المحرر موضوع: ترامب يفاجئ الجميع باستعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية  (زيارة 1067 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
ترامب يفاجئ الجميع باستعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية
الرئيس الأميركي يعلن أنه لا يمانع الاجتماع بكيم جونغ اون في الظروف المناسبة بعد يوم من وصفه بالرجل المحنك.
ميدل ايست أونلاين

الرئيس الأميركي: زعيم كوريا الشمالية رجل محنك
واشنطن - أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون "في الظروف المناسبة"، رغم أسابيع من التصريحات النارية المرتبطة بالخلاف مع كوريا الشمالية.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة بلومبرغ "إذا كان مناسبا أن التقي به، فسأفعل بكل تأكيد. سيشرفني ذلك".

وتضاعفت حدة التوتر مع بيونغيانغ في الأسابيع الأخيرة بعد إجرائها سلسلة تجارب صاروخية استفزازية.

وحذرت إدارة ترامب تكرارا من أن "جميع الخيارات تبقى واردة" في الرد على البرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، لكنها أكدت الأسبوع الماضي استعدادها لفكرة عقد محادثات مباشرة مع بيونغيانغ.

وأضاف ترامب "أنا مستعد لذلك لكن أكرر، اذا اجتمعت الظروف المناسبة".

وتأتي تصريحات ترامب بعد أن قال الأحد في مقابلة مع قناة سي بي اس إن زعيم كوريا الشمالية رجل "محنك" لأنه نجح في فرض نفسه في السلطة رغم صغر سنه والطموحات المتقاطعة لدى كبار الضباط في بلاده.

وتابع "يتساءل الناس إن كان كيم جونغ اون عاقلا. لا أدري إطلاقا، لكنني استطيع القول والكثيرون لا يستسيغون قولي، إنه كان شابا في الـ26 أو الـ27 من العمر عندما خلف والده عند وفاته. وهو يتعامل مع أشخاص من الواضح أنهم شرسون خصوصا الجنرالات وغيرهم. وتمكن في سن مبكرة جدا من تولي السلطة".

أضاف الرئيس الأميركي "أنا مقتنع أن الكثيرين حاولوا انتزاع هذه السلطة منه، سواء كان عمه أو غيرهم ورغم ذلك نجح في الاحتفاظ بالسلطة لذلك فمن الواضح أنه محنك".

كما كرر ترامب أنه يريد التخلص من التهديد النووي الكوري الشمالي، مستندا إلى الضغوط التي يمكن أن تمارسها الصين على بيونغيانغ ولو جرى ذلك على حساب اختبار القوة التجاري الذي توعد به الصين.

وقال أيضا "صراحة أعتقد أن كوريا الشمالية قد تكون أهم من التجارة. التجارة مهمة جدا، لكن تجنب حرب شاملة مع ملايين القتلى المحتملين يبقى أهم".

ومنذ توليه السلطة في 20 يناير/كانون الثاني، سارت إدارة ترامب على خطى الفريق السابق لباراك أوباما بشأن الملف الكوري الشمالي، لكن يبدو مؤخرا أنها باتت تسعى إلى مضاعفة الضغوط على بكين كي تقوم بعزل بيونغيانغ اقتصاديا ودبلوماسيا.

وحذرت كوريا الشمالية الاثنين بأنها على استعداد للقيام بتجربة نووية سادسة "في أي وقت"، فيما تشهد شبه الجزيرة الكورية تصعيدا في التوتر.

ويشير العديد من الخبراء منذ أسابيع إلى أن بيونغيانغ جاهزة لتجربة نووية سادسة، استنادا إلى تحليل صور التقطت عبر الأقمار الصناعية.

وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الاثنين أن كوريا الشمالية "على استعداد تام للرد على أي خيار تتخذه الولايات المتحدة".

وأكد المتحدث في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن النظام سيواصل زيادة قدراته على صعيد "الضربات النووية الاستباقية"، ما لم تتخل واشنطن عن سياساتها "العدوانية".

وتابع المتحدث أن "إجراءات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لتعزيز القوة النووية إلى أقصى حد ممكن ستجري بنجاح في أي وقت وفي الموقع الذي تقرره قيادتها العليا".

وأجرت كوريا الشمالية منذ 2006 خمسة تجارب نووية، اثنتان منهما في 2016. ويتفق الخبراء على أن النظام الذي يعتبر من الأكثر عزلة في العالم أنجز تقدما في اتجاه تحقيق هدفه، وهو امتلاك صواريخ نووية عابرة للقارات قادرة على استهداف الأراضي الأميركية.

لا مساومات

وقال وزير التجارة الأميركي ويبور روس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا ينوي مقايضة الوظائف الأميركية بمساعدة من الصين بشأن كوريا الشمالية، مضيفا أن محادثات "بناءة" جارية حاليا مع بكين حول قضايا التجارة.

وفي مقابلة مع محطة تلفزيون سي.إن.بي.سي تراجع روس عن تعليقات أدلى بها ترامب في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.بي.إس السبت بأن مساعدة الصين بشأن كوريا الشمالية "تفوق التجارة".

وسئل إن كانت الحاجة إلى مساعدة من الصين لاحتواء التهديدات من بيونغيانغ تجعل من الصعب بشكل أكبر على الولايات المتحدة أن تكون صارمة مع بكين بشأن قضايا التجارة، قال روس إنه لا يعتقد هذا.

وأضاف "نحن نجري مناقشات بناءة جدا حول التجارة مع الصينيين بالتوازي" مع المناقشات بشأن كوريا الشمالية. أظن أن الرئيس كان يحاول أن يقول أننا نحاول أن يكون لنا علاقة بناءة بشكل عام مع الصين بشأن عدة موضوعات. وأزمة كوريا الشمالية هي الموضوع الأكثر إلحاحا لأنها تتضمن بشكل مباشر أرواحا بشرية. لا أظن أنه قصد أن يشير على الإطلاق إلى أنه ينوي مبادلة الوظائف الأميركية فقط بمساعدة بشأن كوريا الشمالية."
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

لغة التفاهم أجدر من فتح باب الصراع !
لأنه لربما يتطور الوضع الى منحى خطير ،
مما لا يحمد عقبــاه ! .