المحرر موضوع: الحكيم والبطريرك ساكو وورقة التسوية ، مؤامرة جديدة على السريان الآراميون في العراق  (زيارة 7967 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحكيم والبطريرك ساكو وورقة التسوية ، مؤامرة جديدة على السريان الآراميون في العراق .



وسام موميكا
أبدأ المقال بهذه الكلمات
(أدرجوا إسم السريان في الدستور العراقي والبطاقة الوطنية المُوحَدة أولاً ومن ثُمَ إفعَلوا مايَحلو ويروقُ لكُم ياسَادة )

في غياب واضِح وصَريح لمطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في بغداد ، تَسَلم البطريرك الكلداني مار لويس ساكو ماتسمى بورقة التسوية والمؤامرة الحزبية الشيعية من السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بحضور المطران يوسف عبا مطران السريان الكاثوليك في بغداد والنائب في البرلمان العراقي جوزيف صليوا عن قائمة الوركاء ذات الصبغة الشيوعية والنائب الآشوري عماد يوخنا عن قائمة الرافدين التابعة للحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) والسيد لويس إقليمس المحسوب على السريان الآراميون لكنه يميل الى الحركة الديمقراطية الآشورية وسوف اتطرق الى الموضوع وأضع رابطاً حول الأمر لتبيان الحقيقة لأبناء شعبنا السرياني الآرامي حول حَجم المخطط والمؤامرة ضد الشعب السرياني الآرامي في العراق والعالم .
كما وشارك في تَسليم ورقة المؤامرة (التسوية ) رئيس مايسمى بأوقاف المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين والاساقفة شليمون وردوني المعاون البطريركي الكلداني والمطران جاك سليمان عن كنيسة اللاتين الكاثوليك والاب يونان الفريد رئيس طائفة الروم الارثوذكس في بغداد ، والآشورية هناء عمانوئيل التي تعمل في مكتب رئيس الجمهورية وخوري أرمني وكهنة من الكنيسة الكلدانية والسفير حكمت داود ونشطاء واعلاميين مستقلين، فضلا عن نواب عن التحالف الوطني وشخصيات سياسية شيعية وغاب عن المؤامرة المجلس الشعبي ،  كما جاء في الرابط أدناه للخبر !


http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?t=299263

وبعد أن ذُكِرت الأسماء المشتركة في هذه المؤامرة للإلتفاف على حقوق السريان الآراميون القومية في العراق وهضمها بطريقة أو بأخرى سوف أتطرق الى تبعية وخلفية الشخصيات الكبيرة التي تقود هذه المؤامرة على شعبنا السرياني الآرامي في العراق وفي ظل إنشغال هذا الشعب المسكين بالكارثة والمأساة التي حَلت بهِ مِن جَراء داعش . هذا الشعب المَنكوب الذي يتعرض الى ظلم البطريركية الكلدانية المتمثلة بالبطرك لويس ساكو وقيادة الحركة الديمقراطية الآشوربة (زوعا) ومن باع الذِمَم لدعاة الآشورية مقابل المال وهذا واضح تماما لما يَحوم حول مطران الكنيسة السريانية الكاثوليكية في بغداد من إدعاءآت وإتهامات وكلام لانَعلم مدى صحتهُا بأن سيادة المطران الحالي مُقَربٌ جداً مِن السيد يونادم كنا وقيادات الحركة الديمقراطية الآشورية في بغداد!وهذا يثير الشُكوك والمَخاوف حَول مَصير ومُستقبل إسم السريان القومي من دستور العراق والبطاقة الوطنية العراقية والذي يحاول البطريرك الكلداني مار لويس ساكو وأصدقائه من قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية الى إلغائه ومحوهِ من الدستور العراقي والبطاقة الوطنية الموحدة كون إسم السريان الآراميون باتَ يُمثل تَهديداً واضحاً وحقيقياً لما يسعى إليه المغرضون من دعاة الآشورية ومن يُساعِدَهم ويتعاون مَعهم داخل البطريركية الكلدانية !..ولكن للأسف بطاركة كنائسنا السريانية للكاثوليك والأرثوذكس ليس لهم أية علاقة او متابعة لما يجري لمُستقبل ومصير السريان الاراميون في العراق رُغم مطالبُنا المُتكررة لمُتابَعة مصير شعبنا .وما يُخبأهُ المُستقبل لهُ من مفاجأة في ظل إزدياد المُخططات والمُؤامرات التي يَشنها أشخاص بلبِاسِِهم الكهنوتي وصِلبانِهم المقدسة والمُتدلية من على صدورِهم !
لقَد قالها وردَدَها المُتظاهرون المسلمون العراقيون في ساحة التحرير (بإسم الدين باكُونا ) ، أما نحن المسيحيون السريان الآراميون نقول ونُردد (بإسم الدين بِِاعُونا ) نَعم وللأسف لقَد بِِعتُم هذا الشعب المسكين وساومتُم على قضيتهِ القومية وتاجرتُم بها لأجل إدامة الكراسي الكَنسية العاجية .والذي دَفَع الثَمَن أكثر من غَيرهِ هُم أبناء السريان في العراق ، كما أن غياب دَور البطاركة السريان الكاثوليك والأرثوذكس مُتَعَمدُ وبشَكل صريح وواضِح في ظل مايحدث لمصير شعبنا وضَياع كافة حقوقهِ القومية إسوة بالكلدان والآشوريين ، فَشعبنا ليس لهَ مُمَثِل حقيقي  ليُوصلَ صوتَهُ المظلوم الى الحكومة العراقية على عكس الكلدان والآشوريين !!!
أسفنا على السريان الآراميون في العراق فقد تَم بَيع حقوقَهُم القومية للكلدان والآشوريين وهذه حقيقة لأن المؤامرة الكلدوآشورية بدأت على سريان العراق منذ عام 2005 عندما قام ممثليي الكلدان والآشوريين في لجنة صياغة الدستور العراقي بإلغاء إسمه من دستور العراق الدائم !!
وهكذا فإن الشخصيات الدينية والسياسية الأخرى المشاركة في المؤامرة الجديدة على السريان الآراميون في العراق هُم ذات تَبعية آشورية لأن النائب البرلماني العراقي عماد يوخنا يتبع تنظيم آشوري يسمى (زوعا) يقوده السيد يونادم كنا الذي ألغى السريان من الدستور والنائب الثاني هو السيد جوزيف صليوا عن قائمة الوركاء ذات التبعية الشيوعية وكما هو معروف فإن الحزب الشيوعي الكوردستاني في اربيل كان قد أسس منظمة في بلدة عينكاوة تَحمل إسم (منظمة كلدوآشور ) وهذا دليل وإثبات على تقارب وجهات النظر بين ( الحركة والشيوعي) حول التسمية الحالية في الدستور العراقي وبصيغة (كلدوآشوريين ) مع غياب واضح وصريح للسريان الآراميون !!
وأما الاخ والزميل لويس إقليمس فهو من بلدة بغديدا السريانية الآرامية والرجُل لهُ إرتباطات وأجندات مع قيادات الحركة الديمقراطية حيث شَغِل عضو سكرتارية المجلس الكلدوآشوري السرياني الذي كانت قد أسستهُ الحركة الديمقراطية الآشورية بعد سقوط نظام صدام عام 2003 ، كما يوضح لنا الرابط أدناه والذي من خلالهَ سوف تَتَعرفون اكثر عن هذه الشخصية المحسوبة على شعبنا وكيفَ كان يُروج حِينََها لقائمة زوعا (740)
   
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=19692.0

كما وأن رئيس أوقاف المسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين هو كلداني و أحد كوادر الحركة الديمقراطية الآشورية !!!
فَمَن بََقي إذَن لم يَشترك بَعد في هذا المخطط الشيعي المَدروس بِدقَة من جانِب البطريرك لويس ساكو وقيادة الحركة لِضَرب مُكون أصيل من مكونات الشعب العراق وهُم السريان الآراميون أصحاب اللغة والثقافة والحَضارة والتاريخ !!
أما غِياب مطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية يُثير لدَينا الشُكوك حول إستبعادِهِ وتَميشِهِ وعَدم دعوتهِ إلى هذا التَجَمُع المُتآمر على شعبنا وأمتنا .وذلك لأن أغلب قادة ورؤساء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وعلى مَر التاريخ أثبتوا بأنهم يَملكون حِساً قومياً (آراميا) أكثر من غَيرهِم وخُاصة أتباع كنيستي السريانية الكاثوليكية التي أنتمي إليها ، وإذا عدُنا الى الوراء ومن خلال تاريخ كنائسنا وأمتنا فإننا سَوف نَجِدُ أن الذي حافظ على لُغتنا وأصالتها هُم أتباع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ومن أسَس لحَركات وتنظيمات سياسية مُنادية بالفكر القومي هم السريان الأرثوذكس .وأخص بالذِكر مِنهُم المفكر (نعوم فائق ) الذي دَعا إلى وحدة الطوائف الآرامية .

وبِهذا يَتضِح حَجُم المُؤامرة بإستِبعاد نِيافة الحِبر الجَليل مار + سيوريوس حاوا + مطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في بغداد من هذا التَجَمُع!  لذا فالأمر يَحتاج إلى توضيح كَي تُصبِح الصُورة واضحة لأبناء شعبنا من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والإتيان بِسَبب مُقنِع عَن عَدم مُشاركة نِيافة المِطران حاوا الى جانِب البقية إذا لم تَفوح مِنها رائحة الغَدِر والخِيانة الكلدوآشورية تِجاه شعبِنا !!
كما نَعود ونكُرر مُطالبتنا من بَطاركة كنائسنا السريانية الكاثوليك والأرثوذكس إلى تَحمُل مسؤلياتِهم التاريخية والكنسية أمام شعبِهم والتَدخُل السَريع للإطلاع على مَضمُون هذهِ الوثيقَة الحزبية الشيعية المُسماة ب(ورَقة التسوية ) المَدعاة للشَك ، ذلك مِن خلال الإهتمام السياسي والكنسي الكلداني المُتَمثِل بالبطريرك لويس ساكو وشخصِيات تُمثل أجِندات وتَنظيمات سياسية حِزبية آشورية و إهتِمامِها بورقة المؤامرة الحزبية الدينية الشيعية (ورقة التسوية والمؤامرة )  وما تَحمِلها من قرارت وتوصيات تُحاول النَيل من شعبنا لصَهره في بوتَقة التسمية السياسية المُركبَة والزائفة (الكلدوآشورية )وضياع حقوقنا القومية من إدراج اسمنا في الدستور العراقي والبطاقة الوطنية الموحدة .
ونَحنُ بِدورنا سوف نَستمرُ في النِضال لفَضح جميع المُخططات المُغرِضة والمَشبوهة إلى حين إسترجاع كامِل حُقوقِنا القومية وإنصاف السريان الآراميون في العراق وإدراج إسمهم القومي في الدستور العراقي والبطاقة الوطنية إسوة بالكلدان والآشوريين .

والنصرُ لقَضِيتَنا العادِلة



السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان