المحرر موضوع: الى من يقول : نحن الكلدان فقط ، او نحن الاشوريون فقط ، او نحن السريان فقط : انتم واهمون .  (زيارة 6651 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى من يقول نحن الكلدان فقط ، او نحن الآشوريون فقط او نحن السريان فقط : انتم واهِمون .
للشماس : ادور عوديشو

اخوتي : احذروا صراعا ظهر قديما من اعدائنا واعيدت صياغته  بعد وعد بلفور.
 اننا نمر بضروف استثنائية ، الوعي ملزم لجميعنا
تحياتي لكم  [كلدان واشوريين وسريان] ، ما اجملكم .كتلة واحدة … من فرَّقَكُم واعطاكم ثلاثة أسماء ؟ حزنت لاني رأيتكم تنفردون احيانا وتضعون عنوانكم اسم واحدا لوحدكم ، وكأنه تحدي وصراع .
  ما اجملكم عندما  تتمنون الوحدة :                                             
  وجودكم وسلامتكم وحبكم لبعضكم هو الاسم الموحد لكم ، القومية الحقيقية لا تتفق وتكون فعالة الا اذا تذكرنا ان كل شيء مشترك بيننا ، وانه وحده الذي يحتوينا جميعا ، لا بالسياسة التي فاحت منها روايح لا انسانية كريهة ، ان امتي ليست من ذلك الصراع ، ولا اقول انكم لستم مخلصين لبعضكم حتى بالاسماء الثلاثة .                       
ليسمع ويعلم من فرقونا ، انكم لو الصقتم مئة اسم بنا فمسيحيتنا تحتويهم وتجعل من المئة اسم ،  مواقع تواجدنا فقط   عبر التأريخ .                                                        عندما نختار زوجة لابننا او حفيدنا من بين الاسماء الثلاثة ، هل حدث وكانت دبكة الرقص ثلاثة اقسام ام دبكة واحدة  لفرح وحدة ابننا وكنتنا .
اليس هذا درسا لنا عندما نتكلم نفس اللغة حتى لو اختلفت  اللهجة الموجودة ضمن اية امة في العالم ، فاللهجة يجب ان لا تفرقنا ، اما الزى ، فعسى ان لا يكون فيمابيننا تعالي حول الاصالة المنفردة ، لاننا تعرضنا لجغرافية الهجرات المتعاقبة لمحاولة اذابتنا من قبل الارهاب المعادي .المؤسف : ان تعرضنا لهذا الاضطهاد معروف فقط من قبل واحد بالالف فقط من ابناء اُمتنا .
 فعندما يعرف عدونا ان مؤامرته مرت بسلام دون ان يعلم بها الآخر، او يهتم سيداوم عليها ، ويتهمنا اننا ناقصوا حساسية وحب .                                                                   
من الطبيعي ان امة مثل امتنا بتاريخ حضارة بابل واشور  حَوَّلوا وطَوَّروا وجَدَّدوا ذلك الارث بسلوكيات تعاليم المسيح ، الذي تنبأ ، حيث قال ما معناه : اذا اضطهدوكم قوى الظلام والتأخر والجهل حسدا ، أخرجوا من تلك الجيرة والمكان لانكم ستجدون ارض الله واسعة بطيبيها  وطنا يفهمكم ويقدركم وستجدون قرى ومدن اجمل من تلك التي دَنَّسوها ، وستجدون طموحاً ارقى واوضح وشفافية تشعرون من خلالها ان قوميتكم ومسيحيتكم انسانية الى ابعد الحدود معهم .
 الى متى باسم الوطن يبقى شبابنا اسيروا حالة  لن تتغير ، وهنا "استثني الطيبين الساكتين على مضض من نفس التهديد ، آمل ان الزمن سيتغير والمستقبل ليس من صالح المعتدي المتجبر، يوم نعطي من حضارتنا تطورا ايجابيا علميا وانسانيا للعالم والبشرية بعيدا عن الشرق الاوسط الذي لم يرى الراحة يوما .           
اقول كل هذا ودموعي تنهمل من عيوني واصالة ديني وامتي على كل انسان في الشرق هذا نفسة الذي ابتلى بسيف الجهل والتخلف والحقد والتكفير.
 لن نحمل حقدا لانسان ، والمسيح اوصانا بالمحبة المطلقة .                       
 أوجز خاتمة مسيحية سلوكية من تعاليم المسيح لاقول  : المسيحي من قوميتي يقول لكل انسان عدو لنا : اننا لا نكرهك كانسان خلقك الله االاب للسلام من محبته ، لكننا نكره ونقاوم من زرع فيك الشر لتحاربنا وتقاوم حبنا .
واخيرا : لا خوف على الحب بين ابناء امتي ، فالمسيح لن يدعهم يفارقون المحبة التي زرعها في قلوبهم الى الابد ، آمين .