المحرر موضوع: إلـى أيـن بـبرلمـانـاتنـا (الغـير منتخبـة)!  (زيارة 1468 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل غسان يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلـى أيـن بـبرلمـانـاتنـا (الغـير منتخبـة)!

بقلـم: غسـان يـونـان (٣٠ نيسـان ٢٠١٧)
تعـددت فـي الآونـة الأخـيرة حـالات نشـوء مـؤسـسـاتٍ علـى السـاحـة الآشـوريـة وعلـى سـبيل المثـال "الپـرلمـان" أو "الجبهـة" أو مـا شـابه.... وجميعـها علـى مـواقـع التواصـل الاجتمـاعـي ليـس إلاّ.

وكمـا يُقـال؛ "الشـيء بالشـيء يُـذكـر"، تـذكـّرنـا هـذه (الحـالات) بحـالـة السـيد "يـلـدا" <<علـى مـا أعتقـد>> فـي أوسـتراليـا حيث فتـح باب التطـوع وتعبئـة الاضبـارات نحـو تشـكيـل جيـشٍ جـرار لإعـادة حقـوقنـا المهضومـة فـي البلـدان المتواجـد فيهـا شـعبنـا!
وهـلّـلـي يـا بـنـت آشـورَ فـالنصـر علـى الأبـواب.

فـالسـيـد المـذكـور أعـلاه (مع كـل محبتنـا واحترامنـا وتقديرنـا لـه) بقـي كـذاك الجنـدي مجهـولاً حتى لأبنـاء مجتمعـه فـي أوسـتراليـا!؟

والأمـر الغـريب العجيب فـي معظـم هـذه الحـالات هـو حصولهـا فـي المهجـر!.
لمـاذا؟!.
ننتظـر الجـواب.

لكـنهـا (أي هـذه الحـالات) وبـلا أدنـى شـك، دلالـة واضحـة علـى مـدى الـوضـع المتـأزم الـذي يعيشـه شـعبنـا وبالتـالي مـدى غـيرة أولئـك الغيـارى علـى المصلحـة القـوميـة، لكــن ولادة هـكـذا حـالات وفـي هـذه الظـروف التـاريخيـة الـدقيقـة سـوف يـؤدي مسـتقبلاً إلـى المـزيـد مـن التشـرذم والانشـقاق داخـل البيت الـواحـد.

فمـن المسـتفيـد مـن تشـرذمنـا وتشـتتنـا وضيـاعنـا؟
هنـا بيـت القصيـد.

ففـي المهجـر مثـلاً، لـدينـا مـا يكفـي مـن المـؤسـسـات الاجتمـاعيـة والثقـافيـة وأصحـاب الفكـر والقلـم والـدرايـة بالإضافـة إلـى مكـاتب ممثلـي تنظيمـات شـعبنـا المتـواجـدة فـي أرض الـوطـن، مـا يكفـي مـن العـزة والعنفـوان والعمـل الـدؤوب ضمـن الإمكـانيـات الـذاتيـة مـن السـير قـُدمـاً نحـو إعـادة تكـوين الـذات وتـرميمهـا وصونهـا مـن كـل المخـاطـر.

فـلا الشـعارات الرنـانـة كـ: "البـرلمـان" أو "الحكـومـة فـي المنفـى" قـادران علـى تغـيير اتجـاه الحـوادث الحاصلـة كونهـا أكـبر منّـا جميعـاً ومـا علينـا فعلـه هـو حـمايـة أنفسـنا بـأنفسـنا دون الانغمـاس فـي أمـورٍ نحـن لسـنا فيهـا إلاّ (أحجـار الـدامـا).
فـبـاالتكـاتـف والتـآزر مـع بعضنـا البعـض سـواء فـي الـوطـن أم المهجـر، نتمكـن مـن المحـافظـة علـى اسـتمراريـة وجـودنـا كشـعب عـريق متجـذر فـي هـذه المنطقـة. هـذا مـا نحـن بـأمـس الحـاجـة إليـه اليـوم وغـداً وبعـد غـدٍ.

وهنـا أسـمح لنفسـي اسـتطراداً بالقـول:
•   مـاذا تفعـل الحـركـة الديمقراطيـة الآشـوريـة وحـزب بـت نهـريـن الديمقراطي والمجلـس الشـعبي والحـزب الـوطنـي الآشـوري وغـيرهمـا منـذ عشـرات السـنين فـي العـراق؟
•   مـاذا تفعـل المنظمـة الآثوريـة الديمقراطيـة والحزب الآشـوري الـديمقـراطـي وغـيرهمـا منـذ عشـرات السـنين فـي سـوريـا؟
•   مـاذا يفعـل الاتحـاد الآشـوري العـالمـي واتحـاد الأنـديـة الآثـوريـة وغـيرهمـا منـذ عشـرات السـنين فـي المهجـر؟

إن السـاحـة تتسـع للجميـع وهـي بـحـاجـة للجميـع، لكــن لا أن نجعـل من سـاحتنـا حقـل تجـاربٍ لغـيرنـا تُطلـق فيهـا رصاصـة الرحمـة علـى الجميـع.

