المحرر موضوع: من هو الخائن؟  (زيارة 2894 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من هو الخائن؟
« في: 19:31 01/05/2017 »
من هو الخائن؟



تيري بطرس
السؤال اعلاه، ليس من صياغتي ولا من وضعي ولا انا اود طرحه بالحقيقة. انه سؤال المرحلة وبمعرفته يكون خلاص الامة. او هكذا يعتقد طارحه! وبالطبع وامام مثل هذه الاسئلة التبسيطية والساذجة، ينبري الكل للجواب موزعين الاتهامات يمينا ويسارا، شمالا وجنوبا، ويعتكر الجو ويتكهرب ويبتداء التضارب وتظهر الميول الغرائزية والعشائرية والطائفية. من هو الخائن، وكان طارح السؤال ينتظر اجابات قانونية واخلاقية مستندة الى حقائق او اتفاق عام شامل لابناء الامة، وكل من يخرج عنها فهو خائن. من هو الخائن، في امة متشتتة منقسمة لا اتفاق فيها على الكثير من الاسس القومية، في امة منقسمة جغرافيا ووطنينا مما يولد ميول وتوجهات وحقائق تفرض نفسها على ابناء الامة كلها، في امة لا يزال البعض يحن للعشائرية وهو يعيش في القرن الواحد والعشرين والعشيرة الواحدة صارت اكثر من عشرين. انه السؤال الذي يراد منه اشعال المزيد من الفتن والمزيد من الحقد والمزيد من التشرذم، وان لم يدرك طارحه ما حال الامة، فانه بالتاكيد هو سؤال السذاجة والتهور بكل معانيها.
امة ليس لها تمثيل شرعي حقيقي، وكل يفترض في نفسه القائد الوحيد والاوحد، امة لا سياج لها يحميها من تسلط قوانين الغير عليها، امة لم تحدد مصالحها العليا،هيئة منتخبة منها، يطرح السؤال من هو الخائن؟ والغاية ليس اظهار الخونة وتسليط الضؤ عليهم، ففي حال امتنا من الصعوبة بل من الاستحالة تحديد الخائن من القومي الصائب، بل الغاية هو فرض الذات، ولتكن النتائح مهما كانت، فالمهم البروز والظهور، وهناك من هو مستعد للتصفيق والمشاركة في مهرجانات ذبح الامة وابناءها. وكأن الخيانة كلمة سهلة ويسيرة يمكن ان تطلق على اي واحد وعلى اي فعل في واقع موصوف اعلاه. الا ان سهولة اطلاق الكلمة  يظهر استعداد مطلقها لامتطاء اي وسيلة لتبيان او اظهار نفسه قائدا جديدا، في امة منهكة بقياداتها الحالية.
سؤال يطرح، وكان الامة قد نالت كل حقوقها، واستكملت مؤسساتها، وبرزت مكانتها في الامم، ولم يبقى الا معاقبة الخونة، ممن كانوا عرقلة في طريق تقدمها. ليست غايتي الدفاع عن واقع الحال، ولكن استسهال الامور والحلول، هو ما يثيرني، لانه بالنتيجة يؤدي الى المزيد من التدهور والمزيد من اليأس والقنوط والتجارب الفاشلة. كم بطل ظهر لنا وفي يده سيف تخوين الكل، مستعدا لتطيير الرؤوس من على الاكتاف وتحقيق هدف الامة، في تحرير الارض والانسان، والارض لا زالت تضيع والانسان يهاجر، والدعوات لقتل الخونة لا زال هو الشعار الرائج.ان الذي يستسهل التخوين، يستسهل القتل والتصفية بحجة او بدونها. فهو وبعده لا يزال في درب اخذ نصيبه من السلطة او الكعكة، بداء بالتخوين، فما بالكم ان تمتع ببعض السلطة.
يسعدني ويسرني ان ارى شبيبتنا وهي تقتحم الطريق، رافعة ادوات العمل القومي، من فكر ثاقب وعلم وادراك وتجرد،وهناك تجارب باعتقادي يمكن الاشادة بها ودعمها ونصحها ايضا، ولكن ان يبدأ البعض عملهم واظهار تفانهيم بتخوين الاخرين، فلا والف لا، فالتخوين ليس الطريق السهل والممتع لتحقيق اماني الامة، فالذي لا يحترم كرامة ابناء امته، لا يمكنه العمل من اجل الامة ابدا. والذي يبتدا بتغيير ثوابت الامة ووعدم احترام تضحيات الحركة القومية ولو من باب انها صارت من ثوابت التي توحدنا، فانه من حقنا ان نضع علامات استفهام حوله.
