المحرر موضوع: الرئاسات الثلاث تهنئ المسيحيين بعيد الفصح  (زيارة 757 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


بغداد / الصباح اربيل/ سندس عبد الوهاب

هنأت الرئاسات الثلاث المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة عيد الفصح (القيامة)، مؤكدة أن هذا العيد يتزامن مع «الانتصارات الكبيرة» التي تحققها القوات الامنية على عصابات «داعش» الارهابية. فقد هنأ رئس الجمهورية فؤاد معصوم، «جميع المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة حلول عيد القيامة»، متمنيا للمحتفلين «إمضاء عيد مجيد وأيام مليئة بالخير والمحبة والسلام».وقال معصوم وفقا لبيان رئاسي: "مع توالي انتصار قواتنا المسلحة على فلول العصابات الإرهابية وقرب إكمال تحرير الموصل، فإننا نعرب عن الثقة الأكيدة بحتمية انتصار إرادة الشعب الحر في بناء دولته الديمقراطية الحرة الاتحادية، دولة جميع العراقيين المتآخين بتنوع أديانهم وقومياتهم وطوائفهم".
واعرب رئيس الجمهورية، عن أمله بأن تكون أيام العيد "أياماً لتمتين عرى المحبة والوئام بين جميع العراقيين ومناسبةً لتجديد العزم على تهيئة الظروف المناسبة لعودة من اضطرتهم الظروف إلى الهجرة والنزوح والتشرد من قراهم ومدنهم وبلد آبائهم وأجدادهم تحت تهديد عصابات الإرهاب والعنف وجرائمها المخزية".
وهنأ رئيس الوزراء حيدر العبادي المسيحيين بعيد الفصح (القيامة).
وقال العبادي في بيان له:" اتقدم باسمى التهاني والتبريكات إلى الأخوة المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة احتفالاتهم بعيد الفصح ( القيامة)، الذي يتزامن مع الانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا البطلة على عصابات داعش الارهابية".
وتمنى رئيس الوزراء "دوام السعادة والعيش الكريم في عراق موحد ينعم ابناؤه بجميع ألوانهم ومسمياتهم ببلد آمن يسع الجميع".
بدوره، قدم رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري تهانيه لمسيحيي البلاد ، مؤكدا" ان الأعياد الدينية التي يحتفل بها العراقيون بكل طوائفهم هي تأكيد على وحدة العيش المشترك ، وان احترام هذه الاعياد والمناسبات يعبر عن احتضان البلد لجميع ابنائه ، رغم ما يمر به من ظروف صعبة، داعيا المولى سبحانه وتعالى للشعب العراقي وللعالم أجمع الى انتشار الود والمحبة والسلام بين الشعوب المختلفة". من جانبه، هنأ نائب رئيس الجمهورية نوري كامل المالكي، مسيحيي العراق والعالم، مؤكدا أنه يتطلع الى "تحقيق مزيد من التكاتف نحو تحقيق الاستقرار في العراق مع قرب تحرير محافظة نينوى".
وقال المالكي في بيان صحافي: "يسعدني أن أعرب عن التهاني القلبية الصادقة لمسيحيي العراق وسائر أنحاء العالم بمناسبة عيد الفصح المجيد، متمنياً لهم كل الخير والسعادة والرفاه".
وفي اربيل، عد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، المسيحيين "جزءاً عزيزاً من شعب كردستان"، مشيراً إلى أن المسيحيين سيشاركون في تقرير مصير إقليم كردستان.
وقال بارزاني في بيان بمناسبة حلول "عيد الفصح": ‏إن "إحياء الأعياد والمناسبات الدينية للمكونات الدينية ما هو إلا تأكيد على رسالة السلام والمحبة والتعايش والأخوة".
برلمانيا، هنأ رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عبد الباري زيباري، مسيحيي العراق بمناسبة عيد الفصح متمنيا لهم دوام الأمن و السعادة
و قال زيباري: ان "تعدد المناسبات لمختلف الأديان في العراق جزء من جمال نسيجه وتعدد ألوانه"، متمنيا لهم بان "يكون الاحتفال في السنة المقبلة في كل الكنائس المحررة من قبضة داعش الإرهابي".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية، منح منتسبيها المسيحيين إجازة لمدة ثلاثة أيام بدءاً من امس الاحد بمناسبة "عيد القيامة".
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: إن "وزير الداخلية يمنح اجازة لأيام الأحد والاثنين والثلاثاء لمنتسبي الوزارة من أبناء الطائفة المسيحية بمناسبة عيد القيامة".
واقيم صباح امس الاحد، في كنيسة مار يوسف وسط العاصمة بغداد، قداس الفصح المجيد.
وذكرت مصادر اعلامية، ان المواطنين المسيحيين اكدوا حضورهم القوي في هذا القداس وأدوا الصلوات والتراتيل باللغتين السريانية والعربية، مبينا أن المصلين دعوا ل‍عراق آمن وموحد.
يذكر أن عيد الفصح يعرف بأسماء عديدة أخرى، أشهرها عيد القيامة والبصخة، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يستذكر فيه قيامة المسيح (ع) من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته(كما يعتقد الاخوة المسيحيون)، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة 40 يوما، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوما حتى عيد العنصرة.
وفي السياق نفسه، احتفل المسيحيون في كنائس بلدة عينكاوا في اربيل، بقداس الفصح المجيد بعد أن انهوا صومهم الخمسيني، بينما ارتفعت الدعوات من قبل الحاضرين بنصرة القوات الأمنية ودحر الارهاب وعودة  العائلات إلى مناطقهم ومنازلهم.
وجرت مراسيم الاحتفال في معظم الكنائس ومنها كنيسة ام المعونة وكنيسة مار يوسف، بالصلاة وترتيل ترانيم العيد وتبادل التهاني، وقال ايفان جورج احد الحاضرين في الكنيسة ام المعونة  في حديث لـ " الصباح": ان" اغلب منازلنا ومناطقنا في سهل نينوى قد سلبت وحرقت ولا نستطيع العودة إليها ، ونأمل أن يعم الامن والأمان وان تتحرر محافظة نينوى بالكامل من براثن الارهابيين ليتسنى لنا العودة إلى مناطقنا في سهل نينوى".
وشاركته بالحديث والدته قائلة: "صلينا قبل قليل من اجل نصرة القوات الأمنية في حربها ضد "داعش" ، ونتمنى من الحكومة المركزية أن تقوم بتعويض جميع المتضررين من ابناء الديانة المسيحية من سكنة المحافظة سواء داخل المدينة أو في سهل نينوى، اذ لم يكتف الارهابيون بنهب ممتلكاتنا وإنما اقدموا على حرق اغلب البيوت، وبالتالي فلا نستطيع العودة إليها إلا بعد عودة الخدمات وتعويضنا عما فقدناه".
وعلى صعيد متصل اقيم قداس عيد القيامة في ناحية برطلة بحضور اهالي المنطقة وعدد من القادة الامنيين والمسؤولين في الحكومة المحلية في نينوى.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية