الخزي والعار لعمادة جامعة القادسية
نبيل توميأصدرت رأسة جامعة القادسية قرار موقع من عميد الجامعة الدكتور ميري كاظم عبيد الخيكاني ، والمؤرخ يوم 24 نيسان الجاري بفصل الطلبة المدرجة أسمائهم وهم كل من : -
1-مصطفى كامل جياد ، 2- كرار عزيز حميد ، 3- أنمار طه علوان ، 4- حسن أحمد خضير
وكانت تهمتهم هي حسب المادة [ 5 ] الفقرة العاشرة والتي تنص على الفصل المؤقت لعام دراسي ، وبسبب الأساءه إلى سمعة الجامعة بالقول أو الفعل ... هذه المعلومات التي جائت بكتاب الفصل .
نحن نعلم أن للجامعات حرمة تصونهـا القوانين في جميع دول العالم وليس من الممكن دخول أي رجال شرطة أو أمن إليهـا دون دعوة العمادة أو الرأسة لأجل حماية الجامعة والطلبة وأساتذتهم ، فقط في العراق يحدث العكس ، فدخول مسؤل أحدى الميليشيات المسلحة وحمايته الحرم الجامعي بكامل سلاحهم أستفز الطلبة ، وأعلنوا عن رفضهم لهذا التصرف الغير مسؤل ، وعوضا أن يقوم المسؤل الميليشياوي بالأعتذار من الطلبة والأساتذة ويأمر ميليشياته بالخروج الفوري من حرم الجامعي ، الافندي أعتبرهـا إهانة لشخصة وأعلن عن غضبه وأعطى أوامره بضرب الطلبة حتى بالرصاص حيث أصيب بعض الطلبة ، والأمر من ذلك أن الاساتذة ورأسة الجامعة لم يقفوا بجانب تلامذتهم وطلابهم ليدافعوا عنهم بل خنعوا للابتزاز وأصبحوا كالنعاج الخائفة من عصى الراعي ، وعلهُ هدُدوا ألله أعلم في خفايـا الأمور البهلوانية التي تجري في العراق بحيث يجبن العميد والأساتذة ويقفوا ضد الطلبة مع المعتدين !!! ثم يعتقل الطلبة ويعاقبون بقرار الفصل وبتوقيع العميد عجبـي منكم كبير أيهـا الرجال ... كيف ترضون بطعم الجُبن والخوف الماسخ ألم تخجلوا يا ترى ؟
كم هو عدد التهديدات التي وصلت إلى رأسة الجامعة يا ترى ؟ وأي كتلة قامت بذلك ؟ أو أي حزب ؟ لكي ترتعب رأسة الجامعة وعميدهـا لدرجة أن تأخذ تقبل بالتجاوزات |، ثم تأخذ قرار جبان مخيب لكل الوقائع ؟
أنه ثوب العار الحقيقي سيلبسه العميد والأساتذة والمسؤل الميليشياوي وحمايته وكل من وقف ضد الطلبة ، أنه الأعلان الواضح والفاضح لحقيقة من يتحكم ومن يحكم العراق اليوم !!! بهذه السلوكية سنرى الكثير من الأعتدائات على القوى المدنية والديمقراطية حتمـا .
على كل من يعتقد بأنه أنسان وطني وعراقي حقيقي أن يرفض هذا التصرف الأرعن والظالم ، على كافة الأحزاب التي تدعي الوطنية الوقوف بوجه هذا القرار وأدانته بشجاعة والوقوف مع أبنائنـا الطلبة
أدعو جميع الجامعات العراقية وجميع الطلاب الوقوف مع زملائهم المفصولين اليوم قبل أن تدور الدائرة عليهم ، وعلى جميع قوى الخير والوطنية من النقابات والأتحادات والجمعيـات وقوى المجتمع المدني أن تقف صفـا واحدا وتعلن العصيان العام أو الأضراب العام من أجل ألغاء هذا القرار الجائر وأعادة الطلبة والأعتذار منهم وتحريم دخول أي رجل أمن أو مسلح إلى الحرم الجامي على مستوى العراق ... يجب أن نقف جميعـا ضد أنتهاك الحقوق المدنية العامة .
لتذهب كل سلطات القمع والقوة والهمجية إلى جهنم وبئس المصير