هناك شعار يرفعه البعض منسوبا لتشي غيفارا، لا اعلم مدى صحته وان كان نسبته صحيحة فهذا يثبت ان تشئ غيفارا ما كان غير افاق ومستهتر ومخادع، والشعار يقول بعبارة ان في مسدسي عشرة طلاقات واحدة للعدو وتسعة للخونة. فالامة التي كل مسدس او مقاتل يجب ان يقتل تسعة منها، لانهم خونة او على الاقل يتوقع ان كل من عشرة هناك تسعة خونة، لا اعتقد ان هناك واقع يمكن ان نتخيله بهذا الوضع، الا اذا كان الخائن هو الانسان الطبيعي وقائل المقولة انسان مشوه التفكير. ولكن بعض ابناء شعبنا يروجون لمثل هذه المقولات، وهم يتمتعون بالسكن والمدرسة والمواصلات والاتصلات وعلى الاقل ضمانات للعيش. في حين ان اجزاء من ابناء شعبهم، يعشون خوف يومي على كل ما يتمتع به اخوتهم. ولن نقول على الهوية والحقوق القومية اذا اعتبرناها ترفا.
واذا قسمنا الامة الى خائن ومخلص، وكل واحد منا له خائنه ومخلصه، فالى اين سيؤدي بنا المسار، وكيف يتحقق الحوار وكيف يتطور البناء والعمل ويسير نحو الهدف. بالشعارات التي بدا البعض يطلقها، ومن خلفهم المصفقين والصامتون، فاننا كامة سندخل الموسوعات العالمية كاول امة كل فرد يعتبر الاخر خائن، ان لم يكن مطيعا للاخر وان لم يكن عبدا لافكار فنطازية. احيانا يكاد المرء يشعر بالخجل حقا، احقا، هؤلاء هم من يعتقد انهم قادة امة او ناشطيها، فكل فعلتهم تكان ان تصب في ان عملهم هو محاولة تشويه وتمزيق ما اتفق عليه، اي انه لم يبداء بحل ما يعيق الامة وما يقف في طريقها، بل يعمل من اجل تدمير ما توحدت الامة خلفه، فالبعض كان يستهدف في زمن ما العلم واخرين باتوا يستهدفون ماهو اكبر من العلم، والكل في سباق ليسجل اولية قيامه بتغيير ما اتفقت بشأنه الامة او قسم كبير منها.
ان كنتم ناشطوم وتعملون لاجل امتكم حقيقة، فالاولى بكم زيادة مساحة اللقاء وزيادة الشعارات التي يلتف حولها ابناء الامة، ووضع مصلحة الامة في زيادة وعي ابناءها بوحدتهم واتفاقهم وقدرتهم على التعايش مع اختلاف تطلعاتهم وميولهم ومنابتهم وانتماءاتهم. ادرك ان هذا الامر صعب ولكن هنا الحل، وادرك ان تصفيه الامة من كل من يقال له خائن امر سهل، لانه لا يتطلب سوى تجاهل وتشويه سمعة وتهميش من يدخل في سجل الخونة، ويعتقد من يفعل ذلك ان استراح واراح الامة، غير مدرك انه يلعب لعبة من نعتقدهم اعداء امتنا في زيادة التنافر بينهم.
في تجربة جيراننا الكورد، مارست القيادات السياسية مع من حارب ضد البشمركة وضد التطلعات الكوردية، وتحالف مع من قتل وشرد واحرق القرى، لا بل البعض شارك وبفعالية في قتالهم، الا انه في المرتين، وهي في عام 1970 و1991، قامت القيادة السياسية الكوردية بالعفو عن من شارك من الكورد في قتالهم، علما ان كل مواصفات الخائن كانت تنطبق عليهم. شعبنا لم يصل لحد ان يحارب بعضه بعضا، وان الخلافات التي بين فصائله هي نتيجة لوقائع مختلفة وظروف ذاتية وموضوعية مختلفة، وبالتالي فهي حتما ستنتج سياسيات مختلفة، ومع كل ذلك، البعض يبتدئ عمله القومي بالسؤال عن من هو الخائن!!!!!!!
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل roney.jilu

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من هو الخائن؟
« رد #1 في: 20:21 01/05/2017 »
نحن ايضا اذا قدر واصبح لدينا كيان كاللذي للاكراد  سنعفوا عن الخونة اللذين يلعبون ادوار القرقوزات ,ولكن حتى ذلك الحين سيبقى الخونة اسمهم خونة وحتى الاكراد لو ان الخونة منهم استمروا بلعب الدور المناط بهم من خارج البيت الكردي لاستمرت تسميتهم بالخونة.
 (اللي على راسه بطحه يحسس عليها)كما يقول المثل

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من هو الخائن؟
« رد #2 في: 10:11 02/05/2017 »
الاخ تيري : حسب رأي الشخصي الخائن هو المتخلف !!! والمتخلف هنا فيه تفاصيل وامور لا يمكننا الدخول اليها الآن ..
إذاً وبعد تفسير كلمة المتخلف هنا يكون الخائن ذلك المتخلف .. تحية طيبة

غير متصل ابو نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 557
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من هو الخائن؟
« رد #3 في: 13:01 02/05/2017 »
الخائن في نظري  هو ذلك الشخص الذي يهتم بمصالحه الشخصية المتمثلة فى مصلحة الحزب و العشيرة و فى نفس الوقت يهمل مصلحة شعبه و ابناء جلدته

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من هو الخائن؟
« رد #4 في: 19:28 02/05/2017 »

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من هو الخائن؟
« رد #5 في: 19:29 02/05/2017 »
السيد روني . جيلو
من انت، ومن هم الذين يلعبون دور القروقوزات، ما دورك، وماذا قدمت لشعبك، لكي تتهم الاخرين بانهم قرقوزات. وهل ناقشت من تتهمهم بظروفهم وخياراتهم الصعبة، ام انك تتكلم من الموقع المستريح، والكلام لا ضرائب عليه. في شعبنا من يحدد من هو الخائن؟ وكيف؟ ولماذا؟ حتى في القانون الجنائي لا يعاقب شخص على فعل مهما كان شأنا لا يجرمه القانون، اين هو قانونك، الذي على اساسه يمكن ان تحدد من هو الخائن؟ 
الكورد ومن عفوا عنهم من ابناء جلدتهم، كانوا واقفين بالضد من بعضهم البعض، لا بل تقاتلوا وقتلوا من بعضهم البعض، وبالتالي كان هناك معسكران معروفان، ومن دعموا المعفين عنهم كانوا معروفين بعداهم وبجرائمهم ضد الشعب الكوردي. ولكن حفاظا على وحدة شعبهم، عفوا عن المخطئين ممن كانوا الى جانب اعداءهم.
شكرا على المثل، فهو حقيقي يعبر عن حال البعض ممن يوزع الاتهامات يمينا ويسارا، الظاهر انه يحس بالطحة التي على راسه، واحتياطا فهو يوزع الاتهامات على الغير.
شكرا لمروكم
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من هو الخائن؟
« رد #6 في: 19:34 02/05/2017 »
الاستاذ نيسان سمو الهوزي
المشكلة في التخلف باعتقادي، كلنا في الهوى سوا. ولكن مشكلتي مع التخوين هي حقا، من خول هذا البعض لكي يخون الاخرين، باي يحق، فهل هذا هو التخلف، ان يقوم شخص مجهول الهوية والاسم والفعل، بتخوين الكل، وهذا هو عمله الرئيسي اي انه لم يقدم فعلا اخر، يمكن ان يدرج في العمل من اجل دفع قضيته الى الامام؟ شكرا لمروركم

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من هو الخائن؟
« رد #7 في: 19:39 02/05/2017 »
الاخ ابو نيسان
حقا انا لا ابحث عن تعريف الخائن، ولكنني ابحث عن احقية انسان باتهام اخر بهذه التهمة الشائنة، دون اي مسوغ او سلطة قانونية او حتى سلطة فعل امر ما لصالح الامة يمكن ان يقاس بها ويقال ها انه قام بعمل جيد، ويمكن ان يحتذى به. ان اغلب مطلقي هذه الاتهامات هم من لا عمل حقيقي لهم غير الاتهامات دون فعل حقيقي لصالح المجتمع او الامة. شكرا لمروركم

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من هو الخائن؟
« رد #8 في: 21:40 02/05/2017 »
رابي تيري بطرس
شلاما
خيانه في ماذا ؟ وعلى اَي مستوى كفرد او احزاب سياسية  ؟
فإذا كان موقف سياسي لهذا الحزب او ذاك يخالف موقف حزب اخر فتلك ليست خيانة حيث كل طرف يستطيع ان يُتهم الطرف الاخر بنفس الأسطوانة
وإذا كان شخص لوحده يعتبر خاءن ؟ فما هي المواصفات او القوانين التي يُتهم بها ومن هي الجهة التي تستطيع ان تطلق تلك التهمة الرهيبة ضد موقف شخص ما
اضافةالى ذلك  هناك إساءات وتصرفات حاقدة ضد الاشوريين يلجأ اليها بعض الكتاب ويمكن اعتبارها قمة الاساءة للقضية الاشورية ويمكن اعتبار تلك الاقلام ضمن قاءمة سوداء حاقدة
وهكذا اشاركك الرأي بانه ليس لأحد سلطة لتحديد الخاءن في شعبنا ؟
وقضيتنا الاشورية حاليا تحتاج الى الاعمال الخيرة لدفع عجلة نيل  الحقوق القومية والتركيز على العاملين بحد واخلاص في الحقل القومي الاشوري في كافة المجالات الإعلامية والسياسية والاجتماعية والدولية الاخرى

