لا يستطيع ان ينظف فساد بيته فكيف يستطيع ان يعالجه في بيوت الآخرين ) .
6 ) (( اخي السيد حسام سامي المحترم لم تجاوبني على سؤالي ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان
غبطة مار لويس. ))
ألم اقل لك يا صديقي انك تبحث عن التسقيط وانا افرح لذلك لأننا اليوم نشكل فريقاً للتعليم والبشارة ان كان جوابي المباشر لك سيخسرني تواصلك معي فأنا افضل عدم الجواب ...!! . مع هذا أقول لك لو قرأت مقالي هذا وعدت لمقالاتي السابقة ودخلت إلى الجديدة فستجد جواب سؤالك .
7 ) (  تتكلم عن مار لويس وتصفه (((( على ان كبريائه وغروره اصبح فوق المألوف ))) اي كبرياء يا اخي واي غرور !!!! مشكلتك كما اتضح لي هي مذهبية وموضوع مار لويس هو مادة دسمة لافراغ اختلافاتك مع كنيستك سابقا . ارجو ان اكون مخطأ ؟؟؟ ) .
بعد ان اجبتك على هذا التساؤل في ( خامساً ) ارجوا ان تعرف بأنني اعرف غبطته منذ ان كان كاهناً في كنيسة ام المعونة في الموصل وكان غبطته مدير الدورة اللاهوتية رقم ( 13 ) في السنة الأولى لي فيها بعدها استلم الدورة الأب الفاضل المرحوم يوحنا عيسى الذي طلبني للعمل في مجلس خورنته على الشأن الثقافي كان ذلك في العام 1996 – 1997 وهذا يعني لا مشكلة مذهبية وتقصد هنا ( عقائدية ) لأننا على ذات العقيدة الكاثوليكية لذلك مع الأسف والاعتذار أقول ( انك على خطأ ... ) .
الرب يبارك حياتكم جميعاً
   حسام سامي    29 – 4 – 2017