المحرر موضوع: كردي يتفرج على مسيرة أكيتو 6767 في دهوك ويقول:والله... هؤلاء الآشوريون سيكونون دولة  (زيارة 6316 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كردي يتفرج على مسيرة أكيتو 6767 في دهوك ويقول:
---------------------------------------------

والله... هؤلاء الآشوريون سيكونون دولة
====================================
أبرم شبيرا

قد يكون قول هذا المواطن الكوردي البسيط، وهو يتفرج من على عتبة دكانه في سوق مدينة دهوك على مسيرة أكيتو رأس السنة البابلية الآشورية 6767 التي نظمتها الحركة الديموقراطية الآشورية (زوعا)، وأنا واقفاً إلى جانبه بعد مسيرة طويلة وهو يقول (به خودا ئه م كه ئى ئاشوري ئه بنه ده و له ت) – أرجو المعذرة من الأخطاء والتهجي لأنني لا أجيد اللغة الكوردية – ولكن عرفت معناها من صديقي الذي كان معي في نفس الوقت ويعرف الكوردية والتي معناها (والله هؤلاء الآشوريون سيكونون دولة)، قد يكون  في هذا القول نوع من الإهتمام والدهشة بل حتى الغرابة وهي الحالة الذهنية التي من المؤكد ستثير نوع من الإهتمام والغرابة لدى القارئ الكريم لا بل وعندي أيضا وهو السبب الذي دفعني لكي يكون قول هذا المواطن الكوردي البسيط عنواناً للتطرق إلى مسيرة أكيتو لهذا العام. ومصدر هذه الإهتمام والغرابة ليس ذاتياً وشخصياً فحسب بل هو مستمد من واقع مثير وغير أعتيادي فرضته المسيرة على هذا المواطن الكوردي وعلى المشاركين فيها وأيضا على المتفرجين عليها من ألاف الكورد وهم واقفون على جانبي الطرق التي سارت المسيرة النسانية عبرها. فمن أين أستمد هذا المواطن الكوردي البسيط قوله وشعوره في إمكانية أن يكون للآشوريين دولة؟. فلا بد أنه كان هناك عوامل موضوعية وواقعية عديدة للمسيرة هي التي خلقت مثل هذا الإهتمام والغرابة والدهشة لهذه المسيرة الفريدة من نوعها في تاريخ العراق المعاصر عندما نقارنها مع غيرها من المسيرات والإحتجاجات في العراق آخذين بنظر الإعتبار العوامل السياسية والقومية والدينية والديموغرافية للأشوريين في مقارنتها مع غيرهم من القوميات والمذاهب والكتل السياسية.

أولى هذه العوامل هي الحشود الضخمة للمسيرة والتي قدرها صديقنا بهرم بهرامي عبر منظاره التلسكوبي الرقمي وخبرته الهندسية والإحصائية بحدود لا يقل عن 20 ألف مشارك في الوقت الذي قدره المغردون خارج السرب القومي بحدود 300 مشارك معتمدين على لقطة كاميرا لزاوية من زوايا المسيرة أو لكردوس واحد بث عبر شاشة تلفزيونية.  وهناك صور عن جانب من المسيرة نشرها موقع (زوعا) – www.zowaa.org_   تؤكد حقيقة حجم المشاركين في المسيرة خاصة موقع الإحتفال الذي يبين بأن الألاف من المشاركين والضيوف قد أحتشدوا في الساحة رغم هطول الأمطار بغزارة وإستمرار الإحتفال كما كان مخطط له. والصور في أدناه مأخوذة من هذا الموقع. ولهذه المشاركة أهمية عظيمة لدى أبناء شعبنا خاصة عندما نعرف بأن الظروف الأمنية التي سادت في العراق كانت من الممكن أن تكون حائلاً للكثير من دون المشاركة ولكن عظمة هذه المناسبة وأهميتها في تاريخنا وإشتياقهم للمشاركة فيها بعد إنقطاع دام سنتين وثقة أبناء شعبنا بالمنظمين لها كلها عوامل ساعدت لإندفاع أبناء شعبنا نحو هذه المسيرة التاريخية والمشاركة فيها وبحماس.
 

 

ليس المهم شكل وحجم المشاركين في المسيرة فحسب بل الأهم من هذا هو نوعية المشاركين فيها. فبالإضافة إلى الجماهير المحتشدة التي سارت في شوارع دهوك الرئيسية وعبر أسواقها المزدحمة شاركت كراديس ومنظمات مختلفة ومن عدة قطاعات وتنظيمات شعبنا التي كانت تتقدمها حملة الإعلام القومية والإقليمية والوطنية ثم كردوس كشافة حمورابي التابعة لإتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري الذي اثار الكثير من الحماس والإهتمام بإيقاعاتهم العسكرية كما شغل طلبة المدارس التعليم السرياني حيزاً كبيرا من المحتشدين مبهرين الجماهير بملابسهم وبأزياءهم التراثية والجميلة وتلا كل هذا عدد من قادة زوعا ومنظمات جماهيرية والضيوف القادمون من بلدان المهجر. أن النوعية المتميزة للمسيرة كانت تتمثل في عنصر الشباب المشارك فيها بحجم كبير جداً وبإنفعال منقطع النظير بحيث خلق إنطباعاً إيجابياً مثيرا للدهشة والتي بدت وكأنها تزرع أملاً جديداً في شعبنا لإستمرار مسيرته نحو أجيال أبعد رغم كل الظروف المأساوية والإحباطية التي تحيط بالكثير من أبناء أمتنا.

الأمر لا يحتاجها الكثير من التفاصيل عن هذه المسيرة،  فهي مذكورة في الموقع الألكتروني لزوعا المذكور أعلاه. ولكن الذي نود أن نؤكد عليه هو أن رسالة هذه المسيرة قد وصلت وبكل وضوح إلى من يهمه الأمر، الرسالة التي أكد فيها شعبنا بأنه مهما تعرض إلى القتل والخطف والظلم والإضطهاد وسلب حقوقه وأراضيه فأنه صامد كشعب حي وناشط يصر على ممارسة حقوقه ويحتفل بأعياده في أرض أباءه وأجداده... رسالة تكفي أن نفهمها من المواطن الكوردي البسيط الذي عبر بعفوية عن كوامنه الداخلية بحق الآشوريين في أن يكون لهم دولة وكيان خاصة بهم ولكن إذا كان سقف قول هذا المواطن البسيط عالياً جداً فأن سقف مطاليب شعبنا وأحزابه السياسية هي أقل منه بكثير، سقف يتحدد في هذه الأيام بضمان حقوقه القومية والدينية وصيانة كيانه القومي والقضاء على حالة التجاوزات  لأراضيه من قبل الغير وضمان الأمن والإستقرار فيها خاصة في سهل نينوى وإفساح المجال للقوات المسلحة التابعة لأحزابنا السياسية خاصة لوحدات حماية سهل نينوى (UNP) وعدم عرقلتهم في القيام بواجبهم القومي في ضمان الأمن والإستقرار في مناطقهم بعد تحريرها من منظمة داعش الإجرامية.

وإنطلاقاً من الأهمية القصوى لهذه المسيرة في هذه الأيام الصعبة وحسن تنظيمها وإستوعابها للألاف من المشاركين فيها فالحد الأدنى من الواجب القومي يقضي أن نوجه كل الشكر والتقدير للحركة الديموقراطية الآشورية التي تولت هذه المهمة الصعبة في التحضير لها وتنظيمها وإدارتها من جميع النواحي. ولكن ليكن معلوما لكل القراء وأولهم قادة زوعا وأعضاءها، فهذه الخطوة الجبارة لزوعا يجب أن لا تأخذ من باب المدح والإطناب بها بل هي مجرد خطوة نحو الأمام في مسيرة طويلة وصعبة ستكمل عمرها ألـ (38) بعد أيام تعتريها بعض من المطبات والعوائق والأخطاء والإنتكاسات والخطوات إلى الوراء فمن واجبنا القومي الصميمي أن نشير إليها وندرسها بشكل موضوعي حتى تتمكن من تجنبها في الخطوات اللاحقة لمسيرتها.  كما يقضي واجب الشكر والعرفان أن يُقدم لمحافظة دهوك ولبقية الهيئات الحكومية والعسكرية والحزبية التي سهلت أمر هذه المسيرة بقطع وتخصيص الطريق الخاص للمسيرة وتنظيم حركة سير المرور وضمان الأمن والسلامة سواء للمشاركين في المسيرة أو للمتفرجين أو في تنظيم المرور للمركبات التي أزدحمت في شوارع دهوك.

وأخيراً حتى أكون أميناً وصادقا في نقل رسالة من الشخصية القومية المعروفة عمانوئيل قليتا الذي كان له رغبة جامحة في الحضور والمشاركة في المسيرة كما كان عهده في السنوات السابقة إلا أن حالته الصحية الصعبة حالت دون ذلك فهو حملني رسالة التهنئة والتبريكات لكل المشاركين في المسيرة ولكل المحتفلين من أبناء شعبنا بهذا العيد التاريخي المقدس. نتمنى له كل الصحة والعافية ليكون معنا في مسيرة أكيتو لعام 6768. وكل أكيتو وأنتم بخير.   


