المحرر موضوع: في هلسنكي دعوة للتضامن مع الشعب العراقي والطبقة العاملة العراقية  (زيارة 602 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف أبو الفوز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
    • مشاهدة الملف الشخصي
في هلسنكي دعوة للتضامن مع الشعب العراقي والطبقة العاملة العراقية

طريق الشعب
في الاول من ايار ، في العاصمة الفنلندية ، هلسنكي ، ساهم نشطاء منظمة الحزب الشيوعي العراقي واصدقائهم ، بمسيرة الاول من ايار الحاشدة، التي امتدت لعدة كيلومترات، والتي نظمتها قوى اليسار الفنلندي ونقابات العمال، واخترقت شوارع العاصمة وسط مظاهر احتفالية وترديد الاغاني الثورية والشعارات المطلبية .
وبعد المسيرة ، كان لكل حزب ونقابة منصته الخاصة، وليس بعيدا عن البرلمان الفنلندي كان للحزب الشيوعي الفنلندي ، منصته التي قدمت من خلالها الاغاني والاناشيد الثورية والخطابات من قبل العديد من المساهمين من نشطاء سياسين وبرلمانيين . وساهم الكاتب يوسف ابو الفوز، من العراق ،بتقديم كلمة تحية وتهنئة بمناسبة الاول من ايار، واشار فيها الى ان الطبقة العاملة العراقية تعاني شأن عموم الشعب العراقي، من سياسات حكومات الاسلام السياسي وادارتها للبلد وفق نظام المحاصصة الطائفية والاثنية الذي قاد الى نفوذ المليشيات المسلحة وغياب دور الدولة، وبين ان الشعب العراقي في محنته الحالية في مواجهة قوى الارهاب وتفشي الفساد المالي والاداري في الدولة ، وخصوصا الحركة الاحتجاجية السلمية المتواصلة، بحاجة الى التضامن والدعم لاجل بناء دولة مدنية ديمقراطية ، دولة المؤسسات والقانون، حيث يمكن للعمال ان يملكوا حقوقهم وتنشط نقاباتهم بحرية،وبدون هذا فأن موجات هجرة الشباب، فاقدي الامل بحياة كريمة سوف لن تتوقف بالتوجه الى اوربا وفنلندا. وتم في الاحتفال توزيع النسخة الانكليزية من كلمة الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة الاول من ايار على نخبة الحاضرين من النشطاء السياسين والبرلمانيين الفنلنديين .
يذكر ان احتفال العيد الاول من ايار في فنلندا ، يعتبر من الاعياد الوطنية الشعبية، ويحتفل به في كل البلاد وسط مظاهر بهجة باذخة، وتبعا للحالة الامنية في اوربا وفنلندا ، فقد لوحظ هذا العام تشددا امنيا وانتشار كبير لرجال الشرطة وووحدات الطواريء، تحسبا للتوقعات بعمل ارهابي.
ومن الجدير بالذكر انه في مجمل الخطابات التي قدمتها قوى اليسار والنقابات كان هناك انتقاد لسياسة الحكومة الفنلندية اليمينية الحالية، وبكلمات غاضبة، وكانت التظاهرات هتفت بضرورة ازاحتها وتغيرها عبر الانتخابات القادمة. واذ انتقدت كلمة الحزب الشيوعي الفنلندي ارتفاع نسبة البطالة ودعت الى رفع الحد الادني للاجور، فان كلمة حزب اتحاد اليسار سمت الحكومة الحالية بالحكومة البرجوازية التي تريد خصصت قطاع الصحة وتهديد مستقبل الناس ، بينما اكدت كلمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي على ان الحكومة الحالية لم تف بوعدوها حتى لناخبيها.