المحرر موضوع: من اخبار و نشاطات منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الفترة الاخيرة  (زيارة 1052 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
وفد من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مؤلف من وليم وردا وعادل سعد يشارك في المؤتمر الثاني الذي نظمته هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق
 أكثر من مئتي شخصية حقوقية وأكاديمية وقادة رأي يناقشون تعزيز السلوك المدني العام وضمان المساواة والحرية للعراقيين
محاضرة قيمة للأستاذ الدكتور قاسم حسين بعنوان " التطرف وصناعة الموت "
المشاركون في المؤتمر يؤكدون أهمية العمل بكل الوسائل المتاحة من اجل المساواة وتكافؤ الفرص
شارك السيدان وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان وعادل سعد المستشار الاعلامي في المنظمة بأعمال المؤتمر الثاني الذي نظمته هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق على احدى قاعات الجامعة الكاثوليكية في اربيل نهار يوم 1/5/2017 ، وشارك فيه اكثر من مئتي شخصية حقوقية وأكاديمية ورؤساء منظمات مدنية إضافة الى النائبين في مجلس النواب العراقي ميسون الدملوجي وجوزيف صليوا.
 المؤتمر عقد تحت شعار " المواطنة الحرة والمتساوية ضمانة أساسية لممارسة حقوق اتباع الديانات والمذاهب في العراق"، ودارت الحوارات في اطار قلة أو انخفاض معرفة الشارع العراقي لدور وأهمية مؤسسات المجتمع المدني وتخوف العديد من العراقيين من الانضمام اليها للخلفية المتراكمة من العهود السابقة والتشكيك في مصداقيتها، وانخفاض الوعي الديمقراطي في المجتمع العراقي وصعوبة الحديث عن إنعاش هذا الوعي والجهل في ظل الظروف التي يعيشها المجتمع العراقي بسبب العنف والإرهاب وتفشي البطالة، وكذلك ضعف المنظمات والمؤسسات الجديدة لنشوء بعضها من بيئة سياسية أو اجتماعية مقصية في العهد السابق.
 وأبدى المشاركون في المؤتمر خشيتهم من ان تظل هذه الحالة على ما هي عليه من ضعف واستقواء ضد الحقوق المدنية، مع وجود موروثات على درجة من التخلف في النظر الى الحقوق الانسانية، وخلص المشاركون في المؤتمر الى ان المرحلة الحالية التي يمر بها العراق، هي مرحلة انتقالية الى مجتمع ديمقراطي وبناء مجتمع مدني مؤسساتي وهذا الأمر ليس بالهين، ولذلك نجد ان هناك خيبات أمل واضحة ، ولذلك من الضروري توفر المقومات الأساسية وهي الديمقراطية وفصل السلطات الثلاثة وتطبيق القانون وسيادته وبناء الدولة في اطار احترام التعددية وتقبل الآخر.
 المشاركون في المؤتمر أشاروا أيضا الى فشل المجتمع الدولي في دعم العراق بما يمكنه من الوصول الى الأهداف المدنية العامة، ودعوا الى التعبئة الشاملة من اجل إيجاد ثقافة حقيقية في منطلقات العمل المدني الذي يرفض المس بكرامة المواطن العراقي ووضع حد لكل أشكال التمييز على أساس القومية أو الدين أو المذهب أو الثقافة ، والعمل بكل الوسائل المتاحة لتحقيق العدالة وضمان قضاء عادل، كما تم اقتراح استحداث القضاء الإداري الذي يكون قادرا على إرساء دعائم الإنصاف، ومن جملة القضايا التي طرحت ايضا التمسك بالهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية العراقية ولذلك شهدت البلاد ما يمكن ان نصطلح عليه صراع الهويات والخصومات بينها.
 وشهد المؤتمر أيضا محاضرة قيمة ألقاها الاستاذ الدكتور قاسم حسين صالح، وجاءت بعنوان " التطرف وصناعة الموت " (تحليل سيكوبولتك )، وكانت المحاضرة شاملة وغزيرة المعلومات والتحليلات وتم تقديمها بلغة حوارية ومشاركة من الحاضرين في الإجابة عن عدد من الأسئلة التي طرحها الأستاذ المحاضر 



غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي

منظمة حمورابي لحقوق الانسان تنال درع التميز من هيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب في العراق
تكريم منظمة حمورابي جاء خلال انعقاد المؤتمر الثاني للهيئة في اربيل
السيد وليم وردا يتسلم درع التكريم نيابة عن السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة
منحت هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق درع التميز الى منظمة حمورابي لحقوق الانسان، جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الثاني للهيئة في اربيل يوم 1/5/2017 على إحدى قاعات الجامعة الكاثوليكية، ويأتي تكريم منظمة حمورابي في صدارة عدد من التكريمات التي نالتها منظمات مدنية وناشطين حقوقيين في ميدان الدفاع عن حقوق الانسان العراقي، هذا وقد جاء في حيثيات التكريم ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان جسدت العديد من عناوين العمل الميداني الحقوقي في الوقوف للدفاع عن حق المواطنين العراقيين في الحياة الآمنة، وفي السلام الحقيقي القائم على العدالة والمساواة والشراكة، كما تم الإشادة خلال التكريم ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان عملت وتعمل بكل جدارة في اغاثة ودعم المظلومين والمهمشين، وأكدت حضورها المدني من اجل جميع العراقيين، هذا وقد تسلم درع التكريم السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي نيابة عن السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة التي هي الآن في جولة عمل خارج العراق.
 يشار الى ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تزين مسيرتها بهذا الدرع ، قد تلقت العشرات من التكريمات وصدر كتاب عن محتوى تلك التكريمات ورسائل الشكر والامتنان تحت عنوان " شكرا حمورابي" عام 2016 . 


غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد وليم وردا من على قناة سامراء الفضائية: استخدام مفردة الأقليات معيار ضروري للمطالبة بالحقوق
لا يستقيم وضع المناطق المحررة في نينوى ما لم يؤخذ بموقف الأقليات وتحقيق العدالة الانتقالية قضائيا وإنصاف الضحايا
 هناك فهم خاطئ للمطالبة بالحماية الدولية فهي لا تعني التدخل بالبساطيل العسكرية وإنما معاونة الدولة العراقية على اعتماد الحقوق المنصوص عليها بالدستور والقوانين الدولية
قال السيد وليم وردا رئيس تحالف الأقليات العراقية ان بعض الناس يعتقدون بان استخدام مفردة الأقليات تمثل انتقاصا من قيمة هذه المكونات العراقية الأصيلة، ولكن ما دام الموضوع على  الحقوق فان استخدام مفردة المكونات وليس الأقليات لا يترتب عليه أية حقوق لها، ولذلك تم استخدام الأقليات أو الجماعات دوليا لأجل ذلك، بمعنى للحد من التمييز السلبي وارى ان هذا المعيار ضروري جدا للمطالبة بالحقوق الخاصة بها.
 وأضاف السيد وردا في حديث له خلال مشاركته في برنامج ( الشعب ينتظر ) في الساعة السابعة من مساء يوم 1/5/2017 من على قناة سامراء الفضائية ، هناك صراع اقليمي ومحلي بشان المناطق المحررة في محافظة نينوى ولا يستقيم وضع هذه المناطق اذا لم يتم اعتبار موقف الأقليات هناك، ووضع حد للنزاعات بالنيابة عن هذه الأقليات.
 وأكد ان الحالة تقتضي ايضا انهاء ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، وانجاز منظم للعدالة الانتقالية في ملاحقة مرتكبي الجرائم قضائيا وانصاف الضحايا، مشيرا الى ان تحالف الاقليات العراقية يحث ابناء هذه المناطق على العودة ولكن اية عودة هذه التي يمكن ان تنجح ما لم يصار الى خطة واسعة للأعمار وإعادة الخدمات، وإبقاء الأوضاع الإدارية على ما هي عليه لمدة خمس سنوات على الاقل ، ومن ثم يمكن التفكير بأي صيغة إدارية جديدة وفي ضوء رأي سكان تلك المناطق.
 واشار السيد وردا : الحقيقة ان الأوضاع الأمنية محزنة حتى الآن والمواطن فيها مهمل أو مهمش، كما ان مستوى الاهتمام الدولي لدعم الأقليات لم يرتق الى المستوى المطلوب من الرعاية .
 واكد السيد وردا خلال مشاركته في البرنامج ان ما تطالب به الاقليات العراقية في عموم محافظة نينوى حق شرعي اقره الدستور العراقي والمواثيق والعهود الدولية، ولفت السيد وردا النظر الى موضوع الحماية أو التدخل الدولي مشيرا الى ان هناك تصورات خاطئة عن ذلك، فنحن عندما نطالب بالحماية الدولية لا يعني ذلك التدخل بالبساطيل العسكرية للاجنبي، وإنما ندعو المجتمع الدولي الى معاونة الدولة العراقية في ضمان حقوق الاقليات المنصوص عليها في الدستور والقوانين الوطنية ووضع مقاربة لتلك الحقوق مع معايير القانون الدولي، مع ملاحظة أن هناك تقصير حكومي وسياسي عام في الانتصار ودعم حقوق الأقليات.