المحرر موضوع: قطع طريق العودة على الزوار الإيرانيين من كربلاء بسبب التمييز ضد العراقيين  (زيارة 1683 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
قطع طريق العودة على الزوار الإيرانيين من كربلاء بسبب التمييز ضد العراقيين
توفير حافلات خاصة للزوار الإيرانيين بينما يسير العراقيون لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس.
العرب/ عنكاوا كوم[نُشر في 2017/05/13،]

أفضلية لاعتبارات سياسية
بغداد – قطع الآلاف من الزوار الشيعة العراقيين في محافظة كربلاء ذات الغالبية الشيعية، جنوبي البلاد، الجمعة، الطريق أمام حافلات تابعة للوقف الشيعي، احتجاجا على نقل الزوار الإيرانيين وترك العراقيين، عقب إحياء مناسبة ليلة النصف من شعبان.

وليست المرة الأولى التي يشعر فيها العراقيون، وخاصة الشيعة، بأن الأحزاب الحاكمة تفضل الإيرانيين عليهم، وتقدم لهم التسهيلات، في خطوة تمنح أفضلية للإيرانيين على العراقيين لاعتبارات سياسية.

وقال منعم محمد، أحد الزائرين العراقيين، إن “الآلاف من الزوار من مختلف المحافظات العراقية منعوا حافلات تابعة للعتبة الحسينية (تابعة لديوان الوقف الشيعي وتتولى تنظيم شؤون الزيارات الدينية) من نقل الزوار الإيرانيين إلى حدود بلادهم بعد انتهاء مراسم إحياء ليلة النصف من شعبان”.

وأوضح محمد أن “الحافلات بدلا من أن تنقلنا وتوصلنا إلى محافظاتنا قامت بتركنا في الشارع والبدء بنقل الزوار الإيرانيين، مما ولد حالة غضب واسعة واحتجاجات ضد هذه الممارسات التي تميز الزائر الإيراني على العراقي”.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر محاصرة الآلاف من الزوار الشيعة لحافلة تابعة للعتبة الحسينية، قالوا إنها “تحمل زوارا إيرانيين بدلا من نقل العراقيين”.

وكان شريط فيديو لمتحدث إيراني في ندوة قد شاع على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد فيه أن العراقيين يرحبون بالزوار الإيرانيين إلى درجة أنهم يغسلون أقدامهم ويحولون ماء الغسيل إلى ملح لطعامهم.

وأحيا الآلاف من الزوار الشيعة من مختلف المحافظات العراقية ومن دول إسلامية، ضمنها إيران، ليلة النصف من شعبان في كربلاء، الخميس، والتي تصادف أيضا ولادة “الإمام المهدي الثاني عشر” لدى الطائفة الشيعية، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الأمن.

وقال مراقبون محليون إن موجة من الكراهية بدأت تسود بين شيعة العراق ضد الزوار الإيرانيين الذين بدأ يسيطر عليهم شعور بالتعالي والغرور تجاه أشقائهم في المذهب، والذين عملت إيران منذ ثمانينات القرن الماضي على استقطاب أعداد كبيرة منهم وتطويعهم لخدمة أهدافها في العراق سواء في الحرب الأولى، أو في ما بعد غزو 2003.

وسبق لمؤسسات عراقية في الكثير من المناسبات أن عبرت عن ولائها المبالغ فيه لإيران دون مراعاة لتأثيرات ذلك على العراقيين أنفسهم.

واعتبر مراقب عراقي في تصريح لـ”العرب” أن الحفاوة التي يُقابل بها زوار العتبات المقدسة من الإيرانيين ما هي إلا جزء من ذلك الولاء التي لا تملك الحكومة العراقية سوى أن تثني عليه، فهي الأخرى تُدار بطريقة لا يمكن أن تؤدي إلى المس بالهيمنة الإيرانية أو حتى الإشارة إليها من طرف خفي.

وأشار إلى أن هناك الكثير من الأوراق غير المكشوفة التي تخفي علاقة بعض المؤسسات الدينية العراقية المباشرة بإيران، باعتبارها المرجع الطائفي الوحيد الذي يلهم تلك المؤسسات سياساتها، مضيفا أن هذا لا يعني أن ما يُقدم من خدمات للزوار الإيرانيين لا صلة له بقرار عراقي، بل هو قرار إيراني يقوم العراقيون بتنفيذه.

وصار العراقيون على علم بأولوية المصالح الإيرانية وهم يرون بأعينهم كيف تسهل الجهات الرسمية العراقية مسألة دخول الإيرانيين وخروجهم من غير أن يملك أحد القدرة على مساءلتهم أو تفتيش أمتعتهم.

ولفت المراقب إلى أن الوقف الشيعي لا يرى لزاما عليه أن يقوم بخدمة العراقيين بعد أن صار مطمئنا إلى صمتهم مستندا إلى ما توفره إيران من حماية لشخصيات قيادية فيه، بالرغم من ضلوع تلك الشخصيات في عمليات فساد مالي أدت إلى ثراء غير مسبوق.


غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1710
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أعزائي الأحبة الأصلاء المحترمين أخواني الشيعة العراقيين  ... أخواني الأقربون أولى بالمعروف ؟؟؟؟ بما أنه حكام العراق أكثرهم أيرانيون فيجب عليهم نقلهم بالسيارات ويقدمون لهم أشهى الأكلات وإلا وزير الخارجية يزعل ويحاسبه السفير الأيراني ( ما حن أعجمي على عربي لا وحق الله) ؟؟؟ أخواني شيعة العراق الأصلاء زيارة مقبولة وكل عام العراق بألف خير .. تحياتي لكم

غير متصل ساهرة غانم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 155
    • مشاهدة الملف الشخصي
أكيد سوف يهتمون بالزوار الايرانيون لأنهم أنفسهم يحملون الجنسية الإيرانية وهم اللذين أوصلوهم الى الحكم ونهب المليارات بينما أنتم مع جل احترامي لستم سوى جسور يعبرون عليها كلما أرادوا  يمنحكم القليل  من  الطعام او بطانية او لفة فلافل لتمنحوهم أصواتكم.  العيب فيكم لأنكم رميتم بعقولكم في حاويات القمامة وبدأتم بالتفكير بعقل المعمم وعقل  الاخر  الذي لايفقه شي من حقوق الانسان او السياسة.
اما آن لكم ان تثوروا بوجههم وتطالبوا بحقوقكم   من اجل مستقبل  ابنائكم