بغداد/ الغد برس:
ذكر القيادي في حركة بابليون ظافر لويس، اليوم الثلاثاء، أن النائب يونادم كنا لا يمثل كل مسيحيي العراق، وبالتالي لا يحق له ان يقدم ورقة مطالب ضمن إطار التسوية، معتبرا ان المطالَب المذكورة مطالب حزبية خاصة وان على رئيس مجلس النواب ان لايعتبرها انجازا او مكرمة تقدم للمكون المسيحي.
وقال القيادي في حركة بابليون في بيان تلقته "الغد برس"، ان "كنا يحق له التحدث باسم الحزب الذي يرأسه، لكن لا يحق له التحدث باسم مسيحيي العراق كافة".
واستغرب الحديث عن التسوية قائلا: "اننا لم نسمع عن التسوية شيئا ولا نعرف بنودها ولا ندري مع من ستكون هل ستكون مع من تلطخت ايديهم بدماء الشعب العراقي ام مع من؟".
وأضاف أن "مطالب الشعب المسيحي يجب ان تحظى باجماع مسيحي لم يتوفر بالنسبة لورقة كنا".
وكان رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري استقبل في مكتبه الخاص، النائب يونادم كنا الذي قدم "ورقة تضمنت مطالب الشعب الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي) ضمن مبادرة التسوية"، حسب بيان لمكتب رئيس البرلمان.
