المحرر موضوع: إعادة منتسبي شرطة الأنبار المفصولين للخدمة  (زيارة 861 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31433
    • مشاهدة الملف الشخصي
إعادة منتسبي شرطة الأنبار المفصولين للخدمة
الأعرجي يوافق على عودة 3444 من عناصر الشرطة لتعزيز القبضة الأمنية في المحافظة وللمشاركة في استعادة بعض المناطق من الجهاديين.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

هزيمة الجهاديين تفرض الهدنة مع عناصر الشرطة المفصولين

الأنبار (العراق) - وافق وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، الثلاثاء، على إعادة 3444 من منتسبي الشرطة المفصولين إلى عملهم في محافظة الأنبار غربي البلاد.

جاء ذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز القبضة الأمنية في محافظة الأنبار، التي تعرضت المناطق المحررة منها لهجمات من تنظيم الدولة الإسلامية أسفر عن وقوع العديد من القتلى، وللمشاركة في استعادة مناطق المحافظة التي لا تزال في قبضة التنظيم الإرهابي.

وقال اللواء هادي رزيج كسار، قائد شرطة محافظة الأنبار إن "وزير الداخلية قاسم الأعرجي وافق على إعادة 3 آلاف و444 من منتسبي شرطة الأنبار المفصولين إلى الخدمة".

وبين كسار أن "المنتسبين الذين تمت الموافقة على عودتهم سيتم تشكيل بهم أفواج طوارئ تابعة لشرطة الأنبار لغرض المشاركة في عمليات تحرير المدن الغربية في المحافظة وهي عنه وراوه والقائم (التي لا تزال بحوزة تنظيم داعش)، فضلا عن مسك السيطرة على تلك المناطق بعد التحرير أيضا".

وتشهد محافظة الأنبار عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة عليها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية ويشارك في تلك العمليات قوات الجيش والشرطة المحلية والاتحادية والرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب ومقاتلي الحشد العشائري

وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على معظم مساحة محافظة الأنبار عند اجتياحه شمالي وغربي البلاد صيف 2014، قبل أن تستعيد القوات العراقية أغلب مناطق المحافظة خلال عامي 2015 و2016.

ولا يزال التنظيم يحكم قبضته على مدن "عنه" و"راوه" و"القائم" غربي محافظة الأنبار، وهي مدن تقع على مقربة من الحدود السورية.

وتضم محافظة الانبار صحراء مترامية وتتقاسم حدودا مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية. ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على أجزاء من الصحراء منذ هجومه الكبير في حزيران/يونيو 2014.

وكان الآلاف من منتسبي شرطة الأنبار تعرضوا للفصل بتهمة "التقصير" في مهامهم إثر تركهم مراكزهم الأمنية عند اجتياح الدولة الإسلامية معظم مدن المحافظة.