معلومات جديدة حول جريمة مقتل عائلة
في الدنمارك : ” القاتل أفغاني ” !
الخميس 11 ـ 05 ـ 2017
الكومپس – الدنمارك :
تكشفت معلومات وتفاصيل جديدة حول عثور الشرطة في الدنمارك في نيسان / ابريل الماضي
على عدد من القتلى ، ينتمون لأفراد عائلة واحدة في شقة ، تقع بمنطقة Brønshöj .
وكانت الشرطة وصفت ما حدث بأنه جريمة مأساوية ، وتشتبه الشرطة ، أن يكون رب العائلة ، هو من قتل أطفاله الثلاثة ووالدتهم ، وعلمت “ الكومپس ” من مصادر في الدنمارك
أن رب العائلة أفغاني ، وقال مساعد مفتش الشرطة أوف لارشين لصحيفة Ekstrabladet الدنماركية : “ أرسلنا دورية من الشرطة
الى الموقع ، وقوبلت بمشهد فظيع ، حيث عثرت
على جثث عدد من الأشخاص القتلى ” ، وكان بلاغ قد وصل الشرطة في يوم وقوع الجريمة ، حول نشوب شجار في شقة بمنطقة Brønshøj في العاصمة كوبنهاغن ، وتقع الشقة في شارع Kobbelvænget بضاحية Brønshøj ، وعندما
وصلت الدورية الأولى للشرطة إلى الموقع ، عثرت على جثث عدد من الأشخاص في الشقة ،
ما دعاها إلى طلب إسناد ودعم إضافيين من الشرطة ، حيث جرى تطويق المنطقة بالكامل ، كما حضرت العديد من سيارات الإسعاف والطواقم الطبية الى مكان الحادث .
“ دماء كثيرة ” :
ووفقاً للشرطة، فأنها عثرت على جثث أربعة قتلى في الشقة ، أم وأطفالها الثلاثة .
فيما ألقت القبض على شخص ، لم تكشف عن هويته أو علاقته بالشقة ، محتجز الآن لديها .
وقال لارشين : “ لقد طوقنا الموقع ونعمل
على معرفة ما حدث ، كان هناك دماء كثيرة
في الشقة ولا أستطيع الإفصاح عن أكثر من
ذلك ” ، ولم يتضح ، الطريقة التي جرى فيها
قتل الضحايا الأربعة ، فيما بدأ فريق من خبراء الطب الشرعي بفحص المكان ، وتتولى الكلاب البوليسية مهمة البحث داخل الشقة
وحول المنطقة ، ووفقاً للمعلومات ، فإن القاتل ، استخدم عدة أسلحة في قتل الضحايا .
نزاع عائلي :
وأعربت الشرطة وبوقت مبكر عن خشيتها من
أن تكون العائلة بأكملها قد تعرضت لجريمة
قتل وحشية في الشقة ، وقال لارشين في حديثه للقناة الثانية في التلفزيون الدنماركي ،
أنه يعتقد أن نزاع عائلي يقف وراء الجريمة وأوضح ، قائلاً : “ لدينا شك أن الأشخاص القتلى لهم علاقة بالشقة التي وقعت فيها الجريمة ، والشخص الذي ألقي القبض عليه ، فرد من العائلة ” ، لكنه لم يشأ توضيح نوع
“ الخلاف العائلي ” الذي أدى إلى الجريمة .
وتركز الشرطة عملها في الوقت الحالي على تأمين الأدلة ، وستقوم في وقت لاحق من اليوم ، بإجراء تحقيق مع الشخص المعتقل ، ووفقاً لصحيفة Ekstrabladet الدنماركية ، فإن الشخص المعتقل هو والد الأطفال الثلاثة الذين وجدوا قتلى في الشقة .
“ بكاء أطفال ” :
وكانت بلاغات عدة قد وصلت الشرطة في
الساعة 07.35 من صباح يوم وقوع الجريمة
من الجيران ، تفيد بسماعهم بكاء أطفال وأصوات مدوية ، صادرة عن الشقة التي وقعت فيها الجريمة ، موضحين أن الأمر بدا وكأن الجيران يتجادلون ويصرخون على بعضهم البعض.
وذكر أحد الجيران للصحيفة : سمعت في المرة الأولى ، بكاء طفل ، وكان ذلك في حوالي
الساعة السابعة صباحاً ، لم أعرف بالضبط
من أية جهة كانت الأصوات قادمة ، حيث كنت
لا أزال في السرير ، بعدها وفي وقت لاحق
من ذلك ، سمعت ضوضاء وصراخ ، كأن هناك
من يتشاجر” .