المحرر موضوع: الدولة الإسلامية تنكفئ نحو عاصمتها الأولى في العراق  (زيارة 1681 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الدولة الإسلامية تنكفئ نحو عاصمتها الأولى في العراق
في مجتمعات مختلطة طائفيا، التنظيم المتطرف يعود الى ديالى بتحالفات جديدة ومستفيدا من سلسلة القرى الزراعية الخالية من السكان.
ميدل ايست أونلاين

13 عاما على تأسيس القاعدة بيد الزرقاوي في ديالى
بعقوبة (العراق) - بعد مرور عامين على إعلان ديالى خالية من المتطرفين، يعود تنظيم الدولة الاسلامية إليها عبر تحالفات جديدة لتعويض خسائره، في تحدٍ لافت لقوات الأمن العراقية واختبار مبكر لمستقبل البلاد عقب استعادة السيطرة على الموصل.

السبت الماضي بدأت قوات مشتركة من الجيش و"الحشد الشعبي" عملية عسكرية هي الأكبر في محافظة ديالى منذ طرد المتطرفين قبل عامين، والغرض ملاحقة خلايا "داعش" كما يقول مازن التميمي وهو قائد ميداني في قوات الحشد.

يضيف التميمي إن "العملية تقوم بها قوات من الجيش تابعة لقيادة عمليات دجلة واللواء 24 لقوات الحشد، والهدف مناطق الوادي وثلاب وامام ويس ونفط خانة الواقعة شمال شرق بعقوبة بحثا عن إرهابيين تسللوا الى المدينة مؤخرا وتمكنوا من إنشاء مضافات لإيواء الإرهابيين".

نهاية الشهر الماضي ظهر عناصر من تنظيم "داعش" في شريط فيديو من ديالى، وأعلنوا تشكيل "كتيبة الفارسي" لمحاربة ايران، وطالبوا الشعب الايراني بالانتفاض ضد نظام ولاية الفقيه، قام أفرادها لاحقا خلال الفيديو باطلاق الرصاص على صورة تعود الى سياسيين ورجال دين إيرانيين.

الغريب ان التنظيم اختار ديالى لإعلانه الجديد وبدا مقاتلوه في وضع مريح لتسجيل شريط فيديو في مدينة كان من المفترض ان تكون خالية من المتطرفين، اذ ان قوات الأمن العراقية أعلنت مطلع عام 2015 القضاء على "داعش" وفرض الأمن في المدينة.

شكك البعض في مقطع الفيديو واتهموا إيران بتمثيله، ولكن الواقع الأمني في ديالى يشير الى تصاعد المخاطر الارهابية ضد قوات الأمن العراقية هناك، بالتزامن مع ردود فعل من قبل مجموعات مسلحة تسيطر على الملف الامني نفذت عمليات قتل واختطاف، في مؤشر الى هشاشة السلم الاجتماعي في المدينة التي كانت ملاذ التنظيمات المتطرفة طيلة السنوات العشر الماضية.

عودة "داعش" هذه المرة جاءت بعد إبرامه تحالفا جديدا مع مقاتلي التنظيمات المسلحة القديمة التي اعلن الانقلاب عليها في أوج قوته قبل ثلاثة أعوام، بينها تنظيم القاعدة وتشكيلات جهادية عراقية متطرفة، وفقا لضابط في استخبارات وزارة الداخلية العراقية.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