المحرر موضوع: ألأعتدال ينتصر في فرنسا ايضا  (زيارة 697 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأعتدال ينتصر في فرنسا ايضا
أن فوز ماكرون على ممثلي التيار اليمني ألمتطرف في فرنسا  هو أستمرار هزائم اليمين ألمتطرف في ألأنتخابات في النمسا وهولندا  وفرنسا , لقد أستغلت القوى اليمينية المتطرفة ألفجوة ألحاصلة نتيجة دخول اللاجئين الفارين من بلدان ألشرق ألأوسط نتيجة ألحروب ألدائرة هناك كرد فعل لسياسات ألدول الصناعية ألرأسمالية وتدخلاتها هناك , سواء بزرع ومساندة ألمنظمات ألأرهابية كالدواعش والنصرة والاخوان المسلمين كما جاء في أعترافات السيدة هيلاري كلنتون في كتابها ,أو بيع ألأسلحة ألى جهات غير أمينة لها مصلحة ذاتية أكثر من الصالح العام , أو غير مسيطرة على توزيع هذه ألأسلحة ووضعها في مكانها المناسب , وحتى عبور صلاحيات التوزيع بدون ألألتفات الى طريقة التوزيع القانونية  المتبعة في تلك البلدان  الفعل ورد الفعل أنعكس على أستغلال قوى أليمين المتطرف  لشن حملة على حكوماتهم بحجة الدفاع عن مصالح المواطنين المعرضة للضياع من قبل الوافدين من اللاجئين ألذين سيزيدون في نسبة ألبطالة ويستلمون مساعدات مالية يستحقها المواطن قبل أللاجيئ ان كان المانيا او نمساويا او فرنسيا او هولنديا وهكذا دواليك , الا أن الوعي ألأوروبي لا زال متعافيا ويستطيع أخذ ألقرار ألصحيح  في الوقت ألمناسب وألمكان ألمناسب ,صحيح كانت هناك موجة عارمة في البداية ضد السيدة ميركل التي فتحت ألأبواب لدخول اللاجئين الفارين من مناطق الحروب ألمستعرة  وفي حينها أنقذت ألكثيرين من ان يكونوا طعاما للحيتان في مياه البحار  , وفي نفس ألوقت كانت هناك مصلحة ألمانية لدخول واندماج دماء شابة الى المجتمع ألألماني ألمهدد بنسبة عالية من ألمتقاعدين وكبار ألسن , لأنقاذ نظام ألتقاعد ألمعمول به في الجمهورية ألألمانية , ولا ننسى بأن فوز السيد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ألأمريكية اعطى زخما كبيرا لقوى اليمين المتطرف التي تعمل لوقف عجلة ألتطور في ألعالم من جميع ألنواحي أن كانت تخص ألسلم ألعالمي أو التغيير ألمناخي ألعالمي والرعاية ألصحية وبنفس الوقت تسعير ألعداء ضد  شعوب المعسكر الثالث .ولا ننسى أبدأ ان أنتصار اليمين ألمتطرف معناه محاربة وتهميش أللاجئين وألعمل على أصدار قوانين مجحفة بحقهم قوانين عنصرية لتعميق الهوة بين المواطنين ألأصليين وأللاجئين ألقادمين من مناطق أستعرت بها ألحروب .
طارق عيسى طه