تقبل تحياتي.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من هو الخائن؟
« رد #9 في: 11:45 03/05/2017 »
ܡܝܩܪܐ ܩܫܘ ܐܒܪܗܝܡ ܢܝܪܘܐ
ܩܒܠܘܢ ܫܠܡܝ
ܫܪܝܪܐܝܬ ܠܐ ܝܘܢ ܒܚܕܪܐ ܒܬ̄ܪ ܡܢܝ ܝܠܗ ܢܟܼܝܠܐ، ܡܛܠ ܐܗܐ ܠܟܐ ܕܢܟܼܝܠܘܬܐ ܫܦܝܪܕܘܒܪܐܝܬ ܘ ܢܡܘܣܐܝܬ ܠܐܝܠܗ ܡܢ ܙܕܩܐ ܕܗܟ̣ܚܐ ܐܦ ܐܢܝ̈ ܒܚܫܒܼܐ ܝܢܐ ܓܢܝܗܝ ܐܢ ܐܘܡܬܢܝܐ ܒܘܫ ܫܪܝܪܐ؛
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من هو الخائن؟
« رد #10 في: 11:46 03/05/2017 »
رابي اخيقر يوخنا
نعم استاذي الجليل، نحن ليس من حقنا الصاق الاتهامات الشائنة باي شخص، وبالاخص ان كانت هذه الاتهامات مبنية على وجهات نظر وليست على وقائع ثابتة. ان اشغال ابناء شعبنا بمثل هذه الطروحات باعتقادي هو عمل يؤدي شئنا ام ابينا الى حروب داخلية واستنزاف قوى، وبالنهاية انه قانونيا واخلاقيا ليس من حقنا، والامة التي تترك الحبل مرخي لكل من هب ودب لكي يطلق مثل هذه الاتهامات فانها بلا شك، تحكم على نفسها بالموت البطئ. نعم نحن نحتاج الى الاعمال والبدائل الاكثر منطقية والاقدر على التطبيق والقبول والتطوير. شكرا لمروركم 

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من هو الخائن؟
« رد #11 في: 12:13 03/05/2017 »
الاستاذ تيري بطرس المحترم
شلاما
الخيانة الحقيقية ليست باختلاف وجهات النظر، الخيانة الحقيقة هي الغدر، وهي طعن الاهل والوطن من الخلف لاجل مصالح شخصية ومادية.
التخوين بسبب الاختلاف في وجهات النظر يذكرني بالهرطقة والزندقة، فهما ايضا اختلاف في وجهات النظر، ولكن كان البقاء للاقوى سلطة، وتم ازاحة الاخر بالقوة وبالدم، في حين ليس من حق احد ان يكفر ويهرطق ويزندق الاخر ويحكمه بالاعدام.
في اعتقادي هنالك مذاهب اندثرت برغم منطقيتها، وبرغم واقعيتها، لكن التخوين الـ(مقدس !) قد طالها وبالتالي قتلت واندثرت... اؤيدك في انه ليس من حق احد ان يخون الاخر، وازيد، وان يكفر ويزندق ويهرطق الاخر... تحياتي 

غير متصل دانيال يوسف

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من هو الخائن؟
« رد #12 في: 04:18 08/05/2017 »
عزيزنا تيري بطرس
احييك على مقالك الرائع وطرحك لهذا الموضوع الشائك بشفافية ورقي.
التخوين القومي في اسوأ اشكاله عندما يندمج مع الدين, فتبتعد الكنيسة عن واجبها لتطبيق فلسفة المسيح الى الواقع كاخلاقيات وسلوكيات لمساعدة ومحبة الاخر ايا كانت طائفته وعرقه او تاريخه .فتتحول الى ترجمة فلسفة المسيح بصبغة قومية محددة لا يقبل بغيرها. فمتى دعا المسيح للدين القومي ومتى كان المسيح اشوريا او كلدانيا او سريانيا او ان تكون تعاليمه ملكية حصرية لقوميات محددة؟ متى دعا المسيح بفلسفته وتعاليمه لتولي كنيسة معينة لتمثل المسيح بصبغة قومية ومتى كانت تعاليمه تدعو لرفض الكنائس الاخرى التي تتبع فلسفته الدينية التي لا تفرق بين القوميات والاعراق او الطوائف؟ الكنيسة وتاريخها الطويل لحماية رعاياها شئ مفهوم ولكن دخول الكنيسة ودمج نفسها مع التيار القومي بهذه الصورة يزيد من حدة التفريق والتخوين القومي الديني.
https://www.youtube.com/watch?v=x3Q8nK0vAxk
تحياتي.