المحرر موضوع: ناشط في حقوق الانسان يعترض على مبادىء حقوق الانسان " كامل زومايا نموذجاً "  (زيارة 2798 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                        ناشط في حقوق الانسان يعترض على مبادىء
                         حقوق الانسان "كامل زومايا نموذجاَ"
د. عبدالله مرقس رابي
باحث أكاديمي   
                        في مقاله المنشور على الرابط أدناه ،أعترض الناشط  في حقوق الانسان والاقليات كما عرف نفسه الاستاذ "كامل زومايا" على بيان البطريركية الكلدانية الذي صرح فيه غبطة البطريرك ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية عن اعتراضه وأمتعاضه عن تصريحات بعض الخطباء في الجوامع أو عبر وسائل الاتصال الاجتماعي المحرضة والداعية الى النعرات الطائفية وتكفير الاخرين من أتباع الاديان اليهودية والمسيحية والصابئة وغيرها ،وتضمن البيان دعوة غبطته المرجعيات الدينية المعتدلة والمنفتحة الى تبني نهج معتدل وبذل جهودهم لمنع واحباط هكذا خطابات تدعو الى سفك الدماء وتكفير والغاء الاخر المختلف .
لو تمعنا جيداَ وكما رأى من سبقني من الاخوة الكتاب بردودهم ومقالاتهم جميعاَ أن كلمة البطريرك ساكو تتميز بالجرأة والقوة والصراحة والحكمة والمسؤولية ، يكاد لم يسبقه أحد من المسؤولين الدينيين يعيش في المجتمعات الاسلامية يتجرأ بأطلاقها. فالكلمة الموجهة لها مدلولاتها الانسانية واحترام حقوق الانسان ، فهي تتضمن كل ما جاء في لوائح حقوق الانسان العالمية ، يدعو الى نبذ العنف ، أحترام العقائد الدينية للأخرين ، نبذ سفك الدماء ، نبذ الاكراه الديني ، نبذ الاستغلال بأسم الدين ، يدعو الى المحبة ،التسامح ، والعيش المشترك، التعاون ،قبول الاخر ، يدعو الى حرية الدين والعقائد، يدعو المسؤولين في المرجعيات الدينية الى العمل الجدي وبقوة لمنع الفكر الالغائي التكفيري. أ ليست هذه من مفردات وقواعد التي تدعو اليها لوائح حقوق الانسان العالمية ؟ كيف تمر عليك وانت ناشط في حقوق الانسان والاقليات؟ وهل لديكم في منظمتكم لوائح اخرى تتبناها لحقوق الانسان غير المذكورة في بيان البطريركية ؟!.فما جاء به غبطته برمتها هي تطبيقات لحقوق الانسان.
جاءت دعوة غبطة البطريرك تهيئة أولية وأساسية لتثبيت أركان العيش المشترك والتخلص من الحروب القائمة في المنطقة التي تدعو اليها الحكومات والمرجعيات الدينية ، فهو يذكرهم ،من هم داء المشكلة وماهي جذورها وكيف يمكن بترها والحد منها ،منطلقاَ من كتبهم الدينية ، فغبطته يخاطبهم وفقاَ للاسس الفكرية والعقلية التي ينطلقون منها للتعاطي مع الاخرين ،هكذا يعمل من يكون ملماً بمفاهيم علم الخطاب والحوار والتفاوض ،يكون واعياً لمدارك الاخر المتحاور ،ويبين له ما يؤمن به ،أنما يتخلى عن ذلك  ،بأمكان غبطة البطريرك أن يأتي آيات من الانجيل المقدس ،لكن لا تتوغل الى الاعماق ولا ترى طريقها الى العقلية التي يخاطبها ، فهل يجوز مخاطبة الانسان المسيحي انطلاقاَ من الايات القرآنية؟ فمن أساسيات الخطاب العلمي الموجه للاخرين ،لابد أن ينطلق من العناصر الثقافية التي بلورة عقلية المستمع والموجه أليه ،ولابد أن يكون الخطيب واعياً لتلك العناصر الفكرية التي بلورت شخصية المدعو .والبطريرك ساكو يدرك ويعي تماماً ومن موقع مسؤوليته ومكانته الدينية الروحية  لمن يخاطب وكيف يخاطبهم ، ويعي تماماً طبيعة الظروف والمستجدات الحالية في المنطقة.
خطاب البطريرك ساكو يخلو من العناصر الايديولوجية السياسية ،فهو لا يتبنى فكر سياسي معين لكي ينطلق منه ، بل ينطلق من مسؤوليته الدينية لاعتباره أب الاباء وراعي المؤمنين وحريص على رعيته وهو ينطلق من المبادىء المسيحية ولاجل المسيحيين والانسانية لتذكره لغير المسيحيين فهو لا يطالب بشيء يعترض عليه الاخرون ،أنما هو مطلبهم ،ولكن أين الجرأة والصراحة للتعبير عنه في ظل الظروف المعروفة في المنطقة. فمطلبه ليس لجهة تنتفع به دون أخرى كما تعمل الاحزاب السياسية التي تتراكض لتحقيق مصالحها أولا .
وأما ملاحظاتك فأسمح لي أن أقول لم تكن موفقاً في طرحها ،وكما سبقني الاخوة المعقبين على مقالتك ،وهذه وجهة نظري بما طرحته بحسب تسلسل الفقرات:
1 – البطريرك دأئم التذكير بما تفضل به قبل داعش وبعدها ، ولكونه مسؤولاً روحياً ،ليس أمامه خيار آخر الا مخاطبة العقلية بهذه الصيغة ،ولعلها تنفع للمعنيين وتحقيق الاهداف التي يرمي اليها الجميع في المنطقة .
2 – الاية القرآنية كما ذكرها مار ساكو هي صميمية وتفي للغرض المطلوب والهدف من الخطاب سوى على حالها أو كما وضعتها بأكملها، وهذا السياق قائم في كل الاديان وبما فيه الدين المسيحي وكما جاء من أمثلة الاخ زيد فلا حاجة للتكرار ، وهذه هي مبدأية في كل الاديان فخلاص البشرية هو بالايمان بكل ماتؤمن به الديانة من العقائد والتعاليم وهنا تتحقق النسبية في الفكر وطريقة الخلاص .فالمعنى واضح لمن يدرك حيثيات الاديان ومفاهيمها واساسياتها.وهي تماماً كالاحزاب السياسية، فكل حزب سياسي يعتقد ويقر أن تحقيق العدالة والمساواة والرفاهية لا تتحقق الا وفقاً لفلسفته الايديولوجية .
3 – هكذا تقيم الاديان الانسان ولم يأت البطريرك ساكو شيئاَ من عنده.
4 – كما وضحت في المقدمة ،أن نص الخطاب والدعوة التي صرح بها غبطة البطريرك تعبر عن قواعد ومفاهيم لوائح حقوق الانسان برمتها.فهو يذكرهم وانطلاقاً من مفاهيمهم العقلية ،ان حقوق الانسان هكذا يجب أن تكون.
5 -  ما جئت به في الفقرة الخامسة لا علاقة لها بموضوع مقالك هذا ،وقد جاءت حشرا ولاحكام مسبقة عن فعاليات وأنشطة غبطة البطريرك ساكو.فغبطته لا يتسابق مع أحد ، أنما ينطلق كما أشرت سابقاً من حرصه الابوي ومسؤوليته الكبيرة لطرح والتصريح لما يخدم أبناء رعيته منطلقاً من المفاهيم الانسانية ،واما الانفرادية فهو لا يتحدث بأسم الجميع ولم يعملها ،فما يطلق به واضح وجليُ من توقيعه عن نفسه، وغبطته تواقُ للعمل الجماعي ،أنما الكل يرغب ويسعى أن ينطلق العمل الجماعي وفقاً لمقاييسه ورؤيته للاوضاع.
تفضلت مشكوراً بطرح هموم شعبنا أمام قداسة البابا فرنسيس كناشط في حقوق الانسان والاقليات أو ممثلا عن منظمة شلومو لحقوق الاقليات ، فمن اعترض على ذلك فهل كانت فعاليتكم هذه ناجمة عن العمل الجماعي ؟ وأن كانت تصب مهمتها في خدمة شعبنا.فلا ضرر ابدا من أية مبادرة انفرادية يقوم بها مسؤول أو تقوم بها جهة ما وتصب في تحقيق مصالح شعبنا. فكيف لا نحسب حساباً كبيرا واهمية كبيرة لمبادرات مسؤول كنسي رفيع المستوى والمكانة مثل غبطة البطريرك مارساكو التي تصب في خدمة شعبنا؟.
6 – الفقرة السادسة متداخلة مع السابقة ،ولا اضافة الا القول : لماذا ترون الفعاليات والانشطة التي يؤديها البطريرك ساكو بأنها انفرادية وتغضون النظر عن ما تقوم به الكنائس الاخرى والاحزاب السياسية من فعاليات أنفرادية ؟ فغبطته كما أشرت ينطلق من الحرص في المسؤولية الروحية والانسانية لرعيته فلا ينتظر الايعاز من الاخرين لكي يصرح أو يفعل ما يراه مناساباً ومعه أخوته الاساقفة في الكنيسة الكلدانية ،فغبطته على رأس هرم مؤسسة كنسية لها قوانينها وفلسفتها ينطلق ومع الاساقفة  للعمل وفقاً لها.
7 – البطريرك ساكو ينطلق من تعاليم يسوع المسيح تماماً ومن حيث لاتدري أخي كامل المحترم، وأنما كل حالة خطابية تتطلب أسسها وقواعدها لكي تصل الرسالة الى المتلقي ، فغبطته أستعان كما ذكرت بالايات القرآنية من المنطلق ذاته.
واخيراَ كما طلبت  وتوسلت من غبطة البطريرك ساكو الكف .فاقول أخي الاستاذ كامل زومايا أرجو واتوسل من جنابكم ومن خلالك أوجه النداء للاخرين الكف من أنتقاد  غير المبررلكل خطوة يخطوها غبطته وكل عمل يقوم به ،بل بالعكس علينا دعمه ومؤازرته ومساندته في ظل الظروف المأساوية والمضطربة التي تمر بها الكنيسة وشعبنا في العراق وعموم الشرق الاوسط.فغبطته واع جدا لما يصرح به ويفعله ، لانه يتمتع بفكر رفيع المستوى ينطلق منه في مخاطبته الاخرين ، وملمُ جيداً بالاوضاع الراهنة التي يمر بها مجتمعنا وهو على أحاطة كاملة لما يدور حوله ، ولا أكون خاطئاَ برايي لو قلت أنه أكثر من غيره أحاطة والماما ً بكل ما يجري لقربه جدا من صناع القرار عالمياً وأقليميا ومحلياً ، حيث تُتاح الفرص له للاحاطة بها وبخفاياها وتفاصيلها  أكثر من غيره من المسؤولين الروحانيين والسياسيين أيضاُ .   
رابط  المقال المشار أليه
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,839798.0.html
رابط بيان البطريركية
http://saint-adday.com/?p=17555


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم

مقالة مهمة تضع النقاط على الحروف حول ما يجري في بلدنا العراق مع المظلومين والمستضعفين، وشعبنا منهم، ومحاولة قداسة البطريرك ساكو للتخفيف من معاناتهم وتشجيعهم على البقاء.

لكن ما يحزننا، قيام البعض من أبناء شعبنا، ومنهم من يدّعي بانه ناشط في مجال حقوق الانسان، بالوقوف بالضد مما يقوم به قداسته. أمثال هؤلاء، لا يدركون معنى المؤازرة للذي هو في خط المواجهة وعراك يومي مع المرجعيات الدينية والمؤسسات الوطنية الاخرى العاجزة عن حماية المستضعفين، لمنع خطاب التكفير والكراهية.

لقد ردّيت الصاع صاعين على مقال السيد كامل زومايا،  نقطة نقطة وبمهنية عالية وأفحمتَ أفكاره وما جاء به. ولو يمتلك الشعور بالمسؤولية، لسحب مقاله واعتذر لقداسة البطريك والقرّاء الكرام. عداها تكون مصداقية السيد كامل زومايا في مهب الريح. تقبّل تحياتي..

سامي ديشو - استراليا

.


غير متصل MUNIR BIRO

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 112
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبدلله رابي
 شلاما
نعم و لأول مرة يصدر بيان عن غبطة البطريرك ساكو يتصف بالجرأة و الشجاعة, فلقد طفح الكيل و أصبحت قضية وجود و استمرارية شعبنا على أرضه التاريخية على المحك. كنت أتمنى لو أن البيان البطريركي كان قد طالب بمحاكمة هذا الشيخ بجريمة التحريض على العنف و القتل حسب قانون العقوبات العراقي بالرغم من قناعتنا من أن الحكومة العراقية غير قادرة على ستر عورتها . من هنا تأتي أهمية التوجه الى المجتمع الدولي و الامم المتحدة لضمان وجودنا و استمراريتنا فلا يفيدنا الكلام المعسول المدسوس بالسم و اللقاءات التشريفية الفارغة والوعود الكاذبة من حكومة أقل ما يقال عنها حكومة فاسدة . أذا ما تحقق مطلب الحماية الدولية لشعبنا في أرضه التاريخية عندها فقط نستطيع الاستمرار و البقاء و التطلع الى المستقبل.

عزيزي الدكتور رابي كونك أحد الشخصيات التي نكن لها الاحترام و التقدير  نطلب منك بكل محبة  التركيز على موضوع تدويل قضيتنا القومية  و حض المرجعيات الكنسية و السياسية السياسية على التوجه و بقوة الى المجتمع الدولي فلا خلاص لنا بعد اليوم ما لم نطلب الحماية الدولية بكل اشكالها .

شكرا لكم

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الفاضل  د. عبدالله مرقس  رابي
تحية
أنني اكتب  إليكم من الصومال
حيث وصلت  البارحة 
 
وبالصدفة فتحت منبر عنكاوا
فتذمرت  وتأسفت   

فارجو من حضرتك تقبل هذا الكلمات السريعة

أرى أننا  لازلنا
نتنافس  على الكعكة
ونتحارب بالقلم والشوكة
وَنَحْن لازلنا   
الأوائل  في كل دبكة
 نكتب لنبداء  معركة
ونشارك في كل رقصة
 محرومين من الضحكة
ومشغولين   بالعلكة
ضيعنا الصيد  والشبكة
ونتسابق  على  السمكة .

