المحرر موضوع: قضية القس الراهب أيوب ( دراسة وتحليل ) الجزء الأول  (زيارة 5411 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

نكره الالتزام بالشريعة فلا نحترم أحداً في مرحلة تسلقنا للسلطة
ونحب الشريعة ونطلب من الجميع الطاعة والالتزام عندما نصل إلى كرسي السلطة
[/color]
الجزء الأول :
المقدمة :
عايشنا جميعاً التطوّرات التي حصلت على علاقتنا ككلدان مع عموم الشعب الساكن في وطننا وبمختلف مكوّناته هذه التطوّرات فُرِضَت علينا وكانت ( خارج مشيئتنا ) لكننا تحملناها شئنا ام ابينا انها مخاضات جديدة مرسومة مسبّقاً علامات طريق توجهنا للصعود إلى الهاوية . على الرغم من عدم فقداننا للرجاء الذي فينا نقول لا يزال هناك بصيص امل بأن مؤسستنا الكنسية ستسعى لإخراجنا من هذا المأزق التي وقعت فيه واوقعتنا وانها ستستطيع ان تقودنا إلى بر الأمان ، أو على الأقل ان تحافظ على ما تبقى من توازننا ( في الصبر والأناة ) امام تحديات المرحلة الجديدة ومتطلباتها التي خرجت عن سياقات المألوف والاحتمال . هذه المرحلة التي توّجب ان يكون قائدها متميّزاً قارئاً للحدث محللاً له يعمل بروح الجماعة متحلياً بروح الرب يسوع المسيح ( المتواضعة الحنونة الإنسانية الشجاعة الصامدة الغير متخاذلة غايتها وهدفها الإنسان ولا غير الإنسان ) ان يمتلك القائد الشفافية في تعامله مع قادته المجتمعيين قبل مرؤوسيه المؤسساتيين يغلّب الرحمة على العدالة لأننا في زمن نحتاج فيه للرحمة اكثر مما نحتاج فيه لتطبيق عدالة القوانين الوضعية نحن من صنعها ( فالإنسان هو القيمة العليا عند الله وما الشريعة إلاّ لتنظيم علاقته مع الله أولاً ومع الآخر ( الإنسان ) ثانياً ) ، فالقائد الذي يفهم هذه العلاقة سيكون أهلاً لقيادة الشعب وخاصة في وقت الشدّة والمخاض وما نحن فيه الآن إلاّ شدّة وما اعظمها ... من هنا نتساءل هل حضينا بقائد ( ربان سفينة ) سيبحر بنا إلى بر الأمان وسط أمواج عاتية في زمن فقد فيه الأمان هل يحمل هذا القائد السمات التي اشرنا لها سابقاً ، أم اننا وجدنا انفسنا امام قائد وضع نفسه فوق الحدث فأراد ان يكون هو المحور الذي يدور حوله الحدث فأنسانا الحدث في زجّنا في صراعات واحداث مفتعلة اوصلتنا لمفترق طريق بات مصيرنا فيه واضحاً .. تعلمنا في فترة ممارستنا للسياسة ان حدثاً بسيطاً ممكن ان يكون الشرارة التي تفجّر الثورة وتحدث التغيير وتكون مفترق طريق لزمن جديد يسجله التاريخ مثلاً ( الحرب العالمية الأولى – كانت الشرارة " اغتيال سياسي " ، ظهور البروتستانتية - كانت الشرارة " صكوك الغفران " ، الثورة البلشفية ، الثورة الفرنسية ، الحرب العالمية الثانية ..... الخ ) هذه الشرارة تُمَثَل على انها ( القشة التي قصمت ظهر البعير ) , وهنا نتساءل كيف ان قشةً تقصم ظهر بعير ؟ وهنا يكون الجواب عندما يُحَمَّل شعب ما او مكوّن ما او شريعة معيّنة ما لا تستطيع ان تتحمّله لتنفجر يأتي حدث صغير جداً وحتى انه يكون ليس في الحسبان ليحتل صدارة التغيير فيكون هو سبباً فيه . سنحلل موضوعنا هذا سياسياً ودينياً كون قيادة مؤسستنا الكنسية لا تزال مصرّة على ان تنتهج المنهج السياسي في تعاملاتها مع منتسبيها وشعبها كذلك مع الوسط الذي تعيش فيه ومعه .
الموضوع :
لقد احتلّت قضية القس ( الراهب ) أيوب صدارة الحدث وهذه القضية لا تستحق ذاك الجهد والعناء في سبيل حلّها بل انها حلّت بواسطة قائد كنسي استطاع ان يحتوي وبحكمة خراباً كان سيحصل في منطقته التي هو مسؤول عن قيادتها وهنا تبرز قيمة الأسقف ( القائد ) كون ان المهمات الأساسية للأسقف هي قيادة المنطقة التي يتواجد فيها الشعب والذي ينسّب لأدارتها وللذين لا يعرفون تلك المهمات سنبسطها لهم ، دور الأسقف كدور ( المحافظ المسؤول عن محافظته إداريا ومالياً وتنظيمياً " المؤسسات التي تقع تحت صلاحيات قيادته الأمن التعليم الصحة البلدية ...الخ لهذا تكون صلاحيات المحافظ كصلاحيات رئيس الحكومة وبشكل مصغّر ... من هنا نعرف ان المحافظ عندما يعيّن لقيادة محافظة هذا يعني انه ينال ثقة من عيّنه لكونه سيحكم بما جاء في الدستور مع استخدام حكمته في القيادة للسيطرة على أي حدث يخلخل التوازن في منطقته لذلك فهو يستخدم رؤيته الخاصة أي ما نسميه ( اجتهاده ) لمعالجة الحدث العام حريصاً على وحدة شعبه وامانهم لذلك فهو مجبر أحيانا بالحكمة ان يتجاوز القانون الوضعي ليضع مصلحة شعبه امام عينه أولاً ليصل بهم إلى بر الأمان وبعد تجاوز تأثيرات الحدث يستطيع ايضاً وبالحكمة العودة إلى قيادة القانون الوضعي وبدون ترك آثار واضرار للعملية وهذا ما يسمى بالعرف السياسي ( التكتيك ) من هنا كذلك نعي قيمة هذا القائد وغيرته ووطنيته .. ) .
هذا بالفعل ما حصل في قضية القس أيوب التي اشتركت فيها ( حكمة المطران عمانوئيل شليطا المحترم وتدخل غبطة البطريرك ساكو جزيل الاحترام وقرار قداسة البابا الحبر الأعظم والمجمع الشرقي في روما ) ، قصة بسيطة ومشكلة ابسط حدثت ضمن صلاحيات قائد قادها باقتدار المؤمن الغيور على عقيدته ودينه ووحدة شعبه ... لكن ماذا حصل وكيف انقلب الوضع من حلّ للمشكلة إلى تعقيدها وتدميرها وما هي الدوافع الباطنية لتلك التصرفات وما هو التبرير وما هي النتائج ...؟ كل تلك الأسئلة سنحاول الإجابة عنها بالتحليل المنطقي ومن خلال دراسة للحدث وخلفية شخوصه .
بداية نقول صادقين ليس لنا ما يربطنا بالقس أيوب ولا بسيادة المطران شليطا المحترم ولا بغبطة البطريرك ساكو جزيل الاحترام سوى انتمائنا لذات العقيدة في المسيح يسوع ممجد للأبد اسمه .. نبدأ اولاً باستعراض للأسئلة والإجابة عليها بالتتابع .
( 1 ) ما هي المشكلة ...؟ مجموعة من الرهبان خرجوا من اديرتهم بسبب حصول مشاكل ان كانت بسبب ( الظرف الذاتي ) الاختلاف مع رئاستهم الكهنوتية او من تأثيرات ( الظرف الموضوعي ) الذي فرض عليهم في بلدهم الأم والمخاضات التي حصلت في مناطقهم جعلتهم مستهدفين كونهم يعتبرون قادة في عقيدة تخالف عقيدة الوضع العام للبلد او ما حلّ من تغيير عقائدي فيه ... إذاً كان هناك مبررات لعملية الخروج من اديرتهم وكذلك من بلدهم إذاً في هذه الحالة نستطيع ان ندرج ما حدث لهم في باب ( الاضطهاد أو تغيير القناعات ) .
( 2 ) كيف تمت معالجة أوضاعهم لغرض تقليل الخسائر وتعويضهم ..؟ لقد تمت معالجة جميع الحالات باستثناء اخريات معدودات لأسباب .... !
( 3 ) ما هي أسباب الاستثناء ..؟ عقيدة ( الكيل بمكيالين ) والمشكلة ان الذي يتعامل مع تلك العقيدة يفضح نفسه فيكشف بسرعة عن نواياه فيتبيّن غروره وكبريائه ، ولنأخذ مثلاً بسيطاً الذي اعرفه وسمعت عنه هو قضية الأب الكاهن نوئيل والقس أيوب هم من الذين تم استثنائهم وابعادهم أما بقية الرهبان الموصوفين بـ ( الهاربين ) تم قبولهم وزجهم من جديد في الخدمة من خلال المؤسسة الكنسية ولم يعود أي منهم إلى ديره ...!! .
( 4 ) ما هي أسباب ابعاد هذين الراهبين ولماذا تمت محاربتهم من قبل القيادة العليا وهل ذلك يعود لأسباب عقائدية ام شخصية ...؟ جواب هذا السؤال يتبع ما قبله لكل من هذين الراهبين قصة فالأول ( الأب نوئيل ) كان يعمل مع سيادة المطران ( سرهد جمو ) المحترم الذي كانت له مواقف من عملية التأوين والتغيير في الطقس ويقال انه كان من ضمن المرشحين المتنافسين على كرسي الباطريركية لذلك كان له نصيب من الـ ...  حيث تمت محاربته من قبل غبطة البطريرك ساكو جزيل الاحترام والتبرير الغير معلن هو ( تصفية البمعارضة ) والمعلن ( عدم الخضوع والطاعة وأحترام الكرسي القيادي والتجاوز على القوانين الوضعية التي وضعتها المؤسسة الكنسية ) حصل بعدها سيادة المطران على إجازة لممارسة الطقس الكلداني من الفاتكان المسؤول الأول والأخير على أي جالية شرقية تعمل في الخارج من خلال المجمع الشرقي في روما والمشرفين عليه كما اعتقد ( كرادلة ) لم تدم هذه النعمة سوى ( سنة ) على حد علمي بعدها فوجئنا ان سيادة المطران سرهد المحترم قدّم على التقاعد ومنح ذلك لا زالت أسباب تقاعده مجهولة إلاّ اننا نعزيها على العمل الخفي الذي قاده غبطته والتحركات والرسائل مع روما التي عجلت من هذا الموضوع والتبرير (((( الانشقاق )))) هذه المفردة تجعل روما تفكر كثيراً فيها ...!!  من خلال هذا التحليل نستنتج بأن غبطته استخدم حكمته لأبعاد خصومه وهنا نعرف ماذا حصل لطاقم سيادة المطران سرهد ( اضرب الراعي فتتشتت الخراف ...!! ) وهنا تم تقسيمهم والكيل بمكيالين الجانب الذي خضع وقبّل الأيادي معبراً عن الندم طالباً الرحمة مباشرة من ( القائد الضرورة ) تم الإعفاء عنه ، أما من بقى على التزامه بقائده القديم وبطقسه القديم ( الحِقَ بهما انتبهوا لهذه الجملة كونها ستستخدم مع الآخرين الذين يبدون أي اعتراض او رأي ) أي تم ابعاده أيضاً والحكم عليه كما حكم على قائده ( التجاوز وعدم الطاعة ... الخ ) ( إذاً لا أسباب عقائدية في الموضوع انما هي عداء شخصي ناتج عن كم الغرور والكبرياء بالإضافة لتصفية الحسابات ) .
الحالة الثانية هي القس أيوب المحترم وحالته تكشف كم الحقد المختزن عليه وعلى من سانده وَدَعَمَهُ والحجة هي هي ( عدم الخضوع والطاعة وعدم احترام كرسي القائد .... !! أضيف لها " هكذا تقول الشريعة"...! ) أحيلكم مرة أخرى للاستماع بتأني إلى كلمة سيادة المطران شليطا المحترم لتصلوا إلى نتيجة واحدة فقط لا غيرها
https://m.youtube.com/watch?v=1QBwHpGxiAg
( ان لا مشكلة ...!! هناك فقد تم حلّ جميع الإشكالات وعادت المياه إلى مجاريها ) لقد تصرّف القائد بحكمة وبغيرة مسيحية عالية مرتدياً درع الإيمان محافظاً على وحدة شعبه مؤمناً بأن القوانين الوضعية ستعقد الأمور وتدع الشيطان يعمل عمله في كنيسة الرب لهذا ما كان منه إلاّ ان يقوم ( بتكتيك ) رائع بأحتواء الأزمة وعاد ايضاً ( بتكتيك ) رائع لتفعيل القانون الوضعي للكنيسة . وسنحلل ما جاء في كلمته . ( اللون الأحمر من كلمة سيادته )
1 - اعتاق الراهب من النذور لتأهيله للعمل في الحقل الكنسي .. ( الراهب أيوب كان تابع لدير الرهبان في العراق وكان لديه بعض ... عدم الاتفاق مع رئاسة الدير ولكن بمساعدة " البابا والمجمع الشرقي في روما " استطاعوا ان يحلون هذه العقدة والأب أيوب مبدئياً الآن هو حر من النذور الرهبانية وغير تابع للدير او للرهبان في العراق .. )
المشكلة يا سيدنا لماذا لم تضيف ( وعطف وحنان ورأفة ورحمة غبطته واكتفيت فقط بالبابا والمجمّع الشرقي ! )
2 -  طلب البابا والمجمع الشرقي ( قضية روتينية تعبر عن احترام القيادة العليا للكنيسة الكاثوليكية لأكليروسها العامل ضمن حدود سلطتها ) زج الأب أيوب في العمل الأبرشي لتجاوز الأزمة والسيطرة عليها .. ( ولهذا طلب مني المجمع الشرقي إذا استطيع ان اقبل الأب أيوب ان يكون كاهناً في ابرشيتنا الكلدانية في كندا .. )
3 - وهنا نتأكد ان طلب المجمع لم يأتي إلاّ بعد اعتاق الراهب من نذوره وبجهود تكتيكية من قبل مطرانه وهذا يعني السير بطريق قانونية بحته ( وانا دعوت الأب أيوب البارحة وتكلمت معه مطوّلاً وشرحت له نتائج هذا القرار الذي أتى من البابا وطلب مني المجمع الشرقي ان اتدخل في هذه القضية لكي نحل قضية الأب أيوب " ) وهنا نستنتج ان الأب أيوب اتخذ الطريق السليمة للتخلّص من نذوره وبجهود متميّزة مشتركة وحكمة عالية من قائده المطران بتوجهه إلى الفاتكان وعن طريق اعلى سلطة كاثوليكية التي هي قداسة البابا " ( التكتيك المتميّز للخروج من الأزمة ) .. ويستمر سيادة المطران بالتأكيد على انعتاق الأب أيوب من نذوره ... ( الأب أيوب طبعاً الآن هو كاهن غير تابع للدير لأنه حل النذور الرهبانية لكنه كاهن كلداني .. )
4 -  بعد هذه المقدمة كان لا بد من ان يستخدم سيادة المطران حكمته للعودة سريعاً للقانون الوضعي الذي يجبر الكاهن للخضوع لسلطة الأعلى ( التكتيك العالي للعودة للقانون الكنسي ) فيقول : ( ولهذا انا بعدما تكلمت معه طلبت منه إذا يطيع قوانين الأبرشية الكلدانية والمجمع الشرقي والبطريركية الكلدانية والأسقفية الكلدانية في كندا سوف نفتح له الباب لكي يكون كاهناً بين كل الكهنة في ابرشيتنا ابرشية مار اداي في كندا بعدها طلبت منه لازم يطيع الأوامر التي تجي من الباطريركية ومن روما ومن المطران وهو ايضاً وافق على هذا الشئ .. )
وهنا ما كان لنا إلاّ ان نتصوّر مشهد (( الأبن الضال )) الذي عاد إلى ابيه وكيف استقبله الأب الرحوم بعد ان سلّم ذاته له لم يحاسبه بالقانون والشريعة لم يطلب منه إعادة ما أخذه من ارثه في ابيه الحي بل احتضنه وقبله على خطيئته لأنه ابيه هكذا علمنا معلمنا العظيم يسوع المسيح ( ما من شرعة اعظم من المحبة وما من قانون أرقى من الغفران من هنا دعيت المسيحية بـ ( الإنسانية ) .. لم نسمع إلى يومنا هذا سوى شعارات " الكاهن كمعلمه يسوع المسيح ....!! " ويا ليت يطبق الواحد بالألف من هذا الشعار .
لكن كيف تم استقبال الأبن الضال من قبل أبيه المؤسساتي .... !!؟  لم يتم اكثر من يومين على الفرحة العارمة التي حلّت في الكنيسة ابتهاجاً بتدخل الرب لترميم الصدع إلاّ وكانت الضربة الموجعة لهذه الكنيسة المهاجرة وكما في سابقتها وللمرّة الثانية تأتي الضربة من نفس المصدر وذات التبرير ( التجاوز وعدم الخضوع والطاعة للكرسي الرئاسي .... !! ) .
إذاً آن الأوان لنقارن بين الأمس واليوم لنعرف من الذي يقود سفينتنا المتهالكة ذات ( التركة الثقيلة ) والحلول التي وضعها القائد للخلاص من تلك التركة الفاسدة والأبحار بنا لشاطئ الأمان والنظافة والسلام .
الرب يبارك حياتكم جميعاً
حسام سامي    28 - 4 - 2017[/size][/b]

غير متصل الاب نوئيل كوركيس

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 24
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى السيد حسام
تحليل جيد للوضع المأساوي للكنيسة الكلدانية، مشاركة
 من موقع "انا كلدايا" ودعم للمقالتك ارجوا ان تقبل هذه المشاركة
اين ومتى تم “إعادة تأهيل الكهنة والرهبان الخارجين عن القانون عن ممارسة الاسرار”؟ هل طأطأوا رؤوسهم بالمساومات التي جرت خلف الكواليس؟؟؟ عكس كل ما نشره وقاله غبطته في بياناته وتصريحاته؟
http://kaldaya.me/2017/04/28/6161

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سيبي المحترم .

تحية مسيحية وبعد
..
بداية شكراً لتواصلكم معنا ... من خلال طرح مواضيعنا نرجوا ان تقترب دراستنا وتحليلنا موافقاً للحدث مطابقاً للمبادئ السامية التي تعلمناها من معلمنا العظيم الرب يسوع المسيح وبهدى من تعاليمه ملتزمين بمنهجه واخلاقياته ... لذلك نتمنى منكم ان كانت هناك أية ملاحظات نقدية سلبية كانت او إيجابية او مشاركات تغني الموضوع نكون شاكرين لكم ذلك من كل القلب لذلك نقول لكم اخي الفاضل شكراً .
الرب يبارك حياتكم .
اخوكم حسام سامي           30 - 4 - 2017 


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأب الفاضل نوئيل كوركيس المحترم .

تحية مسيحية خالصة .
بداية اعتذر لتأخر ردي عليك بسبب ( مشغوليات الخدمة ) التي تجعلني بين فترة وأخرى اغيب عن متابعة الموقع ومواضيعه ..
شكراً جزيلاً على مشاركتك الفعالة لدعم دراستي هذه ،
 لا اخفيك سراً كم افزعني الحال الذي وصلنا إليه .
لا اتأمل على المنظور القريب تغيير الحال ولكن لا مستحيل امام عمل الرب ،
استمرارنا على هذا المنهج اصبح من الضرورات للحد من العواقب الكارثية التي ممكن ان تحصل لو تركت الأمور على حالها . ( يا رب لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه )
الذي علينا ان نقدمه هو الحقيقة والتنبيه على مخاطر ما تقودنا إليه ما نسميه ( مرحلة التغيير العشوائي ) الذي لا تستند إلى قراءة موضوعية لواقع ما نحن عليه اليوم بل انها لا تدرك الظرف الموضوعي الذي زججنا فيه .
فتح العيون يحتاج لصلوات معمقة وكثيفة فلا تبخلوها علينا .. شاركونا صلواتنا وصلوا من اجلنا كما نحن نصلي من اجلكم
الرب يبارك حياتكم وخدمتكم .
اخوكم خادم الرب  حسام سامي    2 - 5 - 2017

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم .
تحية مسيحية وبعد ..
نعم لمداخلتك وأضيف لذلك سؤال من يعمق الجرح ...؟ في مقالاتي العديدة نشرت تعليم للرب يسوع المسيح يحذر فيه من المرائين والانتهازيين وقلت ان خطرهم اعظم من القادة الـ ... بسبب انهم هم من يرمون القائد في نقرة الغرور والكبرياء ... لقد قرأت موضوع كتبه احد السادة المطارنة الأجلاء وقررت ان اتداخل معه لكنني أحببت ان اقرأ التعليقات على موضوعه ووجدت ان واحداً فقط ناقش موضوعه بموضوعية وتحليل منطقي وآخرون لم يكن لديهم سوى المراءاة والنفاق ، استرعى انتباهي احدهم فراجعت كتاباته وكانت جميعها تسلّط الضوء على الأقلام المأجورة ، ولم يتجرأ ان يذكر من هم ((( أصحاب تلك الأقلام التي ستموت حسداً وحقدا على النعمة التي نحن فيها اليوم والتي استأجرت لكي تنتقد المسيرة العظيمة ومن يدفع لها ...!! ؟ ))) .... على الرغم من ان تلك الأقلام وصفها الرب يسوع المسيح بأنها ستطرد من المجامع كونها ملتزمة بكلمة الرب ....!! ولا تنال نعمة قبولها في الرابطة وامتيازات أعضائها ولا ( الكشخات ) التي يتفرد بها جماعاتها ولا الجلوس في المقاعد الأمامية وتلقي التحيات عجبي على هكذا أقلام مسمومة تغيّر الحق فتجعله باطلاً والباطل تزمر له وترقص على انغامه الجميلة ... لم استغرب عمل الشيطان لأني اعرفه .. هو لا يأتي بقرنين وذنب وحاملاً شوكته ولونه احمر بل يأتي بربطة عنق ملوّنة وجميلة وبدلة ( سموكن ) وان زاد في جماله فسيجاره معلّق في فمه معسول الكلام زينته واوراق البنكنوت ميزانه وحديثه عن المصالح يميّزه ودفاعه عن الفساد حديثه ... سؤالي من هي إذاً الأقلام المأجورة هل هي التي تمدح السلطان لتنال حظوة في مؤسساته لتتنعم في بحبوحة العيش ام التي تواجه الرياء وتعيش كفاف يومها ... ؟ ومن هو الذي يقبض الأموال ومصالحه فوق مستوى إيمانه الذي يعمل عند الله أجيراً او الذي يعمل عند السلطان مرائيا ... (( كفاكم أيها المقنّعون .. لأي مصير تسعون ... أزَهو الدنيا تبغون ... ام لرفعة إله السماء تعملون ... فجهنم تنتظركم فلا تستعجلون ... اعمتكم مصالحكم فبتّم لاتبصرون ... فما فائدة ان تربحون العالم كلّه وفي الآخرة انتم الخاسرون )) .
بركة الرب معكم جميعاً
   حسام سامي    3 - 5 - 2017 


غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي  حسام سامي المحترم ،أعزائي القرّاء الكرام.
قبل كل شئ، بقناعتي الشخصية أنا اسعد مسيحي كلداني في فانكوفر،لأن أمنيتي كانت أن لا يقع  انشقاق في كنيستنا الكلدانية، وأن تعود رعيتنا الكلدانية في فانكوفر الى سابق عهدها ، رعية واحدة موحدة بمحبة المسيح ، والحمد والشكر لربنا يسوع المسيح الذي حقق امنيتي .
أما ما يخص الأشخاص ، سواءً كان غِبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو الجزيل الاحترام ، أو سيادة مار عمانؤيل شليطا راعي أبرشية كندا أو القس سرمد باليوس أو الراهب الاب الفاضل أيوب شوكت،أنا من جانبي حاولت وبكل إمكانياتي المتواضعة  أن أكشف الحقيقة التي تخدم الكنيسة بشكل  عام ، وليس لخدمة الأشخاص.أما ما يخص المقال فألف  شكر لجنابك لأنك كنت ولا زلت من المهتمين  بقضية رعية كلدان فانكوفر وكل ما يخص كنيستنا الكلدانية .
عزيزي حسام ،أخوتي القرّاء ، يقول المَثَل الصيني:( رب صورة تغنى عن ألف كلمة ).
وبرأيي المتواضع ان مشهد ال 35 ثانية الاخيرة من الفيديو ادناه  يغنى عن مليون كلمة.
فالسعادة الحقيقية والفرح العارم بين ابناء رعية كلدان فانكوفر في هذا الفيديو ،كان عِند سماع ابناء الرعية ، قرار قداسة البابا فرنسيس بقبول الراهب الاب أيوب شوكت كاهناً كلدانياً في أبرشية مار أدي  الكلدانية لعموم كندا .
رابط الفيديو :
 https://m.youtube.com/watch?v=1QBwHpGxiAg
وكلنا يعلم ان الغاية من تنفيذ القانون هو من اجل ان يعم النظام ومن خلاله السلام والأمان ،اي ان يحل الفرح والسعادة قلوب الناس.

يقول سيادة مار سعد سيروب المحترم : (عندما كنت أدرس في روما، كان استاذ القانون الكنسي يقول لنا: "ان القانون اداة وضعته الكنيسة لخلاص النفوس". وكان في كلّ دورة دراسية عن موضوع القانون يقولون لنا: "القانون هو الشاطىء الأخير، الذي تسبقه عدّة مرافىء وموانىء لو رسينا عليها لما وصلنا ذلك الشاطىء". وكان المرحوم العلامة الأب يوسف حبي يعلّم مادة فلسفة القانون في المعهد الشرقي في روما يقول باستمرار: "لا تفهم النصوص على صورتها بل بقريناتها"... ) انتهى الاقتباس
رابط الاقتباس  : http://www.khoranat-alqosh.com/vb/showthread.php?t=45310
 والحكمة تقول :(إذا كان الكلام من الفضة فالسكوت من الذهب).
محبتي وتقديري لكل مَن يعمل لخير كنيستنا وأمتنا.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل سالم كندا المحترم .
سلام ومحبة الرب يسوع المسيح معكم ..
بداية اشكركم على مداخلتكم موضوعي وأود ان اعلّق عليه باستفاضة لو سمحت لأنه يحمل بعداً لاهوتياً ادبياً تربوياً تبشيرياً وهذا هو هدفنا من نشر جميع مواضيعنا .
1 ) ونحن أيضا اخي الفاضل نشارككم فرحتكم لأن فرح المحبة في المسيح لا يضاهيه فرح العالم كلّه .
2 ) سيدي الفاضل الشأن المسيحي الكلداني واحد في بلاد المسكونة جميعاً ففانكوفر هي سان دييغو وهي العراق وألمانيا وهي جزء من الشأن المسيحي العام وهي في قلوبنا ما دمنا قد رهنّاها للرب يسوع المسيح والذي علّمنا ان الخادم الأمين يجب ان يكون أميناً على الكل لا يجزئه فيكون اميناً على جزء دون آخر .
3 ) نعم اخي العزيز اثارتني هذه الـ ( 35 ) ثانية الأخيرة من الفيديو وهزتني ولا اخفيك سراً لقد ادمعت عيناي وعشت لحظات فرحها صدقني اخي لم يكن فرحها ارضياً بل السماء فرحت بعودة الأبن الضال فرحت بحكمة قادة كنيستنا ابتداءً من قداسة البابا ... نعم اخي هي فرحة كل مسيحي غيور .
4 ) نرى شخصياً في قداسة البابا فرنسيس اليوم انه صمّام الأمان فهو الأب والاخ والصديق والراعي الحريص على رعيّته الذي استطاع وبكل ثقة ومحبة واقتدار تجسيد ( أقواله في افعاله في المحبة ، التواضع ، الرحمة ، الحكمة والعدالة ) وهذا ما استنتجناه من خلال تعامله مع هذا الملف والذي قبله وسعيه دائماً لتغليب الرحمة بالعدالة على القانون فحق القول (( اريد رحمة لا ذبيحة ...)) وهذا ما اكّدت عليه من خلال استشهادك بسيادة المطران سعد سيروب المحترم والعلامة المرحوم الأب يوسف حبي في ان ( القانون آخر ما نلجأ إليه لتقويم المسيرة ) .
5 ) اختلف معك في موضوع ( إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ) وخاصة عندما يتعلّق الأمر بالمسيح ومبادى السماء واتذكّر مداخلتي مع الأخ الفاضل غالب صادق بعد تعليقه على موضوعي السابق عندما استشهد بآية رائعة للرب يسوع في محاكمته من قبل مجلس السنهدريم وبعد ان لطمه خادم قيافا رد عليه الرب : ( لماذا تلطمني .... ) وكانت كلماته اعتراضية على ظلم لحق به أراد فيها الرب ان يعلّمنا درساً كبيراً من خلالها وهو (( ان لا نسكت على ظلم )) فالكلام هنا سيدي هو ( من ذهب والسكوت من حديد لأنه يصدأ ) هكذا تعلّمنا من الرب يسوع ان لا نسكت عن ظلم بل نواجهه ونحاججه وان سكتنا سنكون شركاء فيه ، وهكذا علمونا معلمينا خدام الرب الحقيقيين .... هكذا هو درب الرب صعب لهذا قال ( سيطردونكم من المجامع ...) .
الرب يبارك حياتكم جميعاً
حسام سامي        5 - 5 - 2017     

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز حسام سامي المحترم
شكراً لك وأستأذن منك لأقول لأخي الفاضل الشماس مايكل سيپي المحترم
اولاً، انا اشكرك جداً جداً لأنك كنت من المهتمين والمتابعين لمشكلة رعيتنا الكلدانية في فانكوفر، والله يجازيك.
ثانياً،تقول: (أخي Salem Canada  الموقـر : لِـمَ التردد ؟
أكـتـب بالخـط العـريض ولا تهَـب ... أكـتـب بـدون رموز .. لـقـد فات زمن الخـوف .
قـل أية حـقـيقة تعـرفـها .. ولا تهـتـم بمَـن يُـخـفـيـها !!!!!!!!!!!!!!
خـلـيـهم ينـصـدمـون) .
جوابي هو: 1- ممَّن أخاف وما هو ذنبي حتى اخاف، أنا في كندا وحتى اسمي مستعار.
              2- ليس كل ما يعلم يقال في كل مكان وكل زمان،فخير الكلام ما قيل في وقته وزمانه.
تقبل محبتي وتقديري

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل زيد ميشو المحترم .
تحية مسيحية وبعد ...
اعتب عليك عدم انتظارك لي لتسمع ردي ... والعتب يأتي من ناس يحبون ... لقد أرسلت لي صورة القس أيوب وهو يشترك في طقس زواج أخيه مشاركة مع الكنيسة الكلدانية اخي الفاضل ربما انا واحد من الناس الذين يعتبون على القس أيوب لتركه الكنيسة والرحيل إلى أخرى وخاصة عندما لا يكون الاختلاف عقائدياً ...
1 ) على الرغم من ان مشكلة الأب أيوب ليست عقائدية بقدر ما هي اختلاف رؤيا مع قادته وظلم لحق به لذلك انني لا اعترض على هكذا قرارات لأنها بُنيَت على قناعة ان ملفه سيبقى مفتوحاً وسيبقى هو محارباً كما حصل مع سيادة المطران سرهد المحترم ... لكن في ذات الوقت نأمل ان يكون قريباً من كنيسته الأولى بسبب وجود اهله واقرباءه وشعبه . لا نتمنى له الانفصال عنهم ربما لحين زوال الظرف الموضوعي .
2 ) شخصياً اخي الفاضل نحن نؤمن بالاختلاف كوننا بشر ( ناقصون ) ولأن في الاختلاف يكون السعي إلى التكامل لمعرفة الله .
3 ) نؤمن ان الكنيسة الجامعة المقدسة الرسولية لا تعني العقيدة الكاثوليكية فحسب وانما كل عقيدة اتفقت في مجمع نيقيه وبعدها على ( قانون الإيمان ) الذي نتلوه في طقوسنا إذاً فنحن والكنيسة الارثدوكسية بطوائفها والكثير من العقائد البروتستانتية نمثل الكنيسة الجامعة .
4 ) يا اخي الفاضل ( هذا اخوه ) فهل يعني انه إذا اختلف مع قيادته الدينية يجب ان ينسلخ عن بيته وعائلته وبيئته .. ألا تحسب وقفته هذه لصالحه عندما يعبر عن فرحه بأخيه او اقرباءه ويشترك في زواجهم في كنيسته الطقسية الأولى أليس هذا تعبير عن ( عدم الحقد والضغينة ) .
 يا سيدي أذكركم بآية رائعة من الكتاب تنطبق وهذا التداخل (( لوقا 9 : 49 و50 ) فقال يوحنا : يا معلّم رأينا رجلاً يطرد الشياطين باسمك فمنعناه ، لأنه لا يتبعك معنا . فقال له يسوع : " لا تمنعوه ، لأن من لا يكون عليكم فهو معكم " .
  (( جميعنا واحد في المسيح لأنه الكامل لكننا مختلفون فيه لأننا ناقصون ))
الرب يبارك حياتك
   حسام سامي     6 - 5 - 2017 

غير متصل Salem Canada

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز حسام سامي المحترم
شكراً لك واستأذن منك لأقول لأخي العزيز، زيد ميشو المحترم :
اولاً ،أنا اشكرك من اعماق قلبي لأنك كنت من المتابعين والمهتمين جداً  بمشكلة رعيتنا الكلدانية في فانكوفر .
ثانياً، الصورة التي اخترتها( مع الأسف تم حذفها )  وما  جاء في ردك على مقال الاخ حسام ، كان معبراً عن واقع الحال لرعية كلدان فانكوفر، ولكن مَن قام بحذفها وليش . .!؟.
ثالثاً،فقط للعلم:  لكون الاب ايوب كاهناً انكليكانياً وبشكل رسمي وقانوني، كان بإستطاعته ان يمنح سر الزواج لأخيه فِي الكنيسة الانكليكانية. لكنه احتراماً لسيادة مار عمانؤنيل شليطا راعي أبرشية كلدان كندا، ودعماً منه لسلطة الاب صباح كمورا كراعي لعموم الكلدان  في فانكوفر، شجع أخيه ليقتبل  سر الزواج  في كنيستنا الكلدانية  وليكون القدوة الحسنة لأبناء رعية القديس بولص الكلدانية في فانكوفر ، هذا من جانب ومن جانب آخر ، كان الاب أيوب  يَعلم جيداً انه لَو فعل ذلك  لعادة مشكلة رعية كلدان فانكوفر الى المربع الاول .
رابعاً، في الحقيقة والواقع أن ما قام به الاب ايوب كان بمثابة الإعلان الى جميع كلدان فانكوفر أن راعيكم هو الاب ،صباح كمورا وليس غيره.
خامساً،نعم  اخي زيد المحترم : (القس الأنكليكاني أيوب لم يفعل شيء خطأ بدليل مشاركته في طقس سر الزواج )) وفعلاً هي مو هيته والدليل :  الاب ايوب كان قد حصل على الموافقة الرسمية من السلطة العليا للكنيسة الكلدانية في كندا للحضور والمشاركة في مراسيم الزواج في كنيسة القديس بولص الكلدانية في فانكوفر.           
سادساً ، وما المشكلة يا عزيزي زيد،ألَيسَ من الأفضل ان يكون هناك تفاهم وتعاون بين الكنيستين ، بَدَلاً من التخاصم والتنازع ؟
وأخيراً ،تقبل محبتي وتقديري مع رجائي منك ومن جميع أبناء كنيستنا الكاثوليكية الاقتداء  بقداسة البابا فرنسيس رمز الايمان المستقيم والمعلم الحقيقي للوحدة  المسيحية وشكراً.

              البابا فرنسيس يزور كنيسة جميع القديسين الأنغليكانيّة في روما
رابط الزيارة : 
‏http://ar.radiovaticana.va/news/2017/02/27/ (البابا_فرنسيس_يزور_كنيسة_جميع_القديسين_الأنغليكانيّة_في_روما/1295261
... وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول لنُشجّع بعضنا البعض لنصبح تلاميذًا أمناء أكثر فأكثر للمسيح وأحرارًا من أحكام الماضي تحرّكنا رغبة الصلاة مع الآخرين ومن أجلهم. فحيث نجتمع باسم يسوع يكون هو هناك أيضًا، وإذ يوجّه نظرته الرحيمة إلينا يدعونا لنبذل أنفسنا في سبيل الوحدة والمحبّة. ليسطع وجه الله عليكم وعلى عائلاتكم وجماعتكم
) انتهى الاقتباس

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الأذن من كاتب المقال
عزيزي سالم كندا
تقول بأن القس الأنكليكاني أيوب شوكت قد حصل على موافقة السلطة الكنسية للمشاركة في طقس الزواج... شخصياُ لا مشكلة لي شخصية معه إنما مشكلتي هي:
كيف يحصل على الموافقة وما زالت قضيته عالقة ولم تحل!!!؟؟؟
لو كان ما حدث بنظرك صح فأنا اعلن مجاهرة بأنه حطأ وخطأ كبير جداً
واعتقد صارت هيتة فعلاً
وثق ...لو كنت ضمن رعية فانكوفر لعملت المستحيل لمنع تلك المهزلة وأطالب الكاهن ومن اعطى الموافقة بالأعتذار الرسمي
لكن للأسف الشديد ...لقد خليت ولم تقلب لحد الآن
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5206
    • مشاهدة الملف الشخصي
لـو أن غـبطة البطرك لـويس إحـتـرم موقـف وقـرار المجـمع الشرقي في روما بشأن الأب أيوب المتمثل في ( 1 ) فـك نـذوره من الـدير (2) موافـقـته بل طـلبه من المطران شـليطا قـبـول رجـوعه إلى الكـنيسة الكـلـدانية ....... هـذا من جهة ، ومن جهة أخـرى لـو أن البطرك لـويس إحـتـرم موقف المطران شليطا المنـطـلق من إيمانه المسيحي الـذي يغـفـر سبعـين مرة سبعة !!! وذلك بفـرحه وقـبـوله الأب أيوب ...  أقـول لـو كـل ذلك حـصل ، ما كان أحـد بحاجة إلى كـل هـذه المعـمعة ولا مهـزلة ولا حاجة إلى الإعـتـذار ، ولا ولا ولا .... أنـظروا إلى البطرك السرياني بشأن المطارنة الأربعة !! لم يطـلب منهم الركـوع له ، هـكـذا تـكـون الروح المسيحـية للقائـد الـواثـق من نـفـسه ولا يشعـر بالـنـقـص .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عذرا اخي مايكل لا اتفق معك
موقف الباطريرك سليم جدا ... والعتب على من يخنث العهد ولا يحترم نذوره او قوانين الكهنوت التي تخص الطاعة وتصرف بتعالي وباسلوب ارغام السلطة الكنسية العليا لقبول الواقع الذي اختاره الخارجين عن القانون
وفوق ذلك نرى من بينهم من يتجاوز ويسيء للسلطة الكنسية ويسعى لتقسيم الرعية او الابرشية وهذا ما لمسناه في كندا وكاليفورنيا... لكنهم مباركين بمجاملة بعض الاقلام الني تعادي الباطريرك من غير وجه حق للاسف الشديد



مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الأخ زيد ميشو المحترم
على الرغم لأ اريد اتدخل في الأمور الكنيسيه .
ولكن الجميع اخطاء بحق المومنء الكلداني وزرعوا الشك فيه وهذه القصص كانت موجوده قبل مجيء غبطة البطريرك لويس ساكو .
هولأء الكهنه والروهبان والبطرك نفسه وبعض المطارنه في الشمال جميعهم اظهروا عيصانهم لمرحوم مار عمانوئيل الدلي وخالفوا القوانيين الكنيسيه .
هنا نرى البطرك كان مخالفا لقوانيين الكنيسيه فهل اعتذر لخطئه وعصيانه على البطرك السابق

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أعزاءي المتداخلين المحترمين .
تحية مسيحية تؤطرها محبة الرب يسوع المسيح .
الدراسة واضحة ولا تحتاج لتأويل وسنعيد ترتيبها حسب النقاط التالية :
1 ) موضوع الدراسة هو ما ذكر في بدايتها (( نكره الالتزام بالشريعة فلا نحترم أحداً في مرحلة تسلقنا للسلطة .... ونحب الشريعة ونطلب من الجميع الطاعة والالتزام عندما نجلس على كرسي السلطة )) .
ومن خلال سياق الدراسة قدّمنا ما يدعمها .
2 ) إصرار قسم من السادة المتداخلين على موضوع القانون وتطبيقاته ... الإجابة هي (( اما ان يطبّق القانون على الجميع او لا يطبق )) وان كان هناك استثناءات فهذا يعني ( الكيل بمكيالين ) جميعكم تعرفون خطورة ذاك المفهوم ( لاهوتياً وناسوتياً ) .
3 ) وبما ان المؤسسة الكنسية تقاد على الأسلوب الهرمي فرأس الكنيسة الكاثوليكية اليوم هو ( الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس ) ويفترض ان أي قرار يصدر عنه يكون واجب التطبيق وملزم لمن هم تحت مسؤوليته تطبيقها ... ونذكّر بأن البابا فرنسيس قد أعتق الكاهن القس أيوب من نذوره الرهبانية والحقه ككاهن في المؤسسة الكاثوليكية ومن هنا فأنه اصبح قساً كاثوليكياً وليس راهباً ... إذاً المفروض الآن ان يتعامل معه على ذلك الأساس احتراماً لقرار رأس الكنيسة وتطبيقاً لتسلسلها القيادي لا تجاوز الأعلى لأن ذلك سيجعلنا تحت حكم ( التمرد ).
4 ) من هنا يجب ان نقول للسيد الفاضل زيد ميشو ... اننا لا نستخدم أسلوب ( هي هيته ..!! ) اذا لم نكن نعرف أين نضعها ... نعم يا سيدي ( هي هيته ) (( عندما لا يطبق الأدنى قرار الأعلى فيتمرد عليه ....!! فالذي يحب القانون ويرغب كاملاً في تطبيقه يفترض ان يكون الأول في الالتزام به ليعطي مصداقية لقيادته )) يمكن صارت واضحة الآن ... مع اعتذاري لسيادتكم فالمثل العراقي الذي ينطبق على كلامكم هو (( حب واحجي واكره واحجي )) وتفسيره ( الذي يكره شيئاً يتكلم عنه عكس الذي يحبه ... أي يتكلم بما يناسب أهوائه ومصالحه ) ... اذكركم سيدي الفاضل ( ما هي المعايير الواجب وضعها لنكون منصفين مع انفسنا أولاً ومع الآخر ... أدفاع  عن قس سارق ومقامر فنطلب له شفاعة ... أم كاهن أتبع الطرق القانونية لتغيير نذوره وحصل عليها من اعلى سلطة كنسية ...!!؟ ) .
5 ) لكي اعبر عن حبي لغبطة البطريرك على الأقل يفترض ان لا اجامله ولا أرائيه ... ان كان هناك خطأ يفترض ان ينبه عليه ( خوفاً عليه لا منه ) هكذا تعلمنا المحبة ... المحبة لا تجامل على حساب المبادئ ولا تساوم على حساب المصالح ... فلنتعلّم كيف نحب ...
6 ) شكراً اختي ( ابنتي ) سوريتا على مداخلتك نرجو تواصلك معنا .
7 ) لا نعمل على ان ننتقص من شخص او نسئ له بأي شكل من الأشكال بل نحترم ونحب حتى الذين يسيئون إلينا ... فنحن كما وجهنا الرب (( نحب الخاطئ ... لكن نكره الخطيئة )) .
8 ) ارجوا ان تتابعوا معي ( الجزء الثاني من الدراسة ) لهذا الموضوع وتشاركونا بما لديكم من تصحيح او انتقاد او تعليق او حتى عتب ان كان ... لكن ثقوا اننا عندما نطرح هكذا دراسات فهي من اجل البناء والتعليم وان كنّا نقسوا بالكلام قليلاً على من نحب لأننا نتمنى لهم الأفضل .
الرب يبارك حياتكم جميعاً         
    حسام سامي    8 - 5 - 2017

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5206
    • مشاهدة الملف الشخصي
قـيل لأحـد : كل العالم ضدك !  فـقال : وأنا ضد كـل العالم
أخي زيـد : مثـلما لا تـتـفـق معي ، فأنا أيضا لا أتـفـق معـك
إنها معادلة في غاية البساطة