عنكاوا كوم-خاصاستاثرت الرواية التي نشرها مراسل موقع عنكاوا كوم الزميل سامر الياس سعيد صيف العام الماضي باهتمام ملحق المدى (اوراق ) الصادر اليوم (الاحد) وتحت عنوان (عن مسيحيي الموصل في”مولود في اكيتّو")كتب محرر الملحق استعراضا عن الرواية التي وثقت الكثير من معاناة مسيحيي مدينة الموصل وسط ولادة قصة حب لم تلتفت لكل تلك الالام التي كانها يعانيها هذا المكون وفيما يلي النص المنشور في الملحق حول الرواية :
عن مسيحيي الموصل في”مولود في اكيتّو"
جاءت رواية”مولود في اكيتّو”للكاتب والصحفي سامر الياس سعيد سبيلا للتعريف بما مر به مسيحيو مدينة الموصل لاعتبارات عديدة ابرزها ان الرواية اليوم اصبحت الاشتغال المعرفي الوحيد الذي طاله الارتقاء المتواصل بلا انقطاع الى جانب فن السيرة الذاتية الذي يمكن عده رواية بسمات خاصة مضيفا بانه الى جانب ان الرواية تمثل هذه الميزة فانها تعتبر نوعا من الذاكرة الجمعية المميزة لكل جغرافية بشرية وتؤدي ايضا الوظيفة التي نهضت بها الاسطورة من قبل .
تناقش الرواية احداث مدينة الموصل ومسيحيي المدينة منذ زمن النظام السابق قبل عام 2003 وبعد الاحداث التي شهدتها مدينة الموصل بعد حوادث الاختطاف والقتل التي طالت كهنة الموصل لاسيما المطران فرج رحو والكاهنين بولس اسكندر ورغيد كني..اما الطرف الثاني وهو الشاب (سلام) فهو ايضا لم يكن بعيدا عما جرى للمسيحيين من اضطهادات لاسيما وان عائلته تنحدر من قرية (سناط) التي هجر سكانها في منتصف سبيعينات القرن المنصرم بسبب قرار تعسفي من قبل حزب البعث فاضطر اهل الشاب للاستقرار في منطقة الدواسة بمدينة الموصل وليحكي سلام ايضا حكايته المكسوة بالمرارة والاحزان والتي تنتهي بغرقه في بحر (ايجة) بعد فشله للوصول على الضفة الاخرى للابتعاد عن شبح التهجير والحروب المتتالية..التجربة الروائية الجديدة لسامر الياس سعيد تعد الكتاب الخامس له بعد ان اصدر في خريف عام 2015 كتابه المعنون (حكايات لبدتها الغيوم) موثقا فيه احداث مدينة الموصل اثر سيطرة تنظيم داعش عليها فضلا عن كتاب العمق التاريخي للمسيحية في مدينة الموصل والصادر في بغداد عام 2014 وكتاب عندما توقف الزمن الذي صدر في الموصل عام 2011 وكتاب قمة العطاء عن سيرة الاب الشهيد بولس اسكندر والذي صدر عام 2006. وللاطلاع على النص المنشور في موقع الجريدة والملحق انقر على الرابط ادناه
http://almadasupplements.com/news.php?action=view&id=18009#sthash.ZF4ygllm.dpbs
