المحرر موضوع: يشهد اقبال كبير ... اول محل لبيع الخمور في الموصل بعد داعش  (زيارة 6071 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عنكاوا كوم /ديلي ميل
ترجمة وتحرير/ ريفان الحكيم


يحاول ابو حيدر المحافظة على سرية العمل حيث لا يوجد اي علامة دالة على متجره الذي هو اول متجر لبيع الخمور يفتتح في الموصل بعد طرد الجهاديين من المدينة. لكن يصعب اخفاء التدفق المستمر للزبائن الذين يخرجون حاملين اكياس بلاستيكية سوداء مليئة بالبيرة التركية والعرق العراقي والويسكي ذو النوعية الرخيصة.

وقال صاحب المحل الشاب انه باستطاعته ان يحصل على اكثر من 1000 زبون يوميا في متجره الصغير جدا الذي يقع في منطقة صناعية في شرق الموصل والذي كانت القوات العراقية قد حررته من تنظيم الدولة الاسلامية في كانون الثاني الماضي.

ولم تختف الكحوليات مطلقا بشكل كامل عن المدينة التي كانت لأكثر من عامين وبحكم الامر الواقع عاصمة العراق للخلافة التي اعلنها داعش عام 2014 في اجزاء من سوريا والعراق. لكن احتساء الكحوليات كانت ممارسة مكلفة وخطيرة.

وقال الشاب وهو يحمل زجاجة ربع من شراب الويسكي " المشروب كان يهرب بشكل سري, وهذه الزجاجة كانت تكلف حوالي 50 – 60 الف دينار" "اما لو اردت شراء زجاجة سعة اللتر فكان عليك دفع حوالي 100 دولار" اما الان فعادت الاسعار الى ما كانت عليه قبل داعش وتكلف الزجاجة سعة الربع لتر حوالي 5 دولارات.

يقول ابو حيدر وهو واقف خلف جهاز الحاسبة في محله و يقدم الخدمات للمزيد من الزبائن " في فترة الظهيرة يشهد المحل اقبالا كبيرا"
وأضاف " لأكثر من ثلاث سنوات والناس محرومين منه بالرغم من انهم كانوا متعودين عليه سابقا. كان هناك حانات ونواد وكازينوهات. لكن جميعها اغلقت ولغاية الان بدأ الناس بالعودة لاحتساء الكحوليات".

متجر ابو حيدر ممتلئ بالمشروبات الكحولية, من مجموعة العرق "اوزو" بنكهة اليانسون والعلامات التجارية الغير معروفة من الفودكا والويسكي الرخيصة والتي يمكن ايجادها في بغداد او في الحي المسيحي من عاصمة اقليم كردستان المجاورة "اربيل" .

الخوف لم يختف
يوجد في المتجر ثلاجتان كبيرتان مملوءتان بعلب البيرة من مختلف الشركات مثل ميلر وهينكن ومجموعه كبيرة من العلامات التجارية التركية والكورية الجنوبية. ويقول ابو حيدر ان معظم اصحاب متاجر الخمور في العراق هم اما من المسيحيين او الايزيديين, لكنه مسلم وأقنعه احد اصدقائه بالاستثمار في هذا المجال الذي يبدو انه فرصة عمل جيدة.

 وعادت مظاهر الحياة الطبيعية الى شرق الموصل بسرعة نسبية بعد ان طردت القوات العراقية اخر جيوب الجهاديين قبل اربعة اشهر.
ولكن مع وقوع عدة هجمات, يعتقد الكثير من المدنيين ان مناصري الخلافة المشتتين عادوا الى الحياة المدنية وهم منخرطون بينهم.
وكان ابو حيدر لا يزال يشعر بقلق شديد من وقوع هجمات من قبل بقايا الشرطة الدينية للخلافة والمعروفة بـ "الحسبة"
وفي الوقت الذي رفض فيه الكثيرون اجراء مقابلة صحفية او التصوير, المواطن كريم جاسم لم يمانع ذلك.

وقال كريم " اشعر بارتياح كبير-- كان هناك مؤخرا بعض المحلات الغير قانونية وبعض الناس ممن يبيعون الخمور في منازلهم, لكن هذا المحل مرخص قانونيا لذا فأن اسعاره بالتأكيد ارخص ونحن نريد ان نحصل على البضاعة الأرخص" لكن جاسم تحدث والخوف واضح على ملامحه حول مخاطر القيام بهذا الامر تحت حكم الجهاديين. وقال جاسم " كنت خائفا, كنت اشرب وبحلول الساعة 11 مساءا كنت اغادر منزل صديقي واسلك الممرات والأفرع الثانوية للعودة الى البيت". واضاف " جميع اصدقائي يحتسون الكحوليات,انا من حي النور ولا اقول ان جميع سكان حي النور يشربون, لكن جميع اصدقائي يشربون"
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل hanna hanna

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3119
  • الجنس: ذكر
  • حنا و نجاة
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

               عاشت ايدك على فتح هذا المحل ليتخلص الشعب العراقي

              من اجرام داعش  ويتخلص من الكبسلة  وانواع المخدرات
 
         وان قانون بغداد لم يكن صائبا والذي قام بأصداره البعض من برلمانينا....

     والذي ادى الى  شبابنا في بغداد والجنوب بالتشجيع والهروب نحو المخدرات والكبسلة

            اي تدمير الشباب يؤدي الى تدمير العراق ومستقبله