مسـؤول العـلاقـات العـامـة فـي الاتحـاد الآشـوري العـالمـي

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز رابي غسان يونان المحترم
شلاما وايقارا

1 - اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمقالكم القيم وروحكم القومية في متابعة شؤون امتنا الاشورية العريقة في الوطن والمهاجر نعم عزيز رابي غسان بين فترة واخرى مع الاسف ينبري علينا بعض الاشخاص في المهاجر (نعم اشخاص معدودين من ابناء شعبنا) يحاولون تـأسيس بعض المنظمات والمؤسسات الكارتونية بأسم شعبنا وامتنا وباسم قضيتنا القومية وحقوقنا المشروعة ويخلقون لشعبنا وتنظيماته القومية ارباكا مؤقتا وضجيجا اعلاميا وخلال فترة قصيرة تنكشف حقيقتها المخادعة وتختفي كفقاعة الهواء لانه تأسيسها شخصي وليس له اي اساس دستوري او جماهيري ولا تستمد شرعيتها القانونية والديمقراطية من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهاجر

وهنا لا بد ان نؤكد على اهمية استثمار وتفعيل طاقات ابناء شعبنا في المهاجر بشكل جدي من اجل قضيتنا القومية وحقوقنا المشروعة وارضنا التاريخية لا من اجل مزايدات اعلامية ومصالح شخصية فإذا ما أحسنا تنظيمها وتأطيرها وهذا يدخل في صلب اختصاص العديد من المؤسسات المعنية الرسمية في المهاجر إضافة إلى دور تنظيماتنا ومؤسساتنا القومية في الوطن (التجمع السياسي لشعبنا) ومكاتبها المختلفة في المهاجر شريطة أن يترافق ذلك كله مع استراتيجية إعلامية خارجية موجهة للمهاجر يمكن لها أن تكون ذات تأثير حقيقي في الساحتين السياسية والاجتماعية في المهاجر باتجاه قضايانا وحقوقنا أو على الأقل الحد من التأثير الحكومي العراقي لاحتواه وتسويف قضيتنا وحقوقنا على الصعيد الرسمي لبعض الدول المؤثرة وفي مقدمتها امريكا والاتحاد الاوربي واستراليا وكندا فهل نبدأ ؟

3 - عزيزي رابي غسان ثم الا يمكن ابناء شعبنا في المهاجر من تشكيل لوبي ضاغط وفعال ومؤثر على صانعي القرار في الدول اعلاه على غرار اللوبي اليهودي الذي سبقنا ونجح ؟ من مؤسسات وتنظيمات وشخصيات شعبنا بالتنسيق مع تنظيمات ومؤسسات وشخصيات شعبنا القومية في الوطن بأعتقادي الجواب نعم نعم نعم ايجابا لعدة اسباب وفي مقدمتها أن الساحة السياسية والجماهيرية والإعلامية في هذه الدول هي ديمقراطية وحرة ومفتوحة للجميع

اضافة إلى أن عدد الأكاديميين وحملة الشهادات العليا واصحاب الاستثمارات والمال والمصالح يبلغ عشرات الآلاف ويتبوأ الكثير منهم مراكز رسمية ونواب في البرلمانات ومواقع علمية وإعلامية واقتصادية وفنية هامة إضافة إلى الإمكانيات المادية والمساهمات المالية الكبرى في الاقتصاد حيث تشير بعض الاحصاءات ان استثمارات ابناء شعبنا الخاصة في امريكا مثلا تبلغ مليارات من الدولارات ولا شك أن هذا الرقم المالي الكبير إذا ما أحسن استثماره سياسياً واعلاميا سيكون له دور وتأثير كبير لصالح قضية شعبنا وحقوقه المشروعة نعم بكل تأكيد مع تقديري

ملاحظة :
---
وهنا اسجل تقديري واعتزازي الكبيرين بدور الاتحاد الاشوري العالمي في رص صفوف ابناء شعبنا وتنظيماته القومية في الوطن والمهاجر وتوحيد مطالباتنا وخطابنا والدفاع الجدي عن قضيتنا القومية الاشورية وحقوقنا المشروعة في الوطن وفرع الاتحاد الاشوري العالمي في استراليا خير نموذجا ومثالا رائعا للعمل المتفاني بنكران ذات

                             اخوكم
                           انطوان الصنا

غير متصل غسان يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً رابي أنطوان علـى مرورك الكريم وملاحظاتك وأفكارك التـي تتطابق تمـامـاً مع أفكاري ورؤيتي للمستقبل.
الاتحـاد الآشـوري العـالمـي وتحـديـداً فـي زيارة سكرتيره العـام رابي بـت كوليا الأخيرة إلـى ألمـانيـا والسويد تكلم مطولاً عـن بعض مـا ورد فـي مـا ذكرته أعـلاه وإن شاء الله سنحاول معـاً تطبيق ذلك علـى الارض وكـل ذلك بهمة مـؤسـسـاتنـا وكتابنا ومفكرينا....
مـا كتبته أعـلاه عـن البرلمـان أو الحكومة، هـذا عمل فعـلاً مؤسف ولا يؤدي إلا إلـى عرقلة المسـيرة القـوميـة والسؤال الأهم؛ "لمصلحة مَـن تأتينا هـذه الأجندات المشبوهة".

مع محبتي وتقديري مجــدداً ويسعدني أن تسنح لنا الفرصة باللقاء إن سمحت الظروف.
أخوك
غسـان يـونـان