الفلسطينيين والاسرائليين...وامريكا والاوربيين
بقلم: صادق الهاشميأي احد لاعلم له بحقيقة الأوضاع في الضفة والقطاع وتابع الحملة الإسرائيلية على الشعب الفلسطني لتصور ان إسرائيل دولة وديعه مكسورة الجناح يتربصون بها الدوائر ويهددونها بالويل والثبور وعظائم الأمور...وربما تصور ان الشعب الفلسطيني هو من اخترع الأسلحة الكيماوية والبيولجية وحتى النووية وأنهم الفلسطنيين يتوعدون إسرائيل(منزوعة السلاح) بأسلحة الدمار الشامل في حين إسرائيل هي التي اغتصبت ارض الفلسطينيين ومارست ومازالت تُمارس سياسة الاستيطان والتوسع وقضم الأراضي وتهويدها دون توقف وان إسرائيل مدججة بالسلاح من رأسها حتى اخمص قدميها بأسلحة الدمار الشامل بداء من الأسلحة التقليدية ومرورا بالأسلحة الكيماوية وانتهاءا بالأسلحة النووية وان إسرائيل لم تمتلك هذه الأسلحة فقط وانما استخدمتها من عام ١٩٤٨ حتى يومنا هذا في حروب التوسع التي شنتها ضد العرب ومازالت تلوح بها لجميع دول الشرق الأوسط لغرض الإذعان والخضوع على الجزء الحي المتبقي من دول العرب ودول الشرق الأوسط كإيران وتركيا وكل الاعمال الهمجية الإسرائيلية من وراء حلفائها أمريكا واوربا ودعمهما غير المحدود لها...وعلى مايبدو ان التطورات السريعة التي شهدتها المنطقة وانكفاء كل دول العالم العربي ودول الشرق الوسط على همومهم الداخلية وإعطاء الأولوية الى الاعتماد المتبادل الى الغرب قد وفر للاسرائيليين فرصة مؤاتية للانفراد في الفلسطنيين داخل الأرض المحتلة قتل واختطاف وسجن بالشباب العزل وهنا لا تجد الحملة ضد الفلسطنيين فقط بل تجد خيط متصل يربط بين التخريب الاجرامي لدول المنطقة (سوريا العراق اليمن السودان الصومال. ....الخ) وفِي هذا السياق تأتي الحملة الامريكية الإسرائيلية االاوروبية المسعوره على الفلسطنيين والمنطقة العربية والشرق أوسطية بالكامل لاجبار الجميع على الخضوع والاستسلام والركوع...والأكثر أهمية ان تعرف دول الشرق الأوسط(ايران تركيا السعودية) ابعاد الخطر المحدق بالجميع وعليهم استعادت وحدتهم (ولو...) بترك الأسلوب الطائفي في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد دول الشرق الأوسط وفِي نظري كل العالم بأسره........................
