المحرر موضوع: وزير الكهرباء ، ومخ اللص!!  (زيارة 748 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زهير الفتلاوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 257
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وزير الكهرباء ، ومخ اللص!!
« في: 21:27 15/05/2017 »
   
  وزير الكهرباء ، ومخ اللص!!
تميزت وزارة الكهرباء بتقديم الخدمات الوهمية واحترافية في الكذب و  تمخض ذلك خصوصا في مطلع موسم الجحيم والاجواء الحارة في فصل الصيف و يؤشر ذلك  واقعا مرا ومؤلما ،ورغم مرور اكثر من   14   سنة  من العمل وصرف المليارات من الدولارات لاصلاح المنظومة الكهربائية المعطلة بقي تجهيز الكهرباء في بغداد متقطعا واقل من المستوى الذي كان عليه قبل سنة 2003. وقد اعتادت وزارة الكهرباء على التسويف والتبرير والشكاوي بعدم التعاون من بقية الوزارات واهمال المواطنين بهدر الطاقة الكهربائية ، ولو صدقنا تلك الاسباب البعض منها ممكن ولكن لم تذكر الوزارة الفساد والافساد وهدر المليارات من وزراء تميزوا بوجود (مخ اللص لديهم) وعدم الجدية بأنهاء مشكلة هذا الملف الحيوي والهام للغاية وعدم وجود الوزير الشريف والمخلص الذي يحل هذه الجدلية ويريح الشعب من هذه المشكلة المستديمة .
فقط يتعكزون بالتجاوزات وكثرة استيراد الاجهزة واضافوا اليه مؤخرا شحة الموارد المالية ، وبسبب زعزعة الثقة لديهم اخذوا يترنحون بالحلول الترقعية ومنها الخصخصة ، والاعتماد على المولدات الاهلية ومشروع انجاز محطة بسماية وتجاوز المحافظات على حصة العاصمة. وزراء  الكهرباء في كل الحكومات بهذه الطريقة ضللوا الدولة والشعب  في تحسين الكهرباء  وتوفير المحطات العملاقة وكل وزير يأتي يكذب على رئيس الوزراء.  إنه يجب مصارحة الشعب بأن الكهرباء  الموجودة لا تكفي أكثر من 27 % من سد احتياجات البلد ، وبذلك يُعتبر أول تصريح رسمي لمسؤول حكومي يؤكد فيه فشل الوزارة بتوفير الكهرباء . و يجب محاسبة ومحاكمة أي مسؤول أقنع رئيس الحكومة  بإمكانية تنفيذ مشاريع الكهرباء ، بتهمة الغش والتدليس وإهدار أموال الدولة، و أن وزير الكهرباء  الحالي  قاسم الفهداوي ، لا يعترف حتى الآن بأن مشاريع الكهرباء لن يتم تنفيذها ويصر على أن يصم أذنه ولا يستمع إلا إلى حاشيته فقط واعلامه المزيف . وذكرت تقارير لوزارة المالية العراقية أنَّ مجموع ما أنفق على قطاع الكهرباء بين عامي 2003 - 2017 بلغ اكثر من  50) مليار دولار )  . وكان الدكتور احمد  الجلبي هدّد قبل وفاته بكشف العديد من ملفات الفساد التي يشترك فيها سياسيون كبار في الدولة وكتل وأحزاب سياسية خاصةً في قطاع الكهرباء  ان "غياب الرؤية الاستراتيجية وانتشار الفساد والأخطاء في المؤسسات المعنية، بالإضافة إلى عدم اختيار الشركات الاستثمارية الجيدة تسبب بعدم نجاح الحكومة في حل مشكلة الكهرباء".  وأكد خبراء بالطاقة ونواب برلمان وجود بعض الأشخاص المتنفذين في وزارة الكهرباء لم يرغبوا بحل مشكلة الكهرباء، وأن تخطيط وإدارة هذا الملف لم تبنى على دراسات وتجارب، فيما أتهم عضو في مجلس محافظة بغداد الحكومة الاتحادية بالتواطؤ، محملا إياها مسؤولية تردي الكهرباء.   ان مشروع توفير الطاقة الكهربائية يحتاج الى عدة عوامل منها  توفير النزاهة والكفاءة والاخلاص ، والحمد الله فأن الوزارة خالية وتخلو وفارغة من هذه الصفات ووجود هؤلاء الاشخاص يسبب لهم مشاكل وعدم حدوث السرقات وتلك العوامل تؤثر كثيرا على برامجهم في السرقات وتقاسم الثروات بمباركة المفتش العام الذي لم ولن يفصح عن اي شبهات للفساد لأنه طرف اساسي بهذا الموضوع وشريك قوي للصوص والحرامية في الصغيرة والكبيرة وهو يخشى على منصبه وعرشه وكرسيه وهو ما أضاع اموالا كثيرة وقتًا وجهدًا كبيرًا على الدولة.   والقادم اسوأ اذا بقيت تلك الاسماء في مناصبهم دون تغير ومحاسبة ومصارحة بظل وجود  فريق عمل اعلامي يروج لهم ويلمع فشلهم ويبرر النتائج . مناطق المسؤولين لا تنقطع فيها الكهرباء الى الان ،   الكهرباء غائبة كل 6 ساعات تأتي  ساعة 1    متذبذبة ومتقطعة .. كيف تكون الخيانة ؟ ماهي المسؤولية ؟.. اين الامانة .. متى يكون شخص الوزير صادقا ؟.. لماذا ؟.. هذا السكوت اين دور رجال الدين ؟.. ما هو  موقف الصحافة والاعلام ، ورجال الامن والقانون  من هذه المهزلة والجريمة المنظمة التي ترتكبها وزارة الكهرباء بحق هذا الشعب  متى يصحوالمفتش العام ورئيس الوزراء ويصارح الشعب بمشاكل الكهرباء ، ... ننتظر الاجابة من الساده المسؤولين ومن شخص السيد رئيس الوزراء وتقع عليه الامانة والمسؤولية وان يضع الوزير المخلص في ادارة وزارة الكهرباء وليس وزير لديه (مخ  لص) .