المحرر موضوع: الى السيد عمار الحكيم المحترم ، بطريرك الكلدان لايمُثل سكان العراق الأصليين و السريان براء مِنهُ  (زيارة 8554 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى السيد عمار الحكيم المحترم ، بطريرك الكلدان لايمُثل سكان العراق الأصليين و السريان براء مِنهُ




وسام موميكا
يأتي هذا المقال بِمثابة رَد على البطريركية الكلدانية وبطركها لويس ساكو الذي أقحم سيادتُهُ نفسه في موضوع لايخصهُ بشأن الرد على بيان مطارنة الموصل وكركوك وكوردستان للكنائس السريانية (الكاثوليك والأرثوذكس) ، مما يتَطلب منا الرد بناءاً على الغيرة والإصالة التي ورثناها عن الآباء والأجداد السريان الآراميون أصلاء بلاد آرام النهرين والرافدين .

أبدأ المقال لأبعَث من خلالهِ رسالة الى السيد عمار الحكيم المحترم ، وذلك لِمَنحهِ سيادة البطريرك الكلداني لويس أهمية أكبر من حجم شعبهِ رغم أنهُ يُمثل طائفة مسيحية كلدانية وليس رئيساً او ممثلاً عن عموم الطوائف المسيحية في العراق ، وهناك من مَعهُ أيضاً من المدعيين بالآشورية الحديثة بكنائسهم وسياسييهم!
السيد عمار الحكيم المحترم ، أُحيطكم علماً من خلال الروابط والبحوث العلمية والتاريخية التي تَعود للبطريرك الكلداني لويس ساكو حيث يعترف من خلالها أن الكلدان والآشوريين الحاليين ليسوا أحفاد أولئك الآشوريين القدماء البائدون ولاعلاقة تاريخية وقومية بِهم ، بل أنهم من اليهود المَسبيون جاء بِهم الى العراق أولئك الآشوريون القدماء الفانيين .وهذا الكلام أدعمُهُ بِمصادر من كتابات وبحوث البطريرك لويس ساكو المُتقلب والمتلون حَسب البيئة والظروف وعَملاً بمبدأ من فَمِكَ أُدينُك فإنني سوف أكشف ما كتبهُ البطريرك ساكو ليعلم الجميع الحقيقة !!!
إن سيادة البطريرك لويس ساكو ، الذي إعترف سابقاً بالحقيقة التاريخية المُؤلمة للكثير من الأشقاء الكلدان ودعاة الهوية الآشورية الحديثة !
حيث قالها مراراً وتكراراً من خلال كتُبِه ومؤلفاتهِ وبحوثه ، حتى إعلامياً قالها بأنهم آراميون .ولكن هذه الإثباتات والإجتهادات لاتَكفي إذا لم تكون مدَعمة بوثائق ومصادر تاريخية ، فنحن سريان آراميون ونعرف أنفسنا ولسنا بحاجة لإعتراف البطرك بذلك كما و أن البطريرك ساكو قد إعترف بأن الكلدان والآشوريين ليسوا من سكان العراق الأصليين وهذا هو الأصح !!!.
إذن كيف يتعامل السيد عمار الحكيم مع شخصية تَحمل أفكار مُتذبذِبة مثل سيادة البطريرك ساكو الذي يعلم أصل شعبهِ جيداً ولكنهُ لايزال يُمارس التضليل عن أصل قوميتهِ اليهودية التي أعترف بها شخصياً ، لكن للأسف هناك من يُصدق ان سيادته بطريرك على البابليين الحقيقيين وكما يسمى (بطريرك بابل على الكلدان ) !!
لذا ندعو ونُطالب السيد عمار الحكيم أن يحترم شعبنا السريان الآراميون ورؤساء كنائسِهم الذين هم حقيقة من يُمثلون سكان العراق الأصليين من المسيحيين الأوائل لأن لُغتهم السريانية (الآرامية) المقدسة تشهَد بهذا الأمر و تقف عائقاً بوجه كل من يمارس سياسة التحريف والتضليل لأجل مكاسِب كَنسية طائفية مَقيتة ، وماحَدث في عام 2005 من إلغاء وتهميش وغَدر للسريان (الآراميون ) من دستور العراق .والذي كان سبَبُهُ المُمثليين الحاقديين للساسة الكلدان ودعاة الآشورية ضِمن لجنة صياغة الدستور العراقي ، مع غياب مُمَثل حقيقي للسريان (الآراميون ) آنذاك ، مما أدى ذلك الى التلاعب بالحقيقة لتَمرير مُخططات بعض الساسة التابعين لإحزابهم والمحسوبين على الشعبين الكلداني والآشوري . وهذا ماأدى إلى الغدر الذي لحِق بالشعب السرياني (الآرامي ) في العراق ، كما و أود أن أوضح بأننا نحن السريان (الأراميون) لايوجد أي خلاف بيننا مع الشعب الكلداني وحتى الآثوريين فنَحنُ الكُتاب والمُثقفين لا نُعادي أياً من الشَعبين وإنما نَختلف ونعادي كل من التنظيمات الحزبية والسياسية والثقافية للكلدان والآشوريين وليكن هذا واضحاً للجميع .
وهذهِ الروابط للأَخ والزميل الباحث السرياني (الآرامي ) موفق نيسكو أنشرها لكي أثبِت من خلالها للسيد عَمار الحكيم كيف البطريرك لويس ساكو يقول عن الكلدان والآشوريين الحاليين ليسوا سكان العراق الأصليين بل أنهم يهود مَسبيون أتى بِهم الإشوريين القدماء البائدون والأصليين سكان العراق القديم إبان حَملات السبي التي قادوها .
كما نَتمنى ونُطالب السيد عمار الحكيم وجميع الأخوة السياسيين العرب والكورد وأيضاً حكومة الإقليم والحكومة العراقية للحذَر من سياسة الخِدَاع والتَضليل التي تُمارسها البطريركية الكلدانية المُسيسة وسيادة البطريرك ساكو المُتقلب والمُتذبذب في طروحاتهِ وآرائه بشأن القومية .
ونرجوا من الجميع عُربٌ و كُورد ومن الطوائف والقوميات الأخرى إلى إحترام التاريخ الرصين والإطلاع على المصادر والوثائق العراقية لتَعرفوا من هُم الناطقون بالسريانية (الآراميون) الأُصلاء وكيف أن بَعض الأنظمة الدكتاتورية السابقة بِظُلمِها وطُغيانِها لم تَستطيع أو تَتمَكن من تَهميش وإلغاء إسم السريان (الآراميون) ، فمِنذ تلك الفترة ايضاً لم يكن إسم السريان (الآرامبون ) مُدرَجاً ضِمن الدِستور العراقي ، فإعترافُهم يكفي بالناطقين والمُتحدثين باللغة السريانية الآرامية من أبناء شعبنا وهذا أكبرُ دليل وبُرهان على إثبات وجودنا القومي الأصيل منذ ذلك الحين والى يومنا هذا فلغتنا السريانية (الآرامية) صامدة بوجه المزورين والذين يحاولون النَيل من وجودنا القومي .
كما وهُناك مَساعي وجُهود حَثيثة ومغرضة من التنظيمات السياسية الآشورية والبطريرك لويس ساكو لجَعِل العاصمة (بغداد ) وريثة أورشليم فمِن هذا المُخطط المشبوه تتضِح النوايا المَريضة لِمَن أَطلق عليهِم سيادة البطريرك الكلداني ساكو على أَنهم يهود مَسبيون للإشارة من سيادتهِ للآشوريين والكلدان الحاليين !
إذن هل يَقبل السيد عمار الحَكيم والساسة العراقيين الوطنيين بالمُساهمة في هذا المُخطط المشبوه والذي يَهدُف إليه القادة السياسيين ورؤساء الكنائس الآشورية والكلدانية !!
فإذا رَجعنا بالتاريخ الى الوراء لوجَدنا أن تاريخ الساسة من الآشوريين على وجه الخصوص و ضمن الحكومات العراقية كان تاريخاً مخجلاً وصفحة سوداء من الخِيانة والعَمالة .وهذا ما لايََجهلهُ السياسي والوطني العراقي المثقف والشريف ، إنها كانت ولاتزال صورة حقيقية ومُعبرة عن أصول هؤلاء الأقوام الغرباء عن البلد.
كما وأدعو السيد عمار الحكيم و الساسة من الإخوة العرب والكورد وباقي الطوائف الأخرى للإطلاع على هذه الروابط لكي يَعرفوا الحقيقة التاريخية التي نَطقَ بها البطريرك الكلداني لويس ساكو الذي إنخَدَع العَديد بشخصيتَهِ .

رابط رقم 1 :
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Ta...k_Nisko/36.htm

رابط رقم 2 :

http://www.algardenia.com/maqalat/29...-16-42-59.html

وهذه الرسالة ليست موجه فقط للسيد عمار الحكيم فَحسب ، بل أنني أرسِلها للشخصيات الوطنية من الأحزاب السياسية والدينية وللحكومتين العراقية و الإقليم ، لأقول للجميع أن تَدخلكم في شؤون كنائسنا من خلال إقحام أَنفُسِكم وتَنظيماتكم الدينية والسياسية في أمور ومواضيع لاتَخصُكم ولاتَعنيكُم بشيء سوى زرع الفتنة بين الكنائس المَسيحية المُستقلة عن بعضِها في العراق ، مما قد يؤدي ذلك إلى المساهمة في تَكبير الفَجوة التاريخية والدائمية الموجودة بين أغلبِ هذه الكنائس !!..مما يثير ذلك الشَك والظَن لدَى شعبنا المسيحي بجميع قومياتهِ وطوائفهِ أن مثل هذه التدخلات في شأنن الكنَسي المَسيحي رُبما هي بِدوافِع وقَصد!..الله أعلم !!
وحتى نُوضح وننقُل الصورة لجميع الإخوة والأشقاء في داخل العراق وخارجه . وبِشكل خاص حول شعبنا المسيحي وكنائسهِ المُتعدِدة التسميات التي لكِلٍ مِنها رعية وشعب مُؤمن بكنيستهِ و طائفتهِ ورئيسها الروحي الأعلى المُنتخَب حسب دستور وقانون الكنيسة وسينودِسها حيث أن الرئيس الروحي الأعلى لكل كنيسة يقوم بِإختيار وتَعيين رؤساء يُمثلونَهُ ويُمثلون الشعب والكنيسة سواء كان هذا للكنيسة الكلدانية أو للإشورية بِشقَيها أو للكنيسة السريانية (الكاثوليكية / الأرثوذكسية) وكذلك الأمر للكنائس الأخرى من الأرمن والأقباط والإنجلية وغيرها من الكنائس الأخرى ، فهذه هي الهيكلية المُعتمدة لكل كنيسة وطائفة مسيحية ذلك لإيصال مطاليب وإرادة شعوبِهم
الى المحافِل الدولية .
ولاأريد الإطالة أكثر بِخصوص شرح الهيكلية الإدارية والروحية لكل كنيسة أو طائفة مسيحية في العراق فهذا ليس من إختصاصي ومَجال عَملي ، لكنني إضطررتُ لذلك حتى يَعلم الأشقاء العرب والكورد واليزيدية ومافة أطياف شعبنا العراقي بأن المسيحيين كنائس وطوائف عديدة ومُختلفة لكل منها رئاسة كنسية وهيكلية مُستقلة وخاصة بِها ، أتمنى أن يَتفَهَم إخوتنا وأشقائنا في الوطن هذا الأمر وان يَسحبوا يَدهم عن أمور ومواضيع تَخص الطوائف الكنسية المسيحية ونرجوا الجميع وخاصة الحكومة العراقية أن يُعطوا الحقوق لأصحابها كوننا أصلاء البلد بما أن البعض من الساسة والأحزاب الدينية والكنسية والحكومة العراقية على وجه الخصوص مُخطئون في نظرتِهم للمسيحيين في العراق بأن مُمَثِلهم الوحيد هو البطريرك الكلداني لويس ساكو فهذا مانَرفُضه تماماً ، لأن البطريرك ساكو يُمَثِل طائفتهُ المسيحية الكلدانية فقط ولا يُمثل المسيحيين العراقيين جميعاً ، فهذه النقطة الأساسية يجب الإنتباه إليها !
وهذا الأمر مَرفوضٌ جملة وتفصيلاً ، فعلى سبيل المِثال نَحنُ السريان لنا طائِفتان كنسية (كاثوليكية وأرثوذكسية )والخطاب الكنسي والقومي والرؤى مُوحدة بشأن أغلب المواضيع والأمور المتعلقة بالكنيسة ومصير شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية حيث لنا تنظيمات واحزاب ومؤسسات سياسية وقومية ذات إرادة حُرة وإعلام و قنوات فضائية مُستقلة خاصة بِشعبنا فَمن هو البطريرك الكلداني وغيرهُ ليَتدَخَل في شؤون كنائسنا وأمور خاصة شعبنا السرياني (الآرامي ) !
نحنُ نَشكُر الرب على هذه الحِكمة و النِعمة المباركة التي مَنحها لرؤساء كنائسنا السريانية ونتذرع للرب أن تتوحَد هذهِ الكنيسة الرسولية المُقدسة وهذا مانَتمناهُ ونصلي لأجلهِ .
لذا نُطالب الشخصيات السياسية والوطنية من الأحزاب والحكومة العراقية لإحترام رؤساء كنائسنا ومُمَثلينا من بطاركة ومطارنة وكَهنة وأن تُحتَرم إرادة جميع الشعوب المسيحية المؤمنة الحُرة والمُنتَمية كل فَردٍ منها إلى طائفة و كنيسة مستقلة عن الأخرى .وحتى المناسبات وأعياد القديسين ليست واحدة ، وهناك أيضاً الليتورجيا تَختلف من كنيسة لأُخرى .وهذا مايَجب أن يعرفهُ كل من ليس لهُ إلمام بالكنائس الكلدانية والآشورية بِفرعَيها والكنيسة السريانية بفرعيها كاثوليك وأرثوذكس وباقي الكنائس الأُخرى الشقيقة ، رُغم جَهلِهِم بتاريخ كنائسنا المسيحية !
ومِن خِلال شَرح وتوضيح بَسيط للفَرق الكبير والتَمييز بين المسيحية كديانة وخصوصية كل كنيسة وطائفة في العراق وعَدم الخَلط والربط بين الديانة وباقي الطوائف والكنائس وإحترام تاريخ وإستقلالية كل مِنها عن بَعضها .
وللتوضيح أكثر حول هذا الموضوع سوف أقوم بالرد على توضيح البطريركية الكلدانية على البيان الصادر عن مطارنة الموصل وكركوك وكوردستان لكنائِسنا السريانية الكاثوليكية والأرثوذكسية .

في يوم 13 / 5 / 2017 أصدر مطارنة ورؤساء الموصل وكركوك وكوردستان لكنائِسنا السريانية الكاثوليك والأرثوذكس بياناً توضيحياً يَعكسُ من خلاله معاناة وإضطهاد شعبنا المسيحي السرياني (الآرامي ) في العراق عموماً وفي مناطِقه التاريخية من الموصل وسَهلها ذات الغالبية السريانية الآرامية والمُتمَثلة بأكبر بلدة هي (بغديدا ) قلعة وعاصمة السريان الآراميون ...وبلدات أخرى مثل برطلة وميركي وغيرها من مُدُن وبلدات وقُرى شعبنا في سهل الموصل ومالحِق بِشعبنا من جراء تنظيم داعش الإرهابي الذي دَنَسَ مناطق شعبنا في الموصل وسَهلها التاريخي ، حيث يوضِح البيان ماتعرض له شعبنا السرياني الارامي ونزيف الهجرة المُخيف الذي يُهَدد وجودنا المَسيحي والقومي في أرض الآباء والأجداد ، مُطالبين من خلالهِ بِتوفير الحماية الدولية لمناطقنا التاريخية الواقعة ضمن (سهل الموصل) ، وأمور أخرى نَتحَفظ عليها وهي تسمية (سهل الموصل )بسهل نينوى هذه التسمية السياسية المغرضة والمشبوهة التي جائَت بها التنظيمات والأحزاب الآشورية الى مناطقنا . وهذهِ التَسمية دَخيلة ومَرفوضة ولانَقبل بها على الإطلاق.
كما ورَد خلال البيان المَطلب السياسي والحزبي المَشبوه والمُغرض الذي أطلقهُ دعاة الآشورية من أحزاب ومؤسسات التي تَهدف الى إحتواء وصَهِر شعبنا السرياني الآرامي صاحِب الارض الحقيقي في بلدات ومُدُن وقرى سهل الموصل خَلفَ المسمى الآشوري وبالمعنى الواضح والصريح (سياسة الأشورة ) المَقيتة !.. ولانَعلم ماهذا التَخبط من جانب السادة المَطارنة وكيف يطالبون من خلال البيان بإقليم أو محافظة لأبناء شعبنا وهُم يَعلمون جيداً أن مُدة وصَلاحية هذهِ القَوانَة المَشروخة إنتَهى وولى ، لأنها كانت مُجرد مُزايدات ومُتاجَرة وتَمنيات آغاجانية وزوعاوية وذلك إرضاءاً للأسياد والداعمين !!
وهناك أيضاً نقطة الميليشيات الآشورية والشَبكية (البابلونية) التي تَحتِل مَناطقِنا التاريخية ضِمن سهل الموصل وهذا مالَم يَتطرق إليه السادة المطارنة السريان من خلال البيان الصادر عَنهُم ، عجباً لِصَمتِهم !! ..وهناك مَطلب مَسك الأرض وحماية بِلداتنا ومُدُنِنا وقُرانا من قِبَل أبناء هذهِ المناطِق ، فهذا مَطلب جيد إذا تَم إقرارهُ وتَطبيقهُ قانونياً على الأرض .ولكِن كان من الأجدر توضيح هذهِ النقطة الهامة من خلال التركيز على ضرورة إرتباط هذه القوات مركزياً بالوزارت الأمنية والجيش في حكومة الإقليم أو حكومة المركز في بغداد ليكون عِنوانها إما جيش وطني يكون ولائهُ للوطَن وأيضاً الشرطة والأمن وغيرها من الأجهزة الأمنية والعسكرية المُتعددة الصنوف .

وعلى كل حال نَشكر السادة المَطارنة لِنطقِهم ولو بقليل من الحَقيقة لِنقل مُعاناة ومَطاليب وإرادة شعبِنا الى الحكومة العراقية والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي .وهذا يَقع مِن ضِمن المسؤليات الكنسية تِجاه الرعية والشعب .ولِكون المطارنة يُمَثلون رؤسائِهم الروحِيين والكنسِيين الأعلى مِنهُم رُتبة كنسياً وعلى رأسهم قداسة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي وقداسة البطريرك مار أفرام الثاني كريم بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية ، لذلك يَجب أن يَعي الإخوة من الساسة والاحزاب والحكومات في العراق أن الذي يَصدر عن مطارنة كنائسنا السريانية (كاثوليك وأرثوذكس ) من توضيحات وبيانات وتَنديدات وماشابه ذلك ، فهذهِ جميعاً تُمثل إرادة ومَطاليب الشعب السرياني (الآرامي )المُقَدَمة الى رؤساء كنائِسهم لِينقلوها بِدورِهم الى الجِهات المَعنية .
وهنا نستطيع القَول بأن المطارنة السريان يُمثلون شَعبهم وبطاركتُهم ولايَحق لرؤساء الكنائس الأخرى الآشورية والكلدانية التدَخُل بأي شَكلٍ من الأشكال في خصوصية الكنيسة السريانية (الكاثوليكية والأرثوذكسية ) ولايحُق لهم التَحدث بإسم السريان (الآراميون) مادامت كنيستُنا وقوميتُنا مُستَقلة عَنهُم.وماجاء من رَد البطريركية الكلدانية على بيان مَطارنة كنائسنا السريانية هو تَدَخُل سافِر ومَرفوض من جانِب البطريرك لويس ساكو في شؤون كنائسنا السريانية ، لذا يجب على السادة بطاركة الكنيسة السريانية الكاثوليكية والأرثوذكسية عَدم السُكوت عن هذا الخطأ الفادح الذي صدَر عن بطريركية الكلدان المُتَمثلة بالبطرك لويس ساكو وعَدَم التَهاون تجاهِ هذه الأفعال والتصرُفات التي لاتَمُت للمسيحية بِصلة ، رُغم تكرار مثل هذهِ الأفعال من جانِب البطريرك لويس ساكو وبطريركيتهِ وتمادييهم تِجاه شعبنا وكنيستنا وأمتنا السريانية الآرامية ونُجَدد رَفضُنا تِجاه هذه التَصرفات ونُؤكد وقوفنا التام الى جانِب كنائِسنا وشعبنا للتصدي الى كل من يحاول النَيل منها .

والنصر لقضيتنا العادلة


رابط بيان مطارنة الموصل وكركوك وإقليم كوردستان للكنيسة السريانية (الكاثوليكية و الأرثوذكسية )

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=840227.0

التوضيح والتدخل الصادر من البطريركية الكلدانية على بيان مطارنة الكنيسة السريانية

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=840229.0
__________________
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان