المحرر موضوع: واشنطن تدعو للتصدي لدور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة  (زيارة 1136 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20789
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
واشنطن تدعو للتصدي لدور إيران المزعزع لاستقرار المنطقة
وزير الدفاع الأميركي يؤكد على ضرورة منع طهران من انشاء ميليشيا قوية في اليمن على غرار انشائها حزب الله في لبنان.
ميدل ايست أونلاين

تناغم في المواقف حيال التهديدات الإيرانية
الرياض/واشنطن - قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الأربعاء إن إيران تلعب دورا يزعزع الاستقرار في المنطقة، مشددا على ضرورة التصدي لنفوذها من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة.

كما أكد على وجوب منع طهران من انشاء ميليشيا قوية في اليمن على غرار حزب الله في لبنان، وذلك اثر لقائه مسؤولين سعوديين.

وقال الوزير الأميركي للصحفيين في الرياض بعد اجتماع مع كبار المسؤولين السعوديين "في كل مكان تنظر إن كانت هناك مشكلة في المنطقة فتجد إيران".

وتابع "علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلد آخر وتشكيل ميليشيا أخرى في صورة حزب الله اللبناني لكن النتيجة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح لذلك".

وتتهم دول الخليج ودول عربية وغربية طهران بدعم المتمردين الحوثيين الذين يخوضون نزاعا مع القوات الحكومية اليمنية التي يدعمها تحالف عربي تقوده السعودية.

ويرى المسؤولون في البنتاغون أن إيران هي التي زودت الحوثيين بالصواريخ التي يستخدمونها ضد قوات الشرعية.

وبعد يوم من اللقاءات مع المسؤولين السعوديين وفي مقدمهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لم يشأ ماتيس توضيح ما اذا كانت الإدارة الأميركية تعتزم زيادة الدعم العسكري لعمليات التحالف في اليمن.

واكتفى بالقول إن "هدفنا هو دفع هذا النزاع إلى مفاوضات ترعاها الامم المتحدة للتأكد من انتهائه في أسرع وقت".

والمسؤولون في البنتاغون مقتنعون بوجوب زيادة الضغط العسكري على الانقلابيين الحوثيين لإعادتهم إلى طاولة التفاوض. وقوضت الميليشيا الشيعية المدعومة من إيران جولات التفاوض السابقة إما بهجمات غادرة على قوات الحكومة اليمنية الشرعية أثناء هدنة معلنة أو من خلال اشتراطات لم تقبل بها حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كونها تضفي نوعا من الشرعية على الانقلاب الحوثي اضافة إلى رفض المتمردين القاء السلاح وتسليمه للدولة والانسحاب من المدن ومنها العاصمة صنعاء.

وتتهم الولايات المتحدة ودول الخليج العربي إيران بتهديد أمن المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية منها البحرين واليمن والعراق وسوريا ولبنان وهو ما تنفيه طهران.

وتقف السعودية وإيران القوتان الاقليميتان على طرفي نقيض من الأزمة في اليمن والحرب في سوريا وأيضا في ما يتعلق بالعراق.

وتدعم إيران الحوثيين في اليمن بالمال والسلاح وسبق أن أفادت أنباء بأنها تدرس ارسال مستشارين عسكريين لدعم الميليشيا الانقلابية بينما تحدثت تقارير غربية وعربية عن تكثيفها ارسال شحنات اسلحة متطورة لقلب موازين القوى في الحرب المستمرة.

كما تدعم طهران ماليا وعسكريا نظام الرئيس السوري بشار الأسد بينما تدعم الرياض المعارضة المعتدلة وتعارض بقاء الاسد في السلطة.

وبالنسبة للعراق تعتقد السعودية أن التدخلات الايرانية ودعمها للميليشيات الشيعية المسلحة أججت الطائفية وسهلت عمليات التطهير على أساس مذهبي.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