المحرر موضوع: نقرا. ( السامريون كانوا آشوريون )  (زيارة 7468 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نقرا. ( السامريون  كانوا آشوريون )

اخيقر يوخنا

المعلوم تاريخيا بان الامبراطورية الاشورية التي حكمت معظم بلدان الشرق تقريبا ومن ضمنها اسراءيل ولعدة قرون  قد  اسسوا لهم. معسكرات ومدن خاصة بهم ،حيث كانت منطقة السامرة في اسراءيل من تلك المناطق التي عاش  فيها الاشوريون وكما نقرا  من النص التالي ( والذي ترجمناه بشيء من التصرف )
وكما يبدو  من قراءة النص بان للآشوريين الذين كانوا متواجدين في المنطقة اثناء ظهور المسيح ، كان لهم تأثير على خطاب المسيح حيث قد يكون ذكر المسيح لمصير أبناء نينوى دليل على ذلك ،
ونترك القاريء مع النص :
السامريون
ان احدى نتاءج  الغزو الآشوري لإسرائيل  ، هو ، استيطان الآشوريين لإسرائيل.حيث  استقرت هذه المجموعة في عاصمة إسرائيل، السامرة، وأخذوا معهم الآلهة الآشورية  وممارساتهم  الثقافية.
 وان شعب الشرق الأوسط كان فوق كل شيء آخر  ذات عقاءد خرافية للغاية. فحتى العبرانيين لم ينكروا بالضرورة وجود قوة أو سلطة لالهه الشعوب الأخرى -
وفقط في حالة قهر الشعوب و التي تخشى باستمرار أن الآلهة المحلية سوف تنتقم منها ، ولذلك، فإنهم سيعتمدون الاله  أو الآلهة المحلية في دينهم وممارساتهم  الثقافية.
وفي غضون فترة قصيرة، كان الآشوريون في السامرة يعبدون ياهو ،اضافة الى الهتهم ، و في غضون قرنين من الزمان، كانوا يعبدون ( ياهو ) حصرا. وهكذا تشكل الانشقاق الرئيسي الوحيد في دين يهوه: الانشقاق بين اليهود والسامريين.
السامريون، الذين كانوا آشوريون ،  ومن ثم ليسوا عبرانيين ، اتبعوا  تقريبا كل التوراة العبرية والممارسات الثقافية؛ على تباين مع  اليهود، إلا أنهم  آمنوا أنهم يستطيعون التضحية إلى الله خارج الهيكل في القدس.
 وكان اليهود  يتجهمون على السامريين، وينكرون  من أن يكون من غير العبريين الحق في أن يكون من بين الناس المختارين،  ويتوجسون الغضب  من أن السامريين قد يجرؤن على التضحية للياهو خارج القدس.
وكما لعب الانشقاق السامري دورا رئيسيا في خطاب يسوع الناصري. حيث لا يزال هناك سامريون أحياء اليوم حول مدينة السامرة






The Samaritans
One other consequence of the Assyrian invasion of Israel involved the settling of Israel by Assyrians. This group settled in the capital of Israel, Samaria, and they took with them Assyrian gods and cultic practices. But the people of the Middle East were above everything else highly superstitious. Even the Hebrews didn't necessarily deny the existence or power of other peoples' gods—just in case. Conquering peoples constantly feared that the local gods would wreak vengeance on them. Therefore, they would adopt the local god or gods into their religion and cultic practices.
Within a short time, the Assyrians in Samaria were worshipping Yahweh as well as their own gods; within a couple centuries, they would be worshipping Yahweh exclusively. Thus was formed the only major schism in the Yahweh religion: the schism between the Jews and the Samaritans. The Samaritans, who were Assyrian and therefore non-Hebrew, adopted almost all of the Hebrew Torah and cultic practices; unlike the Jews, however, they believed that they could sacrifice to God outside of the temple in Jerusalem. The Jews frowned on the Samaritans, denying that a non-Hebrew had any right to be included among the chosen people and angered that the Samaritans would dare to sacrifice to Yahweh outside of Jerusalem. The Samaritan schism played a major role in the rhetoric of Jesus of Nazareth; and there are still Samaritans alive today around the city of Samaria.

http://www.jewishvirtuallibrary.org/the-two-kingdoms-of-israel