 


الشخصية القومية المعروفة عمانوئيل قليتا مشاركاً مع أبناء شعبنا في مسيرة السنوات الماضية






غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الأستاذ ابرم شبيرا
تحية
أقول لك كل عام وأنتم  والجميع بخير
في هذا المقالة عصرت قلبي وادمعت عيني  .. كيف
فلقد تخيلت وأنا البعيد عن  أرض الوطن منذ مدة طويلة
تخيلت نفسي ذالك   الانسان الكردي وهو في دكانه ( مخزنه )
وهو يتفرج على تلك الجموع الجميلة وهي فرحة ساهرة متمتعة بذكرى   الْيَوْمَ الجميل الاول من نيسان  الذي ينتظره الجميع .
ففي الغربة وكما تعلم تمر علينا  ايّام صعبة وخاصةً في هكذا مناسبات كنّا نتمنى أن يكون الجميع فيها  .
وكما تخليت نفسي كا آشوري   اتفرج مع  بقية الاشوريين
على ما تركناه  خلفنا من آثار وحضارة ...... وأطلال
بانتظار أن  يأتي إنسان أو جمعية أو أحزاب أو منظمات في يوماً وتجمعنا وتعود أيامنا واوقاتنا  الجلال   
فلا زلت أنا هنا وغيري في الْوَطَن الجريح ننتظر  صفاء البال
 والعبور على الجراح  وركوب  الصعاب وتسلق الجبال   
والبرهنة إننا وهم  وأنتم رجال اولاد الرجال . 

شكراً على الذكرى شكراً على الصور وشكراً لكل من شارك في تلك المسيرة .
والبقية تأتي
جاني

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي


الاستاذ القدير رابي ابرم شبيرا المحترم
تحية طيبة
حتى نحقق حلمنا بكيان قومي ، لابد علينا اولا ان نحقق وحدتنا التي هي اساس لكياننا المنتظر.قد لا نختلف معك بما تطرقت اليه في الرؤى التي تطرحها ازاء الكثير من القضايا القومية التي تهمنا كامة وشعب في الوقت الراهن، وما تفضلتم به من وجهة نظر تلامس واقعنا وتحدياته، ولتحقيق هذا الطموح لابد علينا ان نقف متوحدين تجاه جميع القضايا التي تمس وجودنا. وبالتالي استاذ العزيز هناك خلل في موازين بيتنا القومي، ونحن يجب الا نبالغ، فقضيتنا القومية مستمرة، ولكن ببطىء، وهذا البطىء ليس من صالحنا ولا يبرر من ياسنا، ولا يبرر السلوك العدمي من جانبنا.لان طموحنا بكيان قومي يرتبط تلازما مع وجودنا كامة موحدة، وبالتالي فان نضالنا القومي موجود، ومن حقنا كشعب ان يكون لنا  كيان في اطار الوجود التاريخي لامتنا،لذلك نضالنا ووحدة شعبنا وقضيته، ليس نضالا سياسيا يقتصر على حزب سياسي دون غيره، وانما هو نضال جميع ابناء امتنا بجميع توجهاتهم السياسية، حتى لو كان البعض منهم لا يدرك ذلك، فوحدة وجودنا القومي تحتم وحدة المشكلات فيها،لان منظومتنا الفكرية والسياسية ان لم تتمكن من معالجة الاشكاليات التي نحن فيها،اعتقد سوف تسقط في امتحان حل المشكلات جزئيا،لذلك من دون ايجاد الحلول لازمتنا القومية والسياسية اعتقد سوف تتجه الى الهاوية جراء التخبطات هنا وهناك. لذا علينا الاعتماد على رؤية سياسية ستراتيجية تتضمن اعادة الاعتبار لقضيتنا القومية ومتستحقاتها، وفق منظور سياسي جديد، وايضا دعوة كل قوانا السياسية ومؤسساتنا القومية للحوار، بمعنى تقديم رؤية قومية لحل جميع المعوقات  المستعصية، حتى ان طال الحوار، لكن يجب ان يترافق مع الحوار الصدقية والشفافية ونكران الذات ونبذ كل اشكاليات الخلاف والاختلاف،والا لن يكون هناك حوار قومي صحيح وجاد، ولن يكون هناك طموح بكيان قومي مستقبلا.لان وحدة القضية والشعب هي مستقبل امتنا وعنوانها ووجودها. وتقبل مروري ووجهة نظري مع فائق محبتي
هنري سركيس

غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
بقرة امي الحلوبة لم تكن ترفس الجرة قبل ان تمتلئ............... اتمنى ان يكون حظ شعبنا افضل من حظ جرتنا من الحليب.

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ ابرم شابيرا المحترم,
تحية
   "والله... هؤلاء الآشوريون سيكونون دولة"
في خضم الاستعدادات الامريكية وحلفائها للحرب على العراق في عام 1993 , كنت اتابع الاحداث بوجس شديد مع كثير من الناس. انا شخصيا لم يكن يهمني من الذي سينتصر لعلمي بان النتيجية محسومة مسبقا, ولكن الذي كان يهمني ما الذي سيحدث لشعبنا الاشوري الذي كان تعداده حينذاك في عراق اليوم لا يقل عن مليون ونصف. اجتماعات المعارضة العراقية من الاحزاب الطائفية والافراد كانوا بالعشرات من ضمنهم الاشوريين يمثلهم زوعا. كنت اقول لا بد ان الاشوريين لديهم خطة باء او جيم او اكثر. سقط صدام وتشكل مجلس الحكم واستاذ يونادم كنا من ضمنه ولم يصله الدور. لكنه استمر في اللعبة السياسية واتقنها وجاهد بجدارة من اجل شعبه مع رفاقه من خلال اللعبة السياسية التي وضع قواعدها غيره واستمر يلعب نفس اللعبة الى يومنا. ولكن لا زال ليس له  او لبقية الاشوريين اي خطة لانقاذ شعبهم حتى خطة (أ) غير واضحة المعالم. ما الذي انجزه او انجزه غيره من الاحزاب الاشورية في اللعبة السياسية؟ بصراحة صفر على الشمال.
هكذا الزوعا, اللعبة السياسية التي يمارسها ضمن القواعد المرسومة له من قبل بغداد واربيل, لا ينوي الخروج عنها. ما جدوى ان يكون لك اعضاء في برلمان بغداد او كردستان ولا تستطيع الحصول على حقوقك القومية؟ اليس المقاومة السلبية افضل من الصراخ في اروقة برلمانات موبوءة بالطائفية والعنصرية والفساد؟ الشعب تشتت وهاجر ولم يبقى الا مئتي الف حسب الاحصائيات. كبف يكون لك كيان قومي بدون شعب؟ ولكن بالنسبة لقيادة الزوعا وغيرها لا يهمهم الشعب ما دام التمويل يأتي من دول الاغتراب وهو اكثر لو بقي الشعب في الداخل. والا لماذا لم يعملوا على بقاء شعبنا في الوطن حتى قبل هجمة داعش؟!
المعارضة خارج الحكومات المستبدة ليست ظاهرة سيئة للشعوب المضطهدة وانما صحية. لكن زوعا لم يكن في المعارضة ابدا لان نظامه الداخلي توفيقي مع السلطات الحاكمة  ولم يتم تغييره الى يومنا هذا ليتوافق مع التغيرات السياسية والاجتماعية الحاصلة في العراق ولا مع مصالح الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة . يرفض زوعا التعامل مع الدول الكبرى وطلب الدعم لشعبنا الاشوري في الوقت الذي كل الطوائف والقوميات في العراق لها دعم من جهات اجنبية, وهذا ناتج من العقدة المسيحية التي يعاني منها رجال ديننا المسيحي على مدى عشرات القرون ولم تنجوا منها قيادة الزوعا.
لاحاول تبسيط الفكرة الان, عندما تذهب الى السوق لشراء حاجيات للعائلة تكتب قائمة بالمواد المطلوبة ولكن بعض المواد قد تكون غير متوفرة في السوق الذي قصدته فتضطر الى الذهاب اسواق اخرى لشراءها. لكن معضلة زوعا انه يرجع الى البيت ليقول لعائلته اسف المواد التي تريدونها غير متوفرة في السوق الذي قصدته اطبخوا الموجود.
احزابنا القومية ليست لها خيارات غير بغداد واربيل ولا تريد ان تخلق خيارات اخرى المتوفرة في الاسواق العالمية خوفا وخجلا من زملاءهم والاحزاب في البرلمانات الكارتونية الذين هم كلهم مدعومين من دول اجنبية. لكي نحافظ على كياننا في الوطن يتطلب اولا خروج احزابنا القومية من العملية السياسية العرجاء المقيتة عندها فقط  نستطيع الحصول على دعم من الدول الكبرى.
ليكن شعار احزابنا, اخرجوا من العملية السياسية واطلبوا الحماية الدولية من اجل الحفاط على البقية الباقية في الوطن. لان  ببقاء احزابنا في العملية السياسية الفاشلة لا احد يعيرنا اهمية.
تحياتي

