في افتتاح كاليري مجيد في المأمون
شهد معرض للفنانة كفاح عبد المجيد
امير ابراهيم
تصوير : عادل جلال افتتح مدير عام دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة الدكتور شفيق المهدي، وبحضور مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر، كاليري مجيد في منطقة المـأمون مساء يوم السبت 13/5/2017 ، قاعة للفن التشكيلي في منطقة الكرخ ببغداد، وشهدت اقامة المعرض الشخصي الثالث للفنانة التشكيلية كفاح مجيد.
وتجول الحضور بمعية الفنانة مجيد في اروقة المعرض الذي ضم 15 لوحة ، و25 منحوتة من الخشب والفايبر كلاس والثرمستون.
وبينت الفنانة التشكيلية كفاح مجيد: ان افتتاح كاليري مجيد يعد اكبر انجاز فني ، حيث شكل لغة حوار بين الفنانين والمتلقين، ليعكس صورة من صور ارتقاء المجتمع، والتغلب على الجو الحزين الذي يغلف حياتنا، ويعد محطة مهمة لاي فنان وموهبة يرغب باقامة معرضه فيه مقابل اجور بسيطة، وهو يعد مصدرا مهما من مصادر ابداع وزارة الثقافة .
وقالت : انني في هذا المعرض عملت على اسلوب جديد هو التحول من الرسم الى النحت حسب تخصصي الجديد حيث احمل شهادة الماجستير في النحت ، الذي وجدت بانه يعبر بصورة اكبر عن امكانياتي الفنية.
واضافت ان الكاليري سيكون مشرعا امام اي فنان مبدع او موهبة، خاصة بعد المعاناة التي تواجهها الفنانة فيما يتعلق باقامة معارض شخصية، وسيكون للكاليري متاحا ايضا للفنان حتى وان كان طفلا، فمن حق الفنان ان يعرض اعماله، وبالمقابل اتاحة الفرصة للمتلقي للمشاهدة وعلى الاخير ان يحكم، مبينة ان السبب الذي جعلها تقيم الكاليري في منطقة الكرخ كونه لايوجد فيها قاعة للفن التشكيلي، واستنادا الى رغبة مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي الذي قال اننا نريد لهذه المنطقة ان تكون اشعاعا فكريا، علما ان هناك الكثير من العناصر النسوية في المنطقة من يرغب بالرسم واخريات يرغبن باقتناء اللوحات، لهذا فان الكاليري يمثل في ذات الوقت مشروع لبناء جيل جديد من الفنانين والفنانات، والكاليري سوف لا يقتصر على عرض اللوحات بل ايضا اقامة حفل لتوقيع كتب واقامة الندوات فيها.
من جانبه اكد مدير دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي : ان افتتاح كاليري مجيد في هذا المكان من منطقة الكرخ يعد متميزا استنادا لكونها لا يوجد فيها اي مركز ثقافي او فني، سواء اكان سينما او مسرح او كاليري، لذلك فهو يعد بمثابة المنارة الكبيرة في منطقة الكرخ التي تعد اصل من اصول بغداد اسوة بالرصافة التي لها ميزتها من المسارح ودور السينما والكاليريات، كما كان عليه الحال في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، وتمثل موقف ضد الجهل والظلام وضد هؤلاء الذين يدعون بان الفن ضد الحياة، وبالنسبة لمعرض الفنانة كفاح مجيد فانه يتميز بوعي وفكر وثقافة سواء في عملها النحتي او لوحاتها التشكيلية وسيكون لها شأن كبير في المستقبل، واذا كان معرضها الحالي بهذه القوة، فأنني افكر كيف سيكون عليه معرضها الشخصي الرابع والخامس وهكذا، وسنعمل كوزارة ثقافة على دعم الكليري ماديا ومعنويا، وسيشهد حضور اسماء لامعة فيه، مشيرا الى ان معرض الخط الاسلامي والزخرفة الذي اقامته دائرة الفنون التشكيلية الاسبوع الماضي شهد مشاركة 54 خطاطة ومزخرفة وهو لم يحصل في تاريخ بغداد من قبل مشاركة هذا العدد الكبير من العنصر النسوي، التي استطاعت في ذات الوقت ان تفوز، وهذا لم يأت اعتباطا فبغداد تمثل حضارة عظمى وتاريخ كبير وشهدت كل الخلاصات الانسانية .
القسم الاعلامي
دائرة العلاقات الثقافية العامة
13/5/2017
