لماسونية والتسلل الفكري
بقلم :صادق الهاشميلاشك في ان الجزء الأخير والأخطر في مختلف المسميات الغربية هو(الماسونية) وهي حكومة العالم الخفية قامت بعملية التسلل الفكري ومارست لما يقرب من اكثر من قرن ونصف في أوساط الراى العام العالمي...واستطاعت وبذكاء تام ان تنجز كل مرحلة من مراحل الصراع الذي خاضته منذ نشوئها طبقا لما تمليه ظروف ومتطلبات كل من تلك المراحل...فقبل ان يشتد عودها وقبل ان تكون لها الأسس المادية والبشرية...بداءت خوض المعركة الأولى من المئة عام لافي المنطقة العربية التي هي نقطة الهدف الأساسية في برامجها وانما في القاره الاوربية نفسها اول الامر ثم أمريكا ثم بقية أجزاء العالم...تميزت تلك المرحلة بكونها عملية تسلل فكري وجداني يشكل الفكر اللاهوتي المملوء بالأساطير والخرافات والرؤى الغيبية السند الرئيس للصهيونية مستنده بذالك المؤثرات الإنجيلية في الفكر البرجوازي الأوربي آنذاك ومن خلال تلك العملية استطاعت الماسونية من استقطاب الرأي العام العالمي الى جانبها من خلال ان شاء حكومات متعددة في جميع بلدان العالم واختيار الأنظمة ونوعها والشخصيات التي ممكن اعتمادها في تنفيذ سياستها وهيمنتها وفِي مقدمتها الدولة البريطانية التي تبنت فكرة العودة ودفعت اليها من اليهود من دفعت ليكونوا واجهة العرض الأمامية لتخفي ورائها أغراضها الاستعمارية في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط...التزييف الثقافي وتحريف الوقائع التاريخية بها كادت ان تسيطر على عواطف الشعوب وعقولها...ان حملاتها ظلت عاجزة من ان تخترق أعماق وقناعات العقل العربي ولأجل ان تبقى هيمنتها على الشعوب بدأت بإشاعة الموت والدمار والتسلل في وعي الانسان العربي وعقله عن طريق إخضاعه لعملية غسل دماغ منتظمة تهيوءه الى قبول الاستعمار الامبريالي الصهيوني الماسوني اذ ليس بمقدورهم تنفيذ مخططات دون اخضاع الرأي العام العالمي لهيمنتهم الفكرية...وقد عرفت القضية الفلسطينية من خلال هيمنتهم الفكرية الذي لم ولن اتأثر بها وسوف لن أسمح بالتفريط بهكذا قضية...وعرفت الصراع الديني المذهبي الطائفي القومي الدائر الان في معظم أجزاء العالم الافريقي و الشرق الأوسط وقررت ان احذر منه ولا ادخل فيه...الحكومات التابعة للماسونية الشرق أوسطية والعالم العربي تعمل جاهدة الان في تدمير المنطقة وإرجاعها الى عام ١٩٢٠ بعملائهم والخونة منا من دخل العمليات السياسية في إدارة الحكم في البلدان المختلفة.........