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى السيد أبرم شبيرا المحترم
تحية قومية سريانية آرامية

سيد شبيرا بداية اقول لك بأنها ليست بالكمية بل بالنوعية المثقفة التي تعرف أصلها الصحيح وليس فقط حمل الأعلام وترديد الكلام والشعارات الفارغة التي ليس لها أي أساس سوى أنكم كمتأشورون من خلال كنائسكم واحزابكم ومؤسساتكم المختلفة تحاولون اقناع شعبكم بأنكم أصحاب قضية وووالخ ولكن في الحقيقة شعبكم المنخدع منذ فترة طويلة لايعرف ان الحركة العنصرية الآشورية (زوعا) يتاجر ويسييس المسيرات التي ينضمها لصالح تنظيمه العنصري من خلال نشر الفيديوات والصور لهذه الجموع الكبيرة والطوابير الطويلة في مسيرة العيد الوثني ( أكيتو)
وكل هذا هو لإدامة النِعم والإمتيازات التي تتمتع بها العائلة الحاكمة لتنظيم (زوعا) العنصري وهذه حقيقة مؤلمة لشعب مسكين وقع ضحية هؤلاء الساسة المتأشورون وكنائسهم التي تروج وتدعم لهذا الفكر الزائف !
أود أن أسال السيد شبيرا هل هذا الكوردي يعلم من يكون الآشوريين الجدد وماهي أصولهم وماللغة التي يتكلمون ويقرأؤن ويقيمون قداديسهم بها !!!!؟
نعم لبساطة هذا الشخص الكوردي وربما للمزحة وللإستهزاء قال بأنهم سيكونون دولة ...إنها آخر نكتة ياسيد شبيرا لأنك لاتعرف اللغة الكوردية كما قُلت ولكن صاحبك الزوعاوي الذي كان معك قام بالترجمة هههه والله أضحكتنا يارجل !
نحن سوف نصديق كلام هذا الكوردي المسكين ولكن بعد أن تصف لنا دكانه لكي نذهب إليه ونستفسر منه عن ماقاله الرجل المسكين الذي لايعلم أن السيد شبيرا قد جعل منه قصة ومقال يُضاف إلى سلسلة كتابات ومقالات الكيل بالمديح للأسياد !!!
يامسكين ياشعب آشور الحديث فهكذا يضحك عليكم الأدوات المطيعة لأسيادها من خلال مايكتبون وينشرون من بدع وأكاذيب الهدف منها إسترجاع هيبة الحركة العنصرية الآشورية المعدومة وخصوصا بعد أن إبتعد عنها مؤسسوها الأوائل والإستقالات التي شهدتها بالجملة ، فهل جميع المخالفين لسياسة القائد الأوحد كانوا مخطئون والقائد الأوحد كان ولايزال على حق ! ..عجيب هو أمركم يامجتمعات الشرق فقبل زوال حكم البعث وصدام صدعتم آذاننا وصرعتم رؤوسنا بقوانتك المشروخة نضالنا ضد (الدكتاتورية _العنصرية _الشوفينية ) وحكم العصابات وووو إلخ ، وفي المقابل (زوعا) أثبتت أنها لاتختلف بشيء عن حزب البعث وحكم القائد الأوحد وعائلته للحزب ولاأريد الإطالة والدخول في تفاصيل أخرى .

أما الأمر الأخر ياسيد شبيرا هو على ماذا ستقيمون دولتكم وأين هي أرضكم !!!؟
هل بالقرى الآثورية الصغيرة والمتفرقة في الإقليم ستقيمون دولتكم التي تحلمون بها أَم أنكم ستقيمونها في مدينة ( الشرقاط ) الحالية التي كانت عاصمة الآشوريين الدمويين القدامى المنقرضون ، علما أن حسب ماجاء للباحث والكاتب (موفق نيسكو ) وبالوثائق والمصادر من داخل كنيستكم النسطورية الكلدانية الشرقية إتضح أصلكم بأنه من (المسبيون)اليهود الذين جاء بهم الآشوريون الدمويين القدماء المنقرضون إلى العراق ..لاتنسى هذا  !!!!

لاأريد الإطالة أكثر لكون الموضوع لايتطلب أكثر مما عَلقتُ عليه .



وشكرا





Wisam Momika
ألمانيا 
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما ، ورأس السنة البابلية الاشورية مباركة للجميع ، ومن ضمنهم موميكا وان نكرا اصله ، بل نكر حتئ نفسه ، ولقد رضعنا صورة له وهو جالس في مقر زوعا بغداد بعدما لمته من الشارع لانه كان قد طرد من قبل ابيه ، والصورة التي حصلنا عليها كانت مرسلة من قبل شخص يدعي انه اقرباء مو وكل سهل نينوئ ،
لا نتهم لشخص دخل انتخابات مع ريان اللاكلداني ، وخسروا ، لا بل جماعة ريان ألقوا القبض علئ شقيق وسام موميكا ، ولكن موميكنا هذا لم يتشجع ليدافع عن أخيه ، فطبعا هكذا نماذج لا يهمنا ، واني ارد له هنا لان رابي ابرم لأ يرد وخاصة علئ هيج شكولات

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخوتي الاعزاء : اشور ستعود ليس لان الكردي قال او انها امنية كل الاشوريين لكن اشور ستعود لان الله قال ذلك والعودة لن تكون بواسطة وقوة هذا او ذاك من البشر لكن ستعود بقوة من الله لان الله عندما يقول شيء سوف يحصل وان كان هناك الكثير من الذين لا يصدقون الله لكن الله سوف يتمم الذي قال وان لم نشاهد ذلك في عصرنا لكن يكفي ان نؤمن ان ذلك سوف يحصل لكن قبل ذلك يجب ان نرجع الى الله لكي يرجع الله لنا ومعنا ونحن في ايام ذكرى القيامة المجيدة عندما قام الرب يسوع المسيح من القبر ليعطي لكل الذي يؤمن به الحياة الابدية اذن هي مناسة لتذكر الذي صلب من اجل العالم لنعود اليه بتوبة صادقة من القلب لانه الوحيد القادر على اقامتنا من قبرنا وسوف يعطينا ليس سهل نينوى فقط بل كل اشور التاريخية المترامية الاطراف لكن في البداية يجب ان نؤمن . وكل عام وشعب اشور في كل مكان بالف خير وصحة .

غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي عدنان ادم شلاما مقابل :

كم كنت اتمنى عليك ان لا ترد على النكرة المدعو موميكا فتركه في حضيضه انسب رد له ولامثاله

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما اخي العزيز يوخنا
وانا اتفق معك علل اننا من المستحسن ان لا نرد علئ الذي ينكر نفسه اولا ثم اصله ، صدقني أخي يوخنا أنا لم أعد أرد عائ هذا موميكا عندما يتكلم عن زوعا وقادتها ولكن عندما يهاجم  وبسخافات امتنا الآشورية أقوم بالرد

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                  ܞ
ܡܝܩܪܘܬܘܟܘܢ ܟܬܒܐ ܡܫܡܗܐ ܘܕܥܝܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܪܒܝ ܐܦܪܝܡ ܫܦܝܪܐ ܐܠܗܐ ܒܓܢܐ ܡܕܟܘܪܐܠܗ ܫܡܐ ܕܐܬܘܪ ܘܐܗܐ ܐܝܠܗ ܢܒܝܬܐ ܕܐܫܥܝܐ ܢܒܝܐ ܐܡܝܢ ܀

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلومو ملفونو ميقرو، ابرم شبيرا ....
حقاً، امنياتنا واحلامنا ان تعود آشور الى أمجادها في وطن آشور......
كل اكيتو (٦٧٦٧ آ) والشعب الآشوري (بمختلف طوائفه) بألف خير....

أخوكم،
كوريه حنا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ وصديق العمر الكاتب الكبير الحالم الأستاذ أبرم شبيرا المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية الصادقة مع أطيب وأرق تحياتنا المعطرة
في البدء نهنئكم بأجمل التهاني القلبية بمناسبة رأس السنة الآشورية البابلية ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية وطول العمر .
قرأنا مقالكم هذا ووجدناكم منفعلاً ومتفائلاً للغاية بما سمعتَهُ من ذلك المواطن الكوردي البسيط عندما قال أقتبس من مقالكم " والله هؤلاء الآشوريين سيكونون دولة " لأنه وجد جموع المشاركين في المسيرة النيسانية وأتخذتم من ذلك القول رمزاً بنيتم عليه آمالكم وأحلامكم وتصوراتكم المستقبلية كإنسان آشوري حالم بما يتمناه لأمته من أمنيات لا نلومكم ولا نعاتبكم عليه لأن هذا حق مشروع وطبيعي .... ولكن ما نعاتبكم عليه هو تناسيكم لما كان بالأمس القريب لو فكرتم بذلك لكتبتم شيء آخر أكثر قرب الى الواقع وأكثر قبولاً من القراء ومنا شخصياً كصديق العمر وأخ بالمعايشة .... بحسب معلوماتنا من دهوك ومن المشاركين في المسيرة إن عدد المشاركين في أحسن الأحوال لم يكُن يتجاوز الخمسة آلاف شخص وهذا العدد أقل بكثير الكثير من المشاركين في المسيرة في السنوات الماضية وهو عدد يتناقص سنة بعد أخرى وأنتم تعرفون السبب ... ثم نذكركم بمناسبة سابقة شاركنا نحن شخصياً وانتم وكل الأصدقاء فيها سنة 1970 م وهي مناسبة استقبال
 مثلث الرحمات البطريرك مار إيشاي شمعون حيث أمتدت جموع غفيرة من المستقبلين من الآثوريين فقط ومن بغداد على جانبي طريق مطار بغداد الدولي من المطار الى بوابة القصر الجمهوري في كرادة مريم منذ الصباح وحتى الساعة التاسعة ليلاً حيث فتحت مداخل القصر الجمهوري أمام المحتشدين المستقبلين الآثورين ليدخلوا باحة القصر ليطل عليهم مثلث الرحمات قداسة المارشمعون مع رئيس الجمهورية المرحوم أحمد حسن البكر ليحيان الجماهير الذين تجاوز عددهم بحسب كل التقديرات عن المئتي ألف نسمة ، وكذلك المسيرة الجماهيرية الكبيرة التي نظمها النادي الثقافي الآثوري تاييداً لمنح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية وكنا نحن من ضمن المشاركين والمنظمين في ساحة التحرير وكان العدد يتجاوز العشرين ألفاً ... لو تقارن بين اليوم والأمس لسألتم أنفسكم ما الذي حل بهؤلاء الجموع وأين صفى بهم الدهر وكيف تبخروا !!! ؟؟ وهل كانت التحديات والأسباب خارج امكانية تحملها والتصدي لها لتحقيق حلم هذه الأمة ؟؟ لا نقول بانشاء دولة مستقلة خاصة بها بل لتحقيق هويتها القومية كمكون أصيل في هذا البلد بلد الأباء والأجداد التاريخيين ؟؟؟ ، لماذا هربوا ورحلوا عن حضن أرض الأم وعللوا ذلك باسباب ومبررات واهية وأنتم واحداً من هؤلاْء !!! .... وهنا دعنا نتحدث عن أقرب المقربين من مجموعتنا الناشطين في المجال القومي في سبيل المثل وليس الحصر بغرض التوضيح للقارئ الكريم ليس إلا...  ألم يكن صديقنا شليمون عبدو طبيب في دوائر الدولة ؟ وألم يكن صديقنا بنيامين عوديشو منهدساً ورئيس قسم في الشركة العامة للصناعات الكهربائية وزوجته الموقرة موظفة في البنك ؟؟ ألم يكُن صديقنا آدم بثيو ججو محاسباً في مستشفي أربيل ؟؟ ألم يكُن صديقنا المغني القومي شليمون بيث شموئيل معززاً ومحترماً ومشهوراً بأغانيه القومية ، ولكن اختار الهجرة لكونه متخلف عن الخدمة العسكرية وهو اليوم يعمل مع القوات الأمريكية في ولاية تكساس ؟؟ ألم يكن صديقنا نوئيل داوود توما مدرساً وزوجته الموقرة كذلك ؟؟ أما كنتم أنتم شخصياً بعد تخرجكم من الجامعة ونيلكم لشهادة الماجستير المدير الأداري والتنفيذي لشركة " جون لينك البريطانية " براتب وامتيازات محترمة وكما كنا نحن مهندساً في قطاع الكهرباء وهكذا الحال لعشرات الآلاف إن لم نَقُل الميئات من أبناء أمتنا من خريجي الجامعات العراقية .... انتم تعرفون ذلك جيداً ما الذي دعاكم الى الهجرة والرحيل عن أرض الأباء والأجداد لتحلمون اليوم وتتأملون من قول المواطن الكوردي البسيط لكي يتحقق الحلم ويكون لنا دولة ؟؟؟ .... أليس هذا ضحكاً على الذقون ؟؟؟ أملنا أن تتوقفون عن الأحلام النرجسية وتعودون الى أرض الواقع   ليس إلا ... نرجوا أن لا نكون قد أزعجناكم بعتابنا هذا وتذكيركم بالماضي الذي عشناه سوية في الحلوة والمرة وتحديداً في النادي الثقافي الآثوري ، وكيف كنتم تشجعوننا للكتابة والنشر في صفحة " الثقافة الآشورية " من جريدة التآخي الكوردية والتي كان يشرف عليها صديقنا المرحوم دنخا البازي عن قضايانا القومية ، وفي مجلة " المثقف الآثوري " الخاص بالنادي الثقافي الآثوري ، إنها كانت أيام جميلة مفعمة بالحيوية والنشاط واليوم صارت مجرد ذكريات من الماضي نتذكرها في مثل هذه المناسبات لنعاتب بعضنا البعض !!! ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                  محبكم أخوكم وصديقكم ك خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
من بين  التعليقات على هذا التقرير استوقفني تعليق الاستاذ المحترم خوشابا سولاقا له مني التحية فهو  وضع النقاط على الحروف وشخص الحالة كما يقولون بدون تزييف وبدون رتوش  وانا اضم صوتي الى صوته وارفع له القبعة مرة اخرى احتراما له وكذلك للاخ المحترم ميخايل ديشو الذي علق بحيادية وانصاف وقال كلمة الحق.

غير متصل mardoota

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ ابرم شبيرا تحية لك..
الاحلام الوردية بدون تطبيق واقعي لزمن طويل تبقى احلام فليست صدفة ان قالوا "احلام" فالنائم واللاواقعي هو من يحلم طول حياته .. تصدعت ادمغتنا بمفردات الحركات القومية وقد جسدها عادل امام في بداية مسرحية الزعيم عندما كانت شخصية الزعيم تخاطب الشعب بخطاب لا يختلف عنه خطاب القوميين.
ان تحكم يجب ان يكون هناك شعب تحكمه, ومن هنا يأتي تشاؤمي في غرض كل سياسي وكاتب قومي واتسائل عن مصداقية اخلاصك ان لم تمنح اي منصب او راتب فهل ستظل بنفس الحماس ام انك كأي انسان تريد ان لا تموت من الجوع والحروب والدكتاتوريات فتتخذ قرارك وترحل عن محل ولادتك, وهنا يزداد تشاؤمي بعد ان ارى بصمتنا الانسانية بعيدا عن القومية فأن صحيت غدا و قد انقرضت قوميتنا ولغتنا فلن يكون هناك اي تأثير يذكر لأنه كل ما نضيفه للانسانية هو "قومية" حالنا حال الاكراد والعرب وكل دولة وقومية ليس لها اي اسهام يذكر (لا علم ولا فهم) وليس هناك نية او توجه لتغير ذلك.
وهنا يأتي الاستاذ خوشابا سولاقا ويسأل  "لماذا هربوا ورحلوا عن حضن أرض الأم وعللوا ذلك باسباب ومبررات واهية" فأسألك استاذ خوشابا سولاقا ان كان العراق بحروبه ودكتاتورياته واحزابه وانقلاباته ومذابحه وعنصريته الدينية والقومية هو البلد الانسب لكل الناس ام الناس الذين ان تريد ان تحكمهم فقط؟ هل مهم لك الذي يبقى وكل من يرحل اسبابه "واهية", ما هو المقياس الذي تقيس به ذلك؟ هل حالك حال كل الناس؟ سؤالك يظهر لي سبب عدم ثقة الناس بالقوميين فالبشر بالنسبة لهم صوت في انتخابات لكي تضمن بقائه فلا قومي بدون قومية وان كانت القومية موجودة والشعب في جحيم.
 يزداد تشاؤمي من سؤالك ما ان اتذكر ضحايا كل المذابح والحروب مصيرهم هو ان اصبحوا سطرا من سطور كتب التاريخ لا غير وانك تلخص سبب الرحيل من العراق كأنك في كوكب اخر فيه العراق منفتح عالميا بعلمه وثقافته وعلمانيته وارض خصبة لتطوير النفس البشرية وتقبله للاخر. فعلا انه كوكب اخر فيه انتم تحكمون والرعية تخدمكم..عفوا قصدي تخدم القومية الثورية العظيمة.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد الأستئذان من الأخ والصديق أبرم شبيرا ألمحترم
الى من لم يذكر اسمه الحقيقي الأخ أو الأخت مكتفياً بتسمية نفسه mardoota المحترم أو المحترمة
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا 
نشكر مروركم بمداخلتنا ورأيكم وكل ملاحظاتكم موضع احترامنا وتقديرنا
حقيقة لآ نريد أن ندخل في حوار وسجال معكم لأننا وجدنا في مداخلتكم نحن نغني بموال معروف في وادٍ وأنتم تغنون بموال مختلف في وادٍ آخر ، ولذلك لا نتائج ولا جدوى من الحوار ليبقى كل واحد منا على رأيه وقناعته الشخصية يكون ذلك أفضل للطرفين وللقارئ ... ولكن هنا نريد أن نسجل ملاحظة بسيطة لنُعَرّف القارئ بمضمون مواويلنا.المختلفين ... إذا نظرنا الى القضية بمنظور الحياة الشخصية للفرد الآشوري في ضوء المظالم الواقعة علينا في وطن الأم والتي هولتموها وبالغتم في تضخيمها تكون الهجرة هي البديل الأفضل ونحن شخصياً نتفق معكم كلياً فلتذهب الأمة والقومية الى الجحيم !!! حياتي وحياة عائلتي كفرد هي كل شيء وهي الأول والآخير ، أما إذا نظرنا الى القضية من منظور قومي شامل لنا أرض تاريخية ولنا عليها بصمات بمثابة سند ملكية الأرض ( الطابو ) والفرد فيه جزء صغير فإن تحمل المظالم ومواجة التحديات للحفاظ على وجودنا القومي وهويتنا ولغتنا وثقافتنا وتقاليدنا القومية فلبقاء في أرض الأباء والأجداد والعمل من أجل غدنا القومي هو الخيار الأوحد والوحيد والأفضل ... ما الذي تجنيه أمتنا من هذه الهجرة العشوائة وهذا التشتت الغبي بهذا الشكل بين مشارق ومغارب الأرض ؟؟؟ هل فكرتم بمصير مستقبلنا القومي بعد قرنٍ من الزمن ماذا سيكون ؟؟؟ مع كل ما بيننا من اختلاف في الرأي ووجهات النظر إلا أننا نبقى نحترم أرائكم الشخصية .
ملاحظة أخوية : لو تفضلتم وتكرمتم بالكتابة باسمكم الصريح ومعه الصورة الشخصية كما هو التقليد في هذا الموقع الكريم تكون كتاباتكم أكثر مصداقيةً وقبولاً من قبل القراء ... الكتابة باسم مستعار هو هروب من الواقع في مواجهة المختلف معكم بالرأي .... تحياتي 

               محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأستاذ أبرم شبيرا ألمحترم،

أكيتو ٦٧٦٧ مبارك عليكم وألعائلة ألكريمة، ومبارك على أمتنا جمعاء، وبشكل خاص لبني أمتنا ألصامدين على أرض ألأجداد، وأحيي ألحركة ألديمقراطية ألآشورية في تنظيم هذه ألمسيرة ألحاشدة، وأود أن أعبر عن أسفي لعدم مشاركة بقية تنظيماتنا ألقومية وألسياسية فى هذا ألإحتفاء ألقومي، أرجو أن تتحقق ألأمنية في ألعمل ألجماعي ورص ألصفوف في مشاركة ألجميع في خلق محصلة ألإنتاج الايجابي لأمتنا.

وأود في نفس ألوقت أن أحيي زميلي ألعزيز ألنزيه خوشابا سولآقا على آرائه ألتي تحمل في طياتها شفافية متناهية وصدق واضح مرئي من خلآل زجاج نقي ونظيف.

أتمنى لكم كل ألتوفيق وألنجاح وألإستمرارية.

قيصر شهباز

غير متصل mardoota

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الكريم خوشابا سولاقا
اتفق معك في كون مصيرنا مهدد بالزوال ولكن اقتبس من ردك

 "فإن تحمل المظالم ومواجة التحديات للحفاظ على وجودنا القومي وهويتنا ولغتنا وثقافتنا وتقاليدنا القومية فلبقاء في أرض الأباء والأجداد والعمل من أجل غدنا القومي هو الخيار الأوحد والوحيد والأفضل ... ما الذي تجنيه أمتنا من هذه الهجرة العشوائة وهذا التشتت الغبي بهذا الشكل بين مشارق ومغارب الأرض ؟؟؟ هل فكرتم بمصير مستقبلنا القومي بعد قرنٍ من الزمن ماذا سيكون ؟؟؟"

وهنا المشكلة في حساسيتي لهذه المفردات العامة لكوني عشت في زمن صدام ومفرداته القومية (وحدة حرية اشتراكية وطن عربي) وكون تجربة الطبقة المثقفة مختلفة عن تجربة الطبقة الكادحة في الخدمة العسكرية كمثال لكونك من اصحاب الشهادات العليا فلا اتوقع ان تكون خدمت الخدمة العسكرية الطويلة في حرب ايران او كنت في الخطوط الامامية في الجيش او انك من المهجرين الكادحين من قرى الموصل الان او ان كنت عاملا مهنيا من خريجي الاعدادية من الفقراء الكادحين. مع احترامي لايمانك بالقضية القومية فأنا لا ارى فرقا شاسعا بين النظرية وتطبيقها كما كان صدام ينظر بالقومية العربية وكونها بالنهاية هي كرسي الحكم وبقت القومية العربية والوطن العربي نظرية في اذهانم والفقراء الكادحين مسحوقين في كل زمان.

اما عن استخدامي لأسمي في رد هذه المقالة تحفظت عليه خشية من ان يستخدم من اعرفه من اصدقاء واقارب لي في ردودك واقتبس من ردك الاول

".... وهنا دعنا نتحدث عن أقرب المقربين من مجموعتنا الناشطين في المجال القومي في سبيل المثل وليس الحصر بغرض التوضيح للقارئ الكريم ليس إلا... "

وتم ذكر خمسة اشخاص لم اراهم مشاركين في المقالة او ردودها بل استخدمتهم فقط لكونهم "اقرب المقربين" وتصادف ان جميعهم غادروا العراق؟؟ لقد استخدمت اختلاف رأيك مع الاستاذ المحترم ابرم شبيرا بجلب اسماء اشخاص "بغرض التوضيح للقارئ الكريم ليس الا"؟؟؟؟ انا اختلفت معه ومعك و لكني لم اذكر اشخاص يخالفونني الرأي خارج هذه المقالة لغرض ان توضيح نقطة خلافي مع حضرتكم.
احترم منبر عنكاوا لاعطائه الفرصة للنقاش الحر ولكن هذا الاسلوب في النقاش يكاد ان يكون تشهيرا بكل من لا يتفق معك لكونه "خائنا للقومية" بدون ان يكون له حق الرد  وايضاح اسباب مغادرتهم العراق ومجرد كونه من المهاجرين و كونه من معارف من لاتتفق معه استاذي الكريم. ان كان خشية او خوف مني فهذا لأني واقعي والكل في مجتمعنا يعرف بعضنا البعض ويمارس الضغط الاجتماعي على من يخالف الرأي واقتبس مرة اخرى

"الكتابة باسم مستعار هو هروب من الواقع في مواجهة المختلف معكم بالرأي"

ولكن اي هروب من الواقع وانت تستخدم اسماء المقربين غير متفقين معك باسهاب في اثبات رأيك دون اعطائهم الفرصة للرد بتبليغ من ذكرته بالاسم الكامل عن ورود اسمائهم في ردودك لتتبين ارائهم.

مع احترامي للاستاذ ابرم شبيرا والاستاذ خوشابا سولاقا
ارجو ان تعذروا اسلوبي ان كان جارحا فأنا اعتذر ... غرضي النقد البناء لا غير.
 فقط اقرأ احصائيات انجازات غيرنا من الشعوب التاريخية القديمة واولوياتهم التي تقوي قوميتهم وقارنها بنا
https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_Jewish_Nobel_laureates

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز mardoota المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا الأخوية الصادقة 
إن الذين ذكرنا أسمائهم كانوا من النشطاء القوميين وهم أصدقاء لنا كان شغلنا الشاغل عندما كانوا في الوطن هو الحديث عن حقوقنا القومية ، هذا من جهة ومن جهة ثانية نعرف ظروفهم وأسباب هجرتهم حيث ليس لهم أسباب حتى بسيطة غير الرغبة والهوس بالهجرة باستثناء الأخ شليمون بيث شموئيل ، وبذكر أسمائهم ليس هناك أية اساءة على سمعتهم والى اليوم لم نختلف معهم في الرأي حول قضيتنا القومية المشتركة عندما نلتقي في الزيارات المتبادلة كما تفضلتم والى اليوم علاقاتنا جيدة جداً .... نحن شخصياً عملنا في قطاع الكهرباء في العراق منذ سنة 1973 الى 2014 كمهندس كهرباء ولم نكُن بعثيين وتولينا مواقع فنية مسؤولة في زمن صدام آخرها كنا " مدير تنفيذ مشاريع توزيع الكهرباء لمحافظة بغداد " ، وبعد السقوط كنا مديراً عاماً لتوزيع كهرباء الوسط ( الأنبار ، ديالى ، واسط ) لمدة أربعة سنوات وتعرضنا خلالها الى محاولة الأغتيال وأصبنا بجروح في يدنا اليسرى ولكن بالرغم من كل ذلك لم نهرب من الوطن لأننا كنا نستوعب حالة الوضع المستجد...  هل أحدكم تعرض الى محاولة الأغتيال كما تعرضنا نحن ؟؟ ، خلال فترة عملنا لمدة 43 سنة لم نتلمس وجود أي تمييز ممنهج في سياسة الدولة بسبب القومية أو الدين وانما كنا نلاحظ سلوكيات فردية هنا وهناك ليس فقط تجاه المسيحيين بل تجاه الآخرين أيضاً وهذا ليس معياراً نبني عليه أسباب هروبنا من أرضنا وتركها للآخرين ونعيش غرباء في أرض غيرنا !! .... كنا خلال فترة دراستنا في الأعدادية والجامعة والوظيفة موضع ثقة واحترام الجميع من مختلف الأنتماءات القومية والدينية .....أما ما تقوم به داعش فهو إجرام وبربرية موجهة ضد كل من لا يؤمن بأفكارهم الظلامية الهمجية ، حيث العربي السني المخالف لهم يعتبر مرتد خائن يستحق الذبح ، الشيعي عربيٌ كان أو كوردياً أو غيرهم يعتبر رافضي يستحق القتل والذبح ، الأيزيدي والصابئي يعتبر كافراً يستحق القتل والذبح وسبيي نسائهم ، المسيحي أمام خيارات أما دفع الجزية أو اعتناق الأسلام أو المغادرة من ارضهم حسب تفكيرهم الظلامي ، وبذلك أحتمال أن المسيحي كان أقل المتضررين من هؤلاء الهمج مع اعتذارنا للمتضررين طبعاً !!! ولغرض التصدي لهذه القوى الظلامية والقضاء عليهم نقول أن ذلك لا يتم من خلال الهروب الى بلدان الآخرين التي لم تخلص هي الأخرى من شرهم بل يأتي من خلال تحالف الجميع وتعاونهم ... ... صديقنا العزيز ... لم يَكُنْ الهروب من المشكلة يوماً في أي زمان ومكان حلاً لها بل مواجهتها والتصدي لها بحزمٍ وقوة وإيمان هو الحل الشافي والناجع قضية حماية هويتنا القومية هي أهم من أي مكاسب شخصية وأسرية ، الهجرة بالنسبة لنا هي انتحاراً لأمتنا هل تدرك ذلك ؟؟ عن أية أسباب ومبررات تتحدثون يا عزيزنا المحترم ؟؟ !!!  ... دمتم بخير وسلام

                   محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد 
 

غير متصل mardoota

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذي العزيز خوشابا سولاقا ..اتمنى ان تكون سالما وبكل خير وبعيدا عن كل من يستهدف الطبقة المثقفة والنيرة مثل حضرتكم.
اتفق معك تماما بخصوص  الهروب من المشكلة ليس حلا لكن اختزالك لاسباب الهجرة وتحويله الى هوس او موضة للقارئ الكريم لا يرسم الصورة الكاملة الواقعية لواقع كل من هاجر. هل هنالك من هاجر لاجل الهجرة؟ بالتأكيد و لا اختلاف على ذلك, فهناك من يسافر من اوروبا الى امريكا وبالعكس للعمل والدراسة او لأسباب الزواج والعائلة ولكي لا ننسى هنا اذكر بعض من اسباب من هاجر من البلد الام بفترات زمنية مختلفة وبحالات عامة او فردية ولم تكن موضة او الهجرة لأجل السياحة والسفر:

--تفجير الكنائس ومثالها كنائس بغداد ومنها كنيسة النجاة ما بعد 2003 قبل فترة داعش. ولي من اصدقاء والمعارف كانوا في كنيسة النجاة وكنيسة الرسولين بطرس وبولس في الدورة من الذين ماتوا فيها او من افراد عائلاتهم او من جرح جروح طفيفة او جسيمة. ولنكن واقعيين بخصوص ان كنت ابا او اما ومعك اطفالك فمواجهة الموت والجثث والاطراف المقطعة والانفجارات والارض المصبوغة بالدم وخاصة في الكنائس ليست كمن يشاهد افلام العنف والاثارة وتأثيرها النفسي يتراوح بشدته باختلاف الشخصيات ويمكن ان تسأل الاطباء النفسين وتقرأ البحوث من اثر الحروب على الجنود بالحرب فكيف بنفسيات المدنيين واطفالهم وحرب الشوارع والمفخخات. كيف للانسان ان يسهم في مجتمعه وبلده الام والحرب دائمة؟

--فترة الحرب الاهلية بين القوى السنية والشيعية بعد 2003 بسبب تفجير مراقد وجوامع من الطرفين والتهاب المشاعر الدينية قبل وجود داعش في العراق وتبادل الهاونات والمواجهات المسلحة في المناطق السكنية والسبب هو المراقد الدينية. تم تفجير كنائسنا وكنا مسالمين ولم نخرج بقاذفاتنا ورشاشاتنا نطلب الانتقام فكيف العيش مستمرين بمنطق (تتفجر كنيستك سامح وعيش انتوا مسيحين دائما خوش اوادم .. يتفجر مرقد احرك الدنيا وما بيها) فالطبقة المثقفة العلمانية في العراق هي الوحيدة التي تتعاطف معنا نسبيا والباقي من الطبقات يظهر معدنه حسب الظرف فيوم نحن احبة واخر فيه نحن "ضيوف عليهم" في بلدنا الام.

--الطبيعة العشائرية و الفصل العشائري بعد 2003 وضمور سلطة الدولة لحماية المسيحيين. ومن الحالات الفردية منها الاطباء الجراحين والذين تم تهديدهم بالفصل العشائري بالقتل بسبب عدم نجاح جراحة القلب او الدماغ لأحد المنتمين من العشائر واعتباره قاتل لأبن عشيرتهم, ومن اعرفه من الكادحين من امتنا يسوق سيارته وصدم احدهم من المشاة في شوارع بغداد وتجربته شبيهة بالطبيب والدولة تتفرج. ارجو ان لا ننسى ان العراق ما زال يعاني من شيزوفرينيا البداوة والتمدن ونحن بين المطرقة والسندان. القانون العشائري ليس من قصص الخيال العلمي والعشيرة لها وما عليها قبل وبعد زمن حكم البعث ونحن عشائرنا ليست بالمنافس الند للعشائر المتعدية والخارجة عن القانون.

--قائمة الاغتيالات التي استهدفت العقول النيرة مثل حضرتكم استاذي العزيز والاساتذة الجامعيين ان كانت مؤامرة لتهجير زملائهم وتخويف الشعب او لأسباب غامضة لا يعرفها الا من يقوم بالاغتيالات.

--زمن حكم البعث وصدام حسين. عمل صدام والبعث الخير والشر في العراق فمن شجع محو الامية وزيادة نفوذ الطبقة المثقفة العلمانية ومن بنى الطرق والجسور والجامعات والمعاهد والمؤسسات المدنية وان كانت من ارث من سبقه من الانظمة التي سبقته واكملها، ولكن لنكن واضحين ان صدام كان له دين وهو دين الانا الصدامية فيه كل من عارضه اعدم وسجن وكل من مشى جنب الحائط سلم من بطشه، وهذا لا يدل على عدم وجود تمييز قومي او ديني فالقومية والدين الرسمي كانت (الانا الصدامية)، وليس معنى عدم تعرضك لتمييز لعدم كونك بعثي معناه غيرك لم يعاني من هذه المشكلة استاذي العزيز, فكم شخص دخل السجن او ذهب الى الامن ولم يرجع من وراء نكتة وتجاوز على الذات الصدامية او كان منتميا للاحزاب الاشورية الممنوعة انذاك او بلغ عنه بتقرير بانه يشتم القائد الضرورة والحزب او لعدم انضمامه للجيش الشعبي.
فمن صدام والانا الصدامية الى اسوأ الان, فان انتقدت صدام اعدمك و الآن ان انتقدت ممارسات المرجعيات الدينية السياسية الآن تم اصدار فتوى بك بتهمة اهانه الذات المقدسة او اهانة الاسلام نفسه وان مشيت جنب الحائط كنت محميا من الاذى استاذي الكريم.
من الممكن ان تجربتنا مع صدام لم تكن ببشاعة تفجير الكنائس ربما لأننا كنا وما زلنا الاقوام المسالمة المحبة للغير لا اكثر ولا اقل وبهذا لا يتوقع اي انقلاب من طرفنا كغيره من المنافسين والمعارضين له. واذكر من امثلة التمييز التي عشناها في العراق بزمن صدام في فترة من فتراته منع فيها تسمية الاطفال المولودين بأسماء غير عربية في الاوراق الرسمية او ان تذكر قوميتك بصراحة فهي اما عربي او كردي واعتبرنا من المسيحيين العرب العراقيين, أليس هذا تمييز لغوي قومي صريح؟؟ وماذا عن الذين اخرجوا من الوظيفة لكونهم "تبعية" الم يكن هذا تمييزا؟

--زمن الحرب الايرانية. اما ان تلتحق بالجيش وترسل للجبهة وتكون محظوظا وتقضي وقتك طباخا او مضمدا اوميكانيكي للمعدات العسكرية او مغضوبا عليك فتوضع في القوات الضاربة الامامية مشاة او دبابات وامامك عدو دولتك يقتلك او تقتله وورائك فرق الاعدامات بجيش صدام تعدم كل جندي ما ان رجع هاربا من خطوط المواجهة, وهذا ما عانى من من وصل عمر الثامنة عشرة سنة ولم يلتحق بالتعليم العالي. فلك ان تعرف العديد الذي التحق وضاعت من عمره ثمانية سنين ان عاد من الجبهة او الذين لا يزالون مفقودين لا يعرف اهاليهم مصيرهم، او من الذين هربوا من الجيش ووضعوا اهاليهم بموقف لا يحسد عليه من مسائلة نظام صدام لهم (وين ابنكم؟) ان لم يتطور لأكثر من مسائلة ونقطة سوداء في ملفه وملف عائلته بالمخابرات والامن. وحتى من تخرج من تعليمه العالي لم يسلم لوجوب خدمته العسكرية لكن بفترة اقصر بحسب شهادته الماجستير او الدكتوراه وحضرتك تندرج في هذه الفئة من الحاصلين للشهادات العليا.

--الاسلام بشقيه السني والشيعي. اي انتقاد للاسلام من غير المسلمين معروفة نتيجته للقارئ الكريم ولا داعي نجمل الواقع بالدفاع عن الاسلام كدين وقابلية المسلمين لتقبل النقد او واذكركم بكاريكاتير محمد في اوروبا والعالم وفتوى المطالبة بهدر دم الكاتب سلمان رشدي بسبب كتاب ولكم ان تروا كمية الكتب النقدية للدين الاسلامي بشقيه وندرتها ان لم تكن ممنوعة اساسا في البلدان الاسلامية وكون علم العراق لا زال يحمل عبارة الله اكبر حتى بعد تغييره لا يدفعني للتفكير بأن العراق متجه الى ان يكون علمانيا او تطبيق مقولة (الدين للفرد والوطن للجميع).
نعم هنالك الطبقة المسلمة العلمانية وعندها الدين تأمل واخلاق وبيوت العبادة ولا يفرضون دينهم بل يحترمون الغير لأنهم "تربوا" على ذلك, وهنا اؤكد انهم "تربوا" على التقبل بناءا على من يحكمهم وتعليمهم فتارة يأتي نظام مدني يدفعهم للمدنية وتعليم عالي ومحو امية يتعلمون به ثقافات الاخر متقبلين لهم, وتارة اخرى نظام ديني وتدهور علمي ثقافي يتعلمون منه التحزب والطائفية. ويأتي هذا كله في اصل وجود ايات قرآنية تدعو انه (لا اكراه في الدين) تارة وآيات اخرى من نفس الكتاب تدعو به (لقتل الكفار واخذ الجزية منهم) تارة اخرى, فالقرآن لا احد ينتقد تناقضه بخصوص "اهل الكتاب" او "الكفار" وانتقائيته التعامل معنا في العراق دون عواقب جسيمة. انا اعرف ان الاسلام والمسلمين ليسوا وجهان لعملة واحدة ويجب التأكيد على ذلك فالاسلام فلسفة واما المسلمين اناس مثلنا مؤمنين بدين ابائهم واجدادهم ولكن الى متى نكذب على ارواحنا مدعين ان اغلبية العراقيين المسلمين ملائكة ان وضعت دينهم على كفة ونحن كبشر على كفة اخرى فيختارونا بدون تردد ويعلنون على الملأ دستوريا وقانونيا ان القرآن ليس مناسبا للعلمانية بدون تنقيح. يا ريتهم غيروا عبارة الله اكبر واستبدلوها ب(لا تفرقة في الدين) او (الدين للفرد والوطن للجميع) لطمأنة القلوب بخصوص مستقبل البلد.

انا لا اختلف معك في ان الهجرة نتيجتها انقراضنا في (العراق) ولكن اسأل هل مصيرنا ان كلنا بقينا هو نفس مصير السكان الاصليين للارض في امريكا فهم يتواجدون اليوم باعداد قليلة لا حول ولا قوة فقط في محمياتهم او "اقاليم" والاسوأ من ذلك انه كانوا من الاقوام المدافعة الذين قاوموا القوة المتعدية بالسلاح وبدون دعم خارجي فكيف بحالنا ونحن من الاقوام المسالمة جدا جدا جدا حتى بعد تفجير "مراقدنا" وتدمير اثارنا الممثلة لجزء كبير من تاريخنا. وهنا اقرأ المستقبل متشائما كون العراق محصورا بين السعودية مدعوما بامريكا وبايران مدعومة بروسيا والتاريخ يعيد نفسه لكوننا حجر من احجار الشطرنج الذي يستخدم للتضحية به وبحقوقه اولا في المفاوضات الدولية متى ما قررت الدول الكبرى ذلك فتراها راعية لانشاء الاقاليم والمحافظات والدول يوما وتتحجج نفس الدول الكبرى بضخامة اجهزتها العسكرية والاستخبارية بانها لم تتوقع دخول داعش للعراق ووجوده اصلا؟؟ فلا اريد ان اسمع خبر مذبحة اخرى ضحيتها ابناء امتي بالمستقبل يكون حصارهم كما حصل بالموصل وسكانها وبالايزيديين لكوننا اقلية محاصرين جغرافيا لا حول لنا ولا قوة (لا سلاح او ميليشيا قوية) بأقوام ليست مهتمة بنا الا لاغراضها الاستراتيجية او انها تريد ابادتنا وجوديا او ثقافيا وتتظاهر بغير ذلك.

انا لا اختلف معك في ان الهجرة نتيجتها انقراضنا في (العراق) ولكن لك ان ترى في كل بلد تم الهجرة اليه فيه كنيسة من كنائسنا ومركزا ثقافيا كالنادي الثقافي في العراق وان لم يكن بحجم نشاطاته. ليس معنى ان تخرج من البلد الام معناه الموت المفاجئ للثقافة والعادات والتقاليد متى ما هاجرت وعبرت حدود العراق بالرغم ان هناك من يحافظ عليها بالمهجر, بل ان المذابح والحروب وضعف القانون المدني وقلة الثقافة وقلة التعليم والجهل والفقر هي من تفعل ذلك.

يجب ان لا ننسى ان من هاجر من العراق بكل اسبابه ان كانت (موضة وهوس بالسفر) او من الاسباب التي انا ذكرتها سابقا, لم يهاجر الى السعودية او ايران او ليبيا او كازاخستان او افغانستان او دول العالم الثالث فيها القانون والدستوربحسب المزاج ,بل الى بريطانيا وامريكا وكندا واستراليا والمانيا والسويد وغيرها من دول العالم الاول التي بفقرها وثروتها على الاقل فيها القانون المحلي الداخلي الخاص بسكانهم يطبق ويحترم وفيها التعليم مصنف عالميا مجانيا كان او الغير مجاني, فكيف تتوقع ان يكون حال الفرد من امتي العزيزة في هذه الدول؟ هل سمعت يوما بهجرة سكان (شيكاغو وكاليفورنيا واريزونا في امريكا) الى (المكسيك) نتيجة للحرب الدائرة بين (امريكا وكندا) لسنوات طوال؟ هل سمعت يوما عن فرار عائلاتنا في (سدني ,استراليا) متجهين الى (ملبورن) نتيجة لسياسات السنة المتشددة في (سدني) ولكون شيعة واكراد (ملبورن) خوش اوادم من اصحاب المظلومية مثلنا ولايطلبون منك اي شئ عدا الكفيل للدخول؟

ليست الغربة سهلة اطلاقا ولم تكن يوما ما ذلك ودول المهجر ليست جنة الله على الارض ولا هي الارض الفاضلة الكاملة الاوصاف كما يصفها البعض ولكن أليست هذه الدول على الاقل وسيلة لأخذ الخبرات العلمية والتكنولوجية والثقافية والمهنية والاقتصادية والقانونية المفتقدة اليوم في (العراق) التي يمكن في يوم من الايام ان نفاوض بها العراق والدول الكبرى ان كانت لدينا (خطة واضحة ومفصلة) في بقائنا كقومية وجزء من وطن كما تفضلت سابقا او اقامة اقليم داخل العراق او خارجه؟ وانت ادرى الآن بالنظام التعليمي في العراق وتدهوره ونتيجة ذلك على امتنا نظرا لكونك من الاجيال التي تلقت تعليمها في فترة كان التعليم في العراق في اعلى مستوياته بكافة المجالات. فان امكن ذلك لهذا الجيل ذلك لحمايتهم من الجهل واثاره الرجعية, لماذا نمتنع مغلقين اعيننا واذاننا عن الواقع المرير, فالمعرفة قوة والجهل ظلام ,فسهل للغير التلاعب بعقول الجهلاء وسذاجتهم وتقسيمهم وما ان تتعلم شيئا لا يمكن لأحد ان يسلبك العلم والمعرفة فلماذا يحرم ابناء امتي من ذلك. لنكن واقعيين، ان تطوير طاقاتنا البشرية المثقفة الجبارة كما كانت ليست ممكنة بالتعليم المتدهور حاليا في (العراق).


احترامي لك استاذ خوشابا سولاقا وللقارئين الكرام.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد الأستئذان من الأخ صاحب المقال صديق العمر الأستاذ أبرم شبيرا المحترم 
الى الأخ العزيز الأستاذ mardoota المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
قرأنا كل مداخلاتكم وتعقيباتكم بعناية ونحن من جانبنا شخصياً نشكركم على هذه الحوارات بالرغم من إختلافنا في الجوهر وأن كل واحد منا يغني لليلاه ، حيث أنتم تدافعون عن الهجرة وتتشبثون بالترويج لمبرراتها ونحن لا نختلف معكم عن وجود مثل هذه الأسباب والمبررات ، ونتمنى أن لا يكون ذلك بدوافع الدفاع الشخصي عن أسباب هجرتكم للوطن التاريخي ، ونحن نرفض الهجرة ليس لأسباب شخصية بل لأسباب قومية ووطنية لأنها تستنزف وجودنا الفومي في أرضنا التاريخية وهذا ما لا نتحمله ونقبله شخصياً ، راجينا منكم أن تتفهمون هذا الموضوع بمعزل عن كل أسباب ودوافع الهجرة ، وعليه يا صديقنا العزيز نحن الأثنان مختلفان في الجوهر لا يمكن لنا أن نتوافق في قناعاتنا ورؤيتنا للقضية لأن منطلقاتنا الفكرية بشأن الموضوع مختلفة .... إلا أن هذه الحوارات بالرغم من كل الأختلافات بيننا فتحت الأبواب على مصراعيها أمام القراء الأعزاء لفهم واستيعاب أسباب الهجرة ودوافعها ( هجرة أبناء أمتنا العشوائية ) ونتائجها وتداعياتها المدمرة على مستقبل وجودنا القومي في أرضنا التاريخية ، ونتمنى أن لا نكون قد أسأنا الى شخصكم الكريم من خلال ما استعملناه من المفردات اللغوية خلال هذه الحوارات الأخوية وأن لا نكون معاً قد أزعجنا الأخ الكاتب الأستاذ أبرم شبيرا والقراء الأحبة بها ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عذرا الاستاذ ابرم شبيرا المحترم
اسمح لي ان اعود مرة اخرى واوجه استفساري الى اخي وصديقي الاستاذ خوشابا سولاقا قد يكون خارج موضوع المقالة.

اخي الاستاذ خوشابا, سؤالي هو حول مفهوم " القومية والوطنية" الذي اقرأه غالبا في كتاباتك لانني شخصيا مهتم بهذا الموضوع. انا اعرف القومية الاشورية التي اعتز بها, ولكني لا اعرف مفهموم الوطنية التي تعنيها لان كثير من الفلاسفة يعرفونها بشكل مختلف عن بعضهم. والمشكلة اكبر بالنسبة لي ولبقية الاشوريين والمسيحيين بشكل عام لفهم الوطنية نتيجة الاضطهاد الذي عانوه على مدى قرون كثيرة وليس فقط في السنين الاخيرة. مع ذلك سوف اعتبر الوطنية هي الانتماء الوجداني الى ارض الاجداد مع شرط المحافظة عليها. مع انني اعتقد بأن الاشوريين قد يحافظون على شعورهم القومي فترة اطول في دول الاغتراب (الاوطان الجديدة) منها في ارض اشور المحتلة. سؤالي سيكون

هل الوطنية التي تعنيها هي الانتماء الى الوطن الذي يسمى حاليا "العراق"؟ ام ان مفهوم الوطنية الاشورية يرتبط بالارض الاشورية تحت اي سلطة او تسمية اخرى كأن تكون حكومة او دولة كردستان؟
تقديري الخالص لكم
 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد الأستئذان من الأخ وصديق العمر الأستاذ أبرم شبيرا المحترم
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الكريم ميخائيل ديشو المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا
إن جوابنا على تساؤلكم موجود ضمناً في مداخلتكم المحترمة .... صحيح جداً أن الوطنية هي الأرتباط الوجداني للانسان بالأرض التي تؤمن له الحياة الحرة الكريمة والأمن والأمان هذا بشكل عام ... أما الوطنية التي تربط الانسان بأرضه التاريخية التي ترك عليها بصماته الحضارية فهي شيء آخر من منظورنا الشخصي ، وهي في هذه الحالة ليست فقط ارتباط وجداني بالأرض ، بل هي ارتباط وجود قومي وحضاري تجسد ملكية الأرض وهويتها القومية لمن طبع تلك البصمات على تاريخها .... نحن ندعو كافة الآشوريين الى حب أوطانهم الجديدة والأخلاص لها بحسب قانون الحياة والتضحية من أجلها لأنهم يجب أن يتساووا مع الآخرين من الشركاء ليس فقط في الحقوق وإنما في الواجبات أولاً لكي يشرعنون وجودهم في ذلك البلد الذي أمن لهم الحياة ... ولكن هذه الوطنية المؤقتة والمتغيرة بتغيير بلد الأقامة من المفروض أن لا تلغي وطنيتهم الثابتة والآصيلة بانتمائهم وارتباطهم القومي والوجداني بأرضهم التاريخية ، والعراق - بيث نهرين هو ذلك الوطن التاريخي بحسب منظوري الشخصي على الأقل ، نتمنى أن تكون اجابتنا شافية ووافية ومفهومة بكل أبعادها الوجدانية والتاريخية .... نحن لا نقبل بغير العراق وطناً بديلاً مهما صعبت وقاست علينا الظروف ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

               محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل mardoota

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ خوشابا سولاقا المحترم..
اقتبس من ردك: """حيث أنتم تدافعون عن الهجرة وتتشبثون بالترويج لمبرراتها ونحن لا نختلف معكم عن وجود مثل هذه الأسباب والمبررات ، ونتمنى أن لا يكون ذلك بدوافع الدفاع الشخصي عن أسباب هجرتكم للوطن التاريخي""".

هجرتي لبلدي الام لم تكن "تهمة او ذنب" يوما ما بالنسبة لي ولغيري او ان يجب علي ان "ادافع بدوافع الدفاع الشخصي عن أسبابها" استاذي الكريم, فهي بالنهاية (هجرة) بدوافعها ونتائجها الايجابية والسلبية. حضرتكم من استنتج ذلك من تحليلي المتواضع للهجرة على انه "دفاع وتشبث" بدلا من رؤيته كسرد لبعض من اسباب من هاجر ومن يهاجر الآن (التي اتفقت على وجود هذه الاسباب وصنفتها  ك "اسباب شخصية"), في حين ان اختلاف رأيي الشخصي معكم اتى من اختصاركم المستمر وباصرار لاسباب الهجرة الى كونه "هوس حب السفر" او التلميح بان المهاجر عموما "دائما مبرراته للسفر واهية" او "اسباب شخصية" بدون اي تفسير او تفصيل لطرح (حلول واقعية معقولة) تتناسب مع صعوبة وتعقيد المشكلة القائمة في العراق التي ذكرتها استاذي الكريم.
ان تكون متفهما لأسباب غيرك وظروفهم (المعروف منها والمجهول لعامة الناس والاصدقاء)  لا تعني "تشجيعا او ترويجا" لهجرتهم "بدون سبب" بل تعاطفا مع معاناتهم.


انا بالمثل اتمنى ان لا اكون قد اسأت لشخصك المحترم والكتاب المحترمين بمفرداتي او برأيي الشخصي. برغم اختلاف الاراء فأنا افتخر بكم استاذي الكريم وبعقلك النير لكونك واجهة لنا في العراق, ومقدرا وشاكرا لنقاشاتكم في هذا المنبر المحترم لكونها تسمح للقارئ والكاتب باختلاف واتفاق الاراء والمواقف, ان يخرج بمعلومة او استنتاج ينير العقول المتعطشة للمعرفة.

احترامي وتقديري لاستاذي الكريم وكاتب المقال ابرم شبيرا وللقارئ الكريم.

غير متصل دانيال يوسف

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزنا خوشابا سولاقا
ما يقارب لثلاثة الاف زيارة لهذا الموضوع والعديد قرأوا مقالاتك وردودك لمقالات الاستاذ ابرم شبيرا ولانتقادك الحاد لهجرته هو وعائلته الكريمة ولكنك لم تذكر في اي رد من ردودك للتوضيح ايضا للقراء المحترمين ان عائلتك الكريمة ايضا موجودين في دول المهجر كما هو حال الذين ذكرتهم او الذين لم تذكرهم من بقية ابناء امتك في المهجر. اذا ما هذا التعالي والتناقض الصارخ في نقاشك للاخرين؟ لماذا هذه الانتقائية الواضحة في اختيارك لتحريم وتجريم الهجرة للاخرين بينما لا تجرم ولاتحرم ولاتنتقد هجرة عائلتك حالها حال الاخرين في ردودك... اين ذهبت المصداقية في كتاباتك عزيزنا؟ مع الاسف حتى جوابك سيكون على الاكثر شعارات قومية لتبرير عدم المصداقية والابتعاد عن الواقع.
تحياتي