تقبل تحياتي
والبقية تأتي
جاني 
 

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس الانجيلي القدير سامي ديشو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للموضوع ولما ابديتم من ملاحظات قيمة .
نعم أخي الشماس ،مع الاسف مفاهيم التعاون والمؤازرة والمساندة تكاد مفقودة بين المهتمين بشأن شعبنا من الاثنيات الثلاث ،فالمفروض من الجميع مؤازرة أي كان من قادة شعبنا سواء الروحانيين او العلمانيين السياسيين طالما نراه يتحرك وبشكل يُلفت النظر عند الغريب قبل القريب مثل غبطة البطريرك مارساكو الجزيل الاحترام،انما بالعكس يعمل كتابنا، فيشهرون القلم لمواجهته وباساليب متعددة  وكأنما لايعنيهم الامر ،وغير مكترثين بالظروف العصيبة المحيطة بغبطته .البطريرك مار لويس سائر في طريقه لخدمة المسيحيين والانسانية وهو صامد تجاه الالام والمعاناة كما صمد معلمه يسوع المسيح ،فهو يتحملها وبكل جدارة وقوة وعطاء .
تحياتي الخالصة
اخوكم
د . رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ منير بيرو المحترم
تحية ومحبة
شكرا على قرائتكم للمقال ولما أبديتم من ملاحظات قيمة بشان شعبنا المتالم.
اخي منير القدير
الحماية الدولية مطلوبة لشعبنا لان التجارب التاريخية برهنت على عدم صمود شعبنا أمام هكذا أفكار ألغائية وتكفيرية ،وهذه العقلية تبقى بالرغم من زوال داعش ،لان العقل تشكل منذ الطفولة بأطار مفاهيمي من الصعوبة أمحائه ،فالتكيف مع هؤلاء مستحيل .فالحماية ركن أساسي لبقاء وصمود شعبنا المتبقي على ارض الاجداد ،ولاقناع المجتع الدولي يحتاج الى جهود كبيرة مكللة بالتعاون والمساندة وقبول الاخر بين احزابنا السياسية وكنائسنا واثنيات شعبنا الواحدوالتكاتف داخليا وخارجيا ونبذ كافة أشكال الصراع الفكري بيننا وننظر الى واقعنا ونخطط لمستقبلنا ونستفيد من التاريخ لاستخلاص الدروس منه وليس لاثارة النعرات الطائفية والاثنية ،ولعل تشكيل مرجعية موحدة بالتعاون مع الكنيسة ومعترف بها لهي السبيل لتوحيد رؤيتنا ومواقفنا لكي ينظر الاخر الينا من منظار واحد وليس المتعدد والمشتت .
احترامي وتقديري لك وشكرا على ثقتكم العالية .
تحياتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز والشاعر الامين على شعبنا جان يلدا المحترم
تحية ومحبة
شكرا على قرائتك للموضوع وشعرك الجميل من الصومال وهل فعلا انك في الصومال ام تمزح؟
اذا كنت فتمنياتي لك السلامة والعودة الى الاهل وسفرة جميلة
اخي جان
في أي مكان تفتح موقع عينكاوة ستجد مثلما وصفت بكلماتك الجميلة المعبرة .وكم اتمنى لو تحسس كل واحد بمشاعرك الرقيقة لصمد شعبنا وحقق النتيجة
واتمنى الكل يكتب كما تعبر من الاعماق وبكلمات صادقة لاصبحت الكلمة واحدة
فجذورنا واحدة وارضنا تنادينا بينما فكرنا يشتتنا لان المصالح الشخصية تدمرنا وتدفع بنا أن نكون فريسة لعدونا.
تحياتي ورافقتك السلامة دائما
اخوكم
د.رابي

غير متصل الدكتور علي الخالدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 486
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى العزيز الدكتور عبد الله رابي  تحية
لقد ذهب قلمك العادل والمهذب الى الحقيقة موفيا ما تستحقة من توضيح قد يجهله البعض ، بردك على مقالة اﻷخ كامل زومايا موضوعيا ، حيث جاء مشبع بالمسؤولية والوفاء لآباءنا الكرام ، فأرجو أن تتقبل تقديري ، لما رحت اليه
لقد تحلى غبطة البطريرك ساكو كما عود شعبه بالشجاعة والحرص الشديد على مواصلة خدمة رعيته ، مجسدا ومنطلقا من تعاليم الرب والرسل ، ليس للمسيحيين فحسب ، وإنما لبقية معتنقي اﻷديان ، وهو يحرث في أرض ملغمة بمعاداة اﻷديان غير المسلمة ، مثيرا نقاط ﻻ يجرء أحد أن يتطرق اليها حتى من اﻷحزاب السياسية ، تجاه ما يجري لمكونات شعبنا العرقية ، بشكل يبغي مصالح ورغبات كافة المسيحيين ، مما تضع مسؤولية دعمها وتثمينها ، وليس البحث عن الثغرات و تأويلها ، كي تبرر الكتابة غير المسؤولة عنها ، وفقكم الرب مع كل الطيبين لخدمة مصالح شعبنا  مع الود واﻹعتزاز  د . علي الخالدي 


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور علي الخالدي المحترم
تحية ومحبة
شكراً عزيزي الدكتور علي على قرائتكم للمقال ولما ابديتم من ملاحظات قيمة عن الموضوع وتقبلكم لرأيي المتواضع عنه،وكما يسعدني جداً وأرى صاحب القلم النير والمعتدل والقامة العلمية المعروفة لجنابكم ويناقش مواضيعنا وارائنا المتواضعة،وتقييمكم سيبقى شارة وشهادة اعتز بها وتشجعني على التواصل المعرفي في الكتابة والبحث.
اننا بحاجة دائمة لبعضنا البعض لنتبادل الاراء واخص بالذكر أن تكون من لدنكم لتمتعكم بسمعة علمية راقية ونزاهة حقيقية ومعروفة بين أوساط شعبنا من المهتمين بشؤونه وبين كتابنا،ولا أخفي عليكم أني من متابعي كتاباتكم الرائعة والمفيدة جداً.
نعم اخي الدكتور علي الموقر ،أن غبطة البطريرك مار ساكو محاط بمن لا يعرفون الا انفسهم ولا يعترفون الا بما يؤمنون به ،فمهمته الانسانية والدينية صعبة وشاقة جداً في ظل الظروف المأساوية التي يمر بها مجتمعنا العراقي،فرسالته انسانية لكل الاديان والاعراق وغبطته بحاجة الى مؤازرتنا اعلامياً ومعنوياً بقدر الامكان .
دمتم والرب يحفظكم
تقبل تحياتي وتقديري
اخوكم
د. عبدالله رابي

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ناشط في حقوق الانسان يعترض على مبادىء حقوق الانسان " كامل زومايا نموذجاً "
الأخ الدكتور عبد الله رابي المحترم
تحية طيبة وبعد
لقد اشرت في هذاالمقال الى نقطة مهمة وهي ان بعض كتابنا الأشاوس لا عمل لهم سوى  رصد كل تصريح او عمل لغبطة البطريرك وانتقاد كل ما يقوم به غبطة البطريرك مار لويس ساكو منذ انتخابه ولحد اليوم،  في حين يتركون المواضيع التي يجب علينا   جميعا ان نتحدث وندافع عنها وهي مواضيع مهمة تتعلق بمأسي شعبنا الذي تعرض الى القتل والتهجير في الماضي والحاضر من قبل المتطرفين سواء كانت من قبل داعش او غيرهم ،فكان من الأجدر من الكاتب  ان يطالب الأحزاب المسيحية وغيرها ورؤساء الكنائس الأخرى بتأييد ما جاء في البيان لدعم موقف غبطة البطريرك ساكو الجريء والشجاع،ان هذه الأسلوب الذي يتبعه بعض الكتاب يضع اكثر علامة استفهام حول هذا النقد غير البناء الذي لا يخدم شعبنا ولا الكنيسة وهؤلاء لا يحركون ساكنا في كل ما يجري وعندما يدافع غبطة البطريرك عن قضايا شعبنا تنشط اقلامهم في الأنتقاد ، حقيقة انه لأمر مؤسف ان تصل مواقف هؤلاء الكتاب الى هذا المستوى من التفكير .تقبل تحياتي

قيصر السناطي       

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز قيصر السناطي المحترم
تحية
شكرا لقرائتكم المقال ولما كتبتم من ملاحظات أغنت المقال ورسخت من اهميته.
نعم ومع الاسف أصبحت عادة غير طبيعية لها مدلولات لا يستوعبها العقل مسالة نقد غبطة البطريرك مار ساكو بالرغم من الانشطة التي يقوم بها تصب في خدمة المسيحيين كافة في العراق والمجتمع العراقي عامة بكل مكوناته،فكما تفضلت بدلا من مساندته ورفع من معنوياته الا انهم يعملون بالعكس واحيانا دون معرفتهم للحقائق على ارض الواقع .فاتمنى من هؤلاء الاخوة الكف عن النقد الهدام غير الهادف.
تحياتي
اخوكم
د. رابي