المحرر موضوع: ألميليشيات ألطائفية ألداخلية هي توأم للدواعش الظلاميين  (زيارة 679 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألميليشيات ألطائفية  ألداخلية هي توأم للدواعش الظلاميين
عندما ينتشر السلاح وفوضى الميليشيات ألمسلحة مستغلة ضعف السلطة ألتنفيذية من جهة ومشاركة ألقسم ألأخر من هذه ألسلطة في أدارة دفة ألبلاد وأستغلال علاقاتها مع قادة الميليشيات ألطائفية هذه, لتعم ألفوضى ألبلاد وعمليات ألأختطاف واهانة ألمواطن وتعريض أمنه وسلامته للخطر , لقد كان يوم أول من أمس عدد المخطوفين سبعة في بغداد محلة ألبتاويين من ناشطي الحراك ألمدني ألديمقراطي وتم أطلاق سراحهم بعد ان تم ألأتصال بمنظمة حقوق ألأنسان ألتابعة لهيئة ألأمم ألمتحدة وشاركت منظمات ألمجتمع ألمدني ووقفت وقفة ثابتة قوية مهددة بألأستمرار بألتظاهرات وألأحتجاجات ما لم يطلق سراح المخطوفين ألسبعة , ألذين طالبوا بوضع ألنقاط على ألحروف في محاربة ألفساد وحيتانه ووضع حد للتدخلات المسلحة داخل الجامعة في واسط وأرجاع ألمفصولين ألذين تعرضوا للضرب وألأهانة من قبل ميليشيات طائفية وسط ألحرم ألجامعي , لقد بلغ ألسيل ألزبى ولم يبق مجال للأستمرار في سياسة ألتنكيل بمنظمات ألمجتمع ألمدني لاسباب واهية ومبررات رجعية طائفية تريد \ارجاع ألحركة ألسياسية الى الوراء وتهيئة جو مناسب لأرهاب ألقوى ألخيرة وأرجاع نفس ألوجوه ألكالحة لتحكم ألعراق بعد ان سلمت السلطة التنفيذية السابقة محافظة نينوى وألأنبار للدواعش ألمجرمين ألقتلة ألذين أستباحوا ألوطن وسيادته وحولوه الى أسواق نخاسة بحق ألأيزيديات والمسيحيات وحتى نساء العرب السنة والشيعة والكورد والشبك والكاكائيين , ألمفروض أن يقف ألشعب ألعراقي وقفة واحدة لارجاع باقي المخطوفين والمغدورين أين السيد جلال ألشحماني ؟ وما هو مصيره ؟ لقد صرح السيد النائب حامد المطلك بأن عدد المخطوفين بلغ ما بين الثمانية الى التسعة الاف مواطن عراقي من جرف ألصخر والخالدية وبيجي وباقي مدن الانبار وبغداد فما هو مصيرهم ؟ وألى متى ألسكوت ؟ ولمصلحة من ؟ كما يقاتل الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ببسالة ضد الدواعش يجب ان تقف قوات المجتمع المدني وقفة رجل واحد , بل تستمر في احتجاجاتها وأسماع صوتنا الى الخارج , من منظمات المجتمع المدني وحقوق ألأنسان ألعالمية , في السكوت المذلة وفي الشجاعة السؤدد والنصر المبين   فما ضاع حق وراءه مطالب .
طارق عيسى